الطريقة البنغالية في التعامل مع الشبيحة والزعران والبلطجية. طريقة بشعة ولكن أهل الضحية نفذ صبرهم.

hakeem

عضو ذهبي
بنغلادش دولة مزدحمة


تعد من أعلى الدول كثافة سكانية بالعالم


وينتشر بها السرقة تحت تهديد السلاح الأبيض أو الساطور أو المنجل أو المحشة أدوات حاجه تفصل الرقبة أو اليد أو الذراع كامل في سرعة البرق.




خاصة بالليل أو بالأماكن المقطوعة


والسلاح المستخدم إما خنجر أو ساطور أو أى آله حاده مثل التي يقطعون بها جريد النخل والأشجار كل حسب تمكنه من استعمال هذه الآله أو تلك.







يهجمون على العمارات والبيوت السكنية والمحلات التجارية أو ينتظرون عابر طريق بسياره خاصة أو مستأجرة
في بنغلادش

فكل تاكسي أو وسيلة مواصلات لديها شبك حديد قوي


تحمى حماية رهيبة بشباك من الحديد


حتى لو تسكن بالطابق السبعين فهذا شىء أساسي أنت محاط بشباك

حديدة حتى الأبواب الخشبية عليها باب حديدي مصنوع بدقة ومتانة



ومع ذلك تحدث سرقات تحت تهديد السلاح


من شباب لا يخافون الموت


وعلى استعداد قتل أى انسان خلال ثواني


إذا ما رفض الامتثال لأوامر السارق

أو بتر أحد يديه في غمضة عين


وعند زيارتي لبنغلادش اكتشفت أن عدد كبير من الشباب


اليافع يقف عند

إشارات المرور في قلب العاصمة البنغالية دكا


شباب كله طاقة وحيوية


إلا أنه مقطوع اليد اليمنى



وبعضهم مقطوع كلتا يديه


فسألت مرافقي عن سبب وجيه لذلك فاستحى

كونه من أهل بنغلادش

وبعد إلحاحى عليه


لم يجد مفرا من الإجابة فرد على تعجبي وأسألتي

قائلا


بأن من تشاهدهم هو عقوبه الشعب البنغالي كله بكافة المدن والقرى

لأي سارق يقبض عليه

ما أن يقبض في أحد الأحياء على سارق تحت تهديد السلاح


تقطع يده اليمنى




وإذا هاجم السكان حتى يفسحوا له طريقا للفرار


تقطع كلتا يديه في الحال وفي نفس الوقت ونفس المكان

الذى أمسك به سكان الحي



يبطحونه على الأرض


أو على عتبة أحد البيوت أو العمارات


وتقطع يده فورا بساطور حاد بضربة واحدة غالبا

وبعدها يرمي بالشارع


فإما يموت من النزيف


أو يرق قلب من يراه ويتصل بالإسعاف


فنصيحتى لكل العالم


هذه الطريقة مفيدة جدا بهذا الزمن

انشروها بالمنتديات


وبلغوها لمن تعرفون


فقد فاض الكيل من الشبيحة والبلطجية والمرتزقة

وأعوانهم يحمون


الطواغيت ويقتلون من أجلهم الشعوب



ولا يرتدعوا بل يتلذذون في نشر الرعب

وتصوير جرائمهم فيديو ونشرها


كى يخاف الجميع

بكل مكان



يرهبون الآمنيين ويحملون السلاح ضد الأبرياء


في سوريا وفي اليمن وفي مصر وغيرها من الدول


طبقوها حتى نشعر بالأمن والأمان

فربما يتوب الشبيحة والمرتزقة وأمثالهم قبل فوات الآون



وهم مبتورين الأيدي يتسولون لقمة العيش

من مكان إلى مكان
في الطرقات العامة والإشارات الضوئية ورواد المجمعات والأسواق



لحماية السائق والركاب
 
التعديل الأخير:

محمد001

عضو فعال
تطبيق الحدود الشرعية والقانون يكون من الحاكم عن طريق القضاء وأجهزة الدولة وليس من عامة الناس ،
وإلا أصبحت المسألة فوضى وقتل لأن ما الذي يدريك أن هذا الشخص قطعوا يديه لأنه سارق ربما يكون هناك عداوة شخصية أو إنتقام بغير حق.

أما الدفاع عن النفس مشروع حتى لو وصل للقتل.
 
أعلى