اضحك الله سنك
عرفاً او ديناً والله لست على حق فالاقربون الاقربون
قال تعالى (الأقربون أولى بالمعروف)
ان كان حق فقد امر الله تعالى آمراً بإعطاء { ذا القربى حقه}
وجاء هذا الامر "وبالترتيب" في قولة تعال (فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون)
حتى لو لم يكن لنا فيه شيئ فنحن الاولى
بـ اي حق تأخذ حقي وتعطيه او تتبرع به على البعيد وتمنعه مني ومن اهله وهم الاحق والاولى به ؟
ولو كانت صدقة
فإننا ايضاً نحن الاحق والاولى بها
قال المصطفى شفيع الامه محمد صلى الله عليه وسلم (الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان: صدقة، وصلة)
يقول العلامة المناوي "ففيها أجران بخلاف الصدقة على الأجنبي ففيها أجر واحد، وفيه التصريح بأن العمل قد يجمع ثواب عملين لتحصيل مقصودهما به، فلعامله سائر ما ورد في ثوابهما بفضل الله ومنته".
كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بستان "بيرحاء"، وكان هذا البستان مستقبلاً المسجد، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ، قال أنس: "فلما أنزلت هذه الآية: {لَن تَنَالُواْ البِر حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} قام أبو طلحة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه: {لن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ}، وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنّها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث شئت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بخ، ذلك مال رابح، مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين))، فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول - صلى الله عليه وسلم -، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه"
الاقربون اولى بالمعروف حكم الله
ومن اراد ان يفعل معروفاً فالاولى بالاولى
يبدأ بنفسه ثم بالاقربون فما بالك تطالب بإرسال مساعدات بحق حرم منه اهله!!
اما من ناحية الاهمال والاهتمام فالمصيبة اكبر واعظم اذا اهتميت بالوضع الخارجي واهملت الوضع الداخلي ياطويل العمر..
اي دين واي عرف جئتنا به يا ابا عتب ؟
الاقربون اولى بالمعروف صحيح وماحد قال العكس
لكن الدولة ولله الحمد عندها في الخزينه مايكفي الاقربون وغيرهم
لو ان الدولة فقيرة او ماعندها مايكفيها ويكفي غيرها فانا معك .
فأنت طالب بحقك لكن لاتعترض على حق غيرك فالمسلم للمسلم هذا اولا
ثانيا لو لم تتدخل الدولة في اليمن لاستقوى الحوثي وحاول يستردا اراضي يدعي انها له مثل جازان ونجران بالاضافه لتنفيذ المخططات الايرانيه .. فدعم اليمن كانك تدعم نفسك .. فمثل ما تطالب الحكومة بمعيشة اعلى وهذا حق نطالبها ايضا بحماية امنها والامن الاقليمي فالمسأله ماهي بس دخل مادي .. الدولة مطالبة بالدخل المادي للافراد ومطالبة بحماية امنهم ومطالبة بامور كثيرة
فلا نهتم بجانب ونهمل جوانب اخرى