حرس ثوري في بغداد وحزب الله في المغرب .. آخر ما أنتجت ايران

حجازيه

عضو بلاتيني
قال الكاتب الصحفي داود البصري إن المحكوم عليه بالإعدام في الكويت أبو مهدي المهندس لتورطه في جرائم إرهابية هو الآن القائد الميداني لقوات الحشد الشعبي الإيرانية في العراق، وسيتولي لاحقا قيادة الحرس الثوري العراقي الذي تؤسسه إيران في العراق.

وأشار إلى أن التصريحات الأخيرة لكل من جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني، وعلي شمخاني أمين مجلس الأمن القومي الإيراني وعلي يونسي مستشار الولي الفقيه، وتحركات السردار قاسم سليماني في العراق جميعها مؤشرات واضحة على وصول النفوذ الإيراني في العراق لمرحلة النضوج ومن ثم الحصاد!!، فالمعارك الأخيرة في تكريت التي شهدت زخماً استشارياً إيرانياً عبر الاستعانة بما سمي بالقوات المشتركة!! وهو تعبير عسكري لوجستي استعمله النظام الإيراني خلال مرحلة الحرب مع العراق (1980/1988) قد شهدت الاستعانة بعناصر الميليشيات، وغالبيتها تعود ولاء وتنظيماً وتدريباً وتسليحاً وعقيدة قتالية وطائفية للنظام الإيراني،

وأضاف أنها مجرد فروع عراقية للحرس الثوري الإيراني، وأنيطت قيادتها بالعناصر العراقية العاملة في خدمة المشروع الإيراني منذ بواكيره عام 1979 وأبرزهم هادي العامري، ومن ثم مساعد السردار قاسم سليماني جمال جعفر محمد (أبو مهدي المهندس) الإرهابي القديم والمحكوم بالإعدام في الكويت عام 1983 ، الذي يعتبر اليوم القائد الميداني المباشر لقوات الحشد الشعبي، والهدف الإيراني من الموضوع كما بينه قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري في تصريحات مثيرة سابقة له، هو تكوين مؤسسة الحرس الثوري العراقي!! لتكون رديفاً عقائدياً وحقيقياً للجيش الوطني، ولتكون هي الجيش العقائدي الطائفي الأصيل بينما يتحول الجيش الرسمي لمؤسسة هامشية!! في تكرار فج للتجربة الإيرانية!

وأكد أن هذا المخطط لا يشمل العراق فقط بل يمتد للشام حيث تأسست ميليشيات طائفية برعاية إيرانية، هي بمثابة حرس ثوري سوري!!، ويصل الموضوع لليمن من خلال تحويل (أنصار الله) الحوثية لمؤسسة الحرس الثوري اليمنية!! دون إغماض العيون الإيرانية عن البحرين!!، المخطط الإيراني واسع وطموح وتحققت أهداف كبيرة منه في العراق بأوضاعه الراهنة وهذا ما يفسر القلق الأمريكي من الدور الإيراني المتعاظم رغم أن الأمريكان لا غيرهم هم من يتحمل المسؤولية الأولى فيما آل الوضع إليه في العراق؟، فتحت رعايتهم المباشرة تغلغلت ثم حكمت الأحزاب الطائفية ذات المرجعية الإيرانية، وكان الجميع في العراق يعلم بما ستؤول إليه الحال؟ فكيف غاب ذلك عن الذهن الأمريكي!؟

وأشار إلى أن مؤسسة (الحرس الثوري العراقي) هي اليوم في طور الإعداد النهائي ووضع اللمسات والرتوش الأخيرة ثم الإشهار العلني، وسيكون قائد الحرس الثوري الجديد بكل تأكيد شخص واحد لاغير ولابديل عنه وهو (أبو مهدي المهندس)!!، وهنا سينتصب السؤال المحرج القاتل والمثير أيضاً: ما موقف دولة الكويت؟ وهل ستسكت عن هذا التطور الدراماتيكي؟ وكيف سيتم التعامل الإقليمي والدولي مع هذا التطور خصوصاً وأن المهندس متهم بتهم إرهاب دولي حكم عليه خلالها بالإعدام وهرب جماعته من السجون الكويتية خلال الغزو العراقي عام 1990، ومنهم أحد قياديي حزب الله اللبناني (إلياس فؤاد صعب)!! والمتهم لاحقاً بقتل الرئيس رفيق الحريري عام 2005!! وهو محمي بالمظلة الإيرانية أيضاً؟ فهل سيسكت الكويتيون احتراماً للعلاقة مع العراق؟ ولو سكتت حكومة الكويت وعضت على الجرح، ماذا سيكون موقف الحرس الثوري العراقي من دول المنطقة خصوصاً دولتي الكويت والبحرين!! التي هي محط لهجمة حرسية إيرانية لا تعرف الهوادة!!. ثمة احتمالات وسيناريوهات مستقبلية في غاية الإثارة، وأحداث الشهور القادمة ستكون أقرب للخيال، فتابعوا وانتظروا وتأملوا كيفية إدارة الصراع في أسخن منطقة في العالم
 

حجازيه

عضو بلاتيني
شيعة يستعدون لتأسيس «حزب الله» المغربي ويهاجمون الصحابة
الرباط ـ «القدس العربي» ـ من الطاهر الطويل: «الإعلان عن الاستعداد لتأسيس (حزب الله) مغربي» هو العنوان الذي اختارته أسبوعية «الأيام» المغربية لحوارها مع أحد مؤسسي التيار الشيعي «الرساليون التقدميون»، عبدو الشكراني، اعتبر فيه أن «محاصرة» الدولة المغربية لهم جاءت تحت تأثير «الوهابية» التي «اخترقت الحقل الديني في المغرب» على حد قوله
 

حجازيه

عضو بلاتيني
أين اخي القلب الكبير الذي اشاد بحكمة وزارة الخارجية الكويتية حين شجبت مؤتمر الاحواز الذي أقيم على اراضيها هل ستؤيد الحكمة والصمت على طول الطريق ؟
ياترى ماذا سيكون حال الكويت حين تكون بين فكّي كمّاشة مابين ايران والعراق ؟!
كل يوم يثبت لي أن قرار الحرب على الحوثيين صائب ١٠٠٠٪ والله هؤلاء لايفهمون الا لغة السلاح حتى يعودوا الي جحورهم ..
كان الله في عون اهل السنة والجماعة في العراق اخشى مااخشاه ان تضيق عليهم السبل ولا يجدوا الا طريق داعش حينها فعلا ستكون اسخن منطقة في العالم وعلى مدى التاريخ ..
 
أعلى