كاتب عن الحق
عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
:
من هم أبناء البطة السوداء ؟؟
:
العراقيين منذ العام 1990 وفي اليوم الثاني من أغسطس تحديدا عندما قرر صدام الرئيس العراقي السابق غزو دولة الكويت على أنها فلسطين المحتلة وأنه يريد طرد اليهود من فلسطين التي هي الكويت زحف الجيش العراقي على حدود الكويت استعدادً للغزو لهذا البلد وإنتظارا لأوامر صلاح الدين الصدامي القائد العظيم وحامي حمى العروبة والدين المنصور بالله بو عداي التكريتي حيث كان العراقيون هم وجيشهم أبناء البطة السوداء فأر تجارب لمغامرات صدام الحربية فلو قتل من الجيش العراقي مائة ألف جندي فلن تجد من يبكي عليهم أو يطالب بالثأر لهم فالجرافات تقوم بدفن أجسادهم في الصحراء كأنهم حجارة أو مخلفات بلاستيكية من مخلفات المصانع أو يتركوهم في الصحراء لتأكلهم الضباع والكلاب ثم بعد ذالك لا تجد من يسأل عنهم أو يتذكرهم لأنهم أبناء البطة السوداء فدمهم رخيص جدا فصدام إستخدمهم على مدى سنين طويلة وقودا لمغامراته الحربية فهم يذهبوا الى الحرب والى الموت دون أن يتساءلوا في انفسهم الى أي حرب نحن ذاهبون ولأجل ماذا نحن نموت فهم دخلوا الكويت وعاثوا فيها خرابا وفسادا وهم يعتقدون أنهم فتحوا فلسطين وأنهم في حرب مقدسة كما كان يصور لهم الإعلام العراقي البعثي آنذاك
وبعد إحتلال العراق عام 2003 من قبل الأمريكان لإسقاط صدام وتدهور الوضع الأمني في العراق وانقسام العراقيين بطوائفهم بين سنة وشيعة وأكراد ودخول ايران على الخط واشتعال الحرب الأهلية عام 2006 قتل الكثير من العراقيين في هذه الحرب حيث استخدمت ايران جماعات وميليشيات عراقية شيعية لتحارب بها العراقيين الذين يرفضون النفوذ الإيراني فإيران لم تقاتل بجنودها في العراق فستخدمت أبناء البطة السوداء فهم أرخص ثمنا واكثر عددا ولو قتل الآلاف منهم لن يبكي عليهم أحداً ولن يسأل عنهم أحد فهم يستخدموا كفأر تجارب
واليوم بعد كل هذا التاريخ المليئ بالمآسي والدماء والقتل في حياة العراقيين ولأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين إلا أن هؤلاء العراقيين يلدغوا من جحر ألف مرة فها هم اليوم تستخدمهم أمريكا وحلفائها مرة أخرى ليكونوا وقودا للحرب البرية ضد داعش فالأمريكان وحلفائهم لا يجرؤوا أن يحاربوا تنظيم داعش على الأرض لأن الجندي الأمريكي ثمنه غالي فهم يخشون أن يقتل جندي من جنودهم في حربهم ضد داعش فيتغير رأي الشارع الأمريكي ضدهم فهم اختاروا أن يقاتلوا داعش بالعمليات الجوية لأنها أقل ضرراً في الأرواح من العمليات البرية واختاروا أبناء البطة السوداء للحرب البرية لأن ثمنهم رخيص ولو قتل الآلاف منهم فلن تجد من يبكي عليهم أو يسأل عنهم فهم مجرد فأر تجارب لمشاريع غير مشاريعهم
؟؟؟
:
من هم أبناء البطة السوداء ؟؟
:
العراقيين منذ العام 1990 وفي اليوم الثاني من أغسطس تحديدا عندما قرر صدام الرئيس العراقي السابق غزو دولة الكويت على أنها فلسطين المحتلة وأنه يريد طرد اليهود من فلسطين التي هي الكويت زحف الجيش العراقي على حدود الكويت استعدادً للغزو لهذا البلد وإنتظارا لأوامر صلاح الدين الصدامي القائد العظيم وحامي حمى العروبة والدين المنصور بالله بو عداي التكريتي حيث كان العراقيون هم وجيشهم أبناء البطة السوداء فأر تجارب لمغامرات صدام الحربية فلو قتل من الجيش العراقي مائة ألف جندي فلن تجد من يبكي عليهم أو يطالب بالثأر لهم فالجرافات تقوم بدفن أجسادهم في الصحراء كأنهم حجارة أو مخلفات بلاستيكية من مخلفات المصانع أو يتركوهم في الصحراء لتأكلهم الضباع والكلاب ثم بعد ذالك لا تجد من يسأل عنهم أو يتذكرهم لأنهم أبناء البطة السوداء فدمهم رخيص جدا فصدام إستخدمهم على مدى سنين طويلة وقودا لمغامراته الحربية فهم يذهبوا الى الحرب والى الموت دون أن يتساءلوا في انفسهم الى أي حرب نحن ذاهبون ولأجل ماذا نحن نموت فهم دخلوا الكويت وعاثوا فيها خرابا وفسادا وهم يعتقدون أنهم فتحوا فلسطين وأنهم في حرب مقدسة كما كان يصور لهم الإعلام العراقي البعثي آنذاك
وبعد إحتلال العراق عام 2003 من قبل الأمريكان لإسقاط صدام وتدهور الوضع الأمني في العراق وانقسام العراقيين بطوائفهم بين سنة وشيعة وأكراد ودخول ايران على الخط واشتعال الحرب الأهلية عام 2006 قتل الكثير من العراقيين في هذه الحرب حيث استخدمت ايران جماعات وميليشيات عراقية شيعية لتحارب بها العراقيين الذين يرفضون النفوذ الإيراني فإيران لم تقاتل بجنودها في العراق فستخدمت أبناء البطة السوداء فهم أرخص ثمنا واكثر عددا ولو قتل الآلاف منهم لن يبكي عليهم أحداً ولن يسأل عنهم أحد فهم يستخدموا كفأر تجارب
واليوم بعد كل هذا التاريخ المليئ بالمآسي والدماء والقتل في حياة العراقيين ولأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين إلا أن هؤلاء العراقيين يلدغوا من جحر ألف مرة فها هم اليوم تستخدمهم أمريكا وحلفائها مرة أخرى ليكونوا وقودا للحرب البرية ضد داعش فالأمريكان وحلفائهم لا يجرؤوا أن يحاربوا تنظيم داعش على الأرض لأن الجندي الأمريكي ثمنه غالي فهم يخشون أن يقتل جندي من جنودهم في حربهم ضد داعش فيتغير رأي الشارع الأمريكي ضدهم فهم اختاروا أن يقاتلوا داعش بالعمليات الجوية لأنها أقل ضرراً في الأرواح من العمليات البرية واختاروا أبناء البطة السوداء للحرب البرية لأن ثمنهم رخيص ولو قتل الآلاف منهم فلن تجد من يبكي عليهم أو يسأل عنهم فهم مجرد فأر تجارب لمشاريع غير مشاريعهم
؟؟؟