الرضواني يهاجم وليد بن ابراهيم والوليد بن طلال ويصفهم بالماسونيين هل انقلب الجاميون على الليبراليون

بسم الله الرحمن الرحيم

:


هل انقلب الجاميون على الليبراليون بعدما كانوا يتخندقون معهم في خندق واحد ضد الإخوان المسلمين ؟؟


9577a501a50d24c5d702b74a66140926.jpg





بالأمس هاجم الدكتور محمود عبدالرازق الرضواني صاحب قناة البصيرة الفضائية المعروفة بتوجهها المعادي للإخوان المسلمين وداعش حيث هاجم قناة العربية وقناة الحدث ومجموعة قنوات mpc السعودية ووصف مالكها السعودي وليد بن ابراهيم بالماسوني وقليل الأدب حيث قال إن قناة الحدث تقدم للمشاهدين في السعودية والخليج الأخبار بطعم الفسق والفجور حيث يظهر على القناة مذيعات شبه عاريات وقال الرضواني إن قنوات الام بي سي وقنوات روتانا هي قنوات ماسونية وأن مالكي هذه القنوات من أمثال وليد ابراهيم والوليد بن طلال ماسونيين وأعداء للإسلام وقال الرضواني إن الإخوان المسلمين يتهموننا أننا نجامل السعودية ونحن لا نجامل أحداً في الحق لا السعودية ولا غير السعودية ؟؟


:D:D







؟؟؟









 
طيب لديه بصيص من حق قنوات عهر
لكن الحقيقه هنا انكم يا دينيين تقولون ان هذه محرم وتهاجمون القنوات هذه وتقولون قنوات ( عهر ) وتشاهدونها !
واكثر قناة.مشاهدة في الوطن العربي هي الام بي سي وبرامجها من ارب ايدول الي اجتمع الفلسطينيين في الشوارع هتافا بسم( محمد عساف )
وارب قوت تالنت وكثييير من برامجها

على العموم تلومون الفساق صاحبي القنوات هذه ولا تلمون الفساق المشاهدين لهذه القنوات !

اي العرب كلهم
 

أروى

عضو ذهبي
يستخدم الاخوان المسلمين كلمة (( المسلمين )) لتقرب الناس منهم وهم في حقيقة الامر يهود العرب فليس ثمة فرق بين بنو قينقاع وبنو النضير وبين اخوان الشياطين

إخوان الشياطين ينهجون منهج تكفيرالحكام لتبرير الخروج عليهم وذلك لان الدين يوجب طاعة ولي الامر مالم يكفر كفرآ بواح و ليس لهم حيلة في ذلك اخترعوا منهج التكفير الحاكم ليسهل عليهم الخروج على ولي الامر بعد تأليب صدور الناس علية..

كثيرون لا يعلمون ان ((القاعدة)) هي مولدة من رحم إخوان اشياطين وهي الجناح العسكري لهم وان قيادات القاعدة العليا من الاخوان المسلميين المصريين وقد تم تجند بن لادن من قبل الاخوان ولهذه العصابة الكهنوتية المتطرفة جناحيها جناح متطرف أرهابي ممثل بالقاعدة سابقا وداعش حاليا و جناح متطرف سياسي ممثل الأخون ..

ولا يخفى على أحد اليوم أن النظام العالمي الغربي يلقي اللوم على السلفية أو كما يحلوا لهم تسميتها ((الوهابية)) لاهداف ولتحقيق أهدافهم يمارسون لعبة خلط الأوراق بينهم وبين اخوان اشياطين وبتمويل ( إيراني ) ..

ملاحظة حينما يقال عنهم اخوان اشياطين هذا ليس تجني عليهم إنما هي الحقيقة وليست ضرب من الخيال فـ ـشياطين الإنس نصت بها النصوص الدينية..

عند هجمات سبتمبر ٢٠٠١ كُثر قالوا ان القاعدة تابعة للغرب وتنفذ أجندتهم وهذا صحيح
وهي بداية لعبة خلط الأوراق حتى يقال بأن تنظيم القاعدة سلفي جهادي والسلفية الجهادية هي تنظيم إخواني (( بمسمى سلفي فقط )) ومن ثم تحسب على السلفية ومن ثم كما يحلوا لهم تسميته ((الوهابية)) ليشنوا هجمات ضد الاسلام والمسلمين وفي قلبهم السعودية فبدئت الدول تتساقط بداية بالعراق وافغانستان حتى أخر الدول العرابية كما هو مخطط لها و اما لشيعة والاخوان المسلمين مقابل عمالتهم اعطيوا الاخوان والشيعة القيادة في الشرق الاوسط الجديد وتسلم لهم راية الفوضى الخلاقة

دعونا نتسأل (( لماذا ))

لماذا يلجأ اعضاء القاعدة ومنهم عائلة بن لادن الى ايران ؟!؟

لماذا تسمى ايران احد شوارعها على اسم قاتل السادات الإخواني وأقامت له نصب تذكاري ؟!؟

لماذا قال على الخامنئي الثورة المصرية هي امتداد للثورة الخمينية في إيران ؟!؟

لماذا خوان الشياطين السعودية في جريمتهم في المسجد الحرام أدَّعوا خروج المهدي ؟!؟

من الاسئلة الموضوعة نطبق الحكمة القائلة في السياسة (( الكل يلعن ميكافيلي )) وفي
حقيقة الأمركل السياسين يفعل ما فعله ميكافيلي و هذا ما يفعلونه إخوان الشياطبن والصحويين يلعنون المجوس في العلن ويتآمرون مع المجوس بالخفاء أنهم ثعالب الدين ذئاب البشر..


وحينما ترون ارزال البشر تجار الدماء مرتزقة حماس فانتم ترون اوسخ طابر خامس
هؤلاء الصعليك عديمي الكرامة الذي اخذوا على عاتقهم سب و شتم الشعوب و هم لا يتعدون كونهم سوى مخلفات بشرية
 

أروى

عضو ذهبي
ملاحظة اخوان الشياطين كلاب أهل النار اهل جهاد النكاح ن بذمتكم شفتوا قذارة ازود من قذارة أخوان الشباطين الوثنيين من عبدة عجل بني إسرائيل صنيعة بديع السامري اللي يخور وخوار
 

أروى

عضو ذهبي
المشكلة البائسين المتعوسين اهل فس طين بيمتون قهر من الأمير الوليد بن طلال ، عشان الله ضرب عليهم المذلة و المسكنة الله لا يعزهم بعد ذلتهم
 
المشكلة البائسين المتعوسين اهل فس طين بيمتون قهر من الأمير الوليد بن طلال ، عشان الله ضرب عليهم المذلة و المسكنة الله لا يعزهم بعد ذلتهم



ههههههه


لا أدري ما دخل الإخوان والفلسطينيين الأبطال في الموضوع هذه القناة ضد الإخوان وصاحب القناة الرضواني قد أشبع الأخوان شتائم ولعن

أرجوا الاتزام بصلب الموضوع وهو تهجم الرضواني على القنوات السعودية وملاكها بن إبراهيم وبن طلال ووصفهم بالماسونيين وعدم تغيير مسار الموضوع





؟؟؟
 

أروى

عضو ذهبي
ههههههه


لا أدري ما دخل الإخوان والفلسطينيين الأبطال في الموضوع هذه القناة ضد الإخوان وصاحب القناة الرضواني قد أشبع الأخوان شتائم ولعن

أرجوا الاتزام بصلب الموضوع وهو تهجم الرضواني على القنوات السعودية وملاكها بن إبراهيم وبن طلال ووصفهم بالماسونيين وعدم تغيير مسار الموضوع





؟؟؟


من يبشرني بإعدام الاستبن مرسي و بطري الخرفان
 

أروى

عضو ذهبي
إذا عرف السبب بطل العجب الاخوان و الفلسطنيين و الإيرانيين يكرهون العربية بسبب برنامج صناعة الموت
 
هذا الرجل ترك أبطال المقاومة ورجال الإنتفاضة الأبطال وذهب يصور مع البوذيين :confused:

1.bmp




صدق من قال المال يؤدي الى الكفر والفجور






؟؟؟





 

ولد عطا

عضو مخضرم
يصور زوجته مع البوذيين :mad:


1.bmp





؟؟؟


على فكره يمكن ماتعرف المعلومه ترا أول شي الوليد بن طلال مايمثل الحكومه السعودية وثاني شي البوذه اغلب السياح يصورون معهم لن لبسهم وطريقتهم تضحك وثالث شي البوذه ماحتلو السعوديه وصوره معهم مثل الصوره الي نزلتها شوف حبايبك
 

أروى

عضو ذهبي
أخوات إسماعيل هنية اسرائيليات ومتزوجات ويحملن الجنسية الإسرائيلية بل وابناء أخواته خدموا في جيش الدفاع الإسرائيلي

Hamas leader's three sisters live secretly in Israel as full citizens
news-graphics-2006-_619455a.jpg

Image 1 of 2
Ismail Haniyeh: Visited family






By Tim Butcher in Tel Sheva

12:01AM BST 02 Jun 2006


Israel regards Ismail Haniyeh, the Palestinian Hamas prime minister, as an enemy of state. But three of his sisters enjoy full Israeli citizenship, having moved 30 years ago to the desert town of Tel Sheva.

Some of their offspring have even served in the Israeli army, the force responsible for decades of Israeli occupation in Gaza and the West Bank, an occupation that the Islamist movement, Hamas,was founded to fight.

news-graphics-2006-_619455a.jpg


The Daily Telegraph tracked down the Haniyeh sisters, Kholidia, Laila and Sabah, to a town in southern Israel. That they live in Israel is a closely guarded secret and nowhere is it guarded more secretly than Tel Sheva, a town inhabited mainly by Israeli Bedouin on the edge of the Negev desert.

"There is no reason to speak to my wife,'' said Salameh Abu Rukayek, 53, who married Kholidia. "It is private business and you are not welcome asking questions about my wife.''

Related Articles
Blind since birth, Mr Abu Rukayek sat on a thin floor cushion and said he was happy living in Israel. "Our life is normal here and we want it to continue,'' he said.

Perhaps he felt discussion of his wife's family links might jeopardise his relatively comfortable lifestyle.

Bedouins form a small and poor minority in modern Israel, descendants of desert nomads who roamed the Holy Land in ancient times, living in tents and travelling by camel train. Some Bedouin have settled down in towns such as Tel Sheva and many make a good living, often running transport firms across Israel.

Although they regard themselves as separate from Palestinians, links between the two communities are nevertheless close. Both share the same Muslim faith.



Another member of the clan, Yousef Abu Ruqia, 50, who works as secretary in the municipal council, explained how the Haniyeh sisters came to Tel Sheva.

"In a small community like ours there were not enough women to go round, so some of the men would go and look for wives elsewhere,'' he said.

"The Haniyeh sisters were Palestinians living in Gaza. Back then it was possible for people to visit Gaza easily, so Kholidia was the first to be married and move to Tel Sheva, and then Laila and then Sabah.''

He said he remembered the time, 25 years ago, when their younger brother, Ismail, would come to visit his sisters.

"There was another brother, Khaled, who came here to work laying tiles and each year, at the holiday after Ramadan, Ismail would come and visit his brother and sisters."

The issue of Palestinian-Israeli links recently received close scrutiny from the Israeli supreme court, which was asked to consider the legality of a new law banning Palestinians from joining their Israeli spouses. The court accepted the state's argument that security concerns justified keeping couples apart if they married across the divide.

While the law is intended to address current political problems, the presence of a Hamas leader's own family in Israel reveals the extent and strength of links in spite of decades of mutual hostility.

Mr Abu Ruqia said the law banning Palestinian women over 25 and men over 35 from applying to join their spouses in Israel would have stopped the Haniyeh sisters' move to Israel had it applied 30 years ago.

"This is a racist law that makes problems for some people in Israel like the Bedouin who often marry into Palestinian families,'' he said. "It is unfair against us and not against other Israelis.''

Laila and Sabah are both widows but remain in Tel Sheva, apparently reluctant to give up their Israeli citizenship. It is not known when the Haniyeh sisters last had contact with their brother. As he is a Hamas prime minister, contact with him could, under Israeli law, be illegal.



Hamas leader's three sisters live secretly in Israel as full citizens

 

أروى

عضو ذهبي
إسرائيل لم تحتل فلسطين بالمعارك والحروب إسرائيل اشترت الأرض من الفلسطينيين

"الأراضي والهجرة "
سعت بريطانيا واليهود في تحويل الكثير من المدن الفلسطينية إلى مدن ذات أغلبية سكانية يهودية ،واعتمدت بريطانيا على عاملين إثنين: الأول هو الهجرة اليهودية إلى فلسطين والثاني : لشراء الأرض عن طريق السماسرة ، واستشعرت الدول العربية بخطورة الامر وشكلوا لجان تحقيق وتندد بالبيع والطعن بشرعيتة ، لكن أهملت الحكومة البريطانية الكثير من تقارير اللجان المختلفة التي شكلت للتحقيق في مسائل الأراضي والهجرة والتي بلغت في مجموعها العشرين لجنة تقريبا، لأن الحكومة البريطانية رأت أن يقتصر عمل الجان العربية في مسألة بيع الأراضي لليهود على الوعظ والإرشاد فقط ،واشترطت على الجان بعدمم التنديد بالبائعين والسماسرة ، وقد فشلت معظم المبادرات العملية لإيقاف عمليات البيع و لم تحقق نجاحاً ملموساً، وتحولت ردة فعل العرب تجاه الهجرة أقوى من مسألة بيع الأراضي لأن الهجرة اليهودية ، وقد كتبت جريدة فلسطين تحت عنوان مقال "العالم شاهد والتاريخ يسطر " (كلما تلفت حولي وشاهدت تزايد انتقال الاراضي في جميع أنحاء فلسطين من أيدي المواطنين الى أيدي الصهيونيين، أتساءل هل يمكن بقاءنا طويلا في هذه البلاد ونحن في تخاذلنا وتعامينا عن هذه الحالة، وقد ازداد تساؤلي هذا بعد أن سمحت الحكومة ببيع أملاك المديونيين في وقت تبلبلت فيه أفكار الناس وتشتت قلوبهم )..

تمكن اليهود من شراء الكثير من الأراضي العربية في فلسطين، وذلك لأسباب كثيرة كان أهمها، تسهيل عملية البيع لليهود من قبل سلطات الانتداب، وذلك من خلال القوانين التي سنتها الحكومة للحصول على الأرض، بالإضافة إلى الطمع والجشع الذي لحق بالملاكين والدور السلبي الذي لعبه سماسرة الأرض، بالسمسرة في تسريب الأراضي العربية لليهود ، حيث كانوا يشترون الأراضي ثم يبيعونها إلى اليهود، وقد كتبة جريدة الجامعة العربية مقال تحت عنوان " لماذا نبيع الأرض " مبينة الأسباب التي أدت بالفلاح الفلسطيني ان يبيع ارضه لليهود حيث تقول (من هؤلاء الشبان فريق يقصد تل أبيب، وهناك تنفق الأموال وهناك مصيدة السذج من حديثي النعمة وتعتقد الجريدة بأن الفقر ليس هو العلة الأساسية، فهناك الفساد الإجتماعي والضعف في الوطنية وسيادة رجال لا يهتمون بالمصلحة العامة ارتفع سعر الأراضي، نتيجة لتدفق الهجرة اليهودية إلى فلسطين، تبعاً لشدة الطلب عليها من قبل اليهود لإستيعاب المزيد من المهاجرين الجدد، وأمام ارتفاع الأسعار هذه لم يكن بوسع تلك الفئة "السماسرة " سوى الانصياع لإغراء المال، فباعت قسماً من أرضها لليهود، دون وأعز قومي، حيث أشارت جريدة الجامعة العربية إلى نوعية السماسرة الذين شاركوا في بيع الأراضي لليهود بحيث جاء فيها ،ففيها الزعيم الخطير، والوجيه الهمام، والحسيب والنسيب، والوطني الكبير، والأستاذ الجليل، وفيها ذوو ألقاب رفيعة، ومقامات عالية، وثروات طائلة، ونفوذ واسع، ناهيكم عن أرباب الدرجة الثانية الذين هم أقل وجاهة ولكنهم أكثر حركة وانتقالاً وقالت الصحيفة لقد تعرض السماسرة إلى هجمة شرسة من قبل الصحف التي كانت تصدر في فلسطين إبان الانتداب البريطاني..

جريدة الكرمل في 20 حزيران 1925م هاجمت السماسرة بالقول: «يا سماسرة السوء، يا باعة الأراضي، ويا أعداء الله والوطن يا من أغواكم الشيطان، وأغوتكم المادة يا من تبيعون أعراضكم، يا من تستهترون بمقدساتكم، وتلوثون ثرى بلادكم المجبول بدماء الشهداء الأمة العربية الأبرار الذين حرروا هذا الوطن من الشرك والرجس، إلا تخجلون، وكتب مقال آخر لأكرم زعيتر في جريدة الجامعة العربية، وفيه يدعو الكاتب إلى مكافحة السماسرة بنشر أسمائهم، بعد أن فشلت أساليب الوعظ والإرشاد والتحذير فيقول: السبيل هين واضح لا يحتاج إلا قليل من الجرأة والصراحة ، هو أن تشرع الصحف المخلصة، التي لا تخشى في الحق لومة لائم، في إعداد قائمة سوداء تنشر فيها أسماء من تثبت أنهم سمسروا وعملوا على إفلات الأرض العربية من أصحابها من دون تعليق..

ولم يقتصر دور العرب بالتنديد و الوعظ والارشاد والمقالات الصحفية بل وصل التنديد إلى الشعراء ، في تلك الفترة فنجد إبراهيم طوقان يرد على بيت شعر طرحه الشيخ محمد البسطامي سنة 1931 م الذي قال فيه:

رعاك الله ما تصنع لو لاقيت سمسارا
فيجيب طوقان بالقول:
إذا ألفيته في ادار اهدم فوقه الدارا
واجعل فوقه الأحجار لا أترك أحجارا
واجمعه بملقاط وأضرم فوقه النارا
أصوب بين عينيه أدق هناك مسمارا
أعلق لوحة فيها ألا قبحت سمسارا،

وكما واجه المجلس الإسلامي الفلسطيني حملة شعواء من قبل الصحافة، حيث وصف بأنه لم يقف، موقفاً صلباً في وجه بيع الأراضي لليهود، كما اتهم أن موقفه سلبي للغاية أمام نزع الحكومة لبعض الممتلكات مثل وقف آل الخطيب، لإقامة فندق عليها بموجب القوانين البريطانية، وعقد اجتماع وطني في القدس في 27تشرين أول 1929م في اعقاب هبة البراق، فأقسم الحضور الذي بلغ عددهم نحو ثمانمائة على المحافظة على الأراضي وبقائها عربية، وأن لا نبيعها إلى اليهود مباشره أو بالواسطة، وأن لا نسمسر في بيعها، واجتهد بعض علماء العرب بشكل شخصي، فأصدروا فتاوى بالفلسطينيين الذين يبيعون الأراضي لليهود، أو يتوسطون في بيعها، وأسعد الشقيري اصدر فتوى قال فيها: ولا ريب أن بيع الأراضي، والاملاك لليهود، أشد وقعا، واكثر جرماً ممن سجل على نفسة الجنسية الأجنبية التي افتى فقهاء المغرب، والجزائر، وتونس بأنه لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين، عملاً بالاية الكريمة "ومن يتولهم منكم فهو منهم "..

أن حجم بيع الأراضي لليهود بعد سنة 1930 م جعل القيادة العربية السياسية تدرك حقيقة أن المساحات الواسعة التي خرجت من أيدي الفلسطينيين لن تعود أبدا ، واتخذت اللجنة التنفيذية العربية في 26 آذار 1932م قراراً بإنشاء ، صندوق الامة والفت له لجنة عليا لحث الاهلين على شراء أسهم شركة إنقاذ ما يمكن انقاذة من الأراضي وبذلت الجهود لإنجاح مشروع الصندوق، غير أن هذه الجهود منيت بالفشل، بسبب أن معظم القائمين عليها تم خيارهم من الفلسطينيين خاصة وأشيع أن ثمانية من القائمين والأعضاء في صندوق الأمة هم سماسرة على الأراضي لليهود..

وفي عام 1932م قال الشاعر إبراهيم طوقان في رساله منه إلى صديقه عمر فروخ
حبذا لو يصوم منا زعيم مثل (غندي) عسى يفيد صيامه
لا يصم عن طعامه ، في فلسطين يموت الزعيم لولا طعامه
ليصم عن مبيعه الأرض يحفظ بقعة تستريح فيها عظامه..

وقيل إن الربع على الأقل من تسعة وثمانين عضو شاركوا في الإدارة العربية في فلسطين، ويمكن التعرف عليهم مباشرة من خلال شخصه أو عائلته، قد اشتركوا في بيع الأراضي لليهود، حيث اشترك أربعة عشر عضواً في بيع الأراضي لليهود من المتنفذين الذين اشتركوا في الاجتماع العربي السابع الذي عقد في حزيران 1928م وقام المجلس الإسلامي بدعوة علماء فلسطين لعقد مؤتمر في مدينة القدس لمعالجة موضوعين أساسيين هما، الهجرة، وبيع الأراضي، وقد انعقد المؤتمر في 25 كانون الثاني 1935م وأطلق على هذا المؤتمر اسم "مؤتمر العلماء" وقد حضر المؤتمر نحو أربعمائة (400) من القضاة، والمفتيين، والأئمة، والوعاظ، والمدرسين، والخطباء، وبقية رجال الدين، وقد أصدر هذا المؤتمر فتوى بشأن بيع الأراضي نصت الفتوى على "إن بائع الأرض لليهود في فلسطين، سواء أكان ذلك مباشرة، أو بالواسطة، وأن السمسار، أو المتوسط في هذا البيع والمسهل له، والمساعد عليه بأي شكل مع علمهم بالنتائج المذكورة، كل اولئك ينبغي أن لا يصلى عليهم، ولا يدفنون في مقابر المسلمين ويجب نبذهم، ومقاطعتهم، واحتقار شأنهم، وعدم التودد إليهم، والتقرب منهم" وعقد مؤتمر آخراً في 14 شباط،1936 م في روضة المعارف بالقدس وحضره رؤوساء، وأعضاء جمعيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأعضاء، المؤتمر الأول، وعدد من العلماء، والشيوخ الذين لم يستطيعوا حضور المؤتمر الأول، وقد طالب هذا المؤتمر بوقف الهجرة، ووقف بيع الأراضي لليهود، ومضاعفة الجهود في سبيل حفظ الأراضي، وقد أشرك بعض علماء المسلمين في العالم الإسلامي بالفتاوى التي تحرم بيع الأراضي لليهود، ومنهم الشيخ محمد رشيد رضا، والشيخ محمد سليمان القادري رئيس جمعية العلماء المركزية للهند، والشيخ محمد الحسن آل كاشف، كبير مجتهدي الشيعة في العراق، وكل الفتاوى التي صدرت كانت تصب بالمعنى نفسه،وستمرت جهود الوعاظ في معظم المناطق، تصطدم بواقع مر وصعب، ألا وهو طمع الفلسطينيين في الأموال اليهودية واستمر ضياع وتسرب الكثير من الأراضي أمام المال اليهودي ..

سأورد لكم جزء من الأسماء الذين باعوا الأرض..
واحنا نقرا بعض اسماء الذين باعوا أرضهم لا ننسى عبارتهم الشهيرة " بيع ياخوجه بيع "
وهذه العبارة تقال للمسؤول في حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين ..
 
أعلى