هل هذه الأفعال تعد تواطىء من الأمم المتحدة مع الميلشيات الشيعية في العراق وسوريا ؟؟؟

hakeem

عضو ذهبي
من المعروف أن هيئة الأمم المتحدة تخضع في سياستها للدول الكبرى (الغربية)، وهي لاتستطيع أن تخرج على تلك السياسات، ومن المعروف أن أمريكا وتتبعها أوروبا قد تواطئت مع إيران في توجهاتها ، وأنها حسمت أمرها ، فالأمم المتحدة تابعة لهذه التوجهات ، وهذا ما نلمسه في تلك التوجهات ، وهذه أبرز النقاط التي توضح تحالف الأمم المتحدة مع إيران والشيعة ضد السنة:
1ـ توفير الحماية للميليشيات الشيعية وعدم إصدار أي إدانات جدية ضد الإرهاب الشيعي؛ ففي الوقت الذي تصدر الأمم المتحدة قوائم سنوية للمنظمات الإرهابية في العالم يتم التركيز فيها على الحركات السنية دون التطرق إلى المنظمات الشيعية.
2- عدم إدانة إيران لقيامها بعمليات مسلحة خارج أراضيها وداخل دول أخرى، والتغاضي عن مشاركة فرق عسكرية إيرانية كالحرس الثوري وغيره في القتال ضد شعوب دول أخرى (العراق وسوريا).
3- مد مظلة الحماية لقوات حزب الله اللبناني للسيطرة على الدولة اللبنانية وتجاهل إرسال حسن نصر الله لقوات شيعية لقتال الشعب السوري السني ومشاركة قوات لبنانية أخرى في العراق واليمن.
4- تجريم حركات الثورة السورية وفصائل المقاومة ضد نظام بشار الأسد وإصدار البيانات المتكررة ضد الفصائل التي تقاتل الأسد دون الإشارة إلى المرتزقة الشيعة الذين جاءوا من الخارج ودول آسيوية ليقتلوا الشعب السوري لأسباب طائفية.
5- مساندة الحكومة الطائفية التي تحكم العراق وترتكب الفظائع ضد السنة، ودعم الحكم الطائفي بكل الوسائل، والضغط على دول العالم لتقديم الدعم لهذه الحكومة التي ترتكب المذابح، وتمارس الأمم المتحدة دورا رئيسيا في إجبار المنظمات الدولية ومنها جامعة الدول العربية لإدماج الحكومة الطائفية في كل المجالات والهيئات والتنسيق معها لتأكيد شرعيتها.
6- تجاهل العمل الإنساني الدولي للشعب العراقي السني اللاجئ والنازح وإهمالهم وتركهم عرضة لاعتداءات الميليشيات الطائفية.
7- التستر على الجرائم الطائفية والتطهير العرقي الذي تمارسه أكثر من 40 ميليشيا عراقية وإيرانية تعمل بشكل علني وفي ظل حماية دولية.
8- دعم الانقلاب الحوثي في اليمن والعمل على تمكين الأقلية الطائفية التابعة لإيران من الحكم.
9- السعي لانتزاع ملف اليمن من المملكة العربية السعودية وإدخال إيران في المفاوضات كطرف أصيل، أي بدلا من إدانة التدخل الإيراني يتم الاعتراف بها كصاحب حق!
10- تجاهل عمليات الإرهاب التي يقوم بها عملاء إيران في اليمن ضد المواطنين والمدن وإظهار ما يحدث وكأنه صراع بين أطراف وليس انقلابا مدعوما من إيران يريد أن يسيطر بالإرهاب وبقوة السلاح على الدولة والشعب.
وقائع كثيرة تكشف انحياز الأمم المتحدة للشيعة ضد السنة وتحالفها مع إيران ضد الدول العربية، واتجاه الأحداث يؤكد أن المنظمة الدولية لم تعد تعمل على منع الحروب وإنما تزيدها اشتعالا، بالانحياز لطرف بعينه ضد أمتنا وتوظيف الحقد والكراهية لتحقيق أهداف الدول الغربية المهيمنة.
فإذا نظرنا إلى ما يجري في سوريا نجد أن ما يقوم به مبعوث الأمم المتحدة الدبلوماسي السويدي والحاصل على الجنسية الإيطالية ستافان دي مستورا يؤكد الانحياز ضد الشعب السوري وأحلامه في الإطاحة بالسفاح بشار الأسد، فالأمم المتحدة تعمل على تعقيد المشكلة وليس حلها، ولولا التدخل الدولي منذ بداية الثورة لسقط بشار منذ زمن؛ فاستراتيجية المنظمة في سوريا تركز على تشكيل كيان سياسي موالٍ للغرب لاستلام الحكم ومنع الثوار من إسقاط الأسد وإضعافهم بعزل الرافضين للغرب واستمالة الموالين.
ولتطويق الثوار وانتزاع زمام المبادرة منهم تعمل الأمم المتحدة على تدويل القضية السورية وجعل حلها بالخارج وتشرك في المفاوضات روسيا وإيران لتطويل أمد الصراع إلى أطول فترة ممكنة وتعقيده لاستنزاف طرفي الأزمة السورية بما يصب في النهاية لصالح الكيان الصهيوني.
وفي هذا السياق لم يكن مفاجئا ما صرح به مبعوث الأمم المتحدة في سوريا دي مستورا بأن "الأسد جزء من الحل وأن أي سيناريو لإنهاء الأزمة السورية لا يستبعد بشار"، فالجهد الدولي لا يرى بشار مجرما وأن سقوطه –كما يقول الإسرائيليون – ليس من مصلحة إسرائيل، فهو لم يطلق رصاصة واحدة تجاه الكيان الصهيوني رغم تعرضه للكثير من الاعتداءات الإسرائيلية، وكان في كل مرة يتعرض للضرب "يحتفظ بحق الرد" ولم يكن شعار الممانعة سوى جعجعة رحى بدون طحين.
وفي اليمن كان دور الأمم المتحدة مكشوفا، فمنذ بداية الانقلاب الحوثي بدا واضحا مشاركة مبعوث الأمين العام الدبلوماسي المغربي جمال بن عمر في تسليم عاصمة الدولة والمحافظات اليمنية قطعة قطعة للميليشيا الطائفية التابعة لإيران، وامتنعت المنظمة عن إدانة الإرهاب الذي تعرض له اليمنيون، وظل بن عمر يقدم تقارير مضللة ويدلي بتصريحات للإعلام كاذبة عن اقتراب الوصول إلى حل للأزمة، للتغطية على الانقلاب المسلح وعملية السيطرة التي تتم.
وأوضح مثال على عملية التضليل أنه بينما كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وأركان الحكومة محبوسين ورهن الإقامة الجبرية في صنعاء كان بن عمر يتحدث عن استجابة الحوثيين للحوار وصوّرهم على غير صورتهم، وظل على هذا الموقف المخادع حتى بعد أن سعى الحوثيون للتمدد جنوبا واستخدموا الطائرات لقصف قصر المعاشيق بعدن بهدف قتل الرئيس الذي أفرج عنه الحوثيون بطلب من مجلس الأمن، بل وحتى بعد نهاية مهمته زعم بن عمر أن عاصفة الحزم عطلت الحل، وهي التي جاءت في آخر لحظة لمنع سقوط عدن وسقوط كل اليمن تحت أقدام عملاء إيران.
أيضا عندما تدخلت السعودية في الوقت الحرج لإنقاذ اليمن ودفاعا عن أرض الحرمين ضد التغول الإيراني والإمساك بملف اليمن لإدارة المعركة العسكرية والسياسية وإصلاح ما أفسده بن عمر قامت الأمم المتحدة بعد فترة ارتباك بالالتفاف والسعي لانتزاع ملف اليمن من السعودية، وأعلنت بدون تنسيق مع السعوديين والحكومة اليمنية عن مؤتمر في جنيف وضم إيران للمفاوضات، وهنا أفشلت المملكة المؤتمر في البداية، لكن ظلت الأمم المتحدة تواصل الضغط فرفضت السعودية الحضور ووافق الرئيس اليمني هادي على الحضور على ألا يبدأ التفاوض من الصفر مطالبا بتنفيذ قرار مجلس الأمن بانسحاب الحوثيين وتسليم أسلحة الدولة.
ويظل العراق أكبر مثال على دور الأمم المتحدة في توفير الغطاء لعمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب العراقي على أيدي حكومة ميليشياوية طائفية، فالمنظمة الدولية شرعنت الاحتلال الأمريكي منذ 2003 وأضفت المشروعية على جرائم العصابات الشيعية بالمشاركة مع إيران، وقدمت كل المبررات لعمليات الإبادة ضد السنة والقتل بكل أنواع أسلحة الدمار للمدنيين في المدن السنية.
لم تصدر إدانات ضد المليشيات الشيعية المتهمة بالتطهير العرقي في ديالى وصلاح الدين وفي بغداد، ولم تستنكر الأمم المتحدة ما يجري من تهجير وهدم المدن وممارسات إجرامية وفظائع ضد ملايين العراقيين الذين هربوا كلاجئين خارج بلدهم وملايين النازحين الذين لم ترحمهم طائرات إيران والحكومة الطائفية التي تصب عليهم البراميل المتفجرة التي أصبحت سلاحا طائفيا بامتياز.
الأخطر في العراق هو تأييد الأمم المتحدة للتدخل العسكري الإيراني واعتباره تدخلا مشروعا في إطار ما يسمى مكافحة الإرهاب، وتلتزم المنظمة الدولية الصمت تجاه الإبادة الطائفية التي يقودها جنرالات الحرس الثوري الإيراني الذي أصبح حليفا بعد أن كان متهما من قبل بالإرهاب.
ما تقوم به الأمم المتحدة بالتحالف مع إيران والشيعة ضد الأمة يحتاج إلى وقفة، ويقتضي من العرب أن ينتبهوا إلى أن إيران ما كان لها أن تتوسع وتبتلع الدول العربية، الواحدة بعد الأخرى إلا بهذا الدعم الدولي، فهذا الظهور الإيراني صنيعة الغرب والأمم المتحدة، وليس بسبب جهد إيراني شيعي، فهذا المشروع الطائفي عبر التاريخ ليس لديه القدرة على العودة بمفرده وإنما يعتمد دوما على الغرب الصليبي، ووقائع التاريخ تشهد.
المصدر: شئون خليجية

محمد صالح العلي


من يقرأ هذا التقرير يعتقد جازما أن تدخل دول التحالف بقيادة المملكة في اليمن كان صائبا مهما كانت تداعيات هذا القرار فالتخل كان حتميا

وكما يقول العرب : آخر العلاج الكي.
 

hakeem

عضو ذهبي
هل تدخل ايران في سوريا والعراق واليمن كان هو السبب في تشجيع دول الخليج العربي ولأول مرة بالدخول في اليمن للمحافظة على استقرار المنطقة ووقف الحوثيين كجماعه متطرفه


كحالهم عندما وقفا ضد تطرف القاعده وأمثالها
 

hakeem

عضو ذهبي
نشرت صحيفة "ناشيونال انترست" الأمريكية، تقريراً تناولت فيه انحسار قدرة إيران في السيطرة على منطقة الشرق الأوسط، مبيّنة بأن "القلق المتزايد من قدرات إيران التوسعية مبالغ فيه إلى حد كبير، خاصة وأنها لم تحقق مكاسب كبيرة كما تزعم".



وأشارت الصحيفة إلى أن "المخاوف بشأن احتمالات سيطرة إيران على المنطقة ينبع من الاعتقاد بأن إيران حققت مكاسب كبيرة في جميع أنحاء المنطقة على مدى العقد الماضي، علماً أن التقدم الوحيد الذي أحرزته إيران يتمثل في نفوذها في العراق واستحواذها على الشيعة نتيجة الإطاحة بنظام صدام حسين البعثي".



وعللت الصحيفة نجاح إيران في الهيمنة على العراق بالعامل الجغرافي السياسي، الذي أدى إلى إعطاء طهران عمقاً استراتيجياً أكبر، إذ تعد الحدود الإيرانية مع العراق تاريخياً نقطة ضعف من الأهمية بمكان بالنسبة لطهران للسيطرة على هذه المنطقة، والتي كان من المستحيل حصولها طالما تسيطر حكومة سنية في بغداد.
وتابعت الصحيفة: "كما أن الشيعة في العراق عنصراً مهما لطهران، خاصة وأنهم يقطنون جنوب العراق الغني بالهيدروكربونات، مما يعطيه أهمية اقتصادية، لكن هذه الفائدة مشكوك فيها نظراً للعقوبات الاقتصادية القاسية ضد إيران من قبل المجتمع الدولي".


ولفتت "ناشيونال انترست" إلى أنه في أماكن أخرى كانت المكاسب الإيرانية المفترضة مؤقتة في أحسن الأحوال، على سبيل المثال، التمرد السني في سوريا قد عزز بلا شك اعتماد نظام الأسد على طهران، وقد كانت هذه التبعية عبئاً مالياً هائلاً على إيران، وعلاوة على ذلك، فإن "الحرب الأهلية" قلصت إلى حد كبير من الأهمية الاستراتيجية لسوريا بالنسبة لإيران، في حين لطالما كانت سوريا عنصراً حاسماً في ما يسمى الهلال الشيعي الذي أعطى طهران منطقة نفوذ تمتد من إيران نفسها مروراً ببلاد الشام، وفقاً للصحيفة.



كما أن سيطرة نظام الأسد المتقطعة على طرق الإمداد البرية، وهي مشكلة تزداد سوءاً بالنسبة لطهران بعد فقدان حكومة بغداد السيطرة على أجزاء كبيرة من غرب العراق، أدى وباختصار إلى ثقب الهلال الشيعي من المنتصف، مع الأرض المفقودة الآن إلى حد كبير لصالح "جماعة متعصبة" ضد الشيعة، في إشارة إلى تنظيم "الدولة" الذي يسيطر على أجزاء واسعة من غرب العراق.




إضافة إلى ذلك، فإن "الانقسام الطائفي قلص إلى حد كبير شعبية الجماعات الموالية لإيران مثل حزب الله، حيث أظهر "استطلاع بيو" للأبحاث عام 2014 أن غالبية السكان في كل بلد من بلدان الشرق الأوسط التي شملتها الدراسة تنظر سلبيا لحزب الله، بما في ذلك في لبنان نفسه.


ووجد الاستطلاع أن أكثر من 80 % من الرأي العام في الأردن ومصر كان ينظر سلبياً إلى حزب الله"، بحسب الصحيفة
-------------------------

----------------------------------------------------

-------------------------------------------------------------------------------

راحت جنودك يا حسنوف

راحت سمعتك يا حسنوف

طارت فلوسك يا حررررررررررررررررااااااااااااااااااااااااام
 
أعلى