الجيش المصري وطني في عهد مرسي ، خائن في عهد السيسي!
حين حكم مرسي العيّاط صادف عيد قيام دولة اسرائيل فبعث الرئيس ( الاسلامي الاخواني ) رسالة حميمية الى الرئيس الاسرائيلي بيريز بدأها بعبارة " عزيزي بيريز أنهئكم بعيد بلادكم المجيد " ولم ينبس أي اخونجي بما فيهم المرشد العام ببنت شفة احتجاجاً أو لوماً أو امتعاضعاً ، بل باركوا وبرروا بأن الزمن تغير والسياسة ليس فيها صديق دائم ولا عدو دائم !
الآن لما آل الحكم للرئيس الذي أجبره الشعب على الترشح وتم التصويت له بالاجماع كونه المخلص للبلد من الاستبدادية الاستحواذية الاقصائية الاخوانجية التي كانت في طريقها الى أخونة جميع مؤسسات الدولة لتكون جمهورية مصر العربية عزبة يرأسها ويديرها مرسي العيّاط بأوامر وتوجيهات وارشادات المرشد الاخونجي العام محمد بديع ، الآن صار الشعب بأكمله الذي اختار السيسي وصوت له رئيساً للبلاد ، خائناً والعصابات الاخونجية التي رهنت دولة بأكملها مقابل كرسي ( مرسي ) أحراً وشرفاء ووطنيين مخلصين ، ولولا السيسي كان أعلنوا الجهاد على اسرائيل وأزالوها من الوجود تطبيقاً لشعارهم المشهور " على القدس رايحين شهداء بالملايين " !
الجيش المصري يحارب عصابات ومنظمات ارهابية تنتشر في طول وعرض المساحة الجغرافية المصرية من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ، ومن اقصى الشرق الى اقصى الغرب ، بعضها يتخفى بين المواطنين وبعضها في الأحراش الجبلية والوديان والغابات الصحراوية ، وهذه مهمة صعبة لأي جيش كان ، لكن سوف - بمشيئة الله - يتم دحر القتلة المجرمين بتوفيق الله ومناصرة المواطنين لجنود الوطن الميامين ؛ والأهم - الآن - هو تنفذ الأحكام القضائية التي صدرت بحق المجرمين حتى لا يكونوا أداة ضغط من قبل العصابات الاجرامية [ اقطع الرأس تموت الأطراف ] .