الاسد يرحب بالتعاون مع أمريكا

ماجد11

عضو بلاتيني
نظام الأسد مستعد للتعاون مع أمريكا في تحالف دولي ضد الإرهاب

200430309779.jpg

جنيف - رويترز

قال رئيس وفد نظام بشار الأسد لمحادثات جنيف إن سوريا مستعدة للمشاركة في تحالف دولي ضد الإرهاب ولكن فقط إذا نسقت الولايات المتحدة العمل مع دمشق بشكل لم تفعله حتى الآن.

وقال بشار الجعفري "التحالف الدولي لم ينجح في سوريا لأنه لم ينسق مع النظام. وروسيا نجحت لأنها تنسق معنا."

وأضاف الجعفري "نحن مع إنشاء تحالف دولي لمكافحة الإرهاب لكن بالتنسيق مع الحكومة السورية. ليس لدينا مانع أن نتحالف مع أمريكا لكن يكون بالتنسيق مع سوريا."

التعليق: ما اجمل الممانعة والمقاومة على الطريقة الرافضية بعد أمن اسرائيل وحمايته هاهو سيد المقاومة يتودد لرأس الصهيونية ههههه عاشت الممانعة والمماتعة
 

غيث

عضو مخضرم
لاتتوقع من اهل الممانعه إلا الرضوخ والمماتعه
ليس خفياً التعاون الأمريكي السوري من سنة 2003 بل الامريكان لا يحققون ويا بعض العرب إلا بسوريا على ايدي النظام السوري
 

أروى

عضو ذهبي
يرتبط النظام السوري مع تنظيم القاعدة وان اختلفت مسمياتها سواء كان المسمى القاعدة او دولة العراق الاسلامية أو الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش كلها مسميات لمنتج واحد علاقة استراتيجية تجسدت في التعاون والتنسيق الكبير فيما بينهما وقد مرت هذه العلاقة عبر مراحل ثلاث واضحة الحدود والفواصل حيث اختلفت أهداف النظام السوري في كل مرحلة عن الاخرى اختلاف واضح..

اولاً قبل البدء فى كتابة الموضوع كيف كانت العلاقه بين صدام حسين وبين حافظ الأسد ،اكتشف صدام حسين وجود مؤامرة ضد نظام الحكم اشتركت فيها اطراف من داخل القيادة العراقية وبتأييد من سوريا وكان الغرض منها ان يكون حافظ الأسد رئيساً للدولة الموحدة تمكن صدام من احباط المؤامرة وقام صدام بإعدام اعضاء القيادة العراقية المتواطية مع النظام السوري منهم محمد عايش وعدنان حسين ، وعقب هذا الحادث قطع صدام كافة العلاقات بين البلدين واغلق المنافذ البرية بين العراق وسوريا ، وبعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية اتخذت سوريا ومعها ليبيا موقفاً رافضا لتلك الحر ب وقد كان النظام السوري يدس كل الدسايس والمؤامرات على صدام..

و في عام 2003م قبل الغزو الاميركي للعراق نقلت إيران نشاط القاعدة إلى سوريا وتم ذالك بتنسيق مع المخابرات الامريكية الهدف منها اجتثاث حزب البعث العراقي بعد اسقاط نظام صدام ، فسمحت السلطات الرسمية السورية بدخول المتطوعين الاسلاميين من مختلف بقاع الأرض حيث كان أغلبهم من عناصر تنظيم القاعدة وكان غالبية المتطوعين من خلفية اسلامية يمثل غالبيتهم الجيل الثالث من القوى الاسلامية..

المهام المناطة بها كلاً حسب اختصاصه :

مهمة القاعدة قتل وتصفية المنتمين للحزب البعث العراقي من الشيعة ومهمة ميليشيات المالكي و الصدر ايضاً قتل وتصفية المنتمين للحزب البعث السنة و بدأت الحرب الإعلامية الطائفية انتهت هذه المؤامرة قتلت أكثر من مليونين عراقي وخلفت الانفجارات أكثر من مليون ونصف معاق عراقي و شردت وهجرت حوالي 3 مليون عراقي..

يستخدم النظام السوري تنظيم القاعدة كورقة مهمة للتاثير على الاحداث في المنطقة ومنها..

قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري عام 2005م طرحت سوريا قضية احمد ابو عدس على انها عملية انتحارية وان ورائها فكر أصولي متشدد..

لكن الأهم بعد اندلاع الثورة السورية الشعبية الاخيرة ،انشق معظم الجيش السوري وكونوا الجيش الحر و وصلت عمليات الجيش الحر إلى أركان النظام وقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي السوري في العاصمة دمشق أثناء اجتماع لعدد من الوزراء النظام ، وتواصلت عمليات الجيش الحر حتى وصلت إلى مطار دمشق ، وكان سقوط دمشق قاب قوسين او ادنى ، عمل النظام السوري على ارباك عمل الثورة وتشويه مسارها من خلال سحب القاعدة من العراق وكان مسماها آنذاك دولة العراق الاسلامية غير مسماها إلى داعش لتقوم بأعمال اجرامية مما ضمن للنظام عدم تأييد دول كثيرة للثورة السورية ورفض دعمها بحجة سيطرة جماعات ارهابية من تنظيم القاعدة على الثورة السورية ، وبكذا ضمن النظام الاجرامي السوري عدم تأييد دول كثيرة للثورة السورية ، قام تنظيم القاعدة المتمثل في داعش بتنفيذ الحلقة الاخيرة من ستراتيجيته المرسومه له من قبل النظام السوري بقتال الجيش الحر والتنكر بالزي العسكري للجيش الحر و ترويع المواطنيين و جبارهم على الهجرة وبذلك تم القضاء وبشكل شبه نهائي على الذراع المسلح للثورة السورية التي تعرف بالجيش الحر..

وبعد اندلاع ثورة العشائر في العراق ، سحبوا داعش من سورية وادخلوها للمدن السنية لأخماد ثورة العشائر في العراق لكي لا تتهم حكومة العراق الشيعية الطائفية بقمع الثورة ، ولو نظرنا لداعش في العراق نجد انها لم تذهب لمدينة وحده شيعة صبت جم غضبها على المدن السنية الثائرة على استبداد الحكومة الطائفية البغيضة الشيعية ، لذا أمريكا ومن خلفها بريطانيا وفرنسا لن يسمحوا بإسقاط النظام السوري بغض النظر عن السفاح بشار، ممكن بشار يرحل لكن نظام البعث باقي كما حدث في العراق المالكي رحل لكن النظام الطائفي بقى
 
أعلى