الكي بالنار . العلاج بالكي بالنار..

aboyaseer

عضو مميز
روي البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الشفاء في ثلاثة : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنهى أمتي عن الكي) وفي لفظ آخر : ( وما أحب أن أكتوي ) فدل فعله وإخباره صلى الله عليه وسلم ، بأنه من أسباب الشفاء على جواز العلاج به عند الحاجة إليه ، وأما نهيه أمته عن الكي فيحمل على ما إذا لم يحتج إليه المريض ؛ لإمكان العلاج بغيره ، أو على أن العلاج به خلاف الأولى والأفضل ؛ لما فيه من زيادة الألم والشبه بتعذيب الله العصاة بالنار ، ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه بأنه لا يحب أن يكتوي ، وأثنى على الذين لا يكتون ؛ لكمال توكلهم على الله ، وينبغي أن يتولى ذلك خبير بشؤون الكي ؛ ليكوي من يحتاج إلى هذا النوع من العلاج في الموضع المناسب من جسده ، ويراعى ظروف المريض وأحواله " انتهى .
جزء من فتاوى
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" ( 25/6) .

----------------------------------------------


فالحقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن الكي ولا يحب عليه الصلاة والسلام أن يكتوي

الأمر واضح وصريح للغاية ... والعلماء أجازوه بشروط موافقة المريض - حاجته الضرورية لذلك - نفاذ سبل العلاج وعدم وجود علاج آخر غير الكي



والحقيقه حسب خبرتي الطبية
وخبرتي في الحجامة

ان الكي دورة تنشيط الدورة الدموية بسرعة هائلة في مكان الكي فقط ولفترة محدوده جدا.

ثم يتحول مكان الكي إلي ساحة حرب بين البكتريا التي تسبب فيها الحرق ومكانه وحول البؤرة المصابة.

ويحدث بمكان الكي جرح وتتكاثر فيه الميكروبات.. ومن ثم جهاز الدفاع بالجسم المتمثل في كرات الدم البيضاء يحاول المقاومة ويتوقف الأمر على حجم قوة جهاز المناعة للشخص الذي إكتوي بالنار.

والكي يحدث عملية تضليل لإشارات الألم الصادرة من المكان الذي فيه ضرر كعرق النساء أو الديسك أو مشكلة بالفقرات أو غيرها

الكي يضلل المخ ويشعر المريض براحه وقتية في البداية لأن المريض بعد الكي أصبح بشعر بألم الكي ولا يشعر بالألم الحقيقي الذي كان يؤلمه قبل عملية الكي.


فتصل للمخ اشارات الألم من الكي وبما أنها في الغالب وليس على العموم

في الغالب الكي اقوي وأشد ألما على المريض من آلام أخري فلذلك هو يشعر بألم الحرق من الكي ولا يشعر بالألم الحقيقي الذي اكتوى من اجله.


غذا أنا أنصح من يريد الكي أن يحتجم افضل له من الكي وأرحم ولا ألم فيه يذكر ولن تغطى الحجامة على أى ألم آخر

كذلك ألم الحجامة أخف آلاف المرات من الكي

والحجامة لا تسبب تضليل لإشارات الألم الصادرة من مكان الألم إلى المخ.

هذا هو ما استنتجته بصفتى عملت سنين عديده في مجال الجراحة والعمليات الجراحسة في الجراحه العامة وجراحة العظام وغيرها إضافة إلى دورات عملية في العلاج الطبيعي وكيفية التنبية بالأجهزة الكهربائية لأماكن الألم والديسك أو عرق النسا.


وعل سبيل المثال عندما أعطي إنسان حقنة بالعضل أو تحت الجلد وأعرف أنه خائف ومرتبك فأنا أعمل له عملية تضليل وأحتال عليه ولا يشعر بالحقنه إلا بشىء بسيط للغاية يذكره البعض والكثير يقول لي أكيد أعطيتنى الحقنة خلاص!!!


وهذا التضليل الذي أقوم به يشبه تماما تضليل الكي .

وفي كثير من حالات الحجامة خاصة الذين هم يمدحون في الكي .

يسألونني واحكى له ما ذكرته وأثبت له عمليا كيفية التضليل.

وبعد الكي يظل المريض يتألم ويشتكي من جرح الكي وأحيانا يكون في عدة أماكن وليس مكان واحد وكارثة كبرى لو كان لديه ضعف في جهاز المناعة

وكارثة أكبر لو كان السكر مرتفع وهو يدري أو لا يدري

فيظل يعاني من جرح الكي وأحيانا يلتهب ويذهب به للمستوصفات والمستشفيات كي يتعالج ويظل يشعر بالم الكي وينسى الألم الحقيقي حتى يبرأ من جروح الكي وآثارة المؤلمة.

بعد ذلك يبدأ في إعادة الحدث من جديد ويشتكي نفس الشكاوي السابقة وفي كثيرا من الأحيان يكون الألم الحقيقي قد زاد...؟؟؟

ولماذ ا يزيد الألم الحقيقي بعد أشهر من الكي؟؟
لانه عندما كان يشتكي من ظهره أو عرق النسا كان كلما شعر بالوخز أو الألم يغير من جلسته أو يغير من نومه ويظل ييقوم بمحاولات وتجارب لا ارادية حتى يرتاح على جلسة معينه أو نومه معينه وهذا لا شك يخفف المشكلة بنسب كثيرة.

لكن عندما كواه المعالج الشعبي لم يعد يشعر بألم الديسك أو عرق النسا

فلا يكترث بجلوس صحيح أو نوم سليم ويمارس حياته عادية وبعد انتهاء ألم الكي يبدأ في المعاناة في الغالب من جديد.

اخوكم: أبو ياسر الحجام
 

aboyaseer

عضو مميز
أعرف أن موضوعي هذا صعب علي كثير من عشاق العلاج الشعبي ومن يعشقون العلاج بالكي
لكن صدقوني اننى بذلت جهد كبير في الوصول الى قناعة بأن الكي يسبب تضليل للمخ الذي يستقبل إشارات الألم


ولا انصح به إطلاقا...ورخصة العلماء رحمهم الله مرتبطة بالضرورة ونحترمها أشد احترام وتقدير ولو كنت في زمانهم لفعلت مثلما فعلوا ... لانه لا يوجد بديل آخر

والمريض يكون في اشد الحاجة لأي شيء يرفع عنه الألم



فإذا وجدنا الشفاء في غير الكي لماذا نلجأ له وهو مؤلم ومخيف وحرق بالنار. أعاذا الله واياكم منها.

وأذكر أن أحد الصابة رضوان الله عليهم أجمعين حدث له حدث في ساقه فاضطروا أن يقطعوها وبعد القطع وضعوها في زيت مغلي كي يتوقف نزيف الدم...

فهم قاموا بعملية كي كبري بالزيت المغلي فاحترقت الأطراف واحترقت أطراف الأورده والأوعية الدمويه فتوقف الدم.

أما الآن فنحن في مجال الطب نستخدم أجهزة ويكون المريض تحت التخدير وهذه الأجهزة نكوي بها الأورده والأوعية الدموية كي يتوقف الدم ونحافظ على كمية الدم الموضوجوده

هي نفس الطريقه التى استخدمها الصحابه.. وقصدى من سرد هذا الموضوع أنه لو كان الصحابة رضي الله عنهم في زماننا ما استخدموا غير الطريقة التى نستخدمها الآن في العمليات الجراحية بكل مستشفيات العالم.

والآن تطورت الأجهزة فبعد أن كانت كي بالكهرباء فأصبح هناك كي بالتبريد وبأنواع الغازات وبالموجات الخاصة بالراديو وغيرها



أخوكم : أبو ياسر
واتس أب : 97786297
 

aboyaseer

عضو مميز
الكي بالنار

له بدائل كثيرة


لكن الحجامة لا بديل لها

ولا استغناء عنها

والطب الحديث ليس لديه اي دواء لتخليص الدورة الدموية من كرات الدم الحمراء الهرمة التي انتهي دورها في الجسم

وكثير ممن أحجمهم جربوا الكي والإبر الصينية وكاسات الهواء الجافة والمزلقة


ورجعوا الحجامة من جديد

فالخلاصه انه لا بديل عن الحجامه
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم

مدى صحة حديث

( الشفاء في الثلاث كية نار أو شرطة محجم أو شربة عسل )



معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول :
( شفاء أمتي في ثلاث : كية من نار
كما يورد سماحة الشيخ
أو آية من كتاب الله أو جرعة من عسل ).
هل هذا حديث صحيح؟

الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(الشفاء في الثلاث: كية نار ، أو شرطة محجم ، أو شربة عسل) .
ليس في الآية أما الآية تؤخذ من قوله تعالى :
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [(82) سورة الإسراء].
ومن قوله تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء [(44) سورة فصلت].
ومن عمله صلى الله عليه وسلم
أنه كان يقرأ الآيات على المريض كان يقرأ على نفسه ( قل هو الله أحد ) .
والمعوذتين عند النوم إذا اشتكى عليه الصلاة والسلام
والصحابة كانوا يقرءون على المريض من الآيات
وقد قرأ بعض الصحابة على لديغ سورة الفاتحة فشفاه الله
وعرضوا هذا على النبي صلى الله عليه وسلم فأقرهم
وقال: (وما يدريك أنها رقية؟) . وكانوا قد جعل لهم قطيع من الغنم فأخذوه ، وأقرهم النبي - صلى الله عليه وسلم – على ذلك، وقال: (اضربوا لي معكم بسهم) . فالحاصل أنه - صلى الله عليه وسلم - أقرهم على قراءة القرآن على المريض للاستشفاء ، وأما الحديث الذي فيه الشفاء في ثلاث : (كية نار أو شرطة محجم - يعني الحجامة - أو شربة عسل ، قال: وما أحب أن أكتوي) . وفي اللفظ الآخر قال: (وأنا أنهى أمتي عن الكي) . رواه البخاري في الصحيح. فهذا يدل على أن هذه الثلاث من أسباب الشفاء : الكي عند الحاجة إليه ، والحجامة عند الحاجة إليها ، والعسل ، والله بين في كتابه العظيم أن العسل فيه شفاء للناس ، لكن إذا تيسر علاج بغير الكي فهو أولى ، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: (وما أحب أن أكتوي) . وقال: (وأنا أنهى أمتي عن الكي) . لكنه كوى بعض أصحابه للحاجة. فالحاصل أنه لا يشرع الكي إلا عند الحاجة ، عند عدم وجود ما يكفي عنه، فإذا تيسر دواءٌ آخر يكفي عنه فالأولى ترك الكي؛ لأنه نوع تعذيب بالنار ، فلا يصار إليه إلا عند الحاجة. المقدم: بارك الله فيكم - شيخ عبد العزيز - إذا أذنتم ......... الرسول عليه الصلاة والسلام كأن يأمر بشيء ولا يفعله، أو ينهى عن شيء ويفعله ، لعل في هذا مقام يحتاج إلى مزيد من الإيضاح سماحة الشيخ؟. الشيخ: هذا يقع ، فإذا أمر بشيء ثم تركه دل على أنه ليس بواجب ، وإذا نهى عن شيء ثم فعله دل على أنه ليس بمحرم ، ولهذا نهى عن الشرب قائماً ثم شرب قائماً ، فدل على أن الشرب قائماً لا حرج فيه ، ولكن تركه أفضل ، إذا تيسر أن يشرب قاعداً فهو أفضل وإن شرب قائماً فلا حرج ، وهكذا إذا أمر بشيء ثم تركه - عليه الصلاة والسلام - فهو يدل على أن هذا المأمور به ليس بواجب ، فإذا كان واجباً لما تركه - عليه الصلاة والسلام - . فالحاصل أن أوامره أصلها الوجوب ، ونواهيه أصله التحريم، لكن متى فعل ما نهى عنه دل على أنه ليس بحرام ، وإنما هو مكروه، أو تركه أولى ، وإذا أمر بشيء ثم تركه دل على أنه ليس بواجب. المقدم: بارك الله فيكم ، الواقع سماحة الشيخ المبتدئ في الإطلاع على كتب أهل العلم قد يقع على شيء من هذا ، وربما يقع في حيرة فبما تنصحونه والحالة هذه؟ الشيخ: يسأل أهل العلم فيما أشكل عليه ، طالب العلم المبتدئ إذا مر عليه شيء من الأحاديث واشتبه عليه أمرها ، أو بعض الآيات يسأل أهل العلم الذين عنده ، ولو سافر إليهم ، يسأل أهل العلم الذين بلغهم أنه أهل علم وأهل بصيرة ويطمئنوا إليهم يسألهم ، بالمكاتبة ، بالمشافهة ، بالهاتف ، بغير هذا من طرق الاتصال ، والمقام يحتاج إلى عناية،
والله يقول: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [ (7) سورة الأنبياء ].
المقدم : ذكرتم السلف وهذا دليل على أهمية التوضيح
فيما يتعلق بأمور ديننا ؟
الشيخ : نعم ولو بالسفر
قد سافر جمع من الصحابة من بلد إلى بلد
من المدينة إلى مصر وإلى الشام
من أجل بعض الأحاديث رضي الله عنهم


موقع الشيخ ابن باز
 
أعلى