دعوة المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله جديدة قديمة في نفس القوقت ، الواقع أنها جديدية بالنسبة إلى المعاصرين ، ولكنها قديم في حقيقة الأمر لأنها دعوة إلى الإسلام الخالص النقي المطهر من شوائب الشرك والوثنية ، وهي الدعوة إلى الإسلام كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم خالصاً لله ملغيه كل واسطة بين الله وبين الناس ، هي إحياء للإسلام المحمدي وتطهيراً له مما علق به من الاختلاط بغير العرب ، دعا الشيخ محمد بن عبد الوهاب أهل نجد إلى الرجوع إلى الدين الحق فليس للشيخ تعاليم خاصة ، ولا آراء خاصة وكل ما ستند عليه التشريع من الكتاب الله والفقه من من مذهب الإمام أحمد بن حنبل ، كان حال أهل الجزيرة العربية قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله مثل حال أهل الجزيرة في الجاهلية قبل أن يشع نور الاسلام ، أهل نجد وشرق السعودية كانوا يتباركون بالقبور يذهبون إليها ويقدمون لها القربات والنذور ويتوسلون بها كمثل معظم الأضرحة والقبور الرافضية الموجودة في العراق و إيران والبحرين اليوم ، أم الحجاز فنشرت الخلافة المريضة العثمانيين في الحجاز التصوف والصوفية خليط عقايدي من البوذية والبراهمية واليونانية ومن الفلسفات ومن نتائج أفكار الأمم السابقة ، التصوف عبارة عن دين مزاجي ، والباحث في عالم التصوف يجد أن جل اهتمام شيوخ الصوفيين تعلم تحضير الأرواح الشيطانية ويجد أن كل شيوخ الصفويين يدعون بأن لهم كرامات الاولياء ، ولا تخلوا محاضرات المتصوفين الدينية من الرقص والطبل والمزمار والغناء ، فكهنة الشيعة وكهنة الصوفية اتخذوا القبور وسيلة في جمع الأموال حتى تحولت إلى آلهة تشرك مع الله وتقديس القبور والأضرحة من الطرق الوثنية الدخيلة على الإسلام
وانتقيت لكم بعض المشاهد التي تثيت أن كهنة الشيعة والصوفية اتخذوا القبور وسيلة لـ استباحت أموال الناس بالباطل وكيف تحولت القبور إلى اوثان
البداية مع الشيعة تقديم القرابين والنذور و طلب منها الشفاء
حجم الأموال التي يجمعها سدنة القبور والتي تذهب إلى بطون الكهنة
دعوة الكهنة المبطنة لتحويل الحج الى الاضرحة بدل من مكة
الحج إلى الاضرحة زحف
مزيج من الطرق الشيعة والطرق الصوفية