؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
تؤكد الوقائع، بأن الطائفة الدينية الشيعية في الكويت أقلية سكانية تمتلك خصائص غير طبيعية، جعلت منها طائفة تتمتع بما يشبه الإستقلال الذاتي داخل كيان الدولة الكويتية..
تشكل هذه الأقلية الشيعية (طبقا لتقديرات معتدلة يطمئن إليها) نسبة ما بين 5 ـ 6% من إجمالي عدد السكان في الكويت الذين يشكل المسلمون فيها ما نسبته 95%.. ولا اعتبار لما ذكرته الخارجية الأمريكية في تقاريرها من أن نسبة هذه الطائفة في الكويت تبلغ 16% إذا أدركنا حقيقة أن أحد أهم أسلحة أمريكا في حروبها ضد أمم وشعوب العالم هو نشر التقارير الملفقة المليئة بالكذب والتزوير والتهويل والتضخيم، وتضليل شعبها وشعوب العالم..
من هنا، يكون من صالح الإستراتيجية الحربية الأمريكية أن ترفع أمريكا نسبة الشيعة في كل مجتمع يعيشون فيه من مجتمعات العالم إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف تعدادهم الحقيقي، لتتعمد أن تظهرهم وكأنهم قوة سكانية يحسب لها حساب.. وقد تعمدت في تقارير لها أن ترفع من نسبة الشيعة في مصر حيث أوصلت تعدادهم إلى ثلاثة ملايين، في حين أنهم طائفة دينية صغيرة العدد لا يزيد عدد أتباعها عن 120 ألفا ومبعثرين في المحافظات المصرية.
هذا الإرتباط الوثيق بين أمريكا والشيعة، كان من الطبيعي أن ينعكس على الطائفة الشيعية في الكويت، وعلى الأخص في ظل الحرب العالمية الراهنة التي أعلنها اليهود على الإسلام والمسلمين يو الحادي عشر من سبتمبر 2001، ليتجاوز وجودها نطاقه التقليدي من مجرد طائفة دينية طقوسية، إلى نطاقات سياسية أوسع وأكبر وأشمل، باتت معه هذه الأقلية تشكل بالفعل دولة داخل الدولة الكويتية.. ولعل من المفيد أن نستعرض فيما يلي الأدلة التي تثبت هذه الحقيقة..
أولا:
تستحوذ الطائفة الشيعية في الكويت على النسبة الأكبر من مجموع أعداد الحسينيات الموجودة في جميع دول العالم بما فيها إيران والعراق (قياسا إلى تعداد أفرادها البالغ عددهم حوالي 75 ألف شخص) فطبقا لمصادر شيعية (عام 2009)، فإن في الكويت ما لا يقل عن 400 حسينية موزعة على كافة مناطق الكويت، فيكون تقدير عددها قد وصل اليوم (2015) إلى ما بين 600 إلى 700 حسينية، هذا عدا عن المنازل التي تتحول إلى حسينيات في شهر محرم والتي يقدر عددها بالمئات، ليتجاوز بذلك عدد الحسينيات في الكويت 1200 حسينية
http://www.m-mahdi.net/forum/showthread.php?7122
ثانيا:
بسبب الغياب التام للدولة عن نشاط الطائفة الشيعية، فإن نسبة الحسينيات الغير مرخصة تصل إلى حوالي 70% من مجموع الحسينيات الموجودة فعليا.. أما طلب ترخيص رسمي لفتح حسينية جديدة، فإنه يمر عبر إجراءات إدارية سخيفة وسريعة لا تستغرق أكثر من ساعات قليلة، يتم بعدها إصدار الترخيص دون شروط أو قيود.
ثالثا:
تشكل معابد الشيعة (الحسينيات) مراكز للتجمعات الجماهيرية لأفراد الطائفة في أي وقت ولأي سبب كان حتى وإن لم يكن السبب ديني، دون أن يكون الشيعة ملزمون بالحصول على تصريح رسمي لتجمعهم بهذا الحجم الكبير..
رابعا:
في العشر الأوائل من شهر محرم، تستقدم الأقلية الشيعية العشرات من الخطباء الأجانب من إيران والعراق ومناطق أخرى، فيدخلون البلاد دون أية شروط من قبل النظام ولو شكلية، ومع غياب الرقابة الأمنية على هؤلاء الخطباء الأجانب، فإنه لا يوجد ما يمنع من أن تندس من بينهم عناصر تابعة لأجهزة إستخباراتية أجنبية تؤدي مهام معينة تتعلق بتنظيم الطائفة الشيعية في الكويت، إضافة إلى مهام تجسسية أخرى.
خامسا:
في الوقت الذي يحكم جهاز المخابرات الدينية (وزارة الأوقاف) التابع للنظام سيطرته على جميع مساجد المسلمين في الكويت ويفرض على خطباء الجمعة موضوع الخطبة، نجد بأن مراكز الأقلية الشيعية من حسينيات ومعابد وما فيها من مختلف أنواع الأنشطة الدينية، خارجة تماما عن سيطرة هذا الجهاز، بل ومحظور أيضا على عناصره دخول هذه المراكز تحت أي سبب من الأسباب..
سادسا:
ليس لجهاز البلدية أية سلطة رقابية فعلية على مقابر الشيعة، فالرقابة شكلية إسمية فقط، أما في الحقيقة، فإن الطائفة لا تسمح للبلدية بممارسة أية رقابة على مقابرها.
سابعا:
في العشر الأوائل من محرم من كل عام، تضج مكبرات الصوت المنصوبة فوق الحسينيات المنتشرة بكثافة داخل العاصمة وضواحيها وبأعلى صوت بالخطب الدينية التي يلقيها الخطباء الأجانب، عدا عن المخيمات الغير مرخصة وأكشاك توزيع التسجيلات الصوتية التي تبث بأعلى صوت المناحات والتطبيرات والتي يشحن فيها الخطباء عوام الشيعة بثقافة الكراهية للإسلام والمسلمين دون أي تدخل من قبل النظام.
ثامنا:
يعتبر العاشر من محرم من كل عام، يوم عطلة غير رسمية في البلاد، فيمتنع أتباع الطائفة الشيعية في هذا اليوم عن الذهاب إلى وظائفهم ومدارسهم دون مسائلة إدارية لهم، بل ويقوم النظام بتأجيل مواعيد الإمتحانات أو أية أنشطة جماعية فيما لو وافقت يوم العاشر من محرم. وهناك محاولات مستمرة من قبل ممثلي الطائفة في مجلس الصوت الواحد لجعل العاشر من محرم يوم عطلة رسمية.
تاسعا:
تتبع الطائفة الشيعية في الكويت قيادة سياسية مركزية داخلية يرأسها إيراني متجنس بالجنسية الكويتية يدعى "محمد باقر المهري"، وصفته الرسمية هي "وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت، وأمين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت، وهو مدعوم سياسيا بقوة وبشكل علني من قبل إيران وكبار المرجعيات الشيعية الخارجية، فيعتبر تبعا لذلك رئيس الدولة الشيعية الغير معلنة في الكويت.
عاشرا:
يسلك المدعو المهري هذا مسلكية رئيس دولة وليس شخص متجنس بالجنسية الكويتية، فهو يقوم بزيارات خارجية تمثل الطائفة الشيعية في الكويت، يجتمع فيها مع رؤساء الدول ويصرح بتصريحات استفزازية ضد المسلمين كما فعل عندما قام بزيارة للنظام النصيري في سوريا وأعلن من هناك تأييده المطلق للنظام في حربه ضد المسلمين. كما أنه لا يخفي تأييده لمليشيا حزب شيعة لبنان وللمليشيات الشيعية في العراق ولمليشيا الحوثي الداخلين في حرب علنية ضد المسلمين.
حادي عشر:
قام أحد نواب مجلس الصوت الواحد ويدعى "حميد دشتي" بتوزيع نسخ من دستور النظام النصيري في سوريا داخل المجلس، دون أن تظهر ولو مطالبة واحدة بنزع الحصانة البرلمانية عنه ومحاكمته بتهمة التخابر مع نظام أجنبي والترويج علنا لمبادي هدامة، كما قام هذا الشخص بتوجيه التحية والمباركة للمليشيا الحوثية عندما سيطرت على اليمن، كما خاطب شيعة البحرين مؤيدا لنشاطهم الساعي إلى قلب نظام الحكم والسيطرة على البحرين كما فعل الحوثيين في اليمن.
كل هذه المؤشرات والدلائل، تثبت بأن الشيعة في الكويت يشكلون بالفعل دولة داخل دولة. ومن يدري، فقد يكون مشروع تأسيس مليشيا مسلحة شيعية في الكويت قد وضع سرا بالفعل، ولا يبقى سوى انتظار الوقت المناسب لتحويله إلى حقيقة
واقعة.
فهل تتحول الكويت إلى يمن ثانية..؟ طبقا للحقائق التي استعرضناها أعلاه، فإنه لا يوجد ما يمنع من تطبيق النموذج اليمني في الكويت، فالشيعة في أي مكان بما فيها الكويت، يستمدون من أمريكا وإسرائيل كافة أشكال القوة والدعم، وهذا ما جعل سوريا والعراق ولبنان واليمن تتساقط في أيديهم.. فهل سيكون الكويت بمأمن من أن يسقط في أيديهم..؟
وما خفي كان أعظم وأشد خطورة مما يمكن للعقل تصوره.
.
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
تؤكد الوقائع، بأن الطائفة الدينية الشيعية في الكويت أقلية سكانية تمتلك خصائص غير طبيعية، جعلت منها طائفة تتمتع بما يشبه الإستقلال الذاتي داخل كيان الدولة الكويتية..
تشكل هذه الأقلية الشيعية (طبقا لتقديرات معتدلة يطمئن إليها) نسبة ما بين 5 ـ 6% من إجمالي عدد السكان في الكويت الذين يشكل المسلمون فيها ما نسبته 95%.. ولا اعتبار لما ذكرته الخارجية الأمريكية في تقاريرها من أن نسبة هذه الطائفة في الكويت تبلغ 16% إذا أدركنا حقيقة أن أحد أهم أسلحة أمريكا في حروبها ضد أمم وشعوب العالم هو نشر التقارير الملفقة المليئة بالكذب والتزوير والتهويل والتضخيم، وتضليل شعبها وشعوب العالم..
من هنا، يكون من صالح الإستراتيجية الحربية الأمريكية أن ترفع أمريكا نسبة الشيعة في كل مجتمع يعيشون فيه من مجتمعات العالم إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف تعدادهم الحقيقي، لتتعمد أن تظهرهم وكأنهم قوة سكانية يحسب لها حساب.. وقد تعمدت في تقارير لها أن ترفع من نسبة الشيعة في مصر حيث أوصلت تعدادهم إلى ثلاثة ملايين، في حين أنهم طائفة دينية صغيرة العدد لا يزيد عدد أتباعها عن 120 ألفا ومبعثرين في المحافظات المصرية.
هذا الإرتباط الوثيق بين أمريكا والشيعة، كان من الطبيعي أن ينعكس على الطائفة الشيعية في الكويت، وعلى الأخص في ظل الحرب العالمية الراهنة التي أعلنها اليهود على الإسلام والمسلمين يو الحادي عشر من سبتمبر 2001، ليتجاوز وجودها نطاقه التقليدي من مجرد طائفة دينية طقوسية، إلى نطاقات سياسية أوسع وأكبر وأشمل، باتت معه هذه الأقلية تشكل بالفعل دولة داخل الدولة الكويتية.. ولعل من المفيد أن نستعرض فيما يلي الأدلة التي تثبت هذه الحقيقة..
أولا:
تستحوذ الطائفة الشيعية في الكويت على النسبة الأكبر من مجموع أعداد الحسينيات الموجودة في جميع دول العالم بما فيها إيران والعراق (قياسا إلى تعداد أفرادها البالغ عددهم حوالي 75 ألف شخص) فطبقا لمصادر شيعية (عام 2009)، فإن في الكويت ما لا يقل عن 400 حسينية موزعة على كافة مناطق الكويت، فيكون تقدير عددها قد وصل اليوم (2015) إلى ما بين 600 إلى 700 حسينية، هذا عدا عن المنازل التي تتحول إلى حسينيات في شهر محرم والتي يقدر عددها بالمئات، ليتجاوز بذلك عدد الحسينيات في الكويت 1200 حسينية
http://www.m-mahdi.net/forum/showthread.php?7122
ثانيا:
بسبب الغياب التام للدولة عن نشاط الطائفة الشيعية، فإن نسبة الحسينيات الغير مرخصة تصل إلى حوالي 70% من مجموع الحسينيات الموجودة فعليا.. أما طلب ترخيص رسمي لفتح حسينية جديدة، فإنه يمر عبر إجراءات إدارية سخيفة وسريعة لا تستغرق أكثر من ساعات قليلة، يتم بعدها إصدار الترخيص دون شروط أو قيود.
ثالثا:
تشكل معابد الشيعة (الحسينيات) مراكز للتجمعات الجماهيرية لأفراد الطائفة في أي وقت ولأي سبب كان حتى وإن لم يكن السبب ديني، دون أن يكون الشيعة ملزمون بالحصول على تصريح رسمي لتجمعهم بهذا الحجم الكبير..
رابعا:
في العشر الأوائل من شهر محرم، تستقدم الأقلية الشيعية العشرات من الخطباء الأجانب من إيران والعراق ومناطق أخرى، فيدخلون البلاد دون أية شروط من قبل النظام ولو شكلية، ومع غياب الرقابة الأمنية على هؤلاء الخطباء الأجانب، فإنه لا يوجد ما يمنع من أن تندس من بينهم عناصر تابعة لأجهزة إستخباراتية أجنبية تؤدي مهام معينة تتعلق بتنظيم الطائفة الشيعية في الكويت، إضافة إلى مهام تجسسية أخرى.
خامسا:
في الوقت الذي يحكم جهاز المخابرات الدينية (وزارة الأوقاف) التابع للنظام سيطرته على جميع مساجد المسلمين في الكويت ويفرض على خطباء الجمعة موضوع الخطبة، نجد بأن مراكز الأقلية الشيعية من حسينيات ومعابد وما فيها من مختلف أنواع الأنشطة الدينية، خارجة تماما عن سيطرة هذا الجهاز، بل ومحظور أيضا على عناصره دخول هذه المراكز تحت أي سبب من الأسباب..
سادسا:
ليس لجهاز البلدية أية سلطة رقابية فعلية على مقابر الشيعة، فالرقابة شكلية إسمية فقط، أما في الحقيقة، فإن الطائفة لا تسمح للبلدية بممارسة أية رقابة على مقابرها.
سابعا:
في العشر الأوائل من محرم من كل عام، تضج مكبرات الصوت المنصوبة فوق الحسينيات المنتشرة بكثافة داخل العاصمة وضواحيها وبأعلى صوت بالخطب الدينية التي يلقيها الخطباء الأجانب، عدا عن المخيمات الغير مرخصة وأكشاك توزيع التسجيلات الصوتية التي تبث بأعلى صوت المناحات والتطبيرات والتي يشحن فيها الخطباء عوام الشيعة بثقافة الكراهية للإسلام والمسلمين دون أي تدخل من قبل النظام.
ثامنا:
يعتبر العاشر من محرم من كل عام، يوم عطلة غير رسمية في البلاد، فيمتنع أتباع الطائفة الشيعية في هذا اليوم عن الذهاب إلى وظائفهم ومدارسهم دون مسائلة إدارية لهم، بل ويقوم النظام بتأجيل مواعيد الإمتحانات أو أية أنشطة جماعية فيما لو وافقت يوم العاشر من محرم. وهناك محاولات مستمرة من قبل ممثلي الطائفة في مجلس الصوت الواحد لجعل العاشر من محرم يوم عطلة رسمية.
تاسعا:
تتبع الطائفة الشيعية في الكويت قيادة سياسية مركزية داخلية يرأسها إيراني متجنس بالجنسية الكويتية يدعى "محمد باقر المهري"، وصفته الرسمية هي "وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت، وأمين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت، وهو مدعوم سياسيا بقوة وبشكل علني من قبل إيران وكبار المرجعيات الشيعية الخارجية، فيعتبر تبعا لذلك رئيس الدولة الشيعية الغير معلنة في الكويت.
عاشرا:
يسلك المدعو المهري هذا مسلكية رئيس دولة وليس شخص متجنس بالجنسية الكويتية، فهو يقوم بزيارات خارجية تمثل الطائفة الشيعية في الكويت، يجتمع فيها مع رؤساء الدول ويصرح بتصريحات استفزازية ضد المسلمين كما فعل عندما قام بزيارة للنظام النصيري في سوريا وأعلن من هناك تأييده المطلق للنظام في حربه ضد المسلمين. كما أنه لا يخفي تأييده لمليشيا حزب شيعة لبنان وللمليشيات الشيعية في العراق ولمليشيا الحوثي الداخلين في حرب علنية ضد المسلمين.
حادي عشر:
قام أحد نواب مجلس الصوت الواحد ويدعى "حميد دشتي" بتوزيع نسخ من دستور النظام النصيري في سوريا داخل المجلس، دون أن تظهر ولو مطالبة واحدة بنزع الحصانة البرلمانية عنه ومحاكمته بتهمة التخابر مع نظام أجنبي والترويج علنا لمبادي هدامة، كما قام هذا الشخص بتوجيه التحية والمباركة للمليشيا الحوثية عندما سيطرت على اليمن، كما خاطب شيعة البحرين مؤيدا لنشاطهم الساعي إلى قلب نظام الحكم والسيطرة على البحرين كما فعل الحوثيين في اليمن.
كل هذه المؤشرات والدلائل، تثبت بأن الشيعة في الكويت يشكلون بالفعل دولة داخل دولة. ومن يدري، فقد يكون مشروع تأسيس مليشيا مسلحة شيعية في الكويت قد وضع سرا بالفعل، ولا يبقى سوى انتظار الوقت المناسب لتحويله إلى حقيقة
واقعة.
فهل تتحول الكويت إلى يمن ثانية..؟ طبقا للحقائق التي استعرضناها أعلاه، فإنه لا يوجد ما يمنع من تطبيق النموذج اليمني في الكويت، فالشيعة في أي مكان بما فيها الكويت، يستمدون من أمريكا وإسرائيل كافة أشكال القوة والدعم، وهذا ما جعل سوريا والعراق ولبنان واليمن تتساقط في أيديهم.. فهل سيكون الكويت بمأمن من أن يسقط في أيديهم..؟
وما خفي كان أعظم وأشد خطورة مما يمكن للعقل تصوره.
.
