؟
؟
؟
؟
؟
تؤكد الوقائع والدراسات، بأن الطائفة الدينية الشيعية في الكويت أقلية سكانية محاطة بأعداد كبيرة من علامات الإستفهام.. تشكل هذه الأقلية الدينية نسبة لا تتجاوز 7% من إجمالي عدد السكان في الكويت.. ولا اعتبار لما ذكرته الخارجية الأمريكية في تقاريرها من أن نسبة هذه الطائفة في الكويت تبلغ 16% إذا أدركنا حقيقة أن الشيعة اليوم هم غلمان أمريكا في حربها العالمية ضد المسلمين، فطبيعي أن ترفع من نسبة تعدادهم في مجتمعات المسلمين من خلال التقارير الكاذبة المضللة، لتتعمد إظهارهم وكأنهم قوة سكانية يحسب لها حساب.. فقد سبق لها وأن أوصلت تعداد الشيعة في مصر إلى خمسة ملايين شيعي، في حين أنهم طائفة دينية صغيرة العدد لا يزيد عدد أتباعها عن 120 ألفا في جميع المحافظات المصرية.
وإذا أدركنا حقيقة أن الإرتباط الوثيق بين أمريكا والشيعة هو ارتباط سياسي_حربي استراتيجي، كان من الطبيعي أن تنعكس هذه الحقيقة على وضعية الشيعة في الكويت، على اعتبار أنهم ذيل عقائدي_سياسي_ثقافي للشيعة في كل من إيران والعراق..
وسنستعرض فيما يلي الأدلة التي تثبت هذه الحقيقة..
أولا:
تستحوذ الأقلية الشيعية في الكويت على النسبة الأكبر من مجموع أعداد الحسينيات الموجودة في جميع دول العالم، بما فيها إيران والعراق (قياسا إلى تعداد أفرادها البالغ عددهم حوالي 82 ألف شيعي) فطبقا لمصادر شيعية (2009)، فإن في الكويت ما لا يقل عن 800 حسينية موزعة على كافة مناطق الكويت، ربما يكون عددها قد وصل اليوم (2016) إلى ما بين 1200 إلى 1300 حسينية.. هذا عدا عن المنازل التي تتحول إلى حسينيات في شهر محرم والتي يقدر عددها بالمئات، ليتجاوز بذلك عدد الحسينيات في الكويت إلى أكثر من 1700 حسينية.
أنظر: http://www.m-mahdi.net/forum/showthread.php?7122
ثانيا:
بسبب تعامي نظام الحكم عن نشاط الأقلية الشيعية، فإن نسبة الحسينيات الغير مرخصة تصل إلى حوالي 70% من مجموع الحسينيات الموجودة فعليا، على الرغم من أن طلب ترخيص رسمي لفتح حسينية جديدة، يمر عبر إجراءات إدارية سخيفة وسريعة، يتم بعدها إصدار الترخيص دون شروط أو قيود.
ثالثا:
تشكل معابد الشيعة (الحسينيات) مراكز للتجمعات السياسية لأفراد الطائفة، كالإنتخابات البلدية والبرلمانية، أو التأبينات لقتلى الإرهابيين الشيعة، دون أن يكون الشيعة ملزمون بالحصول على تصريح رسمي لتجمعهم السياسي..
رابعا:
في العشر الأوائل من شهر محرم، تستدعي الأقلية الشيعية العشرات من الخطباء الأجانب من إيران والعراق ومناطق أخرى، فيدخلون البلاد دون أية شروط من قبل النظام ولو شكلية، وداخل الحسينيات، يقومون بعمليات شحن طائفي وسياسي للشيعة..
خامسا:
في الوقت الذي يحكم فيه جهاز الرقابة الدينية (وزارة الأوقاف) التابع للنظام سيطرته على جميع مساجد المسلمين في الكويت ويفرض على خطباء الجمعة موضوع الخطبة ويثبت مخبرين داخل المساجد، فإننا نجد بأن حسينيات ومعابد الشيعة خارجة تماما عن سيطرة هذا الجهاز..
سادسا:
في العشر الأوائل من محرم من كل عام، تضج ليلا مكبرات الصوت المنصوبة فوق مباني الحسينيات المنتشرة بكثافة داخل العاصمة وخارجها وبأعلى صوت بالخطب الدينية للخطباء الأجانب، عدا عن المخيمات الغير مرخصة وأكشاك توزيع التسجيلات الصوتية التي تبث بأعلى صوت المناحات والتطبيرات والتي يشحن فيها الرواديد عوام الشيعة بثقافة الكراهية للمسلمين، وهم يطعنون بطريقة مبطنة بصحابة وأزواج النبي.
سابعا:
يعتبر العاشر من محرم من كل عام، يوم عطلة غير رسمية في البلاد، فيمتنع أتباع الأقلية الشيعية في هذا اليوم عن الذهاب إلى وظائفهم ومدارسهم دون مسائلة إدارية لهم، بل ويقوم النظام بتأجيل مواعيد الإمتحانات أو أية أنشطة جماعية فيما لو وافقت يوم العاشر من محرم. وهناك محاولات مستمرة من قبل ممثلي الأقلية الشيعية في مجلس الصوت الواحد لجعل العاشر من محرم يوم عطلة رسمية.
واضح مما سبق، بأن حسينيات الشيعة في الكويت قد تجاوزت الأهداف الدينية التي بنيت من أجلها، لتتحول اليوم إلى مراكز لبث الخطاب الطائفي والسياسي، الأمر الذي يهدد أمن الدولة الكويتية من الداخل..
؟
؟
؟
؟
تؤكد الوقائع والدراسات، بأن الطائفة الدينية الشيعية في الكويت أقلية سكانية محاطة بأعداد كبيرة من علامات الإستفهام.. تشكل هذه الأقلية الدينية نسبة لا تتجاوز 7% من إجمالي عدد السكان في الكويت.. ولا اعتبار لما ذكرته الخارجية الأمريكية في تقاريرها من أن نسبة هذه الطائفة في الكويت تبلغ 16% إذا أدركنا حقيقة أن الشيعة اليوم هم غلمان أمريكا في حربها العالمية ضد المسلمين، فطبيعي أن ترفع من نسبة تعدادهم في مجتمعات المسلمين من خلال التقارير الكاذبة المضللة، لتتعمد إظهارهم وكأنهم قوة سكانية يحسب لها حساب.. فقد سبق لها وأن أوصلت تعداد الشيعة في مصر إلى خمسة ملايين شيعي، في حين أنهم طائفة دينية صغيرة العدد لا يزيد عدد أتباعها عن 120 ألفا في جميع المحافظات المصرية.
وإذا أدركنا حقيقة أن الإرتباط الوثيق بين أمريكا والشيعة هو ارتباط سياسي_حربي استراتيجي، كان من الطبيعي أن تنعكس هذه الحقيقة على وضعية الشيعة في الكويت، على اعتبار أنهم ذيل عقائدي_سياسي_ثقافي للشيعة في كل من إيران والعراق..
وسنستعرض فيما يلي الأدلة التي تثبت هذه الحقيقة..
أولا:
تستحوذ الأقلية الشيعية في الكويت على النسبة الأكبر من مجموع أعداد الحسينيات الموجودة في جميع دول العالم، بما فيها إيران والعراق (قياسا إلى تعداد أفرادها البالغ عددهم حوالي 82 ألف شيعي) فطبقا لمصادر شيعية (2009)، فإن في الكويت ما لا يقل عن 800 حسينية موزعة على كافة مناطق الكويت، ربما يكون عددها قد وصل اليوم (2016) إلى ما بين 1200 إلى 1300 حسينية.. هذا عدا عن المنازل التي تتحول إلى حسينيات في شهر محرم والتي يقدر عددها بالمئات، ليتجاوز بذلك عدد الحسينيات في الكويت إلى أكثر من 1700 حسينية.
أنظر: http://www.m-mahdi.net/forum/showthread.php?7122
ثانيا:
بسبب تعامي نظام الحكم عن نشاط الأقلية الشيعية، فإن نسبة الحسينيات الغير مرخصة تصل إلى حوالي 70% من مجموع الحسينيات الموجودة فعليا، على الرغم من أن طلب ترخيص رسمي لفتح حسينية جديدة، يمر عبر إجراءات إدارية سخيفة وسريعة، يتم بعدها إصدار الترخيص دون شروط أو قيود.
ثالثا:
تشكل معابد الشيعة (الحسينيات) مراكز للتجمعات السياسية لأفراد الطائفة، كالإنتخابات البلدية والبرلمانية، أو التأبينات لقتلى الإرهابيين الشيعة، دون أن يكون الشيعة ملزمون بالحصول على تصريح رسمي لتجمعهم السياسي..
رابعا:
في العشر الأوائل من شهر محرم، تستدعي الأقلية الشيعية العشرات من الخطباء الأجانب من إيران والعراق ومناطق أخرى، فيدخلون البلاد دون أية شروط من قبل النظام ولو شكلية، وداخل الحسينيات، يقومون بعمليات شحن طائفي وسياسي للشيعة..
خامسا:
في الوقت الذي يحكم فيه جهاز الرقابة الدينية (وزارة الأوقاف) التابع للنظام سيطرته على جميع مساجد المسلمين في الكويت ويفرض على خطباء الجمعة موضوع الخطبة ويثبت مخبرين داخل المساجد، فإننا نجد بأن حسينيات ومعابد الشيعة خارجة تماما عن سيطرة هذا الجهاز..
سادسا:
في العشر الأوائل من محرم من كل عام، تضج ليلا مكبرات الصوت المنصوبة فوق مباني الحسينيات المنتشرة بكثافة داخل العاصمة وخارجها وبأعلى صوت بالخطب الدينية للخطباء الأجانب، عدا عن المخيمات الغير مرخصة وأكشاك توزيع التسجيلات الصوتية التي تبث بأعلى صوت المناحات والتطبيرات والتي يشحن فيها الرواديد عوام الشيعة بثقافة الكراهية للمسلمين، وهم يطعنون بطريقة مبطنة بصحابة وأزواج النبي.
سابعا:
يعتبر العاشر من محرم من كل عام، يوم عطلة غير رسمية في البلاد، فيمتنع أتباع الأقلية الشيعية في هذا اليوم عن الذهاب إلى وظائفهم ومدارسهم دون مسائلة إدارية لهم، بل ويقوم النظام بتأجيل مواعيد الإمتحانات أو أية أنشطة جماعية فيما لو وافقت يوم العاشر من محرم. وهناك محاولات مستمرة من قبل ممثلي الأقلية الشيعية في مجلس الصوت الواحد لجعل العاشر من محرم يوم عطلة رسمية.
واضح مما سبق، بأن حسينيات الشيعة في الكويت قد تجاوزت الأهداف الدينية التي بنيت من أجلها، لتتحول اليوم إلى مراكز لبث الخطاب الطائفي والسياسي، الأمر الذي يهدد أمن الدولة الكويتية من الداخل..