جرح المودة
عضو ذهبي
إن الدولة الاسلامية من أكثر الدول اللتي خونها العالم.
فالبعض قال صنعها الأميركيون لكي تشوه صورة الإسلام في حين أن جيشهم وطائراتهم نراها متسارعة للقضاء عليها.
والبعض الأخر قال أنها عميلة للنظام السوري لكي يشوه الثورة السورية في حين نراها تفتك بجنوده في الفرقة 17 و-93 وتحرر مطر الطبقة إلخ
والبعض قالوا عنها خوارج تقتل أهل الاسلام وتدع أهل الأوثان وإذا بها الدولة الواحدة التي تعادي الغرب وإيران وعملاء أمريكا من الدول العربية الأميركية وكتائب المعارضة السورية التي تفخر بتطبيقها الديمقراطية والعلمانية. ثم تقاتلهم وتتوعد جنودهم بلهيب حرب لن ينطفئ حتى يضعوا رايتهم في البيت الأبيض وشوارع روما.
لهذا أحببت أن أفعل مقارنة بسيطة بين تاريخ الدول العربية المجيد بالدولة الاسلامية.
1- كل الدول العربية بدون إستثناء نشأت بمخطط واضح من دول الغرب من فرنسا وبريطانية خاصة .فتقاسم الغرب هذه البلاد وقسموها وجعلوا فيها قوانينهم وفتحوا فيها مدارسهم ونشروا فيها العلمانية والنصرانية في الكتب والاعلام والصحف والمجلات .
2- حكم تلك البلاد أناس ارتضتهم هذه الدول المنتدبة . فتأكدوا بأن لا مشروع إسلامي وراءهم بل هم مجرد واجهة عربية لحكم أجنبي بحت. فانتشرت القومية والبعثية والشيوعية في المجتمعات
3-نشأت دولة إسرائيل في قلب الدول العربية بعد مخطط بطيء ومدروس وناجح , بنفس الطريقة التي نشأت فيها الدول العربية ، ومن نفس الدولة الداعمة وهي بريطانيا
4- أراد العرب أن يحاربوها لكنهم فشلوا وانهزمت كل الجيوش العربية ضدها وصار ينادوا بتوحد العرب تحت راية القومية العربية ونسوا أن الاسلام هو الذي يوحدنا.
( واني اشكر الله تعالى أن العرب لم ينتصروا على إسرائيل في زمن كانت رايتهم فيها الشيوعية في مصر والبعثية في سورية )
5- بدل أن يجهزوا الجيوش ويعلنوا النفير والجهاد، قامت بعض الدول العربية بمعاهدات سلام مع العدو وطبعوا العلاقات وفتحوا السفارات ووصل بهم الأمر أن مدوهم بالغاز و الماء في حين حاصروا المسلمين في ما باقي من فلسطين ومنعوا عنهم الماء والطعام والدواء
6- قضوا على كل مظاهر المقاومة و خونوا جنودهم وقتلوهم وحبسوهم واعتقلوا علماءهم وباتت الجيوش ترابط في فقط قلب المدن.
إن تاريخ الدول العربية كلها عار بعار ولا استطيع أن أحصيها بمقال واحد ولا إثنان ولا مئة . وإن من المضحك أن تأتي تلك الدول لتتكلم وتخون الدولة الوحيدة التي نشأت بعزيمة و إرادة شعبها وجنودها ومن حكمها . فهي التي لا تعترف بقوانين دولية ولا تداهن في دين الله أحد . تقاتل في سبيل الله أعداء الامة الحقيقيين من الدول الغربية وعملائهم طواغيت العرب والفرس . تقاتل بالعراق والشام وعيونها على بيت المقدس وأرجل جنودها تزحف نحو روما وباريس وواشنطن. طبقوا شرع الله وألغوا حكم الجاهلية والحدود الوهمية بين الأرض المسلمة الواحدة
أخي الحبيب والله لقد عشنا حياة مليئة بالأكاذيب والمكائد. زرعوا فينا حب الوطن المحدود فكيف لنا أن ننسى أن جميع الكون لنا وطنا و علينا أن ننشر الإسلام فيه. فأسيادنا لم يفتحوا الأندلس حباً بالحرب والقتل بل لإخراج الناس من ظلمة الجهل إلى نور الإسلام .
جعلونا نردد النشيد الوطني وبتنا نعظم بلدنا ولا نتفكر بغيره حتى باتت الوطنية أغلى من الإسلام عندنا.
والله اني أخاف أن نلقى الله ونحن على هذه الحال من الجهل فتفكر أخي المسلم قبل أن تنتقد أناساً ثاروا على حكامهم ولا تحزن على جنود حموهم فكم سالت دماء المسلمين رخيصة بسببهم
لكن عندي كذا سوال ويحتاج أجابه عليه ؟؟؟؟؟؟
السوال ؟
إن كانت ( داعش ) صنيعة إيران ،
فلماذا لا تحاربون إيران؟
إن كانت صنيعة بشار ،
فلماذا لا تقصفونه ؟
إن كانت صنيعة أميركا ،
فلماذا تتحالفون معها؟
فالبعض قال صنعها الأميركيون لكي تشوه صورة الإسلام في حين أن جيشهم وطائراتهم نراها متسارعة للقضاء عليها.
والبعض الأخر قال أنها عميلة للنظام السوري لكي يشوه الثورة السورية في حين نراها تفتك بجنوده في الفرقة 17 و-93 وتحرر مطر الطبقة إلخ
والبعض قالوا عنها خوارج تقتل أهل الاسلام وتدع أهل الأوثان وإذا بها الدولة الواحدة التي تعادي الغرب وإيران وعملاء أمريكا من الدول العربية الأميركية وكتائب المعارضة السورية التي تفخر بتطبيقها الديمقراطية والعلمانية. ثم تقاتلهم وتتوعد جنودهم بلهيب حرب لن ينطفئ حتى يضعوا رايتهم في البيت الأبيض وشوارع روما.
لهذا أحببت أن أفعل مقارنة بسيطة بين تاريخ الدول العربية المجيد بالدولة الاسلامية.
1- كل الدول العربية بدون إستثناء نشأت بمخطط واضح من دول الغرب من فرنسا وبريطانية خاصة .فتقاسم الغرب هذه البلاد وقسموها وجعلوا فيها قوانينهم وفتحوا فيها مدارسهم ونشروا فيها العلمانية والنصرانية في الكتب والاعلام والصحف والمجلات .
2- حكم تلك البلاد أناس ارتضتهم هذه الدول المنتدبة . فتأكدوا بأن لا مشروع إسلامي وراءهم بل هم مجرد واجهة عربية لحكم أجنبي بحت. فانتشرت القومية والبعثية والشيوعية في المجتمعات
3-نشأت دولة إسرائيل في قلب الدول العربية بعد مخطط بطيء ومدروس وناجح , بنفس الطريقة التي نشأت فيها الدول العربية ، ومن نفس الدولة الداعمة وهي بريطانيا
4- أراد العرب أن يحاربوها لكنهم فشلوا وانهزمت كل الجيوش العربية ضدها وصار ينادوا بتوحد العرب تحت راية القومية العربية ونسوا أن الاسلام هو الذي يوحدنا.
( واني اشكر الله تعالى أن العرب لم ينتصروا على إسرائيل في زمن كانت رايتهم فيها الشيوعية في مصر والبعثية في سورية )
5- بدل أن يجهزوا الجيوش ويعلنوا النفير والجهاد، قامت بعض الدول العربية بمعاهدات سلام مع العدو وطبعوا العلاقات وفتحوا السفارات ووصل بهم الأمر أن مدوهم بالغاز و الماء في حين حاصروا المسلمين في ما باقي من فلسطين ومنعوا عنهم الماء والطعام والدواء
6- قضوا على كل مظاهر المقاومة و خونوا جنودهم وقتلوهم وحبسوهم واعتقلوا علماءهم وباتت الجيوش ترابط في فقط قلب المدن.
إن تاريخ الدول العربية كلها عار بعار ولا استطيع أن أحصيها بمقال واحد ولا إثنان ولا مئة . وإن من المضحك أن تأتي تلك الدول لتتكلم وتخون الدولة الوحيدة التي نشأت بعزيمة و إرادة شعبها وجنودها ومن حكمها . فهي التي لا تعترف بقوانين دولية ولا تداهن في دين الله أحد . تقاتل في سبيل الله أعداء الامة الحقيقيين من الدول الغربية وعملائهم طواغيت العرب والفرس . تقاتل بالعراق والشام وعيونها على بيت المقدس وأرجل جنودها تزحف نحو روما وباريس وواشنطن. طبقوا شرع الله وألغوا حكم الجاهلية والحدود الوهمية بين الأرض المسلمة الواحدة
أخي الحبيب والله لقد عشنا حياة مليئة بالأكاذيب والمكائد. زرعوا فينا حب الوطن المحدود فكيف لنا أن ننسى أن جميع الكون لنا وطنا و علينا أن ننشر الإسلام فيه. فأسيادنا لم يفتحوا الأندلس حباً بالحرب والقتل بل لإخراج الناس من ظلمة الجهل إلى نور الإسلام .
جعلونا نردد النشيد الوطني وبتنا نعظم بلدنا ولا نتفكر بغيره حتى باتت الوطنية أغلى من الإسلام عندنا.
والله اني أخاف أن نلقى الله ونحن على هذه الحال من الجهل فتفكر أخي المسلم قبل أن تنتقد أناساً ثاروا على حكامهم ولا تحزن على جنود حموهم فكم سالت دماء المسلمين رخيصة بسببهم
لكن عندي كذا سوال ويحتاج أجابه عليه ؟؟؟؟؟؟
السوال ؟
إن كانت ( داعش ) صنيعة إيران ،
فلماذا لا تحاربون إيران؟
إن كانت صنيعة بشار ،
فلماذا لا تقصفونه ؟
إن كانت صنيعة أميركا ،
فلماذا تتحالفون معها؟