الرفيق سند
عضو جديد
بعد التفجير الأخير في مسجد الإمام الصادق والذي ذهب ضحيته 26 شخص حسبما أفادت وزارة الصحة نسأل الله أن يتغمدهم جميعاً بواسع رحمته، طرأت علي بعض الأسئلة والتحركات المتوقعه في القادم من الأيام!
نحن رأينا في الـ48 ساعة الماضية تحركات الداخليه وقبضها على الخلية المسؤولة عن التفجير، وهذا الإجراء كان متوقعاً وروتينياً عادي، لكن السؤال الذي (يسدح) نفسه هل سنقف إلى هنا وكان الله عزيزاً غفورا ؟!
إن كانت حكومتنا العزيزة ستكمل مسار "الحافظ الله" بلا عمل، فالبفعل سنقف هنا وكان الله غفورا رحيما !
وإن كان العكس، وهو أخذ العِبر من هذه اللدغة السامة التي أصابت جزء وأماتته مسموماً -مرحوماً-، فسيكون الأمر جيداً
الدور الآن ينصب على الحكومة برمتها من وزارة الأوقاف إلى وزارة الشؤون، يجب فتح الملفات ومراجعة السيَر والتحقيق في بؤر التجمعات البربرية الحاضنة لأمثال انتحاري مسجد الامام الصادق وأفكاره المسمومة!
قد سبق لأشخاص من داخل وخارج دولة الكويت التنبيه بما حدث ولكن لم يتم أخذ الموضوع بجدية!
وقد تم التنبيه بأننا من أكثر الدول الممولة لمثل هذه الجماعات!
وقد تم حظر وتجميد أرصدة وحسابات أشخاص يباتون بيننا، وتم استدعائهم والتحقيق معهم بسؤالين مع مبيت يوم كامل ماكل شارب والإفراج مباشرةً!، وكأن الأمر شيء روتيني يحدث كل يوم لا داعي للحذر والتحذير منه!
وأذكر بان أحد النشطاء السياسيين الكويتيين -لا يحظرني اسمه- قد ذكر بأن التمويل الذي يحدث من أشخاص معنيين بالكويت هو بمثابة اشعال النار في الخارج، وسيأتي يوم ستُشعل النار في الداخل، وقد حدث ما حذر منه، وكأن واقع الأمر يحاكينا قائلاً "ذوقوا مما أسقيتموني"!
إعادة النظر في بعض القيادات الفكرية والعملية قطاعياً في الكويت وَجب ولا ملاذ منه!
و إن كان.. فعلى الكويت السلام وسيظل حالنا مثلما هو، ولن يتغير إلا للأسوأ ربما!
نحن رأينا في الـ48 ساعة الماضية تحركات الداخليه وقبضها على الخلية المسؤولة عن التفجير، وهذا الإجراء كان متوقعاً وروتينياً عادي، لكن السؤال الذي (يسدح) نفسه هل سنقف إلى هنا وكان الله عزيزاً غفورا ؟!
إن كانت حكومتنا العزيزة ستكمل مسار "الحافظ الله" بلا عمل، فالبفعل سنقف هنا وكان الله غفورا رحيما !
وإن كان العكس، وهو أخذ العِبر من هذه اللدغة السامة التي أصابت جزء وأماتته مسموماً -مرحوماً-، فسيكون الأمر جيداً
الدور الآن ينصب على الحكومة برمتها من وزارة الأوقاف إلى وزارة الشؤون، يجب فتح الملفات ومراجعة السيَر والتحقيق في بؤر التجمعات البربرية الحاضنة لأمثال انتحاري مسجد الامام الصادق وأفكاره المسمومة!
قد سبق لأشخاص من داخل وخارج دولة الكويت التنبيه بما حدث ولكن لم يتم أخذ الموضوع بجدية!
وقد تم التنبيه بأننا من أكثر الدول الممولة لمثل هذه الجماعات!
وقد تم حظر وتجميد أرصدة وحسابات أشخاص يباتون بيننا، وتم استدعائهم والتحقيق معهم بسؤالين مع مبيت يوم كامل ماكل شارب والإفراج مباشرةً!، وكأن الأمر شيء روتيني يحدث كل يوم لا داعي للحذر والتحذير منه!
وأذكر بان أحد النشطاء السياسيين الكويتيين -لا يحظرني اسمه- قد ذكر بأن التمويل الذي يحدث من أشخاص معنيين بالكويت هو بمثابة اشعال النار في الخارج، وسيأتي يوم ستُشعل النار في الداخل، وقد حدث ما حذر منه، وكأن واقع الأمر يحاكينا قائلاً "ذوقوا مما أسقيتموني"!
إعادة النظر في بعض القيادات الفكرية والعملية قطاعياً في الكويت وَجب ولا ملاذ منه!
و إن كان.. فعلى الكويت السلام وسيظل حالنا مثلما هو، ولن يتغير إلا للأسوأ ربما!