فرنسا: تواصل الجدل بخصوص زيارة العاهل السعودي مع فاتورات العلاج غير المدفوعة

سفاري

عضو بلاتيني
فرنسا: تواصل الجدل بخصوص زيارة العاهل السعودي مع فاتورات العلاج غير المدفوعة
roi-salmane.jpg

آخر تحديث : 04/08/2015
يتواصل الجدل الدائر بفرنسا بخصوص عطلة العاهل السعودي الملك سلمان بالقرب من مدينة كان الساحلية رغم مغادرته إلى المغرب، حيث تحدثت وسائل إعلام الثلاثاء عن مستحقات العلاج التي تبلغ قيمتها 3.7 مليون يورو والتي استفاد منها رعايا سعوديون بمن فيهم الملك، من المستشفيات الباريسية من دون تسديدها.

ما يزال الجدل متواصلا في فرنسا بخصوص عطلة العاهل السعودي الملك سلمان بمدينة كان الساحلية والتي قطعها مغادرا نحو طنجة المغربية، حيث تحدثت وسائل إعلام فرنسية الثلاثاء عن مستحقات العلاج غير المدفوعة التي على الملك السعودي ورعاياه تسديدها لمستشفيات باريس والبالغة 3.7 مليون يورو.

وكانت تغريدة على تويتر لباتريك بيلو -طبيب مختص في الإسعافات يعمل في مستشفى باريس، وصحفي في الأسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو"، أججت هذا الجدل بعدما قال فيها إنه كان على الملك السعودي دفع فاتوراته المقدرة بـ 3,7 مليون يورو للمستشفيات الباريسية قبل أن يغادر فرنسا، سلوك مهذب

ونقلت صحيفة "لوباريزيان" في مقال لها نشر الثلاثاء، أن مستشفيات باريس أكدت لها هذه المعلومات عن ديون بقيمة 3,7 مليون يورو لا تزال السعودية لم تسددها بعد لمستشفيات باريس، مشيرة إلى أن الأمر قد لا يتعلق بالملك سلمان وحده، بل بمواطنيه وبهيئات رسمية منها سفارة السعودية في باريس.

وكانت إقامة العاهل السعودي بفرنسا أثارت جدلا بسبب احتجاج السكان على إقفال مسبح مقابل القصر الذي يملكه في بلدة "فالوريس" في إطار الإجراءات الأمنية المرافقة للزيارة.

واحتجاجا على إقفال هذا الشاطئ أطلق جان نويل فالكو المستشار البلدي المعارض في بلدة "فالوريس" حملة استنكار لإقفال الشاطئ تضمنت عريضة عبر الانترنت جمعت 150 ألف توقيع.

وكان المحيطون بالملك أعربوا عن استيائهم من هذه الحملة، إلا أن لا شيء يفيد أن مغادرة الملك نحو المغرب مرتبطة بهذا الأمر.
http://www.france24.com/ar/20150804-فرنسا-السعودية-الملك-سلمان-مستشفى-باريس-ديون-علاج-الصحة
التعليق :
جلالته كان يعتقد أن شاطئ عام في مدينة فرنسية لا يختلف عن صحراء نجد التي يشبكها هو واخوانه وأبناؤه وأبناء اخوانه ويمنعون المواطنين من الاقتراب اليها ويحرمونهم من الاستفادة منها للسكن أو التنزه أو المرعى ، فالأرض أرضهم والسماء سماؤهم ، وفوق هذه وتحت تلك ملكهم الخاص لوحدهم دون عباد الله الذي يقولون أنهم أولياء أمورهم ويرعون مصالحهم ويحكمون بينهم بالعدل والمساواة كما تنص على ذلك الشريعة الاسلامية التي هي دستور البلاد التي يحكمونها كما يقولون ويدعون .

لكن الشعب الفرنسي الحر علّمه درساً في احترام حقوق الشعوب وعدم التفرقة والتمييز بين الحاكم والمحكومة ، حيث تطاهر الفرنسيون احتجاجاً على تصرف غريب أتاهم من أقاصي الصحاري ليشبك دونهم البحار، معتبرين ذلك سلوكاً شاذاً لم يألفوه ولن يقبلوه ، ومنعوا الزائر غير المرغوب فيه وعبيده الفوضويين من اغلاق الشاطئ العام وحرمان أهل البلد من التمتع به ؛ وتحت الضغط الاحتجاجي قطع الزائر الشبوكي أجازته وهرب الى المغرب حيث التشابه في الجبروت السلطوي والموت الشعبي !
 
أعلى