لمن يخلط بين الأمور!

حين غنت السيدة ماجدة الرومي (وهي بالمناسبة لبنانية مسيحية) عن مجزرة قانا, لم تتجه إليها أصابع الإتهام بأنها عميلة وغير وطنية, او بانها أداة من أدوات حزب الله أو إيران او سوريا.


أين ستهربون من ردة الغضبْ
في صدر شعب كامل يحترف الغضب؟
بحقنا الأسير
أين ستهربون؟
من لعنة الضمير
أين ستهربون؟
هي لعبة المصير
لن يجدي الهرب!
يا من بنيتم أمنكم
بدماء أجساد الصغار
لن تستطيعوا غسل هذا العار
يا أقحوان الموت
يا حضارة الدمار
لبنان لن يمنحكم سلام الإنكسار
وما لكم في أرضه إلا إنتحار
فكلنا جنوب وكلنا ثوار
وكلنا حدوده
دماؤنا الأسوار
فلتسمعوا
أنتم ومن ورائكم من دول القرار

أن نحن شعبٌ لم يعد يخيفه الدمار
والموت في حياتنا فصل من النهارْ
فلتسمعوا:
لنحن شعب حامل أوسمة الشهادة
نموت في ترابنا... ونعلن السيادة
نموت في رمادنا... ونعلن الولادة




_______________________________________________________

خارج أو داخل الموضوع:



لَيك , نحنا كِنا محضرين حالنا نروح مهرجانات بيت الدين وبعلبك تا نتفرج عالست فيروز, بس هلأ ما فينا نَعمُل شي !!!

يخرِب بَيتكُن يا حزب الله, شو عمِلتوا فينا ؟



هذه من نوعية الجمل التي يتفوه (البعض) بها!
 
أعلى