لمياء الحالمة
عضو فعال
بالفترة السابقة للإنتخابات البرلمانية, كان للكثير (إن لم يكن للكل) من المرشحين برامج إنتخابية, والكثير منهم أيضاً كان يحمل راية الإصلاح ومحاربة الفساد, بغض النظر عن كونه برتقالياً ام أزرقاً أم متلوناً بألوان الطيف السبعة كلها, وهذا يعتبر أمراً عاديا, وكنوع من التسويق لبضاعة ما, والبضاعة بهذه الحالة هي المرشح نفسه
التكنولوجيا ساعدت بالامر, فأغلب الندوات قد تم تصويرها بالصوت والصورة, أي أن لدينا الآن مرجعا لكل ما تفوه به السادة النواب من وعود وشعارات براقة خلال تلك الفترة, وقريبا جداً سيبدا العمل الحقيقي لهؤلاء النواب تحت قبة البرلمان كأعضاء بالسلطة التشريعية
فلنراقب أدائهم, ولنرى إن كانوا (كما ادّعوا) سيوفون بوعودهم التي قطعوها على انفسهم وأمام من إنتخبوهم من الشعب الكويتي, ولنجعل من أنفسنا قضاة ومحلفين على هذا الأداء, ولنرى إن كانوا صادقين بهذه الوعود, أن إنهم سيتملصون منها (كالعادة) بعد أن ضمنوا الفوز بمقاعدهم بالمجلس
دورنا كشعب لم ينتهي بمجرد وضع ورقة الإقتراع بالصندوق, فالمسلسل مازال ببدايته
التكنولوجيا ساعدت بالامر, فأغلب الندوات قد تم تصويرها بالصوت والصورة, أي أن لدينا الآن مرجعا لكل ما تفوه به السادة النواب من وعود وشعارات براقة خلال تلك الفترة, وقريبا جداً سيبدا العمل الحقيقي لهؤلاء النواب تحت قبة البرلمان كأعضاء بالسلطة التشريعية
فلنراقب أدائهم, ولنرى إن كانوا (كما ادّعوا) سيوفون بوعودهم التي قطعوها على انفسهم وأمام من إنتخبوهم من الشعب الكويتي, ولنجعل من أنفسنا قضاة ومحلفين على هذا الأداء, ولنرى إن كانوا صادقين بهذه الوعود, أن إنهم سيتملصون منها (كالعادة) بعد أن ضمنوا الفوز بمقاعدهم بالمجلس
دورنا كشعب لم ينتهي بمجرد وضع ورقة الإقتراع بالصندوق, فالمسلسل مازال ببدايته