حرب السفارات : قلعتكم يا أهل الكويت !

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
في يوم 4/8/1990 م أي بعد يومين من اجتياح القوات العراقية لبلادنا وقبل اثني عشر يوما من توقيع الرئيس الراحل صدام حسين على وثيقة الاستسلام التي طلبها منه داهية القرن العشرين هاشمي رفسنجاني خرج بوق يُقال له أبو نصير الدين الكاظمي عبر إذاعة كانت تديرها إيران آنذاك وكان اسمها ( صوت الثورة الإسلامية في العراق ؛ خرج ذلك البوق مُعلِقا على غزو الكويت وإعلان ما سُميت حكومة الكويت الحرة المؤقتة وبلهجته العراقية قائلا :
" أنتو يا خوتي يا أهل الكويت ؛ جويبر وربعه ترى ما يفيدوكم ؛ وذولا اللي جابهم صدام هم ما يفيدكم ، أنتو لازم تبايعون ناس من مدرسة الحسين ترضى عنهم الأمة " !

كان من الواضح أن كلمة الكاظمي لم تكن سوى رسالة إيرانية لشيعة الكويت تحثهم فيها على استغلال الوضع في ظل الغموض والارتباك الذي ساد الأيام الأولى للاحتلال العراقي لبلدنا الصغير ؛ إذ رغم عدم وضوح الصورة التي يمكن من خلالها إعداد سيناريو تحرير الكويت لنا كعرب طبعا إلا أن المؤكد أن الكل كان يعلم بأن رعونة صدام قد أوقعته في شر أعماله ومكنونات ذاته الطامعة وأنه لن يستقر في الكويت أبدا ، لكن وللأمانة نقول بأن شيعة الكويت كغيرهم من أبناء الشعب أصروا على خروج المحتل وعودة نظام حكم آل الصباح كسلطة شرعية للبلاد رغم ما كان من أحداث قُبيل الغزو ولم يستجيبوا للرسالة الإيرانية .

لم تيأس الآلة الإعلامية لنظام ملالي طهران ؛ فبثت يوم السبت 23/2/1991 في الساعة العاشرة مساء عبر التلفزيون الإيراني الذي كان يُلتقط بوضوح في الكويت بعد تدمير الأمريكان لمرسلاتنا التلفزيونية بحجة منع العراقيين من استخدامها ؛ بثت الآلة الإعلامية الإيرانية وقُبيل ساعات من بدئ الهجوم البري لتحرير بلادنا لقاء مع محمد باقر المهري واثنين من رفاقه ، وقد وجه المهري في ذلك اللقاء نداء للصامدين في الكويت بلغة عربية مكسرة قائلا لهم :
" يا أهل الرميثية * يا أهل الدعية ، يا أهل خيطان يا أهل الجهراء ، أنتم القيادة فلا تسمحوا لأحد بتقرير مصيركم وقرروا مصيركم بأنفسكم " !

طبعا ذكرت الرميثية والدعية في المقدمة ثم بعد ثوانٍ من مراجعة النفس ذكرت خيطان والجهراء لذر الرماد في العيون ، لكن بعد يومين فقط من ذلك اللقاء خرج شيعة الكويت ليعبروا كغيرهم من الكويتيين عن فرحتهم بالتحرير ولم يعيروا رسالة المهري وندائه أي اهتمام لتفشل بالتالي ثاني المحاولات الإيرانية لزعزعة أمن الكويت وبث الفرقة بين أهلها وعلى يد إخواننا الشيعة .

تغيرت الظروف بعد ذلك وتغيرت استراتيجية إيران في التعامل مع دول المنطقة ومن ضمنها الكويت ، فعملت سفارة إيران نفس الدور الذي مارسته سفارة عراق صدام حسين قبل الغزو ولكن بطريقة أكثر ذكاء وأبعد عن عيون الإعلام وأهله ، وجاءت قصة الشبكة التجسسية الإيرانية ثم تصريحات علي لارجاني حول الربط بين الحالة السورية والكويت لتثبت سوء النوايا الإيرانية تجاهنا رغم العلاقات الشكلية ، لكنها اليوم تتبدى في ظرف خطير يتمثل في اختلاف حالة الجبهة الداخلية الكويتية والهزات الكبيرة التي أصابت لحمتها !

وبالاتجاه جنوبا نستذكر مقالا كتبه تركي السديري في صحيفة الجزيرة السعودية يوم السبت 5/7/1986 م أي بعد يومين من الحل غير الدستوري الثاني للبرلمان الكويتي ، تحدث السديري في مقاله الذي أذاعه راديو الرياض عما حدث في بلدنا مهللا طبعا بالحل غير الدستوري وزعم أن الانتخابات ليست من عاداتنا ولا من تقاليدنا !

بعد 3 سنوات من ذلك الحدث تورطت مجموعة من المتطرفين الكويتيين الشيعة بتفجير في مكة أثناء حج عام 1409 ه حسب ما ذكرته وزارة الداخلية السعودية ، لكن بيان الوزارة اتسم ببث عبارة مسمومة أعقبت كل اسم من أسماء من تورطوا في الحادثة أو حتى تمت تبرئتهم منها مثل عدنان عبد الصمد ، فذكر البيان أن فلانا كويتي الجنسية من أصل إيراني وفلانا كويتي الجنسية من أصل سعودي ولم يقل أحسائي ! ، وفلانا كويتي الجنسية والأصل !

لم ندرك كنه بيان الداخلية السعودية إلا في فبراير عام 1990 م حين تفجرت الخلافات السعودية الكويتية بوجه رياضي مكشوف وبوجه سياسي متوارٍ ذو صلة بخلاف البلدين على الحدود البحرية والتي لم يتم استكمال ترسيمها إلا عام 2000 م ، ولولا قدر الله ثم جريمة صدام بغزو بلدنا التي ارتبطت بعدة إيحاءات من ضمنها الخلافات الكويتية السعودية لاتسعت دائرة الخلاف ؛ لكن زلزال الثاني من أغسطس عام 1990 م غير قواعد اللعبة بالكامل ودفن تلك الحقبة بين الكويت والسعودية لتبدأ بعدها حقبة جديدة بل حقب لأن أحداث الخمسة وعشرين عاما الماضية كانت بمثابة أحداث قرن كامل لسرعة تبدلها !

منذ تحرير الكويت في 26/2/1991 م حتى سقوط بغداد في 9/4/2003 م لم تحدث أمور ملفتة في العلاقة الكويتية السعودية ، لكن بعد غزو الأمريكان للعراق انطلاقا من أراضي الكويت بالدرجة الأولى ثم تحطيمهم المتعمد لكيان الدولة العراقية وإشاعة الفتنة الطائفية التي ظل المجتمع العراقي عصيا عليها حتى في أحلك فترات حرب السنوات الثمانِ مع إيران بدأ الحال في الكويت يتبدل ، فقد كانت بلدنا أول من تلقى شرر نار الفتنة في العراق ؛ وللأمانة فإننا نستحق هذا المصير لأننا قبلنا مبدأ تبرير الخطيئة بالخطيئة وصفقنا لاحتلال بلد عربي جار بذريعة الانتقام من صدام حسين !

بدأ الشحن الطائفي بين السنة والشيعة يتصاعد حتى بات الخطاب الطائفي في الكويت هو جسر العبور لكل طامح للكرسي الأخضر ومغانمه في ظل انتكاسة التجربة الديمقراطية الكويتية وتلاقي تلك الانتكاسة مع تنافس الكبراء على النفوذ والمال !
وفي هذه الأجواء بدأت لعبة شد الحبل بين إيران والسعودية وتنافسهما غير الشريف على الساحة الإقليمية تتم على المكشوف ، وباتت الكويت أبرز منابرها الإعلامية ، أما السعودية فإنها لم تتدخل مباشرة في أحداث الكويت ما بعد عام 2006 م لكنها سمحت لأبواقها وآلاتها الإعلامية غير المحسوبة على الدولة رسميا بأن تشمت بالديمقراطية الكويتية كلما حصل حدث بارز من مظاهر انتكاستها ، لكن بعد اندلاع الثورة في سوريا والاحتجاجات في البحرين أخذت الأمور منحًى آخر ، فقد انقسم سنة الكويت وشيعتها في اصطفاف واضح خلف الموقفين السعودي والإيراني ؛ وبدأت إيران والسعودية تشعران بأن الكويت يمكن أن تغدو ساحة التنافس الأبرز بينهما حتى وصلت الأمور بعدما توالت الأحداث حسب السياق الذي تابعناه جميعا إلى ما يمكن تسميته ( حرب السفارات ) ؛ إذ بدأت السعودية وإيران في تحريض السلطة في الكويت على بعض الكُتاب والمغردين فيها تحت بند مقاضاتهم لإساءتهم لإيران أو السعودية ؛ في حين أن الكويت لم تطلب توضيحات لتصريحات لارجاني التي ربط فيها سقوط سوريا بسقوط الكويت كما لم تطلب سفارتها في الرياض مقاضاة المغردين السعوديين الذين أساؤوا إليها وإلى رموزها مثل صالح السعدون الذي تولى مهمة الهجوم اللاذع على بلادنا حينما اندلع الخلاف السعودي الكويتي حول المنطقة المحايدة وتم على إثره وقف عمليات إنتاج حقل الخفجي !

إن السبب في وصول علاقاتنا بالسعودية وإيران إلى هذا المنزلق الخطير يكمن في عدم تطبيق القانون العادل الصارم بمسطرة واحدة على كل مَن يسيء إلى علاقات الكويت بجاراتها خاصة وببقية دول العالم عامة وهذا تتحمله الدولة بأجهزتها التنفيذية ، أما السبب الآخر فيتحمله الشعب الكويتي الذي قَبِلَ أن يتحول إلى جمهرة متعاطفة مع السعودية وأخرى متعاطفة مع إيران كما تشهد بذلك صفحات هذه الشبكة التي وُصِمْتُ عبرها مرة بأنني صفوي مجوسي فارسي لأنني انتقدتُ بعض سياسات النظام السعودي ومرة بأنني وهابي تكفيري ناصبي لأنني انتقدتُ بعض سياسات النظام الإيراني !

الآن يدفع الكويتيون ثمن سلوكهم المشين وتخليهم عن كل الثوابت الوطنية التي افتخروا بها حينما توحدوا في وجه الغزو الغاشم ؛ تلك الوحدة التي لم نعد ندري إذا ما كانت قد حدثت دفاعا عن الكويت كوطن وانتماء أم رفضا للجهة الغازية التي لم يكن لها رصيد داخل الكويت ولا حتى داخل العراق الذي حكمته بالحديد والنار ؟
 

خولة

عضو مخضرم
الشيعة مع الولي الفقيه ولا احد غيره ليبراليهم ومتطرفهم هم في هذا سواء !.
 
التعديل الأخير:

قلم كويتي

عضو فعال
ثق ان عقلاء الكويت لا يسعون الى الفتنه الطائفيه

ولا الخلل مع المملكه ولكن الخلل مع الاوحال والمستنقعات

التى وجدت الكويت مرتع وملجأ لسمومهم ولم تجد قانون يضرب بيد

من حديد حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل شر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
الشيعة مع الولي الفقيه ولا احد غيره ليبراليهم ومتطرفهم هم في هذا سواء !.

لقد ثار الشيعة في طهران على استبداد نظام الملالي عام 2009 م خلافا لرغبة الولي الفقيه ، فتم قمعهم كما يتم قمع السنة على أيدي بعض مستبديهم مع اختلاف التفاصيل حسب ظروف كل بلد ، وكما أن حاكم المطيري وطارق المطيري وعبدالرحمن العجمي الذين طالبت السعودية بتحويلهم إلى أمن الدولة في الكويت هم من قبائل عريقة عزيزة ذات جذور في عمق الجزيرة العربية فإن أحمد الصراف الذي حركت السفارة الإيرانية دعوى ضده هو من أوصول تعود إلى بر فارس ؛ يعني بالمحلي ( عيم ) !

يا أختي : بسطاء الناس أمثالنا يريدون التعايش في ظل دولة مستقرة وكل حر في عقيدته ، لكننا ومع الأسف ما زلنا نلعب دور السذج الذين تسوقهم العواطف الكاذبة وتتم مخادعتهم وهم يعلمون ، فإلى متى يا تُرى ؟؟؟
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
يا صانع التاريخ
اعتقد انك بالغت كثيرا في الموضوع
كما كنبت انت الغالبية الساحقة من الكويتيين يريدون العيش في مجتمع مستقر ومسالم لكن احيانا الجهل و العصبية يوتر الاجواء في الكويت
الموضوع هو بسبب الحرية الزائدة او الفهم الخاطئ لها او نقول التفكير بصوت عالي مما يزعج الجيران
بالنسبة للكاتب احمد الصراف فهو علماني متطرف عندنا نحن الشيعة اما الدعوى من السفارة الايرانية بسبب مقالته حول ان الخميني ارهابي و كلف اشخاص بقتل المقكر الايراني احمد كسروي
عموما هذا تاريخ و انتهى ولا داعي لفتحه فالخميني اصبح جزء من التاريخ و صفحة و انتهت
و لكن الدولة الايرانية لازالت في ادبياتها تقدسه كما هو وضع اتاتورك في تركيا والكن ان عاد الزمن للوراء فلا اعتقد ان عقليات الشغب الايراني سوف تتقبل فكره مرة اخرى
 
التعديل الأخير:

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الشيعة مع الولي الفقيه ولا احد غيره ليبراليهم ومتطرفهم هم في هذا سواء !.

يا اخت خوله
99% من الشيعة داخل وخارج ايران لا يؤمنون بولي الفقيه لكن هو موجود في الدستور الايراني و سلطاته على الايرانيين فقط و الايرانيين يتعاملون مع الامر الواقع
لكن ببرود لانه يعتبرونه شخص غير منتخب
و حاليا الناس تريد المشاركة في اختيار كل شئ خصوصا في القضايا المصيرية
عقول الناس تغيرت و ما كان مقبول و له شعبية قبل 40 سنة حاليا غير مقبول فالعقول و الظروف تغيرت
 

خولة

عضو مخضرم
لقد ثار الشيعة في طهران على استبداد نظام الملالي عام 2009 م خلافا لرغبة الولي الفقيه ، فتم قمعهم كما يتم قمع السنة على أيدي بعض مستبديهم مع اختلاف التفاصيل حسب ظروف كل بلد ، وكما أن حاكم المطيري وطارق المطيري وعبدالرحمن العجمي الذين طالبت السعودية بتحويلهم إلى أمن الدولة في الكويت هم من قبائل عريقة عزيزة ذات جذور في عمق الجزيرة العربية فإن أحمد الصراف الذي حركت السفارة الإيرانية دعوى ضده هو من أوصول تعود إلى بر فارس ؛ يعني بالمحلي ( عيم ) !

يا أختي : بسطاء الناس أمثالنا يريدون التعايش في ظل دولة مستقرة وكل حر في عقيدته ، لكننا ومع الأسف ما زلنا نلعب دور السذج الذين تسوقهم العواطف الكاذبة وتتم مخادعتهم وهم يعلمون ، فإلى متى يا تُرى ؟؟؟
خالفو الولي الفقيه ..!!! .. والخميني شنو ؟!!!! ..
 

علي العبدي

عضو مميز
الشيعة مع الولي الفقيه ولا احد غيره ليبراليهم ومتطرفهم هم في هذا سواء !.

لسنا مع المبتدع الولي الفقيه

ولاية الفقيه عندنا خاصة ومحصورة لأئمة أهل البيت المعصومين والفقيه لا تكون له الولاية المطلقة على العامة أبدا
له ولاية كحاكم شرعي (قاضي) على تطليق من يعلقها زوجها بغرض الأذية .. ولاية على السفيه الذي يبذر أمواله ولا أولياء له وولايته في ذلك ان ينظم صرف أمواله

فهذه حدود ولاية الفقهاء ولا ولاية لهم لا في السياسة ولا في اغلب امور الناس في زمن الغيبة .

هذه هي عقيدتنا ومن يشذون عنها هم المبتدعة اتباع خميني وخامنئي وشيرازي (الذي يراها بشكل آخر) وغيرهم .

الليبراليين الشيعة خرجوا ضد خامنئي في 2009 وتم قمعهم بشدة واتهامهم بالإلحاد لأن قلة منهم يكفر بالأديان ويعتبرها فوبيا الشعوب .
وسلاح التكفير دائما يستخدمه المتطرفون والمتوحشون لتبرير وحشيتهم وقتلهم
الليبراليين الشيعة هم الأكثر تعايشا بين جميع المسلمين بمختلف طوائفهم .

انا مع تلك الثورة التي سموها مخملية .. الثورة الخضراء التي رفضت عنجهية ولاية الفقيه وتزمت هؤلاء الوحوش وتمسكهم بالسياسات الحمقاء التي اضرت بجميع فئات الشعب الإيراني .
 

اجتثاث

عضو بلاتيني
ما اجمل كلامك المنمق الذي جاء بسرد تاريخي ولكن اراك جانبت الصواب في ايضاح الحقيقة كما ينبغي ان تكون

منذ قيام الدستور الكويتي الازمات بين السلطه وبين المجلس المنتخب لا تنتهي فكلا يرمي على الآخر سبب الإخفاقات معلقا على الآخر ذلك القصور او ذلك الفساد وما إلى ذلك
عرفت الكويت بعدم الاستقرار الداخلي منذ زمن ليسب ببعيد .. حل مجلس وعقد انتخابات .. حتى اصبحت مسرحية يترقبها الخليجيين كل موسم على غرار المسرحيات الموسمية الكويتية في كل عيد
ومع توالى الحكومات والقيادات في الكويت اصبح هناك عدم رضا غير مباشر بهذا الوضع الذي يرونه معطل حقيقي للتنمية المنشودة ..
شدّ .. وجذب بين السلطتين
وكان لابد من خلق عدو يرمى عليه تلك الاخفاقات .. فخرجت شائعة هو ان السعودية تعطل العملية الديمقراطية في الكويت ... وكانت هذه الشائعة يرددها النخبة قبل العامة
وأي تعطيل وفشل في الداخل كانت ترمى به السعودية بكل صراحة
الا ان السعودية لم تلتفت لتلك الامور ولم تعلق
في فترة التوترات التي حدثت بين الكويت والسعودية في الشأن الرياضي قبل الغزو العراقي .. انسحبت السعودية من البطولة الخليجية على غرار الاستفزازات الكويتية كنصيحة لرأب الصدع بدون أي ردة فعل ..في سبيل الحفاظ على تلك الوحدة الخليجية
جاء الغزو العراقي .. وكانت ردة الفعل السعودية واضحة بوقوفها مع القيادة والشعب وفتحت قلبها قبل ارضها للكويت وكلنا يتذكر كلمة الملك فهد رحمة الله
ضحت السعودية بالكثير على حساب شعبها واقتصادها الذي عانت منه إلى وقت قريب من تلك ( الفزعة )
بعد التحرير وعودة الكويت
الا أن تلك الاشاعة الغريبة مازلت مترسخة في عقول الكويتين .. بدون اي اشارة او اتهام احد او التعليق على موقف مباشر او دليل محسوس كانت السعودية هي الشماعة التي يرمى عليها اخفاق البؤساء
استمرت الكويت على هذه النهج ..
بعد الحرب على العراق ودخول ايران كمحرك رئيسي في الداخل العراقي وقوة اللوبي الايراني في الكويت .. اصبحت اللغة في الكويت تجاه السعودية مختلفة
فاصبح هناك تعدي صريح وصارخ من بعض أعضاء مجلس الامة على القيادة السعودية
واصبحت السعودية محور هام لكثير من المرشحين في برامجهم الانتخابية
الا ان السعودية لم تولي اي اهتمام لتلك التراهات ولم تبدي اي ردة فعل سواء رسمية او غير مباشرة
الى الاضطرابات البحرينية التي كان هناك محركين فاعلين لها من الداخل الكويتي ومن يمثل السلطة التشريعية الى الموقف المثير لردة الفعل الرسمية لدخول درع الجزيرة والتخاذل في بداية الأمر
الى ان الصوت النشاز في الداخل الكويتي مازال يرمي بسهامة تجاه السعودية بشكل صريح .. الا ان السعودية لم تبدي اي ردة فعل استنكار او استهجان لما يحدث
الغريب ان الكثير من الكويتين مازالوا يؤمنون بذلك الموروث الفكري بأن السعودية تحاول تعطيل العملية ( الديمقراطية ) في الكويت ويتم الترويج لها
حتى وصل الاتهام لقطر لنفس الاتهام

بل على العكس اصبح الكثير من الكويتين في هذه الفترة يتدخل بشكل مباشر وصريح في الشأن الداخلي السعودي وبالتعدي الصريح على القيادة السعودية تحت ذريعة حرية التعبير الغير مسؤولة
مما جعل الكثير يتمادى ويهدد ويتوعد منادي بثورة في السعودية ومروجا لتلك الأفكار
ومع كل ذلك السعودية لم تلتفت لهذا كله
في الاونه الاخيرة جاء للسفارة السعودية نصيحة من بعض المحامين الكويتين ( بدون مقابل ) في التقاضي لكل من يتجاوز على السعودية وفق القانون الكويتي
المضحك نتج عن ذلك ردة فعل من الديمقراطيين الذين ينادون بالحرية ان التقاضي بالقانون هو ضد الحريات ! مما يجعلنا في يقين انهم لم يدركوا لمعنى الحرية ومعنى القانون

هل بعد كل ذلك مازالت السعودية تعطل العملية الديمقراطية في الكويت ؟
 

LIVERPOOL

Banned
ما اجمل كلامك المنمق الذي جاء بسرد تاريخي ولكن اراك جانبت الصواب في ايضاح الحقيقة كما ينبغي ان تكون

منذ قيام الدستور الكويتي الازمات بين السلطه وبين المجلس المنتخب لا تنتهي فكلا يرمي على الآخر سبب الإخفاقات معلقا على الآخر ذلك القصور او ذلك الفساد وما إلى ذلك
عرفت الكويت بعدم الاستقرار الداخلي منذ زمن ليسب ببعيد .. حل مجلس وعقد انتخابات .. حتى اصبحت مسرحية يترقبها الخليجيين كل موسم على غرار المسرحيات الموسمية الكويتية في كل عيد
ومع توالى الحكومات والقيادات في الكويت اصبح هناك عدم رضا غير مباشر بهذا الوضع الذي يرونه معطل حقيقي للتنمية المنشودة ..
شدّ .. وجذب بين السلطتين
وكان لابد من خلق عدو يرمى عليه تلك الاخفاقات .. فخرجت شائعة هو ان السعودية تعطل العملية الديمقراطية في الكويت ... وكانت هذه الشائعة يرددها النخبة قبل العامة
وأي تعطيل وفشل في الداخل كانت ترمى به السعودية بكل صراحة
الا ان السعودية لم تلتفت لتلك الامور ولم تعلق
في فترة التوترات التي حدثت بين الكويت والسعودية في الشأن الرياضي قبل الغزو العراقي .. انسحبت السعودية من البطولة الخليجية على غرار الاستفزازات الكويتية كنصيحة لرأب الصدع بدون أي ردة فعل ..في سبيل الحفاظ على تلك الوحدة الخليجية
جاء الغزو العراقي .. وكانت ردة الفعل السعودية واضحة بوقوفها مع القيادة والشعب وفتحت قلبها قبل ارضها للكويت وكلنا يتذكر كلمة الملك فهد رحمة الله
ضحت السعودية بالكثير على حساب شعبها واقتصادها الذي عانت منه إلى وقت قريب من تلك ( الفزعة )
بعد التحرير وعودة الكويت
الا أن تلك الاشاعة الغريبة مازلت مترسخة في عقول الكويتين .. بدون اي اشارة او اتهام احد او التعليق على موقف مباشر او دليل محسوس كانت السعودية هي الشماعة التي يرمى عليها اخفاق البؤساء
استمرت الكويت على هذه النهج ..
بعد الحرب على العراق ودخول ايران كمحرك رئيسي في الداخل العراقي وقوة اللوبي الايراني في الكويت .. اصبحت اللغة في الكويت تجاه السعودية مختلفة
فاصبح هناك تعدي صريح وصارخ من بعض أعضاء مجلس الامة على القيادة السعودية
واصبحت السعودية محور هام لكثير من المرشحين في برامجهم الانتخابية
الا ان السعودية لم تولي اي اهتمام لتلك التراهات ولم تبدي اي ردة فعل سواء رسمية او غير مباشرة
الى الاضطرابات البحرينية التي كان هناك محركين فاعلين لها من الداخل الكويتي ومن يمثل السلطة التشريعية الى الموقف المثير لردة الفعل الرسمية لدخول درع الجزيرة والتخاذل في بداية الأمر
الى ان الصوت النشاز في الداخل الكويتي مازال يرمي بسهامة تجاه السعودية بشكل صريح .. الا ان السعودية لم تبدي اي ردة فعل استنكار او استهجان لما يحدث
الغريب ان الكثير من الكويتين مازالوا يؤمنون بذلك الموروث الفكري بأن السعودية تحاول تعطيل العملية ( الديمقراطية ) في الكويت ويتم الترويج لها
حتى وصل الاتهام لقطر لنفس الاتهام

بل على العكس اصبح الكثير من الكويتين في هذه الفترة يتدخل بشكل مباشر وصريح في الشأن الداخلي السعودي وبالتعدي الصريح على القيادة السعودية تحت ذريعة حرية التعبير الغير مسؤولة
مما جعل الكثير يتمادى ويهدد ويتوعد منادي بثورة في السعودية ومروجا لتلك الأفكار
ومع كل ذلك السعودية لم تلتفت لهذا كله
في الاونه الاخيرة جاء للسفارة السعودية نصيحة من بعض المحامين الكويتين ( بدون مقابل ) في التقاضي لكل من يتجاوز على السعودية وفق القانون الكويتي
المضحك نتج عن ذلك ردة فعل من الديمقراطيين الذين ينادون بالحرية ان التقاضي بالقانون هو ضد الحريات ! مما يجعلنا في يقين انهم لم يدركوا لمعنى الحرية ومعنى القانون

هل بعد كل ذلك مازالت السعودية تعطل العملية الديمقراطية في الكويت ؟
المشكلة انه المملكه ما اشتكت على أي شخص يتبع اللوبي الايراني بالكويت مع انه التطاول منهم وصل للتحريض على امن السعوديه ؟ وبالمقابل اشتكت على كل من انتقدها من السنة ومن القبائل بالتحديد ؟
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
المشكلة انه المملكه ما اشتكت على أي شخص يتبع اللوبي الايراني بالكويت مع انه التطاول منهم وصل للتحريض على امن السعوديه ؟ وبالمقابل اشتكت على كل من انتقدها من السنة ومن القبائل بالتحديد ؟
ايران اشتكت على كاتب شيعي
و السعودية اشتكت على سنة و قبليين تحديدا
يعني كل واحد يصلح سيارته ؟؟!:)
 

اجتثاث

عضو بلاتيني
المشكلة انه المملكه ما اشتكت على أي شخص يتبع اللوبي الايراني بالكويت مع انه التطاول منهم وصل للتحريض على امن السعوديه ؟ وبالمقابل اشتكت على كل من انتقدها من السنة ومن القبائل بالتحديد ؟
الزميل الفاضل
السفارة السعودية لم تشتكي الا بنصائح من محامين كويتين يريدون الاشتهار من هذا الباب وتم توكيل المهمة لهم
الاعتراض لم يكن الا في الفترة الأخيرة
لم يتم التطاول ممن يتبع اللوبي الايراني .. والا ستراهم بنفس الخانة
انا لا ادري لماذا نظرة بعض الكويتين ضيقة وفيها عنصرية وتقسيم بهذا الشكل ؟
المشتكى عليه هو كويتي سواء سني او شيعي او بدوي او حضري .. صدقني السعودية لا تلتفت لتصنيفاتكم وعقدكم الخاصة بكم
هناك متضرر يحق له التقدم بشكوى والقضاء هو من يفصل في الموضوع

السؤال هل هذه الشكاوي كيدية ؟ ام هي حق مباح لكل متضرر ؟
لماذا بعض الكويتين يرفضون حتى هذه الحقوق للمتضررين مع انهم يدعون انهم اصحاب منهج ديمقراطي ؟
 

LIVERPOOL

Banned
الزميل الفاضل
السفارة السعودية لم تشتكي الا بنصائح من محامين كويتين يريدون الاشتهار من هذا الباب وتم توكيل المهمة لهم
الاعتراض لم يكن الا في الفترة الأخيرة
لم يتم التطاول ممن يتبع اللوبي الايراني .. والا ستراهم بنفس الخانة
انا لا ادري لماذا نظرة بعض الكويتين ضيقة وفيها عنصرية وتقسيم بهذا الشكل ؟
المشتكى عليه هو كويتي سواء سني او شيعي او بدوي او حضري .. صدقني السعودية لا تلتفت لتصنيفاتكم وعقدكم الخاصة بكم
هناك متضرر يحق له التقدم بشكوى والقضاء هو من يفصل في الموضوع

السؤال هل هذه الشكاوي كيدية ؟ ام هي حق مباح لكل متضرر ؟
لماذا بعض الكويتين يرفضون حتى هذه الحقوق للمتضررين مع انهم يدعون انهم اصحاب منهج ديمقراطي ؟
كلام فاضي وكله احساس بالنقص والعقد والحقد والكراهيه الله يشفيك ويهديك انشاءالله
 

اجتثاث

عضو بلاتيني
كلام فاضي وكله احساس بالنقص والعقد والحقد والكراهيه الله يشفيك ويهديك انشاءالله
الحقيقة قد تؤذي اصحابها
المنطق يقول انك من يحس بالنقص يرى من هو افضل منه
ام العقد فصدقني ليست ليدي
كذلك الحقد والكراهية لم اعرفها ان من اصحاب التصانيف والتقاسيم الغريبة
محمد بن راشد له مقوله شهيرة ابحث عنها وسوف تعرف الحقيقة
احسن الله عزاك
وعظم الله اجرك
 

LIVERPOOL

Banned
الحقيقة قد تؤذي اصحابها
المنطق يقول انك من يحس بالنقص يرى من هو افضل منه
ام العقد فصدقني ليست ليدي
كذلك الحقد والكراهية لم اعرفها ان من اصحاب التصانيف والتقاسيم الغريبة
محمد بن راشد له مقوله شهيرة ابحث عنها وسوف تعرف الحقيقة
احسن الله عزاك
وعظم الله اجرك
هم كلام فاضي ولا جديد:)
 
أعلى