الكويت 1776
عضو مخضرم
أنا شيعية من جنوب مقاوم وكنت افتخر. . لم أرَ يوما أن المقاومة قد أخطأت او قد تخطئ، أدافع بشراسة عن المعتقدات التي يؤمن مجتمعي أو البيئة الحاضنة لي بها.
لم أعلم أنني اليوم سأتبرأ من هذا المجتمع ومن طائفتي العمياء ومن حزب لم أكن له سوى ناقدة لتدخله في الازمة السورية.
فاليوم تساءلت اين ضمير “المقاومة” من هؤلاء الأطفال؟ كيف لنا أن نكون حزب الله ونحن لأفعال الله وأقواله غير آبهين؟
من مقطع تصويري إلى آخر كنت أنتقل صباحا لعلي أجد دليلا واحدا يعطي الحق للاسد أن يفعل ما يفعله فلم أعثر الا على كلمات مغمسة بالألم والحزن على فراق فلذة الكبد الذي التهمته صواريخ الطائرات ولم أعثر إلا على دمعة طاعن في السن يستنجد بأمة محمد وشاب يأبى الا العزة والكرامة مؤكدا “سنبقى هنا انها بلدنا وليست بلد الروس أو الأميركان”.
هذا الإيمان بالأرض رغم الإنكسار الذي يعاني شعب حلب منه وضعني في حيرة التساؤل عن أساس هذا الصمود في بلدة تكاد أن تباد وأن تتحول الى حمى أخرى.
ولأول مرة قررت الانتفاضة فعلًا وخلعت ثوب الشيعة المزيف فلا سيدتي زينب تقبل بأن يتحول نساء حلب إلى زينب العصر ولا إماميّ علي والحسين يرضيان بأن يكون أطفال حلب عبدالله الرضيع هذا العصر.
فإن كانت كربلاء الماضي تتكرر على يد من يختبئ في عباءة الدين وهو فاسد وقاتل فلا يمكنني إلا القول: واااخجلي منك يا حلب واني لأتبرأ من شيعيتي ومن حزب داعم لهالكك.
لبنان الجديد
بدء الكثير من الشيعة يصحون اخيرا من سباتهم ويرون حقيقة التشيع اليهودي السبأي المزيف, او ما يسمى التحشيش العقائدي الفارسي الارهابي, ما يحدث في حلب يبين لنا نجاسة الفرس ومن يتبعهم,
فهم هزمو في الارض وخسرو الجنرالات والجنود والضباط بالعشرات في الفترة السابقة ولهذا قررو الانتقام من حلب الصامدة بالقصف العشوائي لقتل اكبر عدد من البشر فقصف المشافي والتجمعات السكنية والاحياء المكتظة كان انتقائي لقتل العدد الاكبر, وهذا ليس بمستغرب من ارذل خلق الله الفرس والروس والعفالقة, ووسط تواطئ دولي وعالمي لابقاء حامي حدود اسرائيل بشار وحزب الله.
هؤلاء هم الفرس والاثنى عشرية جبناء اراذل لا يواجهون كالرجال ويتعمدون قتل المدنيين بكل حقد ونجاسة.
شكرا حنان لإنسانيتك وصحوتك المتأخرة واكتشافك دور حزب الله في خدمة دولة الدجل والدجال.
التعديل الأخير: