عمر وعائشه والبخاري وكبار الصحابه وتحريف القرآن !!!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

بهلول

عضو مميز
ماهذا الرد يا بيت القصيد ... تكلمني عن ايات نسخت وهذا امر مفروغ منه ولكن موضوعنا عن صحابه يقولون بالزياده والنقصان وكان قولهم هذا بعد وفاة النبي الاكرم وهؤلاء الصحابه هم من تتبعونهم .... فلا اعلم لماذا الربط بين ايات القران المنسوخه وتحريف القران ... ولا اعلم اين ايه رضاعه الكبير والرجم في قرآننا الحالي ...جاوب اخي بدون اللف على الموضوع عمر وعائشه قالوا ان هناك ايه الرضاع والرجم اين هم ؟؟؟ وماذا عن البسمله علماؤكم كفروا بعضهم البعض في شأنها ؟؟؟ ما رأيك في تصحيح الالباني واقراره ان هناك ايه تسمى رضاعه الكبير فاين هيه ؟؟؟

الموضوع واضح وتحريف كبار صحابتكم واصح كتبكم للقراآن اوضح ولكن يعز عليكم صحابتكم اكثر من كلام الله ...
ارجوا الاجابه وعدم التملص من الموضوع

مع الشكر الجزيل .....
 
اولا : لم تجب على السؤال المخصص للسؤال السابق وهو من نقل عنهم ابو عبدالله من قولهم الصريح الواضح بنقصان القرآن هل يشملهم حكمك بالتكفير
ثانيا : الا تعلم ان النسخ _ وقد اقررت به_ يشمل : 1 نسخ لفظ الاية دون حكمها 2 ونسخ الحكم دون اللفظ 3 ونسخ الحكم واللفظ

وأما البسملة فلم يكفر علماؤنا بعضهم البعض كما تقول ولكن لما كتبت في المصحف اعتبرها بعض اهل العلم اية من كل سورة وبعضهم راى انها انما كتبت للفصل بين السور وليست اية من كل سورة ولم يقل احد ان هذا الاختلاف نقص القرآن او زيادة فيه كما تقولون انتم
اين جوابك ان كنت شجاع عن النصوص الصريحة التي قال بعض علمائكم انها نصوص صريحة بتحريف القرآن
واما اللف والدوران فأنت اولى به واريدك انت تجيب عما سبق ولا تشغلنا بغيره
 

ابوعبدالله

عضو مميز
تعجبني يا بو عابد و انت مو عارف شلون ترد على منقولاتك بعد ما طلعت الفضايح بتحريفها و تزويرها و تدليسها و يعجبني اكثر هروبك منها لاسئلة خارج موضوعها عشان تغطي على على فضيحتك بالنصوص المغلوطة اللي نقلتها ، بس دام امانتك العلمية معدومة ما استغرب مثل هالكلام منك يالحبيب يا بو عبد الله :)
و هالموضوع شاهد ......
http://nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=2472&page=9

و سلام عليكم :وردة:

اهلا وسهلا
يا اخي وينك كنت ابي اعايدك
عيدك مبارك يا عين جدي مثل مايقولها الزميل العنزي


طيب بما انك اتيت هنى نعيد لك السؤال وبالنسبه لما تردده دائما بانني دلست

يا زميلي علي انا هنى ادّعي عليك وادعي على ماتعتقده فاعتقد ان كنت تعي وتفهم ما تكتب


ان كنت تعتقد بانني دلست ان تثبت للموجودين هذا الكلام فتأتي بالكلام الذي انا دلست به وبالمصادر والوثائق

اما تمسك الكلمه وترددها اعتقد انك هنى اصبحت كالكاسكو اعتقد واضح كلامي



وبالمناسبه بما ان زميلك اتى بالمشاركه هنى وفتحت الموضوع اعيد السؤال لك وله






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله






ما هو حكم من قال انه كتاب الله زيد فيه و انقص منه ؟؟


وماهو حكم من طعن في علي ابن ابي طالب رضي الله عنه او بالحسين رضي الله عنه ؟



لو تسمح يا زميلي تذكر لي اركان الايمان ؟


ابوعبدالله
 
زيادة بيان

اتدرون لماذا هذا الرافضي يتهم الصحابة بتحريف القرآن ليثبت صحة مذهبهم من جهتين:
1_ تكفير الصحابة
2_ اثبات ان القرآن ناقص لطعنه في النقلة وان باقيه عند امامهم الغائب او اثبات صحة ما عندهم مما يسمونه قرآنا


ويدل على ذلك ان القرآن متواتر وهم يكفرون الصحابة الذين نقلوه فقال اذكياؤهم بنقصانه والزيادة فيه لانهم لا يقبلون نقل الصحابة
ونحن نسألهم كيف يكون متواترا وقد عدم هذا الشرط في الذين اخذوه من الرسول صلى الله عليه وسلم

واعلموا انني جرني هذا الرافضي للجدال لتلبيسه ومحاولة وضعه التهم على اهل السنه والا هم يجدون في كتبهم التصريح بنقص القرآن وتحريفه
يصدق فيه قول القائل : رمتني بدائها وانسلت
 

ابوعبدالله

عضو مميز
لم أقرأ ردا مقنعا على ما وضعه "أو لصقه" الزميل off world !!!

حديث آية رضاع الكبير لعائشة رضي الله عنها ... صححه الألباني وقال عنه "حسن" !!!!

وبقية الأحاديث صحيحة وبعضها من البخاري .... فما هو الرد ؟!!

ما أعرفه عن الناسخ والمنسوخ أنها تخص الآيات القرآنية .... وهي متعلقة بالأحكام وليس بالأحداث التاريخية (!!)

فحين تقول السيدة عائشة رضي الله عنها أن "آية الرجم ورضاع الكبير" قد نزلت ثم أكلها الداجن ، فكيف يُنسخ هذا الكلام ، وخصوصا إذا عرفنا أنه حديث السيدة عائشة جاء بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!!!

وهو أمر من اثنين ...

إما أن يكون الحديث صحيحا "كما قال الألباني" ووبناء على قول الألباني فهذا يعني أن القرآن تنقصه "آية الرجم ورضاع الكبير" وهو أمر لا يقره أحد من أهل السنة والجماعة ...

وإما أن الحديث موضوع أو ضعيف وهنا تسقط مصداقية الشيخ الألباني الذي صححه وقال عنه "حسن " ، وهو الشيخ الذي يجله كل أهل السلفية ...

وبس .....





يا زملي بدر الكويت


هل تعتقد بانه كل هذا الكلام الذي اتى به ليس له جواب عندنا


الله المستعان



بل انا من طلبت منه ان يكف عن سياسة القص واللصق ويطرح مافي باله نقطه نقطه

ولاكن بما انه الكثير من مرتادي المنتدى لايعلمون حالهم جيدا

وبما انه الزميل نفسه من نقل وهو لايعلم مافي دينه كنت انتظر رده

وتعليقه ولاكنه تعمد ان لا يرد علي باللذات عموما لك حادثة حديث


سوف اتحفه فقط بروايه عن معصوم واخي بدر الكويت هل تعلم ان كلام المعصوم
فقط اكتفي بروايه واحده




محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شئ من ولدها وإن كان الولد من غير الرجل الذي كان أرضعته بلبنه ، وإذا رضع من لبن الرجل حرم عليه كل شئ من ولده وإن كان من غير المرأة التي أرضعته
الاستبصار - الشيخ الطوسي ج 3 :
[ أبواب الرضاع ]
[ 126 - باب أن اللبن للفحل ]
ص 201
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي ج 7
كتاب النكاح




وبالنسبه لقوله وهو لايعلم انه هذا يدخل بالناسخ والمنسوخ فهو لايعي ماينقل ولا يعلم ماذا ينقل



الله جل وعلى قال في محكم التنزيل



((مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا)) [البقرة:106]





الطبرسي: النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب، منها: ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم


مجمع البيان: (1/406).




اكتفي بهذا القدر
لانه هذا الموضوع الذي يدندن عليه الشيعه وباللذات الاماميه هالاثنى عشريه
قد ردو عليه العلماء وفصلوه ولاكن مشكلتنا انهم يقرونه بكتبهم ولاكن مشكلتنا انهم لايعلمون مافي دينهم

فيبدو اننا نعلمهم مافي كتبهم بالبدايه وبعدها نرد عليهم

ابوعبدالله
 

الفودري

عضو بلاتيني
أنا أقترح نظرا لوجود عدد كبير من الجهلة أن نقوم بما يلي :

إنشاء دورات لتعليم الناس الدين و ماهية الإسلام .

إقامة محاضرة عن الناسخ و المنسوخ .

نبذة بسيطة عن علم الحديث و تبيين الصحيح و السقيم ..

إعادة تأهيل من لا يفهم العربية و الأحاديث النبوية ..

و بهذا تنتهي المشكلة .

و سأقوم بذلك إن شاء الله .
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
تذكير لجميع الأخوة المشاركين في هذا الموضوع ... لمناقشة الموضوع المطروح لا أشخاص الأعضاء.

و الإلتزام بقوانين المنتدى و التي تمنع التهجم على الأعضاء الآخرين.

شاكر لكم تفهمكم.

تحياتي
 

الترجمان

عضو فعال
شتان بين مشرق ومغرب

إجماع أهل السنة على على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف والزيادة والنقص ينقض جميع الشبهات التي أوردتها

جواب مفحم أليس كذلك ؟

فهل تملك إجماعا رافضيا على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف والزيادة والنقص كما عند أهل السنة

الجواب المخجل الذي لا تملك غيره :

لا

صرح كبار علماء السنة أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين الاسلام وهذا ينقض جميع الشبهات التي أوردتها

جواب مفحم أليس كذلك ؟

فهل تملك تصريحا رافضيا على أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين الاسلام كما عند أهل السنة ؟؟

الجواب المخجل الذي لا تملك غيره :

لا

من طعن في الثقل الأكبر لا يكفر عندكم لكن من طعن في الثقل الأصغر فهو كافر مخلد في النار !!!!


قياس فاسد

إيرادك لما تزعم أنه تحريف للقرآن عند أهل السنة

لا يصح أن يكون دليلا على بطلان الأحاديث التي عند الرافضة

كما لا يصح أن يكون دليلا على بطلان أقوال أئمة الرافضة الذين قالوا بتحريف القرآن

فإن قلت : كما أن أهل السنة لم يقولوا بأن القرآن محرف مع وجود تلك الروايات فيلزمكم أن تنفوا عن الرافضة هذا القول

فالجواب :

هذا قياس مع الفارق

فالروايات التي عند أهل السنة لا تماثل الراويات التي عند الرافضة :

لا من جهة السند في الصحة والتواتر
ولا من جهة المتن في التصريح بتحريف القرآن
و لا من جهةالقائل بها - إمام معصوم -

بخلاف الرافضة فكيف يصح القياس ؟؟

فأين هي الروايات المشابهة - في المتن تصريحا وفي السند صحة وتواترا عن معصوم - عند أهل السنة التي تماثل هذه الروايات :

((ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب ( ع ) والأئمة من بعده )) الكافي

(( ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره و باطنه غير الأوصياء )) الكافي

الروايات الرافضية التي تطعن في كتاب الله متواترة مستفيضة عند علماء الرافضة :

1 - أبو الحسن العاملي :

" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ". المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني .

2 - نعمة الله الجزائري :

" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " .
الأنوار النعمانية ج 2 ص 357 .

3- العلامة الحجة السيد عدنان البحراني :

قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي أخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر".
( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبة العدنانية - البحرين ص 126 .

4 - سلطان محمد الخراساني :

قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك ". تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19 .

5- وطبعا حين نتكلم عن مسألة التحريف فإنه لا ينبغي أبدا نسيان ( بطل ) القول بهذه المسألة وهو الهالك النوري الطبرسي .. والذي قال في كتابه المشئوم ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) :

" الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث ، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد ، والمحقق والداماد ، والعلامة المجلسي وغيرهم " ص 227 .

6 - محمد باقر المجلسي :

في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية "
قال عن هذا الحديث :

" موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح . ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ ". مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525 .

- أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ فإن الكتب التي روت الأخبار عن أئمتهم والتي قام عليها مذهب الإمامية - لا سيما أخبار الإمامة والنص - هي ذاتها التي روت أخبار تحريف القرآن فلا يستطيعون إنكار تلك الأخبار والروايات ، فانظر كيف تتلازم ضرورة القول بالتحريف مع إثبات عقيدة الإمامة عند الإثني عشرية ..

- وتأمل كيف أن طرح كل هذه الأخبار التي تفيد وقوع التحريف عندهم يلزم منه عدم صحة الاعتماد على الأخبار أصلا !!


إلا الحماقة أعيت من يداويها

أما ما ينقله بعض الرافضة عن بعض علمائهم من إنكار تحريف القرآن الكريم فإما لعدم إطلاعهم على الروايات كما قال ذلك النوري الطبرسي في رده على من نفى تحريف القرآن وإما أنه تقية .

شبهة رافضية

يقول بعض الرافضة إنه ليس بأيدينا إلا المصحف الذي عند أهل السنة

والجواب :

قال نعمة الله الجزائري :

فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير ، قلت قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه .


أهل السنة والقرآن الكريم


أجمع أهل السنة والمسلمون جميعا على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف والزيادة والنقص فهو محفوظ بحفظ الله له قال تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }(8) ولا يوجد في كتب أهل السنة المعتمدة رواية واحدة صحيحة تخالف هذا وقد ذكر مفسروا أهل السنة عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} أن القرآن محفوظ من أي تغيير أو تبديل أو تحريف انظر القرطبي : " جامع أحكام القرآن "، النسفي : " مدارك التنزيل"، " تفسير الخازن " ، " تفسير ابن كثير "، البيضاوي : " أنوار التنزيل " ، الألوسي " روح المعاني" ، صديق خان " فتح البيان " ، الشنقيطي " أضواء البيان" وغيرهم من المفسرين .

وصرح كبار علماء السنة أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين الاسلام .

وهذه العقيدة عند أهل السنة من الشهرة والتواتر بحيث أنها لاتحتاج الى من يقيم أدلة عليها بل هذه العقيدة من المتواترات عند المسلمين .

قال القاضي عياض(9) - رحمه الله : ( وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول { الحمد لله رب العالمين } الى آخر { قل أعوذ برب الناس } أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع مافيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر (10) .
وينقل القاضي عياض عن أبي عثمان الحداد أنه قال : (جميع من ينتحل التوحيد متفقون على أن الجحد لحرف من التنزيل كفر ) (11).

قال ابن قدامة (12) : ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر ) (13) .

قال البغدادي : ( وأكفروا - أي أهل السنة - من زعم من الرافضة أن لا حجة اليوم في القرآن والسنة لدعواه أن الصحابة غيروا بعض القرآن وحرفوا بعضه ) (14) .

ويقول القاضي أبو يعلي(15): ( والقرآن ما غير ولا بدل ولا نقص منه ولا زيد فيه خلافاً للرافضة القائلين أن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه - ثم قال- إن القرآن جمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم وأجمعوا عليه ولم ينكر منكر ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه ولو كان مغيراً مبدلاً لوجب أن ينقل عن أحد من الصحابة أنه طعن فيه ، لأن مثل هذا لايجوز أن ينكتم في مستقر العادة .. ولانه لو كان مغيراً ومبدلاً لوجب على علي رضي الله عنه أن يبينه ويصلحه ويبين للناس بياناً عاماً أنه أصلح ما كان مغيراً فلما لم يفعل ذلك بل كان يقرأه ويستعمله دل على أنه غير مبدل ولا مغير (16)) .
ويقول ابن حزم : ( القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) (17).

قال الفخر الرازي عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }، وإنا نحفظ ذلك الذكرمن التحريف والزيادة والنقصان - إلى أن قال : إن أحداً لو حاول تغيير حرف أو نقطة لقال له أهل الدنيا هذا كذب وتغيير لكلام الله حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له لحن أو هفوة في حرف من كتاب الله تعالى لقال له الصبيان أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا وكذا .. واعلم أنه لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفظ فإنه لا كتاب إلا وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير إما في الكثير منه أو في القليل ، وبقاء هذا الكتاب مصوناً من جميع جهات التحريف مع أن دواعي الملاحدة واليهود والنصارى متوفرة على إبطاله وإفساده من أعظم المعجزات (18).

ويقول ابن حزم - في الجواب عن احتجاج النصارى بدعوى الروافض تحريف القرآن - ( وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ) (19) .

ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية : ( وكذلك - أي في الحكم بتكفيره - من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لاخلاف في كفرهم)(20).

وبعد : فالشواهد في هذا المجال لاتحصى كثرة وهي موجودة في مواضعها في كتب التفسير وعلوم القرآن والحديث والعقيدة والأصول وغيرها.



روايات فـي كتب أهل السنة

يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن

روايات في كتب اهل السنة يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن :

وقبل أن نذكر هذه الروايات نعرف القارئ على بعض أحكام القرآن :

( أ ) أحكام القرآن عند أهل السنة :

من أحكام القرآن عند أهل السنة النسخ ، والنسخ لغة بمعنى الازالة وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

النوع الأول : نسخ التلاوة والحكم معا .
النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة .
النوع الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم .

والدليل على جواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا لأدلة :

1 - لأن أفعال الله لا تعلل بالأغراض ، فله أن يأمر بشيء في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت ، وهو أعلم بمصالح العباد .

2 - ولأن نصوص الكتاب والسنة دالة على جواز النسخ ووقوعه :

أ ) قال تعالى : ( وإذا بدلنا آية مكان آية 101 - النحل) وقال تعالى

( ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106 - البقرة) وقال تعالى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) وقال تعالى ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ) .

وهذه الآيات تدل على النسخ بأنواعه أي نسخ التلاوة ونسخ الحكم ونسخ الحكم مع التلاوة .

ب) وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه : قال : قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا ، وأنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبياً يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلىالله عليه وسلم ، وقد قال الله عزل وجل : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )

(ب) النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب :

الضرب الأول : ما نسخ تلاوته وحكمه معاً .
الضرب الثاني : ما نسخ حكمه دون تلاوته .
الضرب الثالث ما نسخ تلاوته دون حكمه (345).

أخي المسلم لقد أثيرت شبهة في شكل روايات فيها آيات منسوخة التلاوة أو قراءات شاذة وهذه الروايات موجودة عند أهل السنه ، وقد اثيرت في كتب كثيرة منها البيان في تفسير القرآن للخوئي وكتاب اكذوبة تحريف القرآن لمؤلفه رسول جعفريان وغيرها من الكتب .
 

الترجمان

عضو فعال
على أهلها جنت براقش
أخي المسلم لقد أتهم الخوئي وهو أحد مراجع الشيعه أهل السنه إتهاماً باطلاً فلقد قال " ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط"

وقال أيضاً " ان القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لانهم يقولون بجواز نسخ التلاوة " (346).

أخي المسلم ها هو الخوئي لم يجد عالماً سنياً يطعن بالقرآن الكريم فاضطر الى اتهام أهل السنه بالطعن في القرآن لانهم أجازوا نسخ التلاوة .

ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بما قاله الخوئي وغيره من علماء الشيعه فنقول ان نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقركبار علماء الشيعه بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الرويات القادمة ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ :

1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .

2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.

4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .

5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .

أخي المسلم سنذكر بعض الروايات التي يتخذها علماء الشيعة مطعناً على أهل السنه لأن فيها أما نسخ تلاوة أو قراءة شاذة ونبين الحق فيها بإذن الله تعالى (347).

الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل اليه آية الرجم ، فرجم رسول الله e ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم" ، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم " .

وقد أوردها الخوئي في كتابه البيان متهماً أهل السنه بحذف آية الرجم (348).

وأوردها السيوطي في كتابة الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه(349) .

ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :

1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم (350).

2 - ابو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة :

إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخه إذا زنيا ” (351) .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :

إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله " (352).

4 - محمد علي :

إذ قال انواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم (353) .

5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها (354) .

6 - محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها (355).

وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم "

فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان مانسخ تلاوته دون حكمه (356) .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - الشيخ ابو علي الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روى عن ابي بكر انه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم " (357).

2 - ابو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر ) (358).

الرواية الثانية : وروت عمرة عن عائشة أنها قالت : " كان فيما انزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله -ص- وهن فيما يقرأ من القرآن " .

أوردها الخوئي في كتاب البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (359).

أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً (360).ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مماً نسخنا تلاوة وحكماً .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .

إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن (361) .

الرواية الثالثة : " بعث أبو موسى الأشعري الى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن(362) .

وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (363) .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .

1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع (364).
2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب (365).

3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) (366) .

الرواية الرابعة : روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "

أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (367) .
وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه(368) ، ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .

الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .

أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن(369) .
وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه (370).
الرواية السادسة : وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .

أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (371) .

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (372).

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :

1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :

إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة البقرة (373) .

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول (374).

الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (375) .

هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه(376) ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .

وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع (377).

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها (عن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع (378) .

الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (379).

وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (380).

نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .

الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (381).

وقد أوردها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (382) .

وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد ( أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ) .

الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لايقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (383) .

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (384) ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .

الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (385) .

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (386)، ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .

والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .

الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (387).

نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه (388) .

الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم"

هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم ( القرآن ودعاوي التحريف) متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (389) .

ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ، وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-

1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي

إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم (390).

2 - العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق ( هاهنا : وهو أب لهم )(391) .

3 - المفسر الكبير علي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزاب(392)
الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (393).

ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " (394).

2 - المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين " (395).

3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق (ع) انه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) (396).

4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) (397).

الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : “ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا “ .
أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (398).

وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"(399) ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد (400) .

وقد قال المفسر الشيعي الكبير ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب (ع) وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى “ بغير “ما” ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .

وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءاة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .

الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .

أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن(401) .

وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-

1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات (402) .

2 ) علي بن ابراهيم القمي في تفسيره (403) .

الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (404) .

والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .

2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .

3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان

4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن .

----------------

المرجع: كتاب / الشيعة الإثنى عشرية وتحريف القرآن
تأليف / محمد عبدالرحمن السيف
 

ابوعبدالله

عضو مميز
بارك الله فيكم احبتي


ولاكن كنت وقد سئلتهم عن من يطعن بكتاب الله جل وعلى ولم يجيبو


وايضا من يطعن بعلي ابن ابي طالب او الحسين ابن علي رضي الله عنهما ولم يجيبو


وايضا سؤالي عن اركان الايمان عندهم ايضا لم يجيبو



ولاكن ماذا نقول لمن قام معتقدهم على التقيه والله المستعان



وكما قيل رمتني بداءها وانسلت

ابوعبدالله
 

بهلول

عضو مميز
وأما البسملة فلم يكفر علماؤنا بعضهم البعض كما تقول ولكن لما كتبت في المصحف اعتبرها بعض اهل العلم اية من كل سورة وبعضهم راى انها انما كتبت للفصل بين السور وليست اية من كل سورة ولم يقل احد ان هذا الاختلاف نقص القرآن او زيادة فيه كما تقولون انتم [/QUOTE قال:
بعض علمائكم قالوا انها جزء من كل سوره وبعضهم قالوا انها للفصل بين الصور فاحد الفريقين للسنه كافر فاما الاول زاد بالقران واما الاخر قال بنقصان القران وكلامك يدل على انك تكتب ولا تفهم ما تكتب عزيزي الامر واضح ولا تستطيع التملص منه وهذا الموضوع خصوصا اعطيك فيه للبحث ستين سنه لاعطائي الجواب عليه فهذا المووع بالذات مجرب مع ناس معتبرين انهم علماء عندكم ولم ولن يستطيعوا الاجابه ....


يبدو ان لا يوجد عند الاخوه عن ما وجد في اصح كتبهم وعلى لسان كبار صحابتهم عن زياده ونقصان القران اي جواب الا القفز عن الموضوع واتضح ان الموضوع كله هو الحقد على الشيعه وليس التباكي على كلام الله فعندما اثبتنا ان كبار صحابتهم واصح كتبهم قالوا بالتحريف لم يجيبوا واتجهوا الى طرح اسئله مضاده ولم يحرك فيهم كلام صحابتهم عن القران اي شيء ....

سوف يستمر الحوار معكم ولكن بعد ان تجيبوا اين ايه رضاعه الكبير في القران
واين ايه الرجم
وكيف القران الذي جمع في زمن عثمان كما تقولون لم يذكر كامل سوره الاحزاب التي تقر عائشه انها كانت مئتان ايه ولم يجمع منها الا ما تيسر فقط

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=18&SW=احدكم#SR1 عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمن النبي (ص) مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الان (وسورة الاحزاب عدد سورها الان 73 آية فأين ذهبت بقية الايات؟!! راجع الرواية في كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي منتصف هذه الصفحة .....
 

ابوعبدالله

عضو مميز
والله اني اريد منك ان تظهر على الاقل امام المتابعين انك تعي وتفهم ما تنقل

ولاكن كما علمنا عن حالكم فسياسة القفز واللف والدوران اصبحت سمة واضحه لكم


الله المستعان



قلناها لك مرارا وتكرارا كما اخبرنا صديقك ذو الفقار وعلي

ان اردتم النقاش فالطرح يكون نقطه نقطه اما سياسة القص واللصق

لن تسعفكم


واقولها لك كل ماطرحته صدقني عليك لا لك


هذا ان كنت تعي ما تنقل



ولاكن ماذا نقول الا



ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم



* نصيحه الى ادارة المنتدى الكرام ان يتم ابلاغ من فتح هذا الموضوع بان يلتزم بالنقاش لا ان

يذهب ويستمد من فيض الامام العلامه المستر قوقل






ابوعبدالله
 

الفودري

عضو بلاتيني
الزميل أف وورلد

و ضعت خصيصا لك و لأمثالك موضوع لتعلم الناسخ و المنسوخ

فاقرأه و افهمه ثم لنسمع رأيك بعدها ...

و بالنسبة للنقاش

فكما قال بو عبد الله ...

نقطة نقطة ...

و المشكلة أنك تكتب زليون نقطة ثم تخرج عنها و تزيد نقاط جديدة ...

فرتب نقاشك إذا سمحت ..
 

بهلول

عضو مميز
انا لا اعلم ما هو الرابط بين الناسخ والمنسوخ وقول كبار صحابتكم واصح كتبكم ان هناك ايات محذوفه بالقران وقالوا ذلك بعد ان كمل القران ومات الرسول الاعظم فاي ناسخ ومنسوخ تتكلمون عنه بعد ان كمل القران .... فما هو الرابط بين الناسخ والمنسوخ وقول عمر بان هناك ايه اسمها الرجم وما هو الرابط بين الناسخ والمنسوخ وايه رضاعه الكبير التي تقول عائشه ان اكلها الداجن ولا ندري اين هي ولا ادري ما هو الرابط بين الناسخ والمنسوخ وقول عائشه ان في فتره جمع القران لم تجمع سوره الاحزاب كامله فكانت تقرأ في عصر الرسول مائتي ايه ولكن جمع منها فقط 73 وسبعون ايه وهو ما وجد في المصحف الشريف حاليا ....

افلا تعقلوون؟؟
 

ابوعبدالله

عضو مميز
انا لا اعلم ما هو الرابط بين الناسخ والمنسوخ وقول كبار صحابتكم واصح كنبكم ان هناك ايات محذوفه بالقران وقالوا ذلك بعد ان كمل القران ومات الرسول الاعظم فاي ناسخ ومنسوخ تتكلمون عنه بعد ان كمل القران .... فما هو الرابط بين الناسخ والمنسوخ وقول عمر بان هناك ايه اسمها الرجم وما هو الرابط بين الناسخ والمنسوخ وايه رضاعه الكبير التي تقول عائشه ان اكلها الداجن ولا ندري اين هي ولا ادري ما هو الرابط بين الناسخ والمنسوخ وقول عائشه ان في فتره جمع القران لم تجمع سوره الاحزاب كامله فكانت تقرأ في عصر الرسول مائتي ايه ولكن جمع منها فقط 73 وسبعون ايه وهو ما وجد في المصحف الشريف حاليا ....

افلا تعقلوون؟؟




الله المستعان لو انت تقرا الرد الذي كتبته لك لمى اثرت هذه النقطتين باللذات

ولايدل هذا الا على انك تنقل فقط من غير ان تعي ومن غير ان تنظر الى الردود

ولاكن مشكلتنا معكم انكم لاتعون بل ولا تفقهون الذي تنقلونه














وبالنسبه لقوله وهو لايعلم انه هذا يدخل بالناسخ والمنسوخ فهو لايعي ماينقل ولا يعلم ماذا ينقل



الله جل وعلى قال في محكم التنزيل



((مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا)) [البقرة:106]





الطبرسي: النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب، منها: ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم


مجمع البيان: (1/406).





ابوعبدالله




ولا نملك الا ان نقول الله المستعان
 

ابوعبدالله

عضو مميز
بعض علمائكم قالوا انها جزء من كل سوره وبعضهم قالوا انها للفصل بين الصور فاحد الفريقين للسنه كافر فاما الاول زاد بالقران واما الاخر قال بنقصان القران وكلامك يدل على انك تكتب ولا تفهم ما تكتب عزيزي الامر واضح ولا تستطيع التملص منه وهذا الموضوع خصوصا اعطيك فيه للبحث ستين سنه لاعطائي الجواب عليه فهذا المووع بالذات مجرب مع ناس معتبرين انهم علماء عندكم ولم ولن يستطيعوا الاجابه .......




قال الشوكاني:


واعلم أن الأمة أجمعت على أنه لا يكفر من أثبتها ولا من نفاها لاختلاف العلماء فيها، بخلاف ما لو نفى حرفاً مجمعاً عليه، أو أثبت ما لم يقل به أحد، فإنه يكفر بالإجماع -أي: بإجماع أهل السنة- ولا خلاف في إثباتها خطاً في أوائل السور في المصحف إلا في أول سورة براءة



نيل الأوطار (2/32)، وانظر للاستزادة: مذكرة أصول الفقه للشنقيطي، ومراقي السعود




* اقول مسكين من ينقل من غير لايعلم مافي كتبه ولاكن سوف نتحفه



مثلا عالمكم المجلسي يقول :


من عدَّ سورتي: الضحى والشرح سورة واحدة، وأنه ينبغي أن يقرأهما موضعاً واحداً ولا يفصل بينهما بالبسملة، وقد حكى المجلسي الخلاف في ذلك، قال: والأكثر على ترك البسملة


بحار الأنوار: (82/46).


* اقول اناابو عبدالله ماذا تقول الان بعد ان اوردنا لك قول عالمك المجلسي ؟؟؟




ابوعبدالله
 

بهلول

عضو مميز
الموضوع اشبع اكثر من اللازم ونتركه لكل منصف ليرى من هو على حق ومن يباكى على القران وهو الطاعن فيه .....

مع الشكر .....
 

الفودري

عضو بلاتيني
يا حبيبي الله يرحم أمك و أهلك كلهم و جميع المسلمين ...

أرجوك تعلم الناسخ و المنسوخ بعدين تكلم ..

أفلا تعقل ؟؟؟

أفلا تقرأ ؟؟؟

أفلا تتعلم ؟؟؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى