بالفيديو... وزير التجارة المنغولي يحرق نفسه ...

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
فيديو/ وزير التجارة المنغولي يحرق نفسه


خلال مؤتمر صحفي احتج فيه على بيع بلاده للفحم للصين
18/11/2015 الآن - صحف ووسائل إعلام 11:54:59 AM

أضرم رئيس اتحاد التجارة المنغولي النار بنفسه أمام كاميرات التليفزيون خلال مؤتمر صحفي احتجاجاً على بيع بلاده للفحم للصين.
وكان رئيس اتحاد التجارة المنغولي قد دعا لعقد مؤتمر صحفي لشرح المخاطر والمتاعب التي يتعرض لها عمال المناجم في منغوليا وقال :” إن الحكومة لم تعد تدعم شكرتنا، وعمال المناجم يتضورون جوعاً بسبب سياسات الحكومة، لهذا سأحرق نفسي من أجل الشعب المنغولي”،وبعد أن أنهى كلامه سكب النفط على سترته وأضرم النار بنفسه.
وعلت الصرخات وحاول أعضاء الاتحاد إنقاذ زميلهم عبر انتزاع سترته واخماد النيران بجهاز إطفاء حريق صغير، وفي خضم هذه الفوضى قام صحفيون بمغادرة القاعة بينما بقي آخرون في القاعة ليسجلوا هذا الحدث المروع.
يذكر أن الرجل قد أصيب بإصابات خطيرة ونقل إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة حالياً، حيث قام بإحراق نفسه احتجاجاً على سياسة الحكومة وطريقة تعاملها مع عمال المناجم، إذ يخشى اتحاد التجارة بأن بيع الحكومة المنغولية الفحم للصين يمكن أن يدفع الصين لإرسال خبرائها وعمالها للعمل في المناجم، مما سيضطر الحكومة للاستغناء عن عدد كبير من عمال المناجم بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.



......................

التعليق:
واضح انه موضوع الضمير يختلف من شخص لاخر
ترى هل الامر يستحق ان يحرق نفسه ام هي مبالغة؟؟
 

0utsider

عضو بلاتيني
موضوع الضمير طويل ومتشعب ،، لكن برايي ،، ان الضمير هدفه ،، حماية الذات اكثر من كون هدفه حماية الاخر
" الحجي فرويد " ،،، برايي اخطا بسالفة الانا الاعلي وتصوره المبالغ فيه عنها ،،، وسارتر انتقد نظريته رغم ان انتقاد سارتر لم يكن
موفقا ،،، هو ايضا ،،، برايي ،،،




فرويد زعم مخطئا ان الانا الاعلي تراعي الاخر والمجتمع وكلامه غير صحيح لان الضمير يراعي
الذات ويسعي لحمايتها لا لحماية الاخر ،،،، الضمير عقده نفسيه تتراكم كنتاج لمخاوف الطفوله خاصة المخاوف الدينيه
وليس الضمير امرا مقدسا ،، وليس فضيله ،،، ولاكابحا مضمونا لوحشية الانسان خصوصا ان توافرت لها الظروف المناسبه ،،،




علي كل حال ،، معالي الوزير ،، اللذي احرق نفسه ،، ليس لاجل ضميره ،،، ابدا ،،
انما من باب تدمير الذات ،، فكما ان هناك من يسعي للحياة ويصر عليها ،، فهناك ايضا
من يسعي للموت ويسعي لنشره ،،، ويصر عليه ،،،،،،،،،،،،،،،،،، وهذا حال الدنيا ،،،،،،
 
أعلى