الراتب المسكين.."مجروح"

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
بقلم//ياسين شملان الحساوي

الراتب المسكين.."مجروح"
مع النهار الكويتية


منذ أكثر من شهرين صرح وزير المالية ان قرارات الحكومة لن تمس رواتب الكويتيين فهي خط احمر او كما قال.. ولكن الواقع عكس ما قال..
فكل افعال وقرارات الحكومة بشكل مباشر او غير مباشر تجعل الرواتب في حالة تآكل ولا ندري الى متى ستستمر معاناة اصحابها كان الله في عونهم على الغلاء القاصم للظهر وعلى قرارات الحكومة المغايرة لتصريحات وزرائها.
منذ فترة ليست قصيرة تم رفع الدعم عن كثير من المواد الغذائية من بينها اللحوم فتضاعفت كلفتها اكثر من 200% وتحملها صاحب الراتب الموصوف بالخط الاحمر وكثير من الادوية الضرورية التي يحتاجها المرضى يوميا اسعارها صارخة قياسا باسعارها في مصر وحتى في بريطانيا ام الضرائب.. يتحملها صاحب الراتب.
ومنذ فترة رفعت الحكومة رسوم معاملاتها على المواطنين في مختلف وزارات الدولة بما فيها رسوم الدفن بالمقابر فمن اين سيدفع المواطن؟ أليس من راتبه الموصوف بالخط الاحمر؟.

قيل ان رسوم المدارس الخاصة لن ترتفع وهذا غير صحيح اطلاقا فهي بارتفاع كل سنة دون قرار صارم من الحكومة يحافظ على ذلك الخط الاحمر،
حتى مقاولي الدولة تآمروا على رواتب المواطنين بسوء اعمالهم سواء في البيوت الاسكانية او في رصف الشوارع.
فعيوب بناء البيوت تعتبر فضيحة ولم تفعل الحكومة شيئا لاصلاحها او اجبار مقاوليها على ذلك ومن المؤكد ان المواطن سيصرف من راتبه الموصوف بالاحمر لكثير من الاصلاحات.
وفضحت الامطار غياب ضمائر مقاولي الشوارع بتطاير حصاها الذي أدى الى كثير من تشويه سيارات المواطنين وتكسير زجاجها وزجاج انوارها
ومن نتائج ذلك حدثت حوادث طرق ولا اظن ان هناك تأمينات لغالبية اصحاب الرواتب تغطي تكاليف اصلاحها وتبديل ما تلف منها
ولم تبادر الحكومة بتحمل هذه الاضرار او تحميلها على المقاولين وهذا واجب، لذلك على المواطن ان يتحمل هذه الاضرار من راتبه الموصوف بالاحمر، وفي الدول الاخرى يتم تعويض اي مواطن عن اي تقصير ناتج عن عملها.

وهناك الكثير مما يمس الرواتب واخرها وليس اخرا رفع اسعار الطاقة والكهرباء والسبب انخفاض اسعار البترول عالميا الذي احدث عجزا بميزانية الدولة..
يا الله .. منذ التسعينيات والدولة تحقق فوائض بالمليارات اين صرفت؟ يذهب منها %10 لاحتياطي الاجيال وكأن الاجيال لم تولد بعد.

2015 كانت اسعار البترول تحقق فائضا كبيرا على تسعيرته في ميزانيتها ولم يتدن عنه الا بالشهور الاخيرة، فلا اظن ان العجز حقيقي..
ان كانت الحكومة تخطط لتنوع ايراداتها فكان المفروض ان تعمل على تشجيع الاستثمار من صناعة وزراعة للمواطنين الذين لديهم رؤية عملية لنشاطاتهم.. ولكن للاسف جل استثماراتنا تذهب للخارج
تتلاعب بها سياسات الدول الاجنبية الاقتصادية والسياسية فتتحكم بنا حسب مصالحها.
منذ السبعينيات ارتفعت الرواتب الاساسية بحدود 250% ولكن الغلاء بمساعدة رسوم الحكومة تجاوز الـ 3000%،
ووصف راتب المواطن بالخط الاحمر قطعا بسبب سيوف الغلاء والقرارات الحكومية التي جرحته وأسالت دمه.





 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرحب بأخي الكبير و استاذي بومحمد @ياسين الحساوي :وردة:
مرة اخرى و اسعدنا تواجدك من جديد حفظكم الله ورعاك
الحقيقة استاذي بومحمد
ووصف راتب المواطن بالخط الاحمر قطعا بسبب سيوف الغلاء والقرارات الحكومية التي جرحته وأسالت دمه.



لقد و ضعت اصبعك على الجرح النازف المؤلم
وهو الراتب مجروح و بس
إلا يئن من الألم مثل الضرس لامن حاشه التهاب
بالنسبة لقطاع كبير و عريض من المواطنين
يعني بحمد الله و فضلة ما في مواطن أو مقيم
يعاني من فقر جايد
و لكن المشكلة تكمن في أن المواطن لا يستطيع أن يتهنى
براتبه أو يرتاح فيه
و ذلك نتيجة زيادة الاسعار بشكل جنوني و باستمرار
فالاسعار ترتفع و الرواتب تكاد تكون ثابته محلك سر

وعندما تعلن الحكومة في بعض الاحيان عن زيادة الرواتب
وقد يكون الخبر غير صحيح .. مجرد اشاعة
يبادر التجار لرفع الاسعار .. دون رقيب أو حسيب
ولهذا كما اسلفت ترتفع الاسعار و يبقى الراتب على ما هو عليه
و المواطن بين فكي الكماشة ( التاجر و الحكومة )
لا التاجر يراعي .. و لا الحكومة تحاسب التاجر
على أي اساس ايها التاجر انت زدت اسعارك ؟
الحكمة حايشها صمخ نواخذة
فعلا استاذي النقاط التى تحدثت عنها امر و اقع بكل اسف
حال مؤسف لا شوارع سنعة و لا رقابه
ولا تشجيع المواطنين إن كانت لديهم مشاريع
و الضحية هو المواطن اللي عايش على راتبه
يعنى سالفة خلوها اتخيس اللي تبناها المواطنين
قبل كم شهر مع تحفظي عليها
اعتقد لم تأتى بفائدة و لم تؤثر على التجار
يمكن لو كان هناك تأثير فهو تأثير بسيط جداً
لأن الناس ماعندهم استعداد يصبرون
نسأل الله تعالى أن يصلح الاحوال
و الحمد لله على كل حال

 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرحب بأخي الكبير و استاذي بومحمد @ياسين الحساوي :وردة:
مرة اخرى و اسعدنا تواجدك من جديد حفظكم الله ورعاك
الحقيقة استاذي بومحمد


لقد و ضعت اصبعك على الجرح النازف المؤلم
وهو الراتب مجروح و بس
إلا يئن من الألم مثل الضرس لامن حاشه التهاب
بالنسبة لقطاع كبير و عريض من المواطنين
يعني بحمد الله و فضلة ما في مواطن أو مقيم
يعاني من فقر جايد
و لكن المشكلة تكمن في أن المواطن لا يستطيع أن يتهنى
براتبه أو يرتاح فيه
و ذلك نتيجة زيادة الاسعار بشكل جنوني و باستمرار
فالاسعار ترتفع و الرواتب تكاد تكون ثابته محلك سر

وعندما تعلن الحكومة في بعض الاحيان عن زيادة الرواتب
وقد يكون الخبر غير صحيح .. مجرد اشاعة
يبادر التجار لرفع الاسعار .. دون رقيب أو حسيب
ولهذا كما اسلفت ترتفع الاسعار و يبقى الراتب على ما هو عليه
و المواطن بين فكي الكماشة ( التاجر و الحكومة )
لا التاجر يراعي .. و لا الحكومة تحاسب التاجر
على أي اساس ايها التاجر انت زدت اسعارك ؟
الحكمة حايشها صمخ نواخذة
فعلا استاذي النقاط التى تحدثت عنها امر و اقع بكل اسف
حال مؤسف لا شوارع سنعة و لا رقابه
ولا تشجيع المواطنين إن كانت لديهم مشاريع
و الضحية هو المواطن اللي عايش على راتبه
يعنى سالفة خلوها اتخيس اللي تبناها المواطنين
قبل كم شهر مع تحفظي عليها
اعتقد لم تأتى بفائدة و لم تؤثر على التجار
يمكن لو كان هناك تأثير فهو تأثير بسيط جداً
لأن الناس ماعندهم استعداد يصبرون
نسأل الله تعالى أن يصلح الاحوال
و الحمد لله على كل حال

حافظك الله أخي النوخذة من كل مكروه
وكم اسعدتني متابعتك لي أسعدك الرحمن
:وردة:

مشكلتنا الأساسية عدم اهتمام وجدية حكوماتنا بوضع وتفعيل خطط التنمية ذات الأمد الطويل (20) سنة مثلا
والتي يتفرع منها الخطط القصيرة الأمد (5) سنوات مثلا كي يتم إنجازها خطوة خطوة كما تفعل الدول الراقية
وتحكم تطورات إنجازها قوانين تلزم كل وزير مسئول إنجاز ما يخص وزارته ويتبعه خلفه دون فلسفة تغيير

ولأن حكوماتنا تتعامل مع المستجدات عفويا وكل وزير يعاكس ما قام به سلفه ما يؤدي لضعف تطبيق القوانين
أدى ذلك على تجاوز كثير من التجار والمقاولين وحتى بعض أعضاء مجالس الأمة الخطوط الحمراء في التعامل
مع المواطنين وإهمال مصالحهم لتحقيق المكتسبات المادية لخزائن هؤلاء ضاربين بعرض الحائط كل القوانين
وبالتالي إفشال خطط التنمية لتحقيق الرفاه والتقدم للوطن وشعبه

الملامة بالدرجة الأولى على السلطة التنفيذية وبعدها التشريعية بلا شك..
كيف نلوم التجار "والواجب لومهم"والسلطتين تساعدهم بضعف تطبيق القوانين وغض النظر عن إنجاز خططها

منذ سنوات تم رفع أسعار المحروقات ورسوم الدولة والكهرباء بحجة ضعف الإيرادات..وبعدها ولسنوات طويلة
جدا فاضت الإيرادات بالمليارات فلم يفكر أحد بتخفيض تلك الرسوم ..هم لايفكرون إلا بزيادة أعباء المواطن

أثريت أخي بوعبدالله فشكرا لك
:وردة:

 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
اخواني الكرام
بالمختصر قلة مراقبة الله في ما ؤكل لهم من عمل
وما استؤمنوا عليه من ارواح واموال
سبب لكل ماذكرت
نسأل الله ان يصلح احوال المسلمين
حيا الله الأخت العزيزة تباشير وبياها
:وردة:

نعم طاهر الدين طاهر الضمير بالتبعية إن أخطأ أنبه ضميره وصحًح خطأه
هنا كما قلت ارتفعت الرواتب 250% ولكن غلاء المعيشة ارتفع3000% منذ السبعينيات

ومعظم المواطنين يضطرون للإستدانة ليواجهوا تكاليف حياتهم وحياة عائلاتهم
والشهر الماضي قام الإعلامي القدير محمد السنعوسي شافاه الله بزيارة السجن المركزي
ليتبرع لمساجين لتسديد قيمة شيكاتهم التي سببت سجنهم لكونها بلا رصيد وهم لايملكون
من قيمتها شيئا لما أكل الغلاء ما يملكون فتشردوا عن عائلاتهم

يقول رئيس مجلس الأمة أن قوانين رفع الرسوم والضرائب لن تمس رواتب البسطاء
كيف؟؟؟ رفع الدعم عن كل ما يحتاجه المواطن يمس راتبه مباشرة..زيادة رسوم المحروقات
والوقود والكهرباء على الأغنياء سيعوضونها من المواطن البسيط برفع اسعار المنتجات
علم الرئيس والوزراء أم جهلوا
وكان الله في عون المواطن من جشع التاجر وظلم المشرع والمنفذ
شكرا لحضورك الكريم
:وردة:
 

تباشيرالأمل

عضو مخضرم
حيا الله الأخت العزيزة تباشير وبياها
:وردة:

نعم طاهر الدين طاهر الضمير بالتبعية إن أخطأ أنبه ضميره وصحًح خطأه
هنا كما قلت ارتفعت الرواتب 250% ولكن غلاء المعيشة ارتفع3000% منذ السبعينيات

ومعظم المواطنين يضطرون للإستدانة ليواجهوا تكاليف حياتهم وحياة عائلاتهم
والشهر الماضي قام الإعلامي القدير محمد السنعوسي شافاه الله بزيارة السجن المركزي
ليتبرع لمساجين لتسديد قيمة شيكاتهم التي سببت سجنهم لكونها بلا رصيد وهم لايملكون
من قيمتها شيئا لما أكل الغلاء ما يملكون فتشردوا عن عائلاتهم

يقول رئيس مجلس الأمة أن قوانين رفع الرسوم والضرائب لن تمس رواتب البسطاء
كيف؟؟؟ رفع الدعم عن كل ما يحتاجه المواطن يمس راتبه مباشرة..زيادة رسوم المحروقات
والوقود والكهرباء على الأغنياء سيعوضونها من المواطن البسيط برفع اسعار المنتجات
علم الرئيس والوزراء أم جهلوا
وكان الله في عون المواطن من جشع التاجر وظلم المشرع والمنفذ
شكرا لحضورك الكريم
:وردة:
استاذي القدير
عندما قرائت ردك
حضرني،قول النبي عليه الصلاة والسلام..


عن عائشة رضي الله عنها قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا « اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ». - رواه مسلم

وهذا ابلغ عقاب لمثل هؤلاء
 
مقال يترجم احساس انساني بمعاناة شريحه كبيره من المواطنين وليس بالغريب عليك يابومحمد ،،،
الدوله بكل اختصار ترمي عجزها وسوء ادارتها على هذا المواطن المسكين ومن يمثل المواطن بما يسمى مجلس ألأمه لايعدو الا سلعه تباع وتشترى في سوق النخاسه لمن يدفع اكثر ،،
مقالك أستاذ ياسين ينطبق على كل دول الخليج لنعدام الرؤيه ووجود خزائن المال العام بأيدي الجهله والعابثين ،
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
استاذي القدير
عندما قرائت ردك
حضرني،قول النبي عليه الصلاة والسلام..


عن عائشة رضي الله عنها قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا « اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ». - رواه مسلم

وهذا ابلغ عقاب لمثل هؤلاء
صدق الرسول الكريم
الرفق في من ترعاه يكسبك محبته وولاءه ونصرته لك يوم المحنة والضيق
شكرا على حضورك الرائع
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
مقال يترجم احساس انساني بمعاناة شريحه كبيره من المواطنين وليس بالغريب عليك يابومحمد ،،،
الدوله بكل اختصار ترمي عجزها وسوء ادارتها على هذا المواطن المسكين ومن يمثل المواطن بما يسمى مجلس ألأمه لايعدو الا سلعه تباع وتشترى في سوق النخاسه لمن يدفع اكثر ،،
مقالك أستاذ ياسين ينطبق على كل دول الخليج لنعدام الرؤيه ووجود خزائن المال العام بأيدي الجهله والعابثين ،
حيا الله محمود وبياه
أخي محمود المواطن مع وطنه بالسراء والضراء وليس بالضراء فقط
أنعم الله على وطننا بالخير فانعكس على حكومته وشعبه

ولكن من الظلم إن ظهرت بوادر عجز أن يتحملها فورا المواطن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
وفي هذه الأثناء كرم ومكرمات الدولة الإنسانية بالمليارات تسافر لكثير من أرجاء العالم لتنفس عن محتاجين وتسعد فقراء
ولا نعترض على فعل الخير وخدمة الإنسان فهذا من طباعنا التي جبلنا عليها حتى وإن كنا في عوز
ولكن الإعتراض على تحميل المواطن أخطاء السياسات المالية وبسرعة مباغتة

في اوروبا مثلا وقد شهدت ذلك بنفسي يعلم المواطن أن أسعار الوقود ستنخفض إذا انخفضت أسعار النفط العالمية فيسعد
وترتفع إذا ارتفعت الأسعار فيتحمل..وهذا عكس ما يحدث عندنا ربما بصفتنا منتجين فقط ولسنا مستوردين
فإن كان هذا هو الواقع فأين سياسات الدولية المالية لمواجهة آثار التغيرات العالمية خصوصا في وقت الإمتلاء المالي؟

شكرا أخي الفاضل على ثنائك ومشاركتك المثرية
دمت بخير

 
أعلى