كشف موقع " middleeasteye " المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أن إيران أوعزت لحزب الله اللبناني باستهداف السعودية.
ووفقًا لتقرير محلل الموقع "ديفيد هيرست"، فإن مسؤول الجناح العسكري لحزب الله تم تعيينه مباشرة من قيادة الحرس الثوري الإيراني، وأن حزب الله تلقى تعليمات من إيران بوقف أي عمليات ضد إسرائيل واستهداف السعودية.
وأشار التقرير إلى أن التوجُّه الجديد جاء عقب الغضب الواسع - على ما يبدو - من اغتيال القيادي العسكري مصطفى بدر الدين في سوريا، وأنه صدر من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، الذي جاء إلى بيروت لتقديم العزاء لعائلة بدر الدين، وسمى خليفة بدر ونائبيه، وهو تطور غير مسبوق في العلاقة بين حزب الله وإيران، خاصة أن التعيينات السابقة كانت تعد شأنًا داخليًّا.
ويفيد الموقع بأن إيران أعلنت أن مواطنيها لن يسافروا للحج هذا العام، وحاولت أن تحمِّل السعودية المسؤولية، وهو توتر جديد، يُضاف للعلاقات المتوترة بين البلدين.
وأضاف الموقع - حسب مصادره - بأن الأوامر التي تلقاها حزب الله هي اتخاذ إجراءات للإساءة للسعودية قبل موسم الحج في شهر سبتمبر، بالتنسيق بين المليشيات الشيعية العراقية "عصائب أهل الحق" ومجموعة "سرايا المختار" البحرينية.
وذكر الموقع أن كوادر حزب الله سبق أن استُخدمت في الخليج، واعتُقل بدر الدين حينها باعتباره عنصرًا في حزب الدعوة إلى جانب 17 آخرين، عقب انفجار شاحنات مليئة بالمتفجرات أمام السفارتين الأمريكية والفرنسية في الكويت عامي 1983 و1985. وتكشف معلومات أيضًا عن تورط بدر الدين في محاولة اغتيال فاشلة لأمير الكويت.
كما أن أحمد إبراهيم المغسل من حزب الله الحجاز، المقرب من حزب الله اللبناني، هو مَن خطّط للهجوم على مجمع سكني يقطنه أفراد من الجيش الأمريكي في مدينة الخُبر عام 1996، واعتُقل العام الماضي بعد ملاحقة استمرت20 عامًا.
ووفقًا لتقرير محلل الموقع "ديفيد هيرست"، فإن مسؤول الجناح العسكري لحزب الله تم تعيينه مباشرة من قيادة الحرس الثوري الإيراني، وأن حزب الله تلقى تعليمات من إيران بوقف أي عمليات ضد إسرائيل واستهداف السعودية.
وأشار التقرير إلى أن التوجُّه الجديد جاء عقب الغضب الواسع - على ما يبدو - من اغتيال القيادي العسكري مصطفى بدر الدين في سوريا، وأنه صدر من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، الذي جاء إلى بيروت لتقديم العزاء لعائلة بدر الدين، وسمى خليفة بدر ونائبيه، وهو تطور غير مسبوق في العلاقة بين حزب الله وإيران، خاصة أن التعيينات السابقة كانت تعد شأنًا داخليًّا.
ويفيد الموقع بأن إيران أعلنت أن مواطنيها لن يسافروا للحج هذا العام، وحاولت أن تحمِّل السعودية المسؤولية، وهو توتر جديد، يُضاف للعلاقات المتوترة بين البلدين.
وأضاف الموقع - حسب مصادره - بأن الأوامر التي تلقاها حزب الله هي اتخاذ إجراءات للإساءة للسعودية قبل موسم الحج في شهر سبتمبر، بالتنسيق بين المليشيات الشيعية العراقية "عصائب أهل الحق" ومجموعة "سرايا المختار" البحرينية.
وذكر الموقع أن كوادر حزب الله سبق أن استُخدمت في الخليج، واعتُقل بدر الدين حينها باعتباره عنصرًا في حزب الدعوة إلى جانب 17 آخرين، عقب انفجار شاحنات مليئة بالمتفجرات أمام السفارتين الأمريكية والفرنسية في الكويت عامي 1983 و1985. وتكشف معلومات أيضًا عن تورط بدر الدين في محاولة اغتيال فاشلة لأمير الكويت.
كما أن أحمد إبراهيم المغسل من حزب الله الحجاز، المقرب من حزب الله اللبناني، هو مَن خطّط للهجوم على مجمع سكني يقطنه أفراد من الجيش الأمريكي في مدينة الخُبر عام 1996، واعتُقل العام الماضي بعد ملاحقة استمرت20 عامًا.
