عبد الرحمن الراشد الكاتب السعودي ينقلب ويطالب المملكة بعدم الاستماع لنصائح المصريين بابقاء بشار وإلا

hakeem

عضو ذهبي
فيما يشبه الانقلاب على دعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي


بعد عام ونصف من دعمه فى مقالاته، دعا الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد المملكة العربية السعودية إلى عدم الاستماع لنصائح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فيما يخص المصالحة أو قبول حل سياسي يسمح باستمرار بشار الأسد رئيس النظام السوري فى الحكم.وقال الراشد في مقال له اليوم بجريدة الشرق الأوسط تحت عنوان "هل علينا التصالح مع الأسد": لا يمكن النظر إلى الحرب في سوريا على أنها مشكلة سورية داخلية، ودون فهم المعادلة الإقليمية، وتحديدا الصراع مع إيران. وفي حال سايرت السعودية نصائح المصريين، أو دعوات المحللين، وقبلت بحل أو مصالحة يبقى فيها الأسد، فإنها تكون قد سلمت كامل الهلال، العراق وسوريا ولبنان إلى إيران! فهل يمكن لأي دارس علوم سياسية أن تفوته النتيجة الحتمية، وهي الهيمنة الإيرانية على شمال الخليج والسعودية؟!وأضاف: حجة الانزعاج من تركيا و«الإخوان» و«داعش» صحيحة، لكنها ليست سببا لتسليم الإيرانيين سوريا والعراق. نحن في زمن فيه حروب متعددة، والخطر فيها درجات، الإيراني أعظمها، خاصة مع اقتراب عقد اتفاق النووي مع الغرب. وستترجم النتيجة إيران إلى شحنة هجوم غير مباشرة على خصومها على ضفة الخليج الغربية. ومهما وعدنا الأميركيون أنهم لن يسمحوا للإيرانيين بإيذاء جيرانهم فلا يمكن لنا تصديقهم، خاصة أننا نعرف أن قدرات الولايات المتحدة في منطقتنا تقلصت، وسياستها الجديدة صارت التوجه شرقا نحو الصين. لهذا فإن دعم المعارضة السورية المعتدلة سياسيا وعسكريا ضرورة قصوى لعرب الخليج، لحرمان الإيرانيين من سوريا، ناهيك عن كونها قضية إنسانية هي الأدمى في تاريخ المنطقة. ورأى أنه لا يمكن للسعودية أن تتخلى عن عشرين مليون سوري مهما كانت الأسباب، ولا يمكن لها أن تغض النظر عن خطر التوسع الإيراني في بلاد الرافدين، ولا يفترض أن نقبل بنظرية مصالحة الأسد حيث لا مكان لها في حسابات الخليج العليا. هل يمكن للسعودية مصالحة الأسد الذي قتل ربع مليون إنسان من أجل محاربة عصابات داعش؟ مستحيل تماما. وكيف لنا إقناع العشرة ملايين مشرد الذين دكت طائرات الأسد بيوتهم وأحياءهم بالتخلي عنهم؟وأشار إلى أنه عندما تأتي الساعة التي تصبح فيها القضية محل النقاش هي مصير الأسد في أي حرب أو حل سلمي مستقبلي، فإنه لا أحد سيهتم بمسألة الانتقام. فالتركيز اليوم هو على حلين متوازيين، دعم المعارضة المسلحة المعتدلة، الجيش السوري الحر، والثاني دعم أي حل سلمي يقوم على مصالحة كل السوريين، والمحافظة على النظام السوري دون قياداته العليا. ومن دون دعم الجيش الحر، فإن الحل السياسي لا يمكن فرضه بشكل عادل


;منقول
 

hakeem

عضو ذهبي
: قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن السعودية تحت قيادة العاهل الجديد الملك سلمان تتجه على ما يبدو نحو تحسين العلاقات مع قطر وتركيا، وتخفيف موقفها من "الإخوان المسلمين" بهدف إضعاف إيران، وهو التحول الذي يمكن أن يؤدي إلى ضغوط على حليفتها مصر للتصالح معهم أيضًا.
وأضافت أن هذا الضغط يهدد بانقسامات معلنة في التحالف بين مصر والسعودية وهما أقوى دولتين سنيتين في المنطقة، مشيرة إلى تعاون البلدين في عهد العاهل الراحل الملك عبدالله، الذي توفي في يناير الماضي، ضد المسلحين والإخوان ونفوذ إيران الشيعية في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وذكرت أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يرفض حتى الآن أي مصالحة مع تركيا وقطر، الداعمتان الرئيسيتان في المنطقة للإخوان المسلمين، العدو الأول للسيسي"، فيما لفتت إلى أن "العاهل السعودي الملك سلمان يرى التهديد الأكبر متمثلاً في إيران أو الجماعات المسلحة مثل القاعدة وداعش.
وقد تعطي كلا من قطر وتركيا دفعة لجبهة ضد هؤلاء الخصوم"، ونقلت الوكالة عن براين دواننج، المحلل السياسي في واشنطن، قوله إن الحكومة والملك الجديد في السعودية قد يشعران بأن الطرق القديمة لا تجدي نفعًا".
وأشارت الوكالة إلى زيارة السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية الأسبوع الماضي، ولقاء كل منهما على حدة بالملك سلمان.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين مصريين مطلعين على المحادثات الثنائية تأكيدهم أن الطرفين ناقشا العلاقات المصرية مع كل من قطر وتركيا، قائلين إن السيسي أخبر نظيره السعودي بأن "سياسات قطر وتركيا تستمر في نشر العنف والإرهاب في المنطقة".
وتابعت الوكالة قائلة إن "ثمن أي تحسن في العلاقات مع تركيا وقطر سيكون على الأرجح تخفيف في الحملة ضد الإخوان، بعد أن كان الملك عبدالله قد تبنى نهجًا متشددًا ضد الجماعة بعد الخطوات التي قامت بها القاهرة ضدها وتصنيفها منظمة إرهابية".
وأشارت إلى أنه "بعد فترة وجيزة من وفاة الملك عبد الله، بدت لمحات النهج السعودي الجديد، فقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن المملكة ليس لديها مشكلة مع الإخوان، ولكن مع أعضاء محددين ولائهم للمرشد العام للجماعة".
فيما قال خالد الدخيل، الكاتب بصحيفة "الحياة" اللندنية التي يملكها أحد أعضاء العائلة الملكية السعودية إن مصر لا ينبغي أن تتوقع "شيكًا على بياض" أو تتجاهل مصالح الرياض، وأنها لا تستطيع أن تقول للسعوديين ألا يكونوا روابط أعمق مع تركيا فقط لأن أنقرة تدعم الإخوان.
وذكرت الوكالة أن السيسي رفض أي تلميح بأن العلاقة مع السعودية قد توترت منذ وفاة الملك عبدالله.
وفي خطاب له يوم 22فبراير، سعى لتأكيد احترام القاهرة وامتنانها للدعم المالي الذي قدمته السعودية وحلفاؤها في الخليج لها.
وهناك نقطة رئيسية يتفق فيها السيسي مع القيادة السعودية الجديدة، حيث حذر من أن المنطقة بأكملها ستضر لو ترنحت مصر


فماذا ستكشف لنا الأيام المكر السيء

يارب سلم سلم

يارب احقن دماء الأبرياء بكل مكان
يارب عليك بكل خائن لدينه ووطنه وقومه وشعبه
 
أعلى