الفري-تنسيم الرأس-الوشرة--الريح-الخواء. ؟؟؟؟ وأفضل أنواع العلاج بإذن الله علي الإطلاق....

aboyaseer

عضو مميز
(تنسيم الرأس..

د.أنوار عبد الله أبو خالد
(تنسيم الرأس) تسمية شعبية لعرَض يصيب الرأس، وربما عُرف بأسماء اخرى كالفري والوشرة والريح والخواء، ومن مظاهر هذا العرض (صداع في الرأس وفي الصدغين وبين العينين، وعدم القدرة على تحمل الاصوات وسماع صدى ودوي للاصوات، والاضطراب حين رؤية الانوار المبهرة، والعصبية والنرفزة غير المبررة، وعدم القدرة على التركيز في الحديث او المتابعة في الدرس والشرود الذهني حال القراءة في الكتاب، او السرحان في الصلاة والنسيان العجيب، ومن علاماته الرغبة الدائمة في ربط الرأس والاذنين وتقطع النوم في الليل والكسل وكثرة الاضطجاع في النهار، وإحساس بأن مايحدث هو مجرد حلم لا حقيقة له، واذا ترك العرض ولم يعالج ربما تطور عند البعض القليل الى الاكتئاب والسوداوية في الحياة والخوف من الموت)..
***** الطب المادي لا يعترف بهذا العرض المرضي، بل (يقهقه) عندما يسمع بهذه المسميات كما فعلت أنا من قبل، فالرأس مصمت لا يمكن ان ينسم والا أصيب الرأس بالاستسقاء ربما، وكل ماهنالك انه ارهاق يتطلب راحة وحبة اسبرين، والابتعاد عن الزعل والنكد.. وبعض الاطباء يرى ان هذه المظاهر إنما تدل على خلل في المرسلات والنواقل الكيميائية العصبية في المخ !!..





***** أما ما رأيته انا في عيادتي، فهو قصة متكررة لثلاث فتيات قد عصبن رؤوسهن يشتكين من صداع لا يكاد ينفك عنهن، وقد عملن كل انواع الاشعة والتحاليل والكشف، ولكنهن في نظر الطب سليمات، وعندما احتار الطب فيما يراه من اعراض واضحة غير مبررة، اضطر لأن يصرف لهن ادوية الاكتئاب لتتحكم في مزاجهن، بل ربما تهور البعض فصرف لهن ادوية الصرع لغرض التحكم في كهرباء المخ، ومع ذلك فالاستجابة صفر والفائدة لم تتحقق، وعندما قرأ عليهن الرقاة اخبروهن بأنهن لا يشتكين شيئاً، ولذلك بقيت امراضهن محيرة ولا علاج لها فقررن أن يبحثن عن الشفاء..




***** بعد مرور زمن، تفاجأتُ بإحداهن وكانت اشدهن تعبا، تبشرني بأنها شفيت مما كان بها حين كانت في زيارة لقريبة لها في احدى القرى الصغيرة فأخبرتها بأنها لا تشتكي الا تنسيماً في الرأس، وعندما سمعتُ هذا الاسم، انفلت اضحك لانه امر جديد لم أسمع به، ولكنني عرفت فيما بعد ان المقصود هو (ان الرأس قد تعرض للفحة هواء بارد وهو رطب، كما تصاب عضلة الرقبة وعضلة الوجه، فتصبح العضلة مشدودة تحت فروة الشعر متوترة وربما اثرت على ماحولها من العروق والاعصاب، وبذلك تقل التروية الدموية او تحدث التهابات تضعف عمل الشرايين والاعصاب)،




هكذا شرحت لي المعالجة الشعبية، وبالطبع هذا كلام لا يقبله الطب المادي الحديث بل يستسخفه، وتساءل الاطباء كيف يمكن ان نقيس جانبي الرأس بخيط لنحدد ما إذا كان الرأس متساوي الاطوال، وكيف نعرف بذلك ان الرأس به تنسيم ؟ وكيف نخضع المريض لصبخات ولبخات من الحنا او الزيت الحار او الزنجبيل او الخل لمدة ثمانية ايام بزعم أنها تسحب البرد من الرأس المصاب، او ان نطلب منهم ان يكبوا انفسهم تحت غطاء مع قدر يغلي بالاعشاب والكافور على طريقة الساونا بزعم انهم بذلك يطردون الريح من اجسادهم؟!
وأنا اقول من حق الاطباء ان يتساءلوا، وان يرفضوا ايضا، ولكن في المقابل من حق الباحث عن الشفاء من علته المزمنة ان يعرف ما إذا كان في رأسه تنسيم ام لا، فالعافية مغنم، والتداوي حق مشروع، ورب خبير خير من متعلم، والخلاف لا يفسد للود قضية..
وعلى دروب الخير نلتقي

جريدة الرياض:

الجمعة 20 ربيع الآخر 1432 هـ - 25 مارس 2011م -
العدد
15614
 

aboyaseer

عضو مميز
نقلت لكم ما قاله أحد الأطباء حفظه الله بجريدة الرياض.

وهذا كلام جل الأطباء حتى الآن.

وخير ما نتبعه في ألم الرأس هو نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي احتجم في أعلى الرأس وهو محرم.


والكل يعرف ان هناك أشياء كثيرة ممنوعة على المحرم

فهل يمر علينا هذا الحدث مرور عادي كأى حدث بلا تدقيق

وقد اهتم العلماء بذلك اهتماما شديد وتحدث عدد كبير من الفقهاء في هذا الأمر.

وما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك وهو محرم إلا لضرورة

لشدة الألم وشدة ما كان يشعر به صلى الله عليه وسلم .





وأن هذا الألم الشديد الذي يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل فعلا لأول مرة ويحتجم لأول مرة وهو محرم أنما يدل على أهميته وأن هذا الألم ليس له أفضل من الحجامة.

فداه أبي وأمي وولدى وأهلي ومالي صلى الله عليه وسلم.



ولقد نقلت هذا الموضوع لكم لان العديد من الحالات يتصلون ويسألون ان كنت أقيس الرأس وأعالج الفري بالسبخة أو اللبخة أو خلطة الأعشاب.


فأقول لهم أنا لا أفعل ذلك ...

لأن الفري أو السبخه أو اللبخة أو خلطة الأعشاب لا تخرج دما من الرأس

السبخة لا تخرج دما من الرأس

وأن العلاج الأمثل هو ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

واللبخه والسبخة أو قياس الرأس أمر بسيط وسهل ويسيتطيع اى انسان أن يفعله..

لكن أنا عن نفسي لا أفعله

ولن أفعل ذلك بإذن الله...


وأصر اصرار شديد على أن الحجامة أنفع وأفضل ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم لنفس السبب.


بل احتجم وهو موضع الكل يحرص أن لا يجرح أو حتى تسقط شعرة من رأسه

ولم يفدي شيئا بعد الحجامه وخروج الدم وربما بل وأكيد سقط بعض الشعر من رأسه صلى الله عليه وسلم.

فنحن نحجم بموس دقيق للغاية ومع ذلك يسقط بعض الشعر من جراء الجرح السطحي بالموس.


وعن تجاربي حالات عديده جدا طلبوا منى قياس الفري أو التنسيم

ورفضت ونصحتهم بالحجامة وحجمتهم بنفسي ومن عادتي أن أطمن بنفسي على بعض الحالات فغالبا اتصل عليهم باليوم الثاني للحجامة عن طريق الواتس آب


والحمد لله يرد عليا يقول الحمد لله الألم راح تماما...

ووالله بعضهم وأنا أحجمه بمجرد خروج الدم يقول جزاك الله خير الآن ذهب الألم.


وبعضهم يخرج منه دم يفور وكانه بركان يغلي يريد محخرجا...


واقسم لكم بالله الذي رفع السموات والأرض أحد الحالات ظل رأسه يفور ويخرج غازات وفقاعات لقرابه نصف ساعة

حتى قلت له والله اجهدت وما أقدر اواصل ممكن بعد اسبوع أو اثنين اعملك مرة أخرى ... لأننى واقف بالجهاز على راسه حتى تعبت.

فالحجامة أمثل وأنفع لأنها فعلا تنفس عن فروة الرأس الكثير والكثير..

حتى لو لم تخرج فقاعات أو رغوة...

فقد حجمت رجلا في الستينات في راسه ولم تخرج فقاعة واحده أو أى غازات

واتصلت به برساله في اليوم الثاني قال والله

والله يا ابو ياسر نمت نوم عميق وشعرت براحه عجيبه ما شعرت بها من قبل... فقلت له الفضل لله ثم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ونحن نطبق ما فعله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم.



اما بالنسبة للنساء والحجامه في أعلى الرأس أو اى مكان بالرأس فكان الله في عون المرأة التى تقوم بحجامة النساء في الرأس ... متعبة جدا جدا جدا.


والحمد لله أننى أحجم الرجال فقط !!!!
 

aboyaseer

عضو مميز
اما الحديث وهو الأهم في موضوعنا هذا


روى البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ لُحْيُ جَمَلٍ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ.




وعن أبي هريرة أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ من وجع كان به ، وفي رواية أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم احتجم فوق رأسه وهو يومئذ محرم ، وفي رواية احتجم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو محرم بلَحي جمل في وسط رأسه ، " أي ما فوق اليافوخ فيما بين أعلى القرنين " .
 

aboyaseer

عضو مميز
ولمن يريد الزيادة والتفصيل خاصة لطلاب العلم الشرعي ومحبيه.
فأنقل لكم :

بيان حكم حجامة المحرم
(21) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ .
وأما احتجامه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محرم ، ففيه أربع مسائل :
[ المسألة الأولى ] جواز الحجامة للمحرم ، وأن إخراج الدم لا يقدح فى إحرامه ، وبالأحرى سائر أنواع التداوى عند الحاجة .
قال أبو عيسى الترمذى : (( وقد رخص قوم من أهل العلم في الحجامة للمحرم ، وقالوا : لا يحلق شعرا . وقال مالك : لا يحتجم المحرم إلا من ضرورة . وقال سفيان الثوري والشافعي : لا بأس أن يحتجم المحرم ولا ينزع شعراً )) .
وقال أبو سليمان الخطابي (( معالم السنن )) : (( لم يكن أكثر من كره من الفقهاء الحجامة للمحرم إلا من أجل قطع الشعر ، وإن احتجم في موضع لا شعر عليه فلا بأس به ، وإن قطع شعراً افتدى . وممن رخص في الحجامة للمحرم : سفيان الثوري ، وأبو حنيفة وأصحابه ، وهو قول الشافعي ، وأحمد ، وإسحاق . وقال مالك : لا يحتجم المحرم إلا من ضرورة لا بد منها . وكان الحسن يرى في الحجامة دماً يهريقه )) .
ولم ينقل أحد من الصحابة أن النَّبىَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افتدى من حجامته هذه ، مع توافر الهمم والعزائم على نقل كل أفعاله وأقواله وهيئاته فى حجته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فدلَّ ذلك على أن حجامته برأسه لم تقتضى قطع شعر . وأما قول بعضهم : الحجامة بالرأس لا تخلو عادة عن حلقٍ ، فالأوفق بالحديث أن يقال بجواز حلق موضع الحجامة إذا كان هناك ضرورة ! ، ففيه مخالفة صريحة لظاهر قوله تعالى (( ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ )) ، وفيه بيان أن الجواز لفعل المحظور كقطع الشعر وقلع الظفر لا يخلو مـن وجـوب الفدية . وأصـل ذلك مـا أخرجاه فى (( الصحيحين )) من حديث مجاهد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن كعب بن عجرة : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَلَيْهِ وَرَأْسُهُ يَتَهَافَتُ قَمْلاً ، فَقَالَ : (( أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ ؟ )) ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : (( فَاحْلِقْرَأْسَكَ )) ، قَالَ : فَفِيَّ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ )) ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( صُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ تَصَدَّقْ بِفَرَقٍ بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ أَوِ انْسُكْ مَا تَيَسَّرَ )).
فقد صحَّ أنه لو احتجم محرم برأسه لضرورة أو بدونها ، فإن لم يقطع شعراً فلا شئ عليه ، وإن قطع ففيه الفدية .
[ المسألة الثانية ] الحجامة بـلا قطع شعر ولا فعل محظور مـن المباحات للمحرم بإطلاق عـند أبى حنيفة والشافعى خلافاً لمالك ، فهى كالغسل والاكتحال وسائر المباحات التى يفعلها المحرم .
ففى (( الحجة ))(2/256) للإمام محمد بن الحسن الشيبانى : (( باب الحجامة للمحرم . قال محمد عن أبي حنيفة : لا بأس بالحجامة للمحرم اضطر أو لم يضطر ما لم يحلق شعراً . وقال أهل المدينة : لا يحتجم المحرم الا من ضرورة . قال محمد : وكيـف يقول هذا أهل المدينة ، وقد احتجم رسـول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محرم ، وما ذكر في ذلك ضرورة ؟! )) .
وفى (( الأم ))(7/197) للإمام الشافعى : (( قال الربيع بن سليمان المرادى : سألت الشافعى عن الحجامة ـ يعنى للمحرم ـ ؟ ، فقال : يحتجم ولا يحلق شعراً ، ويحتجم من غير ضرورة ،فقلت : وما الحجة ؟ ، فقال : أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم وهو محرم ، وهو يومئذ بلحى جمل . قال الشافعي : أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء وطاوس أحدهما أو كلاهما عن ابن عباس أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم وهو محرم ، فقلت للشافعي : فإنا نقول لا يحتجم المحرم إلا من ضرورة ، قال الشافعي : أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول : لا يحتجم المحرم إلا أن يضطر إليه مما لا بد له منه ، وقال مالك مثل ذلك .
قال الشافعي : الذى روى مالك عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه لم يذكر في حجامة النبيصَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو ولا غيره ضرورة أولى بنا من الذي رواه عن ابن عمر ، ولعلَّ ابن عمر كره ذلك ولم يحرمه . ولعل ابن عمر أن لا يكون سمع هذا عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ولو سمعه ما خالفه إن شاء الله . أفرأيتم إن كرهتم الحجامة إلا من ضرورة ؛ أتعدو الحجامة من أن تكون مباحة له كما يباح له الاغتسال والأكل والشرب ، فلا يبالي كيف احتجم إذا لم يقطع الشعر ، أو تكون محظورة عليه كحلاق الشعر وغيره ، فالذي لا يجوز له إلا لضرورة ، فهو إذا فعله بحلق الشعر أو فعل ذلك من ضرورة افتدي ، فينبغي أن تقولوا إذا احتجم من ضرورة أن يفتدي ، وإلا فأنتم تخالفون ما جاء عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وتقولون في الحجامة قولا متناقضاً )) .
قلت : وإنما قال أبو حنيفة والشافعى ما قالاه اعتماداً على هذا الإطلاق فى حديث ابن عباس ، وإلا ففى رواية عكرمة عن ابن عباس ذكر ما اضطره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ذلك ، وهو وجع كان برأسه ، ففى (( صحيح البخارى ))(5071. فتح ) : حدثني محمد بن بشار ثنا ابن أبي عدي عن هشام عن عكرمة عن ابن عباس : احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ ، بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ لُحْيُ جَمَلٍ . وقال محمد بن سواء أخبرنا هشام عن عكرمة عـن ابن عباس : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ .
[ المسألة الثالثة ] هل للمحتجم إن احتـاج لحلق الشعر أن يحلق قفاه دون سائـر الرأس ؟ .
أكثر أهل العلم على كراهية حلق بعض الرأس وترك بعضه ، ويسمى القزع ، فهو مكروه مطلقا إلا لعذر ، سواء كان لرجل أو امرأة أو صبىٍ ، وسواء كان في القفا أو الناصية أو وسط الرأس ، وذلك لما فيه من التشويه وتقبيح الصورة ، والتعليل بذلك كما قال القرطبي أشبه منه بأنه تشبه بأهل الشطارة والفساد ، وبأنه زي اليهود . ويستدل لهذه الكراهة بما أخرجاه فى (( الصحيحين )) ، واللفظ لمسـلمٍ من حديث عبيد الله بن عمر أَخْبَرَنِي عُمَر بْنُ نافعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ ، قَالَ : قُلْتُ لِنَافِعٍ : وَمَا الْقَزَعُ ؟ ، قَالَ : يُحْلَقُ بَعْضُ رَأْسِ الصَّبِيِّ وَيُتْرَكُ بَعْضٌ . وبما أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود من حديث أيوب عن نافع عـن ابن عمر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى صَبِيًّا قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعْرِهِ ، وَتُـرِكَ بَعْضُهُ ، فَنَهَاهُمْ عَـنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ : (( احْلِقُوهُ كُلَّهُ أَوِ اتْرُكُوهُ كُلَّهُ )) .
قال شيخ الإسلام أبو زكريا النووى (( شرح مسلم )) : (( القزع ـ بفتح القاف والزاى ـ هوحلق بعض الرأس مطلقا ، ومنهم من قال : هو حلق مواضع متفرقة منه ، والصحيح الأول لأنه تفسير الراوى مخالف للظاهر فوجب العمل به . وأجمع العلماء على كراهة القزع إلا أن يكون لمداواة ونحوها ، وهى كراهة تنزيه ، وكرهه مالك فى الجارية والغلام مطلقا ، وقال بعض أصحابه : لا بأس به فى القصة والقفا للغلام . والحكمة فى كراهته : أنه تشويه للخلق ، وقيل : لأنه زى الشرك والشطارة ، وقيل : لأنه زى اليهود )) .
وأما الرخصة فى القزع ـ بحلق القفا أو جزء من الرأس ـ للمداواة بالحجامة ، فللضرورة فى حق الرجل ، إذ كمال الحجم منوط به فأبيح لذلك ، وأما فى حق المرأة ، فلأن حلقها رأسها مُـثلة ، وللإجماع على تحريم ذلك عليها حتى عدَّه بعضهم من الكبائر ، وأما حديث على بن أبى طالبٍ : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها ، فلا دلالة فيه لشدة ضعفه .
فقد أخرجه الترمذى (914) ، والنسائى (( الكبرى ))(5/407/9297) و(( المجتبى )) (8/130) كلاهما عن أبى داود الطيالسي ثنا همام عن قتادة عن خلاس بن عمرو عن علي قال : نهى رسولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تحلق المرأة رأسها .
وقال الترمذى (914/2) : حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود عن همام عن قتادة عن خلاس نحوه ولم يذكر فيه عن علي .
قال أبو عيسى : (( حديث علي فيه اضطراب ، وروي هذا الحديث عن حماد بن سلمة عن قـتادة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تحلق المرأة رأسها )) .وفى (( علل الدارقطنى ))(3/195/356) : (( وسئل عن حديث خلاس بن عمرو عن علي : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تحلق المرأة رأسها . فقال : رواه همام بن يحيى عن قتادة عن خلاس عن علي عن النبى صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وخالفه هشام الدستوائي وحماد بن سلمة ، فروياه عن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ، والمرسل أصح )) اهـ .
قال الأثرم : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يسئل : عن المرأة تعجز عن شعرها وعن معالجته أتأخذه على حديث ميمونة ؟ ، قال : لأي شيء تأخذه ؟ ، قيل له : لا تقدر على الدهن وما يصلحه وتقع فيه الدواب ، قال : إذا كان لضرورة فأرجو أن لا يكون به بأس .
وأما ما يروى عن عمر بن الخطاب قال : نهى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن حلق القفا إلا للحجامة ، فهو حديث منكر لا يحتج بمثله .
أخرجه ابن حبان (( المجروحين ))(1/319) ، والطبرانى (( الأوسـط ))(3/220/2969) و(( الصغير ))(261) ، وابن عدى (3/373) جميعا من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس عن عمر به .
قلت : وإسناده واهٍ بمرة . سعيد بن بشير ، قال يحيى بن معين : ليس بشيء . وقال عبد الله بن نمير : منكر الحديث ، وليس بشيء ، ليس بقوي فى الحديث ، يروى عن قـتادة المنكرات . وقال ابن حبان : كان رديء الحفظ فاحش الخطأ يروي عن قتادة مالا يتابع عليه .
وأما الوليد بن مسلم ، فهو وإن كان ثقة فى نفسه ولكنه فاحش التدليس ، يدلس تدليس التسوية .
قال ابن أبى حاتم (( علل الحديث ))( 2/316/2462) : (( سألت أبي عن حديث رواه سليمان بن شرحبيل عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن حلق القفا إلا عند الحجامة . قال أبي : هذا حديث كذب بهذا الاسناد ، يمكن أن يكون دخل لهم حديث في حديث . قال أبي : رأيت هذا الحديث في كتاب سليمان بن شرحبيل ، فلم أكتبه ، وكان سليمان عندى في حيز لو أن رجلا وضع له لم يفهم )) .
وفى (( سؤالات البرذعى لأبى زرعة ))(1/549) : (( قلت : حديث يروى عن سليمان بـن عبد الرحمن عن الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن حلق القفا إلا في الحجامة . فقال : باطل ليس هذا من حديث الوليد )) .


يتبع....
 

aboyaseer

عضو مميز
[ المسألة الرابعة ] إن احتجم المحرم فهل يغتسل أو يتوضأ ؟ . التحقيق فى هذه المسألة قريب شبهٍ بالدم السائل من البدن كالرعاف والدمل ونحوهما أيتوضأ منه ؟ ، وإنما تختلف الحجامة بأن دم الحجامة يستقر فى قارورة الحجام ، وربما سال إن كان غزيراً ، وقد يصيب الثوب . وقد رخص أكثر أهل العلم فى ترك الوضوء من الدم السائل ، ولم يرو فيه شيئاً ، وقالوا : يغسل المحتجم محاجمه ولا يتوضأ .
قال إمام المحدثين فى (( كتاب الوضوء )) من (( الجامع الصحيح ))(1/44. سندى ) :
بَاب مَنْ لَمْ يَرَ الْوُضُوءَ إِلا مِنَ الْمَخْرَجَيْنِ الْقُبُلِ وَالدُّبُرِ . وَقَالَ الْحَسَنُ : إِنْ أَخَذَ مِنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ أَوْ خَلَعَ خُفَّيْهِ فَلا وُضُوءَ عَلَيْهِ . وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لا وُضُوءَ إِلا مِنْ حَدَثٍ . وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ ، فَرُمِيَ رَجُلٌ بِسَهْمٍ ، فَنَزَفَهُ الدَّمُ ، فَرَكَعَ وَسَجَدَ وَمَضَى فِي صَلاتِهِ . وَقَالَ الْحَسَنُ : مَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ فِي جِرَاحَاتِهِمْ . وَقَالَ طَاوُسٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَعَطَاءٌ وَأَهْلُ الْحِجَازِ : لَيْسَ فِي الدَّمِ وُضُوءٌ . وَعَصَرَ ابْنُ عُمَرَ بَثْرَةً ، فَخَرَجَ مِنْهَا الدَّمُ ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ . وَبَزَقَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى دَمًا ، فَمَضَى فِي صَلاتِهِ . وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ وَالْحَسَنُ فِيمَنْ يَحْتَجِمُ : لَيْسَ عَلَيْهِ إِلا غَسْلُ مَحَاجِمِهِ .
فإذا علم صحة أكثر هذه الآثار عمن رويت عنه ، فهذا القدر كافٍ للدلالة على المقصود .
وخرَّج أبو بكر بن أبى شيبة أكثر هذه الآثار ، فيمن يحتجم يغسل أثر محاجمه ، فى (( مصنفه )) (1/47/475:468) قال :
حدثنا ابن نمير أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر : أنه كان إذا احتجم غسل أثر محاجمه .حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن إبراهيم قال : كان علقمة والأسود لا يغتسلان من الحجامة.حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم : أنه كان يغسل أثر المحاجم 0
حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يقولان : اغسل أثر المحاجم 0
حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن ومحمد قال : كانا يقولان في الرجل يحتجم يتوضأ ويغسل أثر المحاجم 0
حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن سئل : عن الرجل يحتجم ماذا عليه ؟ قال : يغسل أثر محاجمه 0
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن أبي عمر عن ابن الحنفية قال : يغسل أثر المحاجم 0
ولا يصح ما روى عن أنس : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى ولم يتوضأ ، ولم يزد على غسل محاجمه . فقد أخرجه الدارقطنى (1/151) ، والبيهقى (( الكبرى ))(1/141) كلاهما من طريـق صالح بن مقاتل ثنا أبي ثنا سليمان بن داود أبو أيوب عن حميد عن أنس .
وهذا إسناد ضعيف جداً لا يحتج بمثله ، صالح وأبوه وسليمان ثلاثتهم ضعفاء .
وأما ما أخرجه ابن عدى (( الكامل ))(6/450) من طريق معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافعحدثني أبي عن أبيه عبيد الله عن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم ، فغسل موضع محاجمه ، وصب على رأسه .
قـلت : هذا منكر الإسناد والمتن . معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ليس بثقة ولا مأمون ، قاله يحيى بن معين . وقال البخارى : منكر الحديث . وقال ابن حبان : ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوبة ، لا يجوز الاحتجاج به ، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب .
وقال ابن عدى : مقدار ما يرويه لا يتابع عليه .
وقد لخص أبو بكر بن المنذر أحكام هذا الباب تلخيصاً وافياً ، فقال فى (( الأوسـط ))(1/178) : (( ذكر ما يجب على المحتجم من الطهارة . قال أبو بكر : حكم الحجامة كحكم الرعاف والدم الخارج من مواضع الحدث ، وقد أوجب فيه الوضوء مالك وأهل المديـنة ، وعنـد الشافعي وأصحابه ، وأبي ثور وغيره : لا ينقض ذلك عندهم طهارة ولا يوجب وضوءاً ، بل يكفى المحتجم بأن يغسل أثر محاجمه ثم يصلي . وقد روي عن ابن عمر : أنه كان إذا احتجم غسل أثر محاجمه . وروي ذلك عن ابن عباس ، وبه قال الحسن البصري ، وإبراهيم النخعي ، وهو قول ربيعة ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ومالك والشافعي ، وأبي ثور )) اهـ .
قـلت : وممن روى عنه الغسل من الحجامة : على بن أبى طالب ، وعبد الله بن عمرو ، وعبد الله بن عباس ، وابن سيرين ، ومجاهد .
وخـرَّج عبد الرزاق أكثر هذه الآثار ، فيمن يغتسل من الحجامة ، فى (( المصنف ))(1/180) :
عن إسرائيل بن يونس عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه : أن عليا كان يستحب أن يغتسل من الحجامة .
عن الثوري عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : إني لأحب أن أغتسل من خمس : من الحجامة ، والموسى ، والحمام ، والجنابة ، ويوم الجمعة . قال الاعمش : فذكرت ذلك لإبراهيم فقال : ما غسلا واجبا إلا غسل الجنابة ، وكانوا يستحبون الغسل يوم الجمعة .
عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : قال يغتسل الرجل إذا احتجم .
فإن احتج له محتج بما أخرجه أحمد (6/152) ، وأبو داود (348) ، وابن خزيمة (256) ، وابن المنذر (( الأوسط ))(1/181) من حديث مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب العنزي عـن عبد الله ابن الزبير عن عائشة أنها حدثته : أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم كان يغتسل من أربـع : من الجنابة ، ويوم الجمعة ، ومن الحجامة ، ومن غسل الميت .
قلنا : هذا منـكر الإسناد والمتن لا يحتج بمثله ، مصعب بن شيبة ليس بالقوى . وأنكره أحمد ابن حنبل وقال : مصعب بن شيبة روى أحاديث مناكير . وقال أبو حاتم : لا يحمدونه وليس بقوي . وقال الدراقطني : ليس بالقوي ولا بالحافظ .
قال أبو بكر بن المنذر : (( فإذا لم يثبت حديث مصعب بن شيبة بطل الاحتجاج به . وقد بلغني عن أحمد بن حنبل وعلي بـن المديني أنهما ضعفا الحديثين : حديـث مصعب بـن شيبة ، وحديـث أبى هريرة في الغسل من غسل الميت )) .
ـــــــــ
(21) صحيـح . أخرجه الشافعى (( المسند ))(ص365) ، والحميدى (500) ، وابن أبى شيبة (3/320/14591) ، وأحمد (1/221) ، والدارمى (1821) ، وعبد بن حميد (622) ، والبخارى (4/10. سندى ) ، ومسلم (8/122. نووى ) ، وأبو داود (1835) ، والترمذى (839) ، والنسائى(( الكبرى ))(2/231/3203) ، وابن حبان (3951) ، والبيهقى (( الكبرى ))(5/64) من طرق عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس وعطاء عن ابن عباس به .
قـلت : وهو مشهور عن عمرو بن دينار من هذا الوجه ، رواه عنه جماعة من أصحابه أوثقهم وأثبتهم : سفيان بن عيينة .



إنتهي ...
 

aboyaseer

عضو مميز
[ المسألة الرابعة ] إن احتجم المحرم فهل يغتسل أو يتوضأ ؟ . التحقيق فى هذه المسألة قريب شبهٍ بالدم السائل من البدن كالرعاف والدمل ونحوهما أيتوضأ منه ؟ ، وإنما تختلف الحجامة بأن دم الحجامة يستقر فى قارورة الحجام ، وربما سال إن كان غزيراً ، وقد يصيب الثوب . وقد رخص أكثر أهل العلم فى ترك الوضوء من الدم السائل ، ولم يرو فيه شيئاً ، وقالوا : يغسل المحتجم محاجمه ولا يتوضأ .
قال إمام المحدثين فى (( كتاب الوضوء )) من (( الجامع الصحيح ))(1/44. سندى ) :
بَاب مَنْ لَمْ يَرَ الْوُضُوءَ إِلا مِنَ الْمَخْرَجَيْنِ الْقُبُلِ وَالدُّبُرِ . وَقَالَ الْحَسَنُ : إِنْ أَخَذَ مِنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ أَوْ خَلَعَ خُفَّيْهِ فَلا وُضُوءَ عَلَيْهِ . وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لا وُضُوءَ إِلا مِنْ حَدَثٍ . وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ ، فَرُمِيَ رَجُلٌ بِسَهْمٍ ، فَنَزَفَهُ الدَّمُ ، فَرَكَعَ وَسَجَدَ وَمَضَى فِي صَلاتِهِ . وَقَالَ الْحَسَنُ : مَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ فِي جِرَاحَاتِهِمْ . وَقَالَ طَاوُسٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَعَطَاءٌ وَأَهْلُ الْحِجَازِ : لَيْسَ فِي الدَّمِ وُضُوءٌ . وَعَصَرَ ابْنُ عُمَرَ بَثْرَةً ، فَخَرَجَ مِنْهَا الدَّمُ ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ . وَبَزَقَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى دَمًا ، فَمَضَى فِي صَلاتِهِ . وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ وَالْحَسَنُ فِيمَنْ يَحْتَجِمُ : لَيْسَ عَلَيْهِ إِلا غَسْلُ مَحَاجِمِهِ .
فإذا علم صحة أكثر هذه الآثار عمن رويت عنه ، فهذا القدر كافٍ للدلالة على المقصود .
وخرَّج أبو بكر بن أبى شيبة أكثر هذه الآثار ، فيمن يحتجم يغسل أثر محاجمه ، فى (( مصنفه )) (1/47/475:468) قال :
حدثنا ابن نمير أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر : أنه كان إذا احتجم غسل أثر محاجمه .حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن إبراهيم قال : كان علقمة والأسود لا يغتسلان من الحجامة.حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم : أنه كان يغسل أثر المحاجم 0
حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يقولان : اغسل أثر المحاجم 0
حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن ومحمد قال : كانا يقولان في الرجل يحتجم يتوضأ ويغسل أثر المحاجم 0
حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن سئل : عن الرجل يحتجم ماذا عليه ؟ قال : يغسل أثر محاجمه 0
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن أبي عمر عن ابن الحنفية قال : يغسل أثر المحاجم 0
ولا يصح ما روى عن أنس : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى ولم يتوضأ ، ولم يزد على غسل محاجمه . فقد أخرجه الدارقطنى (1/151) ، والبيهقى (( الكبرى ))(1/141) كلاهما من طريـق صالح بن مقاتل ثنا أبي ثنا سليمان بن داود أبو أيوب عن حميد عن أنس .
وهذا إسناد ضعيف جداً لا يحتج بمثله ، صالح وأبوه وسليمان ثلاثتهم ضعفاء .
وأما ما أخرجه ابن عدى (( الكامل ))(6/450) من طريق معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافعحدثني أبي عن أبيه عبيد الله عن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم ، فغسل موضع محاجمه ، وصب على رأسه .
قـلت : هذا منكر الإسناد والمتن . معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ليس بثقة ولا مأمون ، قاله يحيى بن معين . وقال البخارى : منكر الحديث . وقال ابن حبان : ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوبة ، لا يجوز الاحتجاج به ، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب .
وقال ابن عدى : مقدار ما يرويه لا يتابع عليه .
وقد لخص أبو بكر بن المنذر أحكام هذا الباب تلخيصاً وافياً ، فقال فى (( الأوسـط ))(1/178) : (( ذكر ما يجب على المحتجم من الطهارة . قال أبو بكر : حكم الحجامة كحكم الرعاف والدم الخارج من مواضع الحدث ، وقد أوجب فيه الوضوء مالك وأهل المديـنة ، وعنـد الشافعي وأصحابه ، وأبي ثور وغيره : لا ينقض ذلك عندهم طهارة ولا يوجب وضوءاً ، بل يكفى المحتجم بأن يغسل أثر محاجمه ثم يصلي . وقد روي عن ابن عمر : أنه كان إذا احتجم غسل أثر محاجمه . وروي ذلك عن ابن عباس ، وبه قال الحسن البصري ، وإبراهيم النخعي ، وهو قول ربيعة ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ومالك والشافعي ، وأبي ثور )) اهـ .
قـلت : وممن روى عنه الغسل من الحجامة : على بن أبى طالب ، وعبد الله بن عمرو ، وعبد الله بن عباس ، وابن سيرين ، ومجاهد .
وخـرَّج عبد الرزاق أكثر هذه الآثار ، فيمن يغتسل من الحجامة ، فى (( المصنف ))(1/180) :
عن إسرائيل بن يونس عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه : أن عليا كان يستحب أن يغتسل من الحجامة .
عن الثوري عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : إني لأحب أن أغتسل من خمس : من الحجامة ، والموسى ، والحمام ، والجنابة ، ويوم الجمعة . قال الاعمش : فذكرت ذلك لإبراهيم فقال : ما غسلا واجبا إلا غسل الجنابة ، وكانوا يستحبون الغسل يوم الجمعة .
عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : قال يغتسل الرجل إذا احتجم .
فإن احتج له محتج بما أخرجه أحمد (6/152) ، وأبو داود (348) ، وابن خزيمة (256) ، وابن المنذر (( الأوسط ))(1/181) من حديث مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب العنزي عـن عبد الله ابن الزبير عن عائشة أنها حدثته : أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم كان يغتسل من أربـع : من الجنابة ، ويوم الجمعة ، ومن الحجامة ، ومن غسل الميت .
قلنا : هذا منـكر الإسناد والمتن لا يحتج بمثله ، مصعب بن شيبة ليس بالقوى . وأنكره أحمد ابن حنبل وقال : مصعب بن شيبة روى أحاديث مناكير . وقال أبو حاتم : لا يحمدونه وليس بقوي . وقال الدراقطني : ليس بالقوي ولا بالحافظ .
قال أبو بكر بن المنذر : (( فإذا لم يثبت حديث مصعب بن شيبة بطل الاحتجاج به . وقد بلغني عن أحمد بن حنبل وعلي بـن المديني أنهما ضعفا الحديثين : حديـث مصعب بـن شيبة ، وحديـث أبى هريرة في الغسل من غسل الميت )) .
ـــــــــ
(21) صحيـح . أخرجه الشافعى (( المسند ))(ص365) ، والحميدى (500) ، وابن أبى شيبة (3/320/14591) ، وأحمد (1/221) ، والدارمى (1821) ، وعبد بن حميد (622) ، والبخارى (4/10. سندى ) ، ومسلم (8/122. نووى ) ، وأبو داود (1835) ، والترمذى (839) ، والنسائى(( الكبرى ))(2/231/3203) ، وابن حبان (3951) ، والبيهقى (( الكبرى ))(5/64) من طرق عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس وعطاء عن ابن عباس به .
قـلت : وهو مشهور عن عمرو بن دينار من هذا الوجه ، رواه عنه جماعة من أصحابه أوثقهم وأثبتهم : سفيان بن عيينة .



إنتهي ...
 

aboyaseer

عضو مميز
تمدد الرأس اخواني أو أى اختلاف في حجمها لكبار السن يسمى استسقاء

عافانا الله وإياكم منه

هذا أمر جدا صعب طبيا

وليس له علاج في الطب الحديث إلا بفتح الجمجمة

وفتح الجمجمة أمر ليس بالسهل فتحلق الرأس بالموس

ويسلخ الجراح الجلد ويعزل فروة الرأس جانبا إلا من جزء بسيط يتغذى منها دمويا جلد الرأس الذي تم عزله عن عظم الجمجمة.

وتثقب عظام الجمجمة بدريل طبي خاص العديد من الثقوب

بطريقه ماهرة من جراح المخ أحد أصعب الجراحات تقريبا وأعقدها

وموضوع كبير لا داعي لشرحه اكثر من ذلك

عافانا الله واياكم منه ومن كل الأمراض.

والخلاصة أن الجمجمة لا تحتمل أى تنسيم على الإطلاق.

كذلك الدورة الدموية لا تحتمل أى نسبة هواء ولو عدة ملميترات تسبب جلطه وربما يموت الإنسان بسببها.



ولا ننكر أن اللبخة أو السبخة أو أى عشب دافىي وضع على الرأس ربما ينشط الدورة الدموية ويحدث لها كما يقولون

هيلينج

كحال أى تدفئة بسيطه لبعض الاصابات بالجسد

فلربما استفاد منها المريض وشعر بالراحة

ولكن نقول عن يقين بإذن الله أن فعل الرسول عليه الصلاة والسلام هو الأفضل والأصلح ويكفي أن تفعل ذلك بنية أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فعل مثل ذلك

وفعل ذلك في وقت الكل يحرص فيه على عدم فعل ما هو أقل منه بكثير كسقوط شعره أو ماشابه ذلك من منهيات الإحرام وكلكم يعرفها ما شاء الله .



ويكفي أن تحتجم بالراس بنية أن الرسول عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ونحن على آثاره وأفعاله سائرون.


والأمر في سعة فمن يحب اللبخة فليفعل فلا يوجد منهيات عنها الحمد لله ولكن أنا بحثت في الموضوع حتى أساهم معكم في ايجاد الحلول ومعرفة حقيقة التنسيم.


رغم انه باللهجة العامية مسبه

أعزكم الله كما يقول البعض فلان منسم !!!!!!!!!!

اللهم اشفى مرضانا جميعا وعافي كل مبتلي يارب العالمين...
 

aboyaseer

عضو مميز
وهذه طرق قياس المعالج الشعبي وكثير من الحجامين:


والصورة التالية تشرح كيفية القياس
( قياس عمودي)

13538918403.jpg


( قياس افقي)



13538918404.jpg



وشيء طبيعى أن هذه المقاييس غير دقيقه بالمرة لأن الوسائل التي يقيس بها ليس لها معيار

كذلك البعض رأسه مستطيل

وأخرون راسه دائري مثل كثير من الأتراك وسكان بعض الدول في آسيا الوسطي مثل الأوزبك والطاجيك وغيرهم

فكثير منهم رأسه دائرية

وحتى الوجه أيضا دائري

فلا يوجد أصلا وسائل دقيقه معترف بها للقياس

كمن يذهب مثلا عند الخراط ليخرط له قطع داخل ماكينة السياره فهناك مقاييس دقيقة جدا ,اى خلل فيها يتسبب في مشكلة أو تهريب زيت أو ما شابه ذلك.

هذا مثال لا اكثر من ذلك

أما التشريح الخاص بالجمجمة فأحيلكم إلى الفيديو التالي للفائدة:



مووضع الجمجمة معقد فالراس تحوي بداخلها أعقد واصعب مخلوق يمشي على الأرض

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
 
التعديل الأخير:

شتات

عضو مميز
شكرا لك أخوى أبو ياسر ..
طيب الإعراض اللي ذكرتها تشبه أو نفس أعراض المس ...
كيف نفرق بينهم ؟
يعني كيف أعرف انه فري مو مس .
 

aboyaseer

عضو مميز
ردا علي سؤالك كيف نميز بين الفري والمس

فإذا كان أعرض فري فقط فهي تزول بإذن الله بعد الحجامة المتقنة

وربما تعود الحالة بعد اشهر أو قريب عام

ولكن الصحيح أن الذي لديه مشكلة مثل الفري أو الصداع فعليه أن يحجم مرة كل شهر. على الأقل ثلاث مرات مرة كل شهر أى خلال ثلاث أشهر يحجم ثلاث مرات.

وبعدها لا يحجم إلا لضرورة ولا يزيد عن أربع أشهر وهذه الأخيره نصيحه للجميع مرة فقط كل أربع أشهر لمن لا يشتكي من أى شىء فهى أشبه بعمل فلترة لجهاز الدورة الدموية وتنقيته من الغازات وضبط الب إتش بالدم

وتخليصه من كرات الدم الحمراء التى هرمت أو أو شكت على نهاية حياته 125 يوم كما اسلفنا.







اما اذا كان مس فله أعراض اخري كثيرة تتداخل بعضها ببعض

كا ان هناك أيضا نفس الأعرض تقريبا لميض لديه حاله نفسية ...مرض نفسي لسبب ما.


وسأوضح قدر الامكان في رساله منفصله ... بإذن الله تعالي وتوفيقه.
 

aboyaseer

عضو مميز
الفرق بين المرض النفسي والمس
للمس أعراضه وآثاره التي تميزه ,

وإن كانت تتشابه مع بعض الأعراض النفسية ، وأحياناً يكون
التشابه شديداً وأهل الخبرة والدراية فقط هم الذين يستطيعون التفريق بينهما ، ولهذا يجب الحيطة
والحذر الشديدان في التعامل مع الأعراض لإعطاء التشخيص الصحيح.
ولكي تقف على معنى كيفية التفريق بينهما لابد أن تعرف حقيقتهما.



فالمرض النفسي هو حالة يصاب بها الإنسان، وقد تظهر في شكل قلق أو توتر أو اكتئاب أو مخاوف
أو وساوس وهو ناتج عن عوامل وراثية أو تغيرات في الشخصية أو نسبة لضغوط حياتيه أو مرورة بضائقه أو مشكله معقده تسببت في مشاكل داخلية في جهاز قمة في التعقيد به آلاف المواد من كيميا وهرمونات وغدد كريات حمراء وبيضاء ومليارات الخلايا التي تجعل الانسان المؤمن الواثق بالله يسجد لله شكرا على هذا الإعجاز والتكامل في جسد واحد دون شحن كهربائي أو برمجه أو فرمته.



لا إله إلا أنت سبحانك إغفر لي ولكل مسلم ولا تجعلنا من الخاسرين.




أما المس هو دخول الجن في جسد الإنسان بهدف إيذائه أو السكن فيه أو التحكم فيه ابتلاء من الله عز وجل أو ضعف ايمان أو أنه دخل الخلاء أو اماكن تسكنها الشياطين ولم يقل الأذكار.

أعوذ بك من الخبث والخبائث

حتى بلوعة المجاري بالشوارع يجب أن تستعيذ بالله اذا اقتربت منها أو عبرت من فوقها واذكار الخلاء والحمامات شىء مهم للغاية


وعدم البكاء أو الصياح أو التحدث بسوط عالي في مثل هذه الأمامن

أو يسقط انسان بها أو امامها

فلنكن حذرين

حصنوا أنفسكم بالأذكار في كل عمل.

هذه هى البرمجه اليومية أو الفرمطه.


وعلى الرغم من ان حقيقة المس والحاللات النفسية

مختلفتان تماما الا ان أعراضهما متشابهتان الى حد ما و لا يستطيع
التفريق بينهما الا المختصين سواء طبيب نفسي او راقي شرعي وعليهما ان يكونا دقيقين في
التشخيص ايضا فهنا يأتي السؤال:
كيف تفرق بين المرض النفسي والمس ؟
يجب أن نعرف اعراضهما
أعراض المرض النفسي:
1- الانطوائيه علي الذات
2- الخجل المبالغ فيه
3-عدم الرغبه بالكلام مع الاشخاص الغرباء
4-التردد الواضح
5-الخوف الزائد
6- عدم القدره علي الكلام او التلعثم
7- عدم القدره علي الفهم بسهوله
8-عدم القدره علي تذكر الماضي
9- كثره السرحان والتفكير
10- الفوضويه
11- تجنب بعض الأشخاص نساء أو رجال
12- العصبيه الظاهره
13- الارتباك اثناء الكلام وعدم القدره علي التركيز
14-عدم الوضوح ( شخص مبهم
15-دائم الشكوي
16- مغلوب علي امره
17-لا يحب التكلم عن نفسه ابدا (اصحاب الازمات الصعبه منذ الصغر (
18- الشعور بالنقص وفقدان الثقه بالذات

فجأه تجده يضحك بهستيرية

فجأة ممكن يبكى بهستيرية

بدون أى داعي يرتفع صوته فجأة كالقنبله

دائما يدعي انه مظلوم

يحمل أخطاءه دائما على الأخرين

بعد أن يمضي مثلا في السنة الثانية جامعة وربما الثالثة فقط يقول لك أريد أغير التخصص.

يصدمك دائما بما لا تتوقعه اطلاقا.

يحلم أكثر مما يفعل ويجتهد

إتكالي يريد الكل يخدمه وهو لا يريد يخدم حتى نفسه








أما أعراض المس:


غالبا أعراض المس تخص في الغالب علاقة العبد بربه وبالعبادات ونفوره من القرآن أو سماع القرآن.



اولا اعراض ظاهريه :
الصدود عن ذكر الله كأن لا يستطيع المريض الصلاة أو كان يصلي ثم ترك الصلاة أو أنه لا يحب سماع
القرآن أو لا يحب أن يسمعه في بعض الأوقات دون بعض أو يحب سماعه لفترة قصيرة جداً.
* التخبط في الأقوال والأفعال: فالتخبط في الكلام كأن يحدث عن موضوع يبدأ الكلام فيه يدخل في
موضوع آخر لا صلة له بالحديث الأول ثم يدخل في موضوع ثالث أو يريد الحديث ثم يسكت ثم يريد
الكلام ثم يسكت وهكذا، والتخبط في الأفعال بأن لا يثبت على حال فهو قلق دائماً فتارة يقف دون
سبب أو يجلس أو يمشي في الحجرة ذهاباً وإياباً.
* دائم النوم بحيث لا يحب أن يقوم من النوم حتى لطلب طعام ولا شراب.
* لا يحب النظافة ولا الوضوء ولا الاستحمام ويكره الماء ويجلس في الظلمة.
* يحب الاستحمام كثيراً فما كاد يستحم حتى يعود ليستحم ولو كان في البرد القارس.
* يحب المظهر المقزز فيطيل الشعر والأظافر.
*كثير البكاء بلا سبب أو الضحك بلا سبب.
* الذهول والشرود والنسيان.
* الإحساس بالخوف أو الشك حتى في أقوال الناس إليه.
* الإسراف في اللهو وتعاطى المسكرات والمحرمات وسماع الموسيقي والأغاني بأصوات مرتفعه ومزعجه.
* تصلب بعض أعضاء الجسم أو الجسم كله.
* الشكوى الدائمة من ألم في الجسم مثل الصداع الدائم وألم الظهر والمفاصل وضيق الصدر.
* الخوض في صفات الله مع التشكيك فيها وفي وجود الله تعالى.
ثانيا اعراض باطنية:
وتنقسم إلى قسمين:
أ- اعراض باطنية في اليقظة:
* مثل ألم الظهر والركبتين ووجود كدمات زرقاء أو حمراء أو صفراء في البدن خاصة في الذراعين
والفخذين.
* الإحساس بأن هناك أحداً يتبعه ولكنه لا يراه وقد يشعر بوجود نفس بجواره وهو على فراشه يستعد للنوم.
الإحساس بأن أحداً يحتضنه من خلفه أو من أمامه وهو نائم.
* الإحساس بأن أحداً يجذب من فوقه الغطاء دون أن يرى أحداً.
* سماع أصوات تحدثه ولا يرى شخصاً.
*رؤية بعض الأشباح.
ثالثا علامات تظهر عند النوم أو أثناءه:
أن يرى المريض من يريد قتله في النوم أو الاعتداء عليه.
*القلق والأرق والخوف.
* الأحلام المزعجة في النوم.
* أن يرى حيواناً متخفياً يريد أن يعضه أو يهاجمه.
* رؤية البحار والسمك والمقابر.
* رؤية الكنائس والقساوسة والرهبان.
* رؤية الراهبات والمعابد.
*رؤية المساجد والمقامات.
* اصطكاك الأسنان أثناء النوم.
* الفزع والبكاء والكلام أثناء النوم.
* المشي أثناء النوم دون شعور.
* أن يقوم من النوم متعباً كأنه يحمل الأثقال أثناء النوم.
* رؤية المريض نفسه سيقع في بئر أو من فوق شاهق وهو نائم .

وغالبا إذا احتجم ارتعش جسده كله

أو اثناء الحجامه مثلا أكون أحجمه فوق الركبه فأري عضلة الساق تنتفض

أو أحجمه في الصدر أجد عضلاتلا البطن تنتفض وترتعد.

أو أن ينتفض الجسد كله


وبعض الحالات تتشنج وتدخل في حالة أشبه بالصرع

فعلى الحجام الحيطه

وعلى المرأة التى تشك في أن بها مس لا تحتجم إلا ومعها أمها أو أختها أو ابنتها أو أحد قريباتها التى تثق فيهم

لأنها ممكن أن تخرج بعض الألفاظ اذا ما فقدت الوعي وممكن ان تذكر آخرين بخير أو بسوء فتوقعوا ما لا تتوقعوا لأنه تكون بأشبه بمن أخذ تخدير ماده الكيتامين أو الكاتلار في عملية جراحية فيتكلم كثير ويقول أشياء كثيره وربما يعترف على نفسه بأشياء لم يفعلها.


فعلا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاث :

رفع عن ثلاثة: عن المجنون حتى ... عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم).


أما أن تحتجم عند الرجال فهذا لا يجوز شرعا لانه لا ضرورة فيه والحجامات من النساء كثر في كل بلادنا والحمد لله على ذلك.


حمانا الله وإياكم وعافا كل مبتلي


فقد نقلت لكم معظم الموضوع

وأضفت عليه بعض الأشياء التى رأيتها عن قرب أو وصلتني من ثقات.

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفي كل مسلم ومسلمة وأن ينعم علينا وعليكم جميعا بالخير والأمن والسلام وحسن الطاعة لله سبحانه وتعالي وكتابه العظيم ومنهج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين.
 

aboyaseer

عضو مميز
صور لبعض الأدوات التي يستخدمها الطبيب في قياسات مختلفة لبعض الأمراض أو قطع محددة بالجسم.













معذرة إخواني وأخواتي على المصارحة

هذه بعض الأدوات التي يتم القياس بها في المستشفيات لكثير من التخصصات الطبية


وليس كما نفعل نحن مرة بخيط من الصوف ومرة بخيط ْْملابس أو خيط مسبحة !!!


بالله عليكم بعض الناس الله سبحانه وتعالي خلقهم برقاب أو رأس مستطيل وأخرون يمتازون برأس دائري أنظر الى هذه الصورة :



فهذا راس مستطيل حتما سيكون القياس مختلف

كذلك كيف نقيس الباكستاني الذي دخل موسوعه جنيتس أو التركي سلطان حتما طول رقابهم يدمر هذه النظرية

هذا رأي الطب غالبا في موضوع الفري أو التنسيم.
 

aboyaseer

عضو مميز
أما حالات الصداع الشديد الذي لا يزول بمسكنات ولا بحجامه فيجب على المريض مراجعة المستشفي لعمل الفحوصات اللازمة من أشعة مقطعية ورنين وغيرها من الفحوصات.

حيث أن هناك حالات نادرة جدا جدا جدا عند الكبار تكون بسبب وجدود ورم داخل المخ وهذا يحتاج تدخل جراحي وعملية كبري تستغرق عشر ساعات وربما أكثر نسأل الله لنا ولكم العافية .

وكما قلت هذه حالات نادره جدا ممكن حالة في كل مليون نسمة أو أقل بكثير

وهذه صورة لما بعد العملية الجراحية لاستاصال الورم النادر الحدوث .


337184568102.jpg


وكل عملية في المخ لها مكان خاص يحدده الفريق بدقة حتى لا يفتح في مكان بعيد عن المقصد الذي يريده الفريق الجراحي.

وانا حضرت بنفسي وشاركت في ثلاث عمليات فتح مخ فقط طوال حياتي

ومن يومها ما استطعت أن آكل المخ مرة أخري فلي 22 سنة ما أكلت مخ الله يسامح البروفيسور عادل نبيه هو السبب ...ههههه


نسأل الله لنا ولكم العافية من كل سوء.
 

aboyaseer

عضو مميز
بعد ان وضعت هذا الموضوع بالشبكة موضع

الصبخة

اتصل بي شاب جامعي يعاني من الم بالراس ويريد صبخة

فاقنعته بالحجامه

وصدقوني لو شفتك حجم الغازات وفوران الدم من راسه. لاقتنعتم اقتناع كلي بافضلية الحجامة

ولولا أني ارفض أصم أصور اي حاله حفاظا علي الخصوصية

لصورت لكم فيديو وعرضته لكم

فان كان لابد فاعمل صبخة كما تحب لكنها لا تغنيك عن الحجامة بالراس ابدا


فالحجامة بالراس تغني عن الصبخة


لكن الصبخة لا تغني عن الحجامة
 

aboyaseer

عضو مميز
العفو أخي الفاضل ومشكور لمرورك الكريم


سلمت يداك

وحفظك الله وجميع المسلمين


اشكرك على مشاركتك
 

aboyaseer

عضو مميز


ولأي استفسار او نقاش بخصوص الفري
او اى استفسار اما بالموقع او على الواتس اب

97786297
 
أعلى