إيران تفرج عن الشيخ فتحي نقشبندي أحد كبار علماء السنة البلوش

hakeem

عضو ذهبي
أفرجت سلطات الاحتلال الإيرانية، يوم أمس، عن الشيخ فتحي نقشبندي إمام وخطيب جامع قاسمي في مدينة راسك ببلوشستان المحتلة وأحد أبرز علماء السنّة المعاصرين، بعد ثلاث سنوات من الاعتقال في قضيةٍ ملفقة ، بعد أن دفع التجار البلوش قيمة الفدية المطلوبة للإفراج عنه .
وكان الشيخ نقشبندي قد اعتقل في 2012 هو وابنه و خمسة نشطاء آخرين من أهل السنة في قضيةٍ ملفقة بتهمة الضلوع في اغتيال العالم السني مصطفى جنكي زهي، وحكم عليه أواخر عام 2013 بالسجن 15 عاماً و النفي إلى مدينة خلخال.
وعمدت سلطات الاحتلال الإيراني إلى استغلال حادثة مقتل العالم زهي، لتلفيق التهم لمعارضيها من أهل السنة وغيرهم لتبرير التخلص منهم، في صورة مكررة لما اعتاد عليه من استغلال أي حادثة ليتخلص من مجموعة كبيرة من المعارضين رغم عدم وجود أي صلات بينهم.
وقال ملا مجيد البلوشي المتحدث الرسمي باللغة العربية لـ"حقوق الإنسان البلوشي" لـ"سبق": "السبب الفعلي للاعتقال هو إصرار إيران على أن تكون جميع مساجد أهل السنة في بلوشستان تابعة للحوزة الشيعية في قم ولكنها وجدت معارضة شديدة من قبل شخصيتين وهما الشيخ فتحي نقشبندي والشهيد الشيخ أحمد ناروؤي، لذا قررت التخلص منهما أحدهم بالاعتقال والآخر في حادث مروري مفتعل".
وأضاف " البلوشي": "رضخت حكومة الاحتلال الفارسي للضغوطات الشعبية ، إذ قررت الإفراج عن الشيخ بسبب تدهور صحته بكفالة مالية وقدرها 500 ألف ريال سعودي تقريباً وهذا يعتبر مبلغ تعجيزي لدينا إلا أن التجار البلوش تكفلوا بالمبلغ وقد تم الإفراج عنه مساء أمس.
وكشف "البلوشي" أن الشيخ قد غادر مقر الاعتقال مباشرةً إلى مسجد قاسمي وصلي ركعتين وخطب بالناس؛ في رسالةً واضحة مفادها أنه ما زال على رأيه ، ولم ولن يثنيه ما لقي من تعذيب في سجون المحتل


416358.jpg


------------------------


أفرجت عنه في 14/5/2015 ولا ندري لماذا هل للتهدئة أم للمساومة أم للتخلص منه

فجعبة الساحر بها حيل بلا عدد
 

brkan

عضو ذهبي
ايران منذ ان حكمها أصحاب العمائم وهي تسير عكس المنطق والعقل تريد تصدير الثورة وبث الفتن الطائفية فلم تحصد منها الدول المجاورة غير الدمار والحروب والخراب بدل الاستقرار والتقدم والرخاء وخصوصا الدول العربية اضف الى ذلك حال الشعب الإيراني الذي يعاني اليوم من الفقر والتخلف من اجل ثراء الفئة الحاكمة من أصحاب العمائم بالإضافة الى الظلم الواقع على الشعوب المحتلة من قبل ايران وظلم الطائفة السنة والتي يزيد عددها عن 2 مليون في طهران لوحدها ولا تملك مسجد واحد في حين ان هناك المئات من الكنائس والمعابد اليهودية .
ومع الأسف انها استغلت الطائفة الشيعة من العرب وجعلتهم معول هدم وتدمير لبلادهم في حرب لا يعلم الا الله متى تنتهي .
 
أعلى