عبداللطيف الدعيج للمعارضة: من يريد ان يبسط الشرعية في اليمن مطالب اولا بعدم انتهاكها في الكويت.

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
عبداللطيف الدعيج: من يريد ان يبسط الشرعية في اليمن مطالب اولا بعدم انتهاكها في الكويت.

3150200px.png

30-03-2015 القبس 11:28 م


حرية الرأي أولاً

عبداللطيف الدعيج

الغارات أو «الحرب» الحالية على الحوثيين هي كما الزعم لاستعادة الشرعية اليمنية التي اغتصبها عنوة الحوثيون. أي انها لفرض الارادة الحرة للشعب اليمني الذي اختار ديموقراطيا او انتخابيا على الاقل قيادته. هذا يجعل منها هدفاً نبيلاً وسامياً لتحقيق الديموقراطية وتوفير الحرية والخيارات الذاتية الخاصة للشعب اليمني.
في المقابل، عندنا كثير من الذين تحمّسوا لتأييد الغارات الجوية على الحوثيين، اصروا ويصرون على إخراس المتعاطفين مع الحوثيين او قمع حتى المعترضين على هذه الغارات. هذا موقف «غير ديموقراطي» وغير انساني يتعارض تماما مع الدعوات المغلفة بالنبل والشهامة التي أطلقها ذات المتحمسين لتبرير الغارات على الحوثيين. طبعا يغلف هؤلاء المتحمسون - لضرب الحوثيين وتأديب من يعترض على هذا الضرب - وجهة نظرهم بغلافات واسانيد وطنية. تعتمد على ضرورة واولوية الولاء والانتماء للقيادة والوطن.
ليست هناك علاقة على الاطلاق بين ابداء وجهة النظر الخاصة او التعبير عن الرأي وبين الولاء والانتماء. ليس بالضرورة ان يكون مارقا من يعبر عن رأي لا يتفق والقرار السيادي. وليس بالتأكيد خائنا من يتخذ موقفا يخالف رأي الاغلبية. مشكلتنا هنا هي «فرض» الرأي او المذهب او المعتقد، واحيانا حتى المصلحة على الغير. وهذا طبيعي وربما مقبول ايضا. لكن ما هو غير طبيعي وغير مقبول هو ان يتسلح البعض بالشرعية وبالديموقراطية لفرض رأيه القمعي والخاص على الغير.
ان من يريد ان يبسط الشرعية في اليمن مطالب اولا بعدم انتهاكها في الكويت. لان التعبير عن الرأي حق شرعي، ديموقراطي ودستوري. وليس من المفروض ان يُحرم او يُمنع مواطن من التعبير عن رأيه طالما ان هذا الرأي سلمي وفي حدود الدستور والقانون. ان رأي الاغلبية اليوم قد يكون رأي الاقلية غدا. وما يبدو صائبا في لحظة قد يتحول الى خطأ في القادم من زمن.
ان التعبير السلمي عن الرأي يجب ان يبقى حقا مقدسا لكل مواطن. حق المواطن الفرد يجب ان يبقى مقدما على رأي الاغلبية او الاكثرية. هذه ليست بدعة، وليست حتى تطرّفاً في المبالغة. فكثير من الحقائق والعقائد والنظريات كانت «وحيدة» او غريبة او منبوذة في بداية الامر.. لكن تكشف للناس بعدها انها صحيحة وانها الملائمة اكثر من غيرها.
هذه ليست محاولة لتزكية او للترويج للرأي المعارض للغارات على الحوثيين بقدر ما هي مساهمة ضرورية للدفاع عن حرية الرأي وعن حق كل فرد في المجتمع في التعبير السلمي عن رأيه.

عبداللطيف الدعيج

.......................................................

التعليق:
فكلرة عبدالطيف الدعيج واضحة الاغلبية المعارضة و جموعها لديها موقف من الاحداث في اليمن بدعمها للشرعية
مقابل رفضها ا و التلكؤ بها في الكويت ؟؟ بمعنى ان هناك نقاق سياسي
 

DarkLions

Banned
عبداللطيف الدعيج: من يريد ان يبسط الشرعية في اليمن مطالب اولا بعدم انتهاكها في الكويت.

3150200px.png

30-03-2015 القبس 11:28 م


حرية الرأي أولاً

عبداللطيف الدعيج

الغارات أو «الحرب» الحالية على الحوثيين هي كما الزعم لاستعادة الشرعية اليمنية التي اغتصبها عنوة الحوثيون. أي انها لفرض الارادة الحرة للشعب اليمني الذي اختار ديموقراطيا او انتخابيا على الاقل قيادته. هذا يجعل منها هدفاً نبيلاً وسامياً لتحقيق الديموقراطية وتوفير الحرية والخيارات الذاتية الخاصة للشعب اليمني.
في المقابل، عندنا كثير من الذين تحمّسوا لتأييد الغارات الجوية على الحوثيين، اصروا ويصرون على إخراس المتعاطفين مع الحوثيين او قمع حتى المعترضين على هذه الغارات. هذا موقف «غير ديموقراطي» وغير انساني يتعارض تماما مع الدعوات المغلفة بالنبل والشهامة التي أطلقها ذات المتحمسين لتبرير الغارات على الحوثيين. طبعا يغلف هؤلاء المتحمسون - لضرب الحوثيين وتأديب من يعترض على هذا الضرب - وجهة نظرهم بغلافات واسانيد وطنية. تعتمد على ضرورة واولوية الولاء والانتماء للقيادة والوطن.
ليست هناك علاقة على الاطلاق بين ابداء وجهة النظر الخاصة او التعبير عن الرأي وبين الولاء والانتماء. ليس بالضرورة ان يكون مارقا من يعبر عن رأي لا يتفق والقرار السيادي. وليس بالتأكيد خائنا من يتخذ موقفا يخالف رأي الاغلبية. مشكلتنا هنا هي «فرض» الرأي او المذهب او المعتقد، واحيانا حتى المصلحة على الغير. وهذا طبيعي وربما مقبول ايضا. لكن ما هو غير طبيعي وغير مقبول هو ان يتسلح البعض بالشرعية وبالديموقراطية لفرض رأيه القمعي والخاص على الغير.
ان من يريد ان يبسط الشرعية في اليمن مطالب اولا بعدم انتهاكها في الكويت. لان التعبير عن الرأي حق شرعي، ديموقراطي ودستوري. وليس من المفروض ان يُحرم او يُمنع مواطن من التعبير عن رأيه طالما ان هذا الرأي سلمي وفي حدود الدستور والقانون. ان رأي الاغلبية اليوم قد يكون رأي الاقلية غدا. وما يبدو صائبا في لحظة قد يتحول الى خطأ في القادم من زمن.
ان التعبير السلمي عن الرأي يجب ان يبقى حقا مقدسا لكل مواطن. حق المواطن الفرد يجب ان يبقى مقدما على رأي الاغلبية او الاكثرية. هذه ليست بدعة، وليست حتى تطرّفاً في المبالغة. فكثير من الحقائق والعقائد والنظريات كانت «وحيدة» او غريبة او منبوذة في بداية الامر.. لكن تكشف للناس بعدها انها صحيحة وانها الملائمة اكثر من غيرها.
هذه ليست محاولة لتزكية او للترويج للرأي المعارض للغارات على الحوثيين بقدر ما هي مساهمة ضرورية للدفاع عن حرية الرأي وعن حق كل فرد في المجتمع في التعبير السلمي عن رأيه.

عبداللطيف الدعيج

.......................................................

التعليق:
فكلرة عبدالطيف الدعيج واضحة الاغلبية المعارضة و جموعها لديها موقف من الاحداث في اليمن بدعمها للشرعية
مقابل رفضها ا و التلكؤ بها في الكويت ؟؟ بمعنى ان هناك نقاق سياسي
اي شرعية تقصد بالكويت ؟ وضح كلامك ترى فعلا صاير موطبيعي انت من بداية عاصفة الحزم
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
اي شرعية تقصد بالكويت ؟ وضح كلامك ترى فعلا صاير موطبيعي انت من بداية عاصفة الحزم


الذي فهمته من مقالته ان الدعيج يقول بطلو جمبزه يا منافقين تريدون الشرعية و الدستور و الحريات في اليمن لكن في الكويت لا تعترفون بها و مواقفك انتقائية منها حسب المصلحة والاهواء ؟؟!
 

DarkLions

Banned
الذي فهمته من مقالته ان الدعيج يقول بطلو جمبزه يا منافقين تريدون الشرعية و الدستور و الحريات في اليمن لكن في الكويت لا تعترفون بها و مواقفك انتقائية منها حسب المصلحة والاهواء ؟؟!
كلامك غير واضح ومو مفهوم واتمنى انك تحط رأي الدعيج وكلامه عن الجمبزه والمنافقين من ايام حرب الخليج الاولى للأن بس ادري راح تسبه وتقول عنه مجنون :)
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
كلامك غير واضح ومو مفهوم واتمنى انك تحط رأي الدعيج وكلامه عن الجمبزه والمنافقين من ايام حرب الخليج الاولى للأن بس ادري راح تسبه وتقول عنه مجنون :)

الرجل منسجم مع نفسه
هو مع الحريات حتى ان لم يكن توافق رأيه و يقول ممكن رأيي انا اعتقد انه صح الان لكن بعد فترة يكون خطأ وممكن رأي من كنت اعتقد ان رأيه خطأ يطلع بعد فترة صح
 
أعلى