** قراءة فى مقالات الكاتب حاتم فودة بجريدة المصرى اليوم المصرية بقلم ناجى السنباطى

السكوت ممنوع للكاتب الصحفى حاتم فودة بجريدة المصرى

C:\DOCUME~1\NAGYEL~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001.jpg


*****************************

** قراءة فى مقالات الكاتب حاتم فودة تحت العنوان الثابت (آلو )

*****************************

* *عرض وتحليل :ناجى السنباطى

*****************************

*هو باب ثابت يتولاه الكاتب الصحفى المهندس حاتم فودة وهو باب علاقته الاساسية مع جماهير القراء وحسنا فعلت جريدة المصرى اليوم بتخصيص باب ثابت للتواصل مع القراء فهو مايطلق عليه إعلاميا برجع الصدى حيث يمكن قياس رجع الصدى للرسالة الإعلامية الموجهة للجمهور ليس فقط بل نستطيع تحليل مشكلات المجتمع من خلال رسائل القراء ومن الممكن طرح قضايا مهمة بالجريدة من خلال رسائل القراء ..وعادة مايكون المشرف والمحرر الرئيسى لباب رسائل القراء شخصية لديها من الخبرات العامة والخاصة والاعلامية التى تمكنها من السيطرة على هذا الكم الهائل من الرسائل والقدرة على تحليلها والاستاذ حاتم لديه خبرات هندسية واعلامية وادبية ولو رجعنا لتاريخ الإبداع لوجدنا اصحاب مهن مختلفة ابدعوا فى مجالات الإعلام والأدب والشعر فمن المهندسين على امين احد مؤسسى اخبار اليوم مع توأمه الصحفى الكبير مصطفى امين وايضا المدرسة الصحفية جلال الحمامصى وفى مجال الشعر نجد على محمود طه شاعر تغنى باشعاره كبار المطربين كعبدالوهاب فى اغنية الجندول ومن الاطباء يوسف ادريس فى القصة وابراهيم ناجى فى الشعر والقائمة كبيرة ومتنوعة ولاتنتهى وصاحبنا مبدع من هؤلاء.. تلحف بالهندسة وبالادب وبالاعلام وبالاطلاع العميق فى امهات الكتب والتواصل المباشر مع عمالقة الفكر الاعلامى و الادبى والثقافى والدينى والهندسى ومن كل هذه المنابع تكون فكره وإقتناعاته ويمكن ان نصفه بأنه رجل مسلم تحت فكر الوسطية محب مخلص لوطنه غزير الإطلاع منغمس فى الشأن العام لديه خبرات متراكمة فى مشوار الحياة ومنحاز لفكر العدالة ومنحاز لطبقات الشعب الفقيرة ومن هنا فمن هو أقدر على الإتصال بالجماهير غيره عن طريق هذا الباب وله تحت عمود ثابت اطلق عليه (آلو ) موضوع رئيسى يطرحه المشرف على الباب للنقاش العام وقد يتناول الموضوع مرة واحدة او على عدة مرات بحيث يشكل فى مجموعها ما نطلق عليه حملة صحفية ولكنها محدودة نظرا لصغر المساحة المحددة للباب الثابت ولكن مع مرور الوقت تتفاعل مع جمهور القراء

* وسوف يكون موضوع عرضنا وتحليلنا فيما سيرد لاحقا ..

* ولو لاحظنا على الباب الذى يحرره المهندس حاتم فودة ويحمل يحمل إسم ( السكوت ممنوع) والمعنى شديد الوضوح لكل قارىء ولكل مواطن..

. تكلم ياسيدى حتى أراك كما قال الشافعى رحمة الله عليه .. تكلم ياسيدى وناقش فى القضايا العامة والقضايا المثارة وقل رأيك وإسمع لرأى الآخرين وسيراك الناس جميعا .. وليس معنى السكوت ممنوع .. ان تسب وتلعن بل معناها دافع عن حقوق الناس وعن حقوقك واطرح الحلول لمشكلات مجتمعك وتفاعل مع الاخرين ..ولأن المحرر لهذا الباب لديه خبرات وتجارب كثيرة فقد طرح العديد من القضايا الداخلية والخارجية فى العمود المكمل لبريد القراء والذى أسماه (آلو) كما قلنا وهو عمود مرافق لبريد القراء ومتفاعل مع قضاياهم وهم أيضا متفاعلون مع ما يطرحه من قضايا وكم هى مهمة ومعنى( آلو )

هو محاولة اتصالية مع الجمهور او البشر وفيها من الشخصية والحميمية وفيها أيضا نوع من التنبيه (جرس إنذار ) سواء للمواطن أو للحكومة وقد خرجنا من تحليل موضوعات ( آلو )

**ان الكاتب شجاع فى نقده الموضوعى الموجه لرئيس الدولة ولرئيس مجلس الوزراء وللمسئولين فى حينه ويطبق قوله بفعله فلاسكوت امام مصلحة الوطن ويحسب هذا له

وفى الوقت ذاته يواجه (فرامل أسرة التحرير) ممثلة فى سكرتير التحرير والتى تصل الى حد منع بعض المقالات وهو الصراع الدائم بين حساسيات التحرير وسياساته وبين انطلاقات الكاتب بلاقيود ولكن يحسب ايضا لسكرتارية التحرير السماح له بالعديد من المقالات النافذة ولولا ذلك ماكان هناك مانتحدث عنه

**ولقد كتب الكاتب فى هذا العمود (آلو) اكثر من نصف مليون كلمة يمكن تصنيفها

*مقالات موجهة للحكومة

* مقالات دينية

*متنوعة

* وبتحليلنا لموضوعات (آلو ) نجد انها تهتم بالموضوعات التى تهم المواطنين وبموضوعات التنمية وبأداء الحكومة والسلطة وحتى الرئاسة وانها كانت الناصح الأمين وكانت مستشرفة للمستقبل ولكن أفيون السلطة يعمى الأبصار ويصم الآذان فلاهم إلتفتوا لهذا الكاتب ولأمثاله من قارعى الأجراس ومن ثم جاءت نكبتهم القاتلة ولو أنصتوا لكان الأمر غير الأمر
والقراءة الكاملة والتحليل لأعمال للكاتب حاتم فودة بجريدة المصرى اليوم المصرية (مرفق)
 

المرفقات

  • حاتم فودة.doc
    128.5 KB · المشاهدات: 0
أعلى