الجيش الأيراني في العراق وسوريا

عندما كتبنا قبل أكثر من شهر عن التحالف الأمريكي الأيراني في المنطقة ،، وصفنا الكثيرون ممن لا يؤمنون ألا بما تتناقله وسائل الاعلام الغربية الكاذبة وصفنا بالمبالغة والكراهية ،،والحقيقة بأنها ليست كراهية بقدر ما هي قراءة وأستقراء للواقع بشكل موضوعي ،،،،،،
وها هو وزير الدفاع الأمريكي يعلن ذلك على الملأ ،،،،،،
http://www.youm7.com/story/2015/3/7...ور-إيران-فى-العراق-يخلق-/2095427#.VPx_fnysXGw

ولأن حديثنا عما يجري في العراق ولبنان وسوريا واليمن من أحداث والدور الأيراني فيها ،،،،،،،
وكوني مهتم بالأعلام وما يجري في المنطقة ،، فهناك أساليب وحيّل أعلامية يمكن من خلالها تصغير وتحقير الشيء وتعظيم وضخيم الحدث ،،،،،،،،،،
ومن ذلك ما يقوم به الأعلام الغربي والعربي التابع له من تصغير للدور الأيراني ووصف مساعدة أيران للنظام السوري والعراقي بالسماح للمليشيات وفصائل أيرانية أو شيعية صفوية لمساعدة النظام العراقي أو السوري ،،،،،،،،،،
ووصف كهذا يجعل المشاهد يتصور بأن ما يجري هو سماح أيران فقط للمليشيات أو فصائل عدد كل منها قد لا يتجاوز الثلاثة آلاف وبالطبع هي تحتوي على مقاتلين متطوعين غير مدربين جيدا ،، مما يجعل أيران مسؤول غير مباشر عما يجري في العراق وسوريا ،،،،،،،،،،،،
والحقيقة عكس ذلك ،،فالذي يقتال بالعراق وسوريا هو الجيش الأيراني وبالاخص قوات النخبة في الجيش الأيراني المتمثلة بالحرس الثوري ،، وقواد الجيش الأيراني هم من يشرفون على كل ما يجري تماما مما يجعل أيران متورطة بهذه الحروب بشكل مباشر ،،
وكل ما يسمى حزب الله وعصائب الحق والمهدي وبدر وغيرها كلها ألوية أيرانية تحت اسماء فصائل بوجوه اعلامية عربية ،، وعليه فيجب على أيران أن تتحمل تبعات هذه الحرب وألا تكون أراضيها مصونة عما يجري ،، فمن غنم من الحرب فيجب أن يغرم أذا خسر ،،،،،،،،،،،،،

http://www.alsharqiya.com/wp-content/uploads/2015/02/68612.jpg
الأرهابي قاسم سليمان قائد جيش أيران النظامي في تكريت العراق ،،

قوات ايرانية في العراق
http://www.almodon.com/arabworld/4f8e55ba-7897-4bcd-bb8d-4644f0cb2cf8


ما يجري الآن وللاسف هي محاصرت هذه القوات مدينة تكريت السنية بحجة مقاتلة قوات داعش وسط تغاضي أمريكي عسكري واعلامي مما يعزز النية بعمل مذبحة ومجرزة لأهالي هذه المدينة ،،،،،،،،،،،،،،
 

علي العبدي

عضو مميز
ايران تحالفت مع الشيطان الاكبر كما تسميه
من أجل قتال داعش ... ووراء قتال داعش تريد الاجهاز على أي نفوذ لخصومها
فتريد ايضا ان تضعف المحور المناوئ لها

تكريت هي مسقط رأس صدام حسين
بالفعل أهالي تكريت في خطر انتقام ... سواء كان من الشيعة العرب او الشيعة الفرس القادمين من ايران بضوء دولي أميركي على وجه التحديد
الحل هو الدعم الفعّال للعشائر السنية التي تربأ الصدع وتدريبها وتسليحها

ومراعاة الحساسية البالغة وظروف الثارات والكراهية بين الأطراف التي تود قتال داعش في تكريت في حين أن جلها تنظر
إلى تكريت نظرة انتقامية (الانتفاضة الشعبانية وحرب الثمان سنوات) وأخرى مذهبية

الولايات المتحدة مرة أخرى تتورط في العراق
ودائما الخطر إيراني

صحيح إيران لها الحق في محاربة إرهاب يهددها ولكن يجب ألا يوفر ذلك غطاء لإبادة خصومها السياسيين أو القوميين كأهل تكريت .


ليس دفاعا عن تكريت ولا أهل تكريت ولكن لله وللحق والإنصاف .

 

بو محمد 62

عضو ذهبي
لن يتوقف خطر الجراد الايراني الصفوي الحاقد عند هذه الحدود

فعلى المتمادين في سباتهم الابدي ان يعلموا ان الدور سيأتي على الجميع اذا لم يعدوا العدة و البدأ باشعال الجبهة الداخلية الايرانية بكل انواع الفتن والقلاقل والدواء من جنس الداء

قاسم سليماني مخلب الارهاب الصفوي في كل المنطقة موغل في الدم السني وتفوق على شارون في جرائمه هو ونظامه
 
أعلى