لماذا الفرس يكرهوون شعب البشتون الأفغان...لآنهم قتلوا من الفرس قرابه 2 مليون وحكموا ايران كلها ...

hakeem

عضو ذهبي
كان القرن السادس عشر والسابع وبداية الثامن عشر من القرون السوداء في تاريخ الأفغان, فلمدة قرنين من الزمان عاش الأفغان في مناوشات وحروب كرٍ وفر مع أعداء يحيطون بهم من ثلاثة جهات وهم ليسوا بالأعداء العاديين , بل كان في كل جهة من تلك الجهات إمبراطورية لا ترى مثيل لشأنها و دبدبتها, فمن جهة الشمال دولة الشيبانيين الأوزبك ومن الجنوب إمبراطورية المغول في الهند ومن الغرب إمبراطورية الفرس الصفوية الشيعية, وكانت كلٌ من تلك الدول تدَعي الوصاية على جزء من أراضي البشتون الأفغان, و أحياناً كانوا يحكمونها فعليا, لم تعرف أفغانستان الاستقرار خلال تلك الحقبة فلقد كانت مقسمة إلى ثلاثة أجزاء, كل جزء منها يخضع لنفوذ إحدى تلك الدول, ولكنها لم تحتل بشكلٍ كامل, حيث لم يهدأ الوضع فيها للمحتلين أبداً , فكان القرنين مليئان بالثورات والعصيانات من قبل الأفغان ضد الأجانب نذكر منها ثورة بايزيد روشان ضد المغول و استمرت ثلاثة أجيال ومن ثم ثورة إيمل مومند و دريا خان أفريدي أيضاً ضد المغول ومن بعدهم ثورة الشاعر خوشحال ختك ضد أورنكزيب المغولي, وكذلك ثورات الأبداليين في هرات ضد الفرس الشيعة, و كانت قندهار قد ثارت مراتٍ عدة ضد السيطرة المغولية ومن ثم الفرس الصفويين.



و تلك الثورات مع أنها أقلقت الدول المعنية, لكنها لم تكن في مستوى التطلعات ولم تؤدي إلى ما كان يتطلع إليه البشتون الأفغان وهو الاستقلال التام, فقمعت الثورات الواحدة تلوى الأخرى, و أستغرق ذلك وقتاً طويلاً بل أجيالاً كاملة.



وقد يكون سبب فشل تلك الثورات في أنها لم تكن شاملة او عامة, و أن الأفغان عامة لم يردوا شق عصا الطاعة على ولاة الأمور خاصتاً أنهم مسلمون, فمثلاً المغول كانوا سنة وولاتهم في أراضي البشتون في أكثر الأوقات كانوا من البشتون أنفسهم , و الشيبانيين الأوزبك أيضاً كانوا سنة بخلاف الصفويين الشيعة الذين كان لهم نفوذ في هيرات و قندهار, وقد عايشت قندهار خلال القرنين المذكورين نفوذ كل من المغول والفرس , فتارة ًتتبع البلاط المغولي وتارةً الصفوي الإيراني, حتى أتى الاحتلال الصفوي المباشر و معه اشتد ظلم الشيعة الروافض على أهل السنة الأفغان, و أصبح لا يحتمل , فقرر الأفغان الشكوى لدى أصفهان, ولما أوصل أهل قندهار صوتهم للشاه حسين الصفوي, يشتكون مظالم ووحشية ولاتهم, كان رد الشاه عليهم مليئاً بالحقد الشيعي حيث قال لهم (إننا نؤجر و نثاب بإذلالكم يأيها الخونة اغربوا عن وجهي). فخاب أمل الوفد ورجع إلى قندهار دون تحقيق نتيجة , وبعدها اشتد الظلم فأنتشر الفساد والفتن واستباحت الأموال وسالت الدماء فلم يستطع الأفغان في قندهار و ما جاورها التحمل أكثر فثارت قبائل الغلزائي بزعامة ميروس الهوتكي بعد الحصول على فتأوي علماء السنة الموثوق بهم من علماء الحجاز بجواز الخروج على الروافض و استباحة أموالهم ودماءهم وسبي أبنائهم, فأعلن الأفغان الجهاد ضد الفرس الصفويين,وأجمعوا ووحدوا صفوفهم لأجل تحرير بلادهم وتخليص السنة من تسلط الروافض الكفرة المرتدين, وتحملوا في سبيل ذلك كل المصاعب حتى تم لهم التحرر والاستقلال بأمورهم بتاريخ 29-11-1119هجري, ولم يكتفوا بذلك بل انتقموا لجميع أهل السنة الذين اضطهدتهم تلك الدولة الشيعية الفاجرة, فغزوهم في عقر دارهم و اجتثوا دولة الشر تلك من جذورها في أصفهان, وأذلوا سلطانها وقتلوا أعوانها, وأذاقوهم الذل بتمريغ أنوفهم في التراب, وأضطر الشاه حسين للاستسلام عام 1722ميلادي بعد أن قتل من جنوده وأعوانه أكثر من مائة ألف, فأحضر التاج و ابنته ليزوجها للشاه الأفغاني الشاب محمود ولد ميرويس الهوتكي(25 سنه) ويقلده التاج بنفسه , وكان هذا من شروط قبول الاستسلام .



كانت تلك نهاية وسقوط الصفويين الفرس و بداية لعروج الأفغان وظهورهم على الساحة العالمية كقوة مؤثرة من جديد.



هكذا انقرض الصفويين وبدأت سلطة الأفغان على أصفهان فحكموا إيران من أقصاه إلى أقصاه أكثر من عشرسنوات مليئة بالقلاقل والفتن والدسايس, قتل فيها ما يقارب المليونين من البشر أكثرهم أو جلهم من الإيرانيين, وأضطر الأفغان للدخول في حروب مع القوى العظمى آنذاك المجاورة لإيران مثلاً تركيا متمثلة في الخلافة العثمانية, والروس القياصرة وذلك دفاعاً عن ملكهم الجديد.



وقعت معارك كثيرة مع الأتراك انهزمت فيها الدولة العثمانية, وقتل فقط في إحدى تلك المعارك إثناعشر ألف جندي تركي , فأضطر الأتراك للاعتراف بسلطة الأفغان على إيران,وكذلك تم صد الروس وألحق بهم هزائم نكراء و أجبروا على التقهقر والاعتراف بدولة الأفغان, فأنتشر خبر الأفغان في جميع أنحاء أوروبا والعالم بظهورهم كقوة جديدة على الساحة العالمية في تلك الحقبة.



لم تستمر تلك الدولة الفتية كثيراً , وللأسف كما هي العادة ضعفت الدولة نتيجة الخلافات العائلية داخل العائلة المالكة وعجلت في نهايتها وسقوطها أمام التركماني السني نادر شاه الأفشاري المساند من قبل روسيا القيصرية, فسقطت أصفهان وبعد ذلك هيرات ومن ثم قندهار, ومرة أخرى فقد الأفغان الاستقلال لكن هذه المرة بيد ملك سني,و لكن الأفغان كان قد اكتسبوا الكثير من الوعي السياسي من تلك التجربة, ولم تذهب جهودهم سدى, بل كان ذاك السعي بداية لظهور إمبراطورية أفغانية أقوى و أكبر, وتلك الجهود مهدت الطريق و أزالت جميع العقبات و العوائق للإمبراطورية الأفغانية القادمة بعدها مباشرة حيث قتل نادر شاه الأفشاري في إيران ورجع القادة الأفغان الذين كانوا يخدمون في جيشه إلى قندهار و بدأو بالتشاور لإقامة دولتهم الخاصة , وبعد مجالس شعبية قبلية ومشاورات مكثفة استمرت أسبوعين اختاروا الشاب أحمد خان الأبدالي (25سنة) ملكاً على الأفغان, فأسس إمبراطورية الأفغان الأبدالية عام 1747ميلادية(أفغانستان) التي حكمت من مشهد في إيران حتى دلهي في الهند ومن نهر جيحون شمالاً حتى الخليج العربي جنوباً, وما يعرف بأفغانستان اليوم هي بقايا تلك الإمبراطورية.


الغريب والعجيب أن البشتون في باكستان وأفغانستان تعدادهم أكبر بكثير من تعداد الفرس.
 

hakeem

عضو ذهبي
بعد هذه النبذة دعونا نتعرف بشئٍ من التفصيل على هولاء الأبطال الذين بدأو من القاع ووصلوا القمة في فترة وجيزة من الزمن وقضوا على دولة الشر الصفوية التي أقلقت المسلمين كافة بدسائسها وحقدها الدفين وقتلها مئات الآلاف المسلمين من أهل السنة.



البشتون إسم شعب أري عريق وله مسميات أخرى منها أفغان و باتان و سليماني



إذا أفغانستان تعني بشتونستان أي أرض الأفغان وكلمة ستان كلمة أرية قديمة تعني الوطن



وتقيم في أفغانستان شعوب أخرى غير أفغانية مثل الطاجيك الفرس و الأزبك الأتراك والمغول و البلوش وأقليات أخرى عرب، أكراد ، تركمان وقبائل أرية صغيرة.





غلزاي ( غلجي, خلجي, غرزئي)




في البداية يجب أن نتعرف على قبيلة غلزاي البشتونية التي تنتمي إليها هذه العائلة الكريمة.



تطلق على قبيلة غلزاي أسماء أخرى أيضاً مثلاً غلجي, خلجي, غرزئي, والأصح بين تلك التسميات هي (غرزئي) لكن المشهور والأكثر تداولاً هو غلزاي.



يتكون الشعب البشتوني الأفغاني (60مليون) من مجموعة قبائل كبرى, مثل غلزاي, ابدال, سور, سام, لودي, غرغشت, كرلان,...........إلى أخره.



والبشتون هم الوحيدون او القلة من القبائل الآرية التي لم تهاجر من موطنها الأصلي أريانا وبقوا هنا في نفس المنطقة منذ ألاف السنين إلى الزمن الحاضر, وقبل الميلاد بقرنين أو أكثر عبرت قبيلتين آريتين نهر جيحون إلى أريانا وهم كوشان وهيفتال (الهياطلة) وكونوا إمبراطوريات عظيمة, و إمتزجوا و انصهروا في المجتمع البشتوني انصهارا كاملاً, ربما للتقارب الإثني او الأصل الواحد بينهم, وشكلوا فيما بعد أعتى القبائل البشتونية وكمثال على ذلك قبيلة غلزاي التي هي من بقايا الكوشان وقبيلة أبدال التي هي بقايا (هيفتال) الإسم المعرب لهم الهياطلة أو الهون البيض Hephthal والإنجليزي



كي يكون واضحاً فإن القبائل التي ذكرتها هي بمثابة قبائل العرب الأولى مضر, ربيعة, هوازن, كنانة او القبائل القحطانية الكبرى التي ليس لها ذكرٌ الآن سوى في التاريخ وحين إرجاع النسب.



لكن الوضع يختلف مع الأفغان, حيث أن القبائل المشكلة الأولى مازالت موجودة والتعصب لها قائم مع أن كل قبيلة من تلك القبائل تتفرع إلى عشرات القبائل الصغرى ثم الأصغر ثم إلى فخوذ حتى تنتهي بالعوائل, يعني أن الترابط القبلي القديم مازال متماسكاً وبقوة ولهم تحالفات على ذلك الأساس, مثلاً أنا من قبيلة أحمدزي إحدى القبائل الغلزية وأحمدزي هذه قبيلة كبيرة يزيد تعداد أفرادها عن المليون, لكن عندما كنت أجتاز أحد الممرات الحدودية الأفغانية إلى منطقة القبائل الباكستانية ( منطقة وزيرستان) سألني الضابط الباكستاني المسؤل عندما إستمع إلى لهجتي البشتونية: هل أنت من غلزاي؟ فأجبت نعم, وأريته إثباتي, عندئذٍ سمح لي بالعبور, وذلك لأن في الجهة المقابلة من الحدود في تلك المنطقة تعيش قبائل غلزاي أما في الجهة الباكستانية فتعيش قبائل وزير البشتونية وهي من كرلان وتسمى منطقتهم وزيرستان.



وموطن قبائل غلزاي الأصلي هو منطقة غرجة في بلاد الغور, و غرجة تعني بلاد الجبال و أتى منها تسمية القبيلة غرزئي, وهي متشكلة من مقطعين غر(جبل) زي (بني) يعني أبناء الجبل, وكما تلاحظون أن مشاهير الأفغان تلحق آخر أسمائهم مقطع زي, مثل احمدزي, كرزي, يوسف زي بتشديد حرف الزاء وفتحها وسكون الياء وتعني بني أحمد, بني كر , بني يوسف ( كرزي قبيلة أبدالية) ويمكن أن تفهموها هكذا وهي الأقرب للصواب الأحمدي, الكري, اليوسفي....... فزي تعادل ياء النسبية في العربية.



كما ذكرت فإن موطنهم القديم منطقة غرجة في بلاد الغور, ولكن بما أن الكوشان (البدو) الكبار قد كونوا إمبراطوريتهم في كابل فإن حوالي كابل ( لوجر, بكتيا, لغمان, ننجرهار, كابيسا, ميدان وغزني) يشكل أكثرية سكانها من القبائل البشتونية الغلزائية وكذلك قامت دولة الكوشان الصغار في المنطقة الجنوبية الغربية سجستان ( قندهار, زابل, هلمند, اورزجان و نيمروز) فإن أكثرية سكان تلك المناطق أيضاً من قبائل غلزاي, وبما أن الهياطلة أيضاً كانت لهم إمبراطورية في منطقة سجستان وبلخ وكانوا دوماً في حروب ضد الفرس, فإنهم بقوا في تلك المناطق مثل هيرات, فراه, فارياب بلخ وقندهار, وكويته الباكستانية ولهم وجود هناك إلى اليوم بإسم أبدال (هيفتال) ويشاطرون الغلزائين في تقسيم تلك المناطق.



تتفرع غلزاي إلى قبائل كثيرة أهمها هوتك, توخي, أحمدزي, سليمان خيل, ناسر, تره كي, سهاك, أندر, ستانكزي, خروتي, اكاخيل....... إلى أخره.
 

hakeem

عضو ذهبي
و تشتهر القبائل الغلزائية بين البشتون أنفسهم بأنهم مقاتلون أشداء و أباة لا ينامون على الضيم يتحملون كافة المصاعب, عندهم الفزعة والنخوة والحمية, لا يطال دخيلتهم ولو أبيدوا جميعاً و لذلك أمثلة كثيرة في التاريخ, فلذا تعتبر هذه القبيلة هي الأكثر تأثيراً على مجريات تاريخ أفغانستان, ونلخص أهما كالتالي :




1- شكلت العمود الفقري لجيوش كلٍ من الدولة الغزنوية التركية والدولة الغورية الأفغانية.



2- إنشاء دولتهم في الهند التي أسسها جلال الدين (فيروز) الخلجي واستمرت 90 سنة, حكمت كل الهند والبنغال بالإضافة إلى باكستان.



3- غزو إيران و القضاء على دولة الروافض الصفوية في أصفهان وحكم إيران تقريباً العقد من الزمان ( موضوع حديثنا).



4- حاربت الإنجليز بلإشتراك مع قبائل البشتون الأخرى وكان الكثير من الزعماء من القبائل الغلزية مع أن القيادة كانت أبدالية.



5- معظم قادة المجاهدين الكبار هم من قبيلة غلزاي مثل , حكمتيار, سياف, مولوي محمد نبي, بونس خالص بالمقابل كل الزعماء الشيوعيين وللأسف مثل تره كي, حفيظ الله أمين, الدكتور نجيب الله أحمدزي كانوا ایضاٌ من غلزاي ما عدا بابرك كارمل فكان فارسياً او كشميري الأصل ولم يكن بشتوني لعنهم الله جميعاً.



6- إنشاء حركة طالبان بقيادة الملا عمر( من قبيلة هوتك الغلزية) والسيطرة على أفغانستان, كان أكثر زعماء الحركة من قبيلة غلزاي مع وجود شخصيات كبرى من قبائل أبدال, غرغشت والقبائل الأخرى, لكن مقاتلي طالبان شكل الأكثرية منهم أبناء قبائل غلزاي.






نبدأ مع الأمير ويس( ميرويس بابا الهوتكي)



ميرويس هو ابن شالم خان من وجها قبيلة هوتك الغلزائية وأمه هي السيدة نازو ابنة السلطان ملخي توخي شيخ قبيلة توخي الغلزائية وشيخ مشايخ قبائل غلزاي جميعاً باعتراف من مغول الهند والصفويين في أصفهان و إقرار من قبائل غلزاي.



ولد ميرويس في منطقة سيوري القريبة من قندهار , وليلة ولادته رأت أمه رؤيا أثرت فيما بعد على تربية ولدها, حيث كانت تهتم بتربيته كل الاهتمام وكانت دوماً توصيه وتكرر عليه بأنه لم يولد إلا لإنجاز أمور عظام تكون في صالح قومه ودينه, فكانت ترسخ فيه ذلك الفكرة حتى تمكنت من نفسه, عندما كبر ميرويس بدأ يمارس التجارة و سافر إلى دول عديدة وجمع ثروة لا بأس بها و أصبح له صداقات في البلاط المغولي وكذلك في أصفهان له أصدقاء من وجهاء القوم, وكانت قوافله تجول المنطقة ذهاباً وإياباً من الهند إلى إيران مروراً بأفغانستان, فكون ثروة كبيرة من التجارة وكان تاجراً ناجحاً, تزوج ميرويس من السيدة خان زادي ابنة جعفر خان سدوزي شيخ القبائل الأبدالية الحر فاء القديمين للقبائل الغلزائية في تلك المنطقة,




كما كانت الأوس والخزرج في المدينة او قحطان وعتيبة في نجد.




بعد وفاة والده عين زعيماً على قبيلته هوتك خلفاً لأبيه وبعد فترة تزعم جميع القبائل الغلزائية ثم دانت له بعض القبائل الأبدالية بالولاء أيضاً بعد اغتيال زعيمهم بواسطة جرجين خان الحاكم الصفوي في قندهار



ذهب ميرويس بوفد إلى جرجين ليصادق على زعامته وبعد ذلك أرسل الوفد إلى البلاط الصفوي وصدق هناك أيضاَ على زعامة ميرويس لقبائل غلزاي كما كان جده من أمه السلطان ملخي توخي, وكانت قندهار في تلك الفترة تدار مباشرة من البلاط الصفوي في أصفهان و بوالي وحاكم معتمد يرسل من هناك فكان أخرهم جورجين.



و جورجين هذا كان من جورجيا وكان نصرانياً قام بالثورة على الشاه حسين الصفوي في جورجيا وسبب المشاكل هناك إلا أن الشاه تمكن منه فأحضر إلى أصفهان لكنه أشهر إسلامه أمام الشاه فعفا عنه الشاه وأكرمه و أرسله إلى قندهار حاكماً ووالياً عليها وأرسل معه حامية من عشرون ألف جندي إيراني صفوي والكثير منهم كانوا جورجيون من جماعة جورجين.



كان هذا الرجل ذا مزاج سيئ وعنيف قليل الرحمة كان يسرف في شرب الخمر وكان حاكماَ ظالماً لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة فصادر أموال البعض وأسال دماء البعض وهتك الأعراض في قندهار وعاث في الأرض فسادا, لم يستطع الناس تحمل ذلك فراجع زعماء القبائل ميرويس, وكانت العلاقة بين ميرويس و جورجين في شد وجذب ولكن ميرويس بحنكته ودهائه كان دوماً يبقي خيوط الوصل موصولة بجورجين وكان من زمنٍ بعيد يخطط للإطاحة به فكان كل همه جمع شمل الأفغان والاستعداد للمواجهة المقبلة, فكون ميرويس من وجها القبائل وفداً وكتب معروضاً للشاه الصفوي يشتكون فيه من ظلم ولاته ويطالبونه بعزل الوالي.



وقع على ذلك المعروض جميع زعماء القبائل وعلى رأسهم ميرويس, لكن الوفد الذي قابل الشاه بعد طول إنتظار وبخ من قبل الشاه و احتقر واتهم بالتمرد والعصيان وتشويه صورة وسمعة الوالي (جورجين) وقال لهم الشاه ( إننا نؤجر و نثاب بإذلالكم يأيها الخونة أغربوا عن وجهي) وطردهم فرجعوا خائبين و يأسى إلى قندهار, بعدها زاد الحال سؤاً و أيقن جورجين أن ميرويس الذي كان لحد ذلك الوقت من المقربين إليه أصبح خطراً عليه وهو كان قد عاشر الرجل ويعرف دهائه, فأراد أن يتخلص منه, فدبر له مكيدة و الصق به بعض التهم ثم طلبه ان يحضر فلم حضر أطلعه أنه مطلوب لدى البلاط في أصفهان للاستيضاح وعليه ان يذهب إليهم فرضخ ميرويس للأمر الواقع وجمع بعض الهداية الثمينة ومن يثق به من الأشخاص وذهب مع عسكر جورجين إلى أصفهان, وكان جورجين قد أرسل مع عسكره رسالة سرية إلى الشاه يظهر فيها للشاه خطر هذا الرجل وعظم شأنه وأنه إن بقي في قندهار سيشكل خطراً للسلطة هنا وربما لأصفهان وطالبه أن يسجنه أو يبعده و أن لا يدعه يرجع إلى قندهار أبدا إذا كان يريد قندهار تابعة لحكمه.



وصل ميرويس مع مرافقيه إلى أصفهان وفور وصوله تم احتجازه و أودع السجن



وتم تجاهله هكذا أياماً دون مسألة, ومع مرور الوقت ثقيلاً عليه لا يدري ميرويس ما المصير الذي ينتظره قرر أن يقرب المسافة بنفسه وأن يصل إلى المتنفذين في البلاط



فراسل زعماء البلاط من سجنه وطلب منهم أن يلاقوه لأن لديه ما يقوله لهم, وفعلاً أحضر لملاقاة رئيس الوزراء اعتماد الدولة وكان أول ما قدمه له ميرويس هي الهداية الثمينة التي أحضرها معه من قندهار ثم وزع على باقي أراكين الدولة نصيبهم من الهدايا, ومن حسن حظه أن رئيس الوزراء كان من مناؤي جورجين في البلاط، بعد ذلك استوضحوا منه التهم التي ألصقت به فأستطاع بحنكته و دهائه أن يقنع إعتماد الدولة ببرأته ومن ثم شفع له لدى الشاه فاستدعاه الشاه وسمع منه فأقتنع وعفا عنه وأكرمه ، فأقام فترة عنده ثم أستأذنه للذهاب للحجاز لأداء فريضة الحج فأذن له، ذهب ميرويس مع عدد من أقاربه إلى المشاعر المقدسة وأدا فريضة الحج ثم إلتلقى العلماء هناك وأجتمع بهم وكان قد أحضر الهدايا والتحف ووزعها على سادة القوم في البلاد المقدسة، ثم دعاء العلماء إلى مجلس خاص، فأطلعهم فيه على حال أهل قندهار السنة وما يعانونه من ظلم الشيعة الصفويين والتعدي على الأموال والأنفس والأعراض، ثم سألهم عن جواز الخروج عليهم وقتلهم وإستباحة أموالهم ودمائهم، فأفتوه علماء مكة على الجواز بل الوجوب وأن ذلك جهاد في سبيل الله ، وكذا فعل في المدينة المنورة فكان جواب علماء المدينة كجواب علماء مكة، وأخذ منهم تلك الفتاوى في أوراق رسمية مكتوبة عليها أسماءهم، تواقيعهم ومختومة بأختامهم، ثم رجع قافلا إلى أصفهان عاصمة الصفويين وأخفى تلك الفتاوى مع إبن أخيه نور محمد (حاجي انجو) ومكث في البلاط الصفوي وكان قد أحضر أجود أنواع العطور من مكة كهداية لإعتماد الدولة ولزعماء آخرين في الدولة .
 

hakeem

عضو ذهبي
مكث ميرويس فترة يتعرف خلالها على مواطن ضعف وقوة الدولة وعلاقاتها الخارجية وتعاملها مع الدول الأخرى، راقب كل الأمور بدقة حتى أن الشاه إستشاره ذات مرة في أمر سفير روسي من أصل أرمني هل يتقبله أم يرفضه ويطرده لأنه كان يشك في أمره فأشار عليه بأن يقبله بشرط مراقبته بإستمرار، بعد ذلك أستأذن ميرويس للرجوع لأهله فأذن له الشاه وعلاوةً على ذلك عينه على بلدية قندهار وأرسل معه خطاباً لجورجين بذلك وأوصاه بتقديم كافة التسهيلات له لممارسة عمله ومهامه كرئيس لبلدية قندهار وأوصاه أيضاً بمشاورته في جميع الأمور وكان الشاه ورئيس وزرائه قد أوصوا ميرويس سراً بمراقبة جورجين وإبلاغ البلاط فوراً عن أي إرتباط لجورجين مع المغول وهكذا إستطاع ميرويس أن يشكك الشاه في إخلاص جورجين له وأن يجعل جورجين موضع شك الدولة.



وصل ميرويس معززاً مكرماً إلى قندهارفخرج القوم ليحتفلوا بعودة زعيمهم وأستقبله جورجين على مضض لكنه لم يظهر له ذلك ، وعندما قدم ميرويس أوراق إعتماده على البلدية صعق جورجين ولكنه إمتص الصدمة وإضطر إلى تعينه على منصبه ، بعد ذلك أستأذن ميرويس ليذهب إلى أهله في منطقة سيوري فذهب وأستقبل إستقبال البطل و فرح الجميع لرجوعه سالماً ومكرماً ولكن لم تمضي أيام حتى أتى رسول جورجين إلى ميرويس يطلب منه إرسال إحدى بناته إليه في قندهار ليزوجها إلى أحد أبنائه وكان ميرويس لم يبح بعد لقومه عن الفتاوى الحجازية وفكرته الاستقلالية و عرف أن جرجين يريد أن يسبقه أو أنه يريد أن يختبر ولائه فكرم الرسول وأطمئنه ثم أرسله إلى قندهار، عندها قرر ميرويس أن يبدأ لنهاية جورجين فجمع قومه وزعماء العشائر التي له بها صلة قرابة وكل من كان يثق به وأطلعهم على خبر جورجين وكذلك ما رآه في البلاط الصفوي وأراهم الفتاوى الحجازية ثم طلب شورهم فكونوا مجلساً تشاوروا فيه حتى المغرب فخرجوا بإنفاق تام أن يرسل ميرويس إحدى جواريه التي تربين في بيته إلى جرجين على إنها إبنته وبعد ذلك وفي الوقت المناسب يتم التخلص من هذا الوقح ومن ثم الإستقلال بأمورهم عن البلاط الصفوي والتحرر للأبد من سلطة الشيعة وإعلان الجهاد في سبيل الله ضد هؤلاء الكفرة الفجرة، حتى لا أطيل عليكم أرسلت الفتاة إلى قندهار ، بعدها أخذ ميرويس جولة على القبائل الأفغانية والبلوشية وإتفق معهم على أمر كان يرتبه وحث قبائل كاكر البشتونية وقبائل البلوش في بلوشستان بالعصيان وعدم دفع الضرائب المالية والإنكار من دفعها، فأسرع جورجين وطلب ميرويس وشاوره في الأمر لأن ميرويس مسئول البلدية وكذلك أصبح محل ثقة لديه بالفتاة المزيفة التي أرسلها لقصره ولم تنكح بعد ، فأشار عليه ميرويس أن يرسل بعضاً من الجيش لتأديب البلوش و الكاكر في بلوشستان، فقرر جورجين إرسال 6000جندي لهم وأرسل ميرويس إبن أخيه يارمحمد معهم مع بعض الرجال ظاهرياً لمساندة الجيش وفي السر لإيصال رسالة إلى عبدالله خان بلوش وزعيم الكاكر لجعل قطعة الجيش تلك تنصرف هناك لأطول وقت وكان جورجين قد أوصى الجيش أن لا يبتوا في أي هجوم أو أمر قطعي إلا بعد وصوله وهنا أستأذنه ميرويس للذهاب وجمع ما يقدر عليه من مقاتلي القبائل لمساندة الجيش في إخضاع البلوش و الكاكر فوافق فسار ميرويس على جميع القبائل وحثهم على التحرر من جورجين وجمع جيش منهم يقدر بألفين تقريباً أخذهم معه وجعل الباقي من مقاتلي القبائل على أهبة الإستعداد و أرسل تقريباَ فوق الألف جندي إلى جورجين قبل أن يصل فواعد جورجين في منطقة قريبة من قندهار لمعاينة جيش القبائل ثم المضي إلى البلوش وفي طريقه إلى الموقع هجم ميرويس على حامية في الطريق فقتلهم جميعاً وكان هذا الهجوم هو الأول ثم وصل الموقع وأنتظر حتى أتى جورجين ومعه ألف فارس ومع ميرويس 700مقاتل و فور وصوله تعرض جورجين لهجوم مباغت فقتل على الفور وجز رأسه ثم أستسلمت الكتيبة التي معه فقتلوا عن بكرة أبيهم ولبس المقاتلون الأفغان لباس الجنود الإيرانيين وامتطوا خيولهم ومضوا إلى قندهار لكنهم تأخروا حتى ينتصف الليل وحين وصلوا إلى قندهار ظنهم الحراس على الأبواب جورجين وجيشه وكان كما قلت ميرويس رئيس البلدية فلم تكن هناك مشكلة فدخل الأفغان للقلعة وأستولوا بسرعة على جميع البوابات وتمركزوا في النقاط المهمة ثم تم الإستيلاء على المدافع الثقيلة ولم يقتلوا إلى للضرورة القسوة حيث أعلنوا وبسرعة وبصوت عال حالة الطوارئ وألزموا الجميع منازلهم وأن من يخرج فليس له إلا الموت ثم قبضوا على كل الضباط والمسؤلين الكبار وأكثرهم كانوا نياماً وهكذا عندما أشرقت شمس يوم 29-11-1119ه كانت قندهار قد تحررت وبزغ شمس الحرية عليها ووقع جنود الجيش الإيراني الإثناء عشر إما أسرى أو قتلى وتوافد مقاتلي القبائل على المدينة تباعاً وقبيل الظهر كانت المدينة مكتظة بمقاتلي وشيوخ وزعماء القبائل وكان ضباط الجيش الإيراني الأسرى يخدمون الأعوان وكون مجلس عظيم خطب له ميرويس خطبة عظيمة وحذر قومه من عواقب معاداة إمبراطورية الصفويين والخروج عن الطاعة وماذا يعني التمرد ودعاهم للتشاور فيما يجب فعله وما هي الخطوات القادمة التي يجب أن يخطونها فاتفقوا على أن يبدؤوا من الآن الإستعداد للأتي وأن يحصنوا مدينتهم و أن يفعلوا المستحيل للحفاظ على الحرية الوليدة والاستقلال الذي رأى النور لتوه واتفقوا أيضاً على أن يكون ميرويس هو زعيمهم الموحد المطاع في المنشط والمكره وطلبوا منه أن يجعل نفسه ملكاً عليهم فرفض واكتفى أن يكون زعيمهم ورفض لبس التاج إلى أخر حياته وأمرهم بالاستعداد للمواجهات القادمة مع الفرس والأخذ بالأسباب والتدابير للحفاظ على الحرية، بعد أيام علم الجيش المبتعث لمعاقبة البلوش وقبيلة كاكر البشتونية بما ألت إليه الأحوال فأسرع نحو قندهار و عند وصولهم كان مقاتلي القبائل بالمرصاد لهم والمدفعية الثقيلة من القلعة تتقصاهم، وقع الإشتباك وهجم مقاتلوا القبائل عليهم هجمة قوية أدت إلى مقتل جميع الفرس ولم ينج سوى 38 فارساً هربوا أو تركوا ليهربوا فوصلوا أصفهان منهكين وأطلعوا الشاه والبلاط بما وقع وكذلك فعل ميرويس من حنكته، أراد أن يستبق غضب الشاه فأرسل له رسالة شرح فيه الحال وأن الأفغان قد ثاروا على جورجين فقتلوه واستولوا على قندهار وقضوا على الحامية التي فيه وأنهم أتوه وهو منشغل بزراعة بعض من أرضه وجعلوه زعيماً عليهم وطمأنه بأنه سيخمد الثورة بأسرع ما يمكن ويطفئ نار غضب الأفغان وحذر الشاه من مغبة إرتكاب غلطة بإرسال جيش لتأديب الأفغان وأن ذلك لن ينفع وسيؤجج الوضع أكثر ، أراد من ذلك كسب بعض الوقت وجعل البلاط الصفوي مشوشاً وكذلك أرسل إبن أخيه نورمحمد (حاجي أنجو) إلى الهند سفيراً لدى البلاط المغولي في دلهي وليخبر بهادرشاه عالم المغولي بما جرى في قندهار ويطمئنه بأن الصفويين لن يستطيعوا إستردادها وطلب منه أن يرسل كتيبة من العسكر لمساندة أهل قندهار السنة لصد هجوم الشيعة الصفويين إن وقع وأظهر نواياه الحسنة تجاه البلاط المغولي وكان قصده من ذلك طمأنة المغول وتهدئة لخواطرهم بأن ذلك لا يشكل خطراً لهم والتقليل من مخاوفهم من الأفغان لأن المغول بدورهم كانوا يحتلون مناطق شاسعة من أراضي الأفغان وكانوا قد جابهوا ثورات قوية مستميتة للتحرر كما ذكرت سابقاً ولم تكن بوقت بعيد فتم له ما أراد وأستقبل سفيره بكرم وحفاوة بالغين لكن كما توقع لم يرسل السلطان المغولي أي عسكر لمساندة الأفغان عوضاً عن ذلك إستفسر من الشاه حسين الصفوي عن الوضع وماذا يجري هناك، فأطمئنه الصفويون أنهم سيسيطرون على الوضع بسرعة وأرسل الشاه حسين الصفوي إلى قندهار عدة رسل يحثون الأفغان على الرجوع للطاعة وكلما أتى رسول يأمر ميرويس بحبسه حتى ينقطع خبره ويستفيد من الوقت في تحصين المدينة وجمع الغلال والعسكر والإستعداد للمواجهة المفترضة القادمة، بعد ما نفذ صبر الشاه وعلم أن لا فائدة في الوسائل السلمية بدأ بإرسال قطعات ووحدات من جيشه لتأديب الأفغان و إرجاعهم لحظيرة الطاعة.



باءت تلك الحملات كلها بالفشل ورجعت مهزومة فقرر الشاه الإنتقام فجهز جيشاً قوامه 31200 مقاتل بقيادة خسر وخان إبن أخ جورجين وأرسله بقيادة هذا الجيش المجهز بكل وسائل الحرب الحديثة في ذلك الوقت وحثه على الإنتقام لعمه وقتل وإذلال الأفغان وسبئ أولادهم وإرسالهم عبيداً إلى جورجيا وما إلى ذلك من التحريض.



في المقابل خرج ميرويس إلى القبائل الغلزائية وقطع المسافات الشاسعة لجلب المقاتلين وصل للبلوش أيضاًً وقد عين خيراً وتجمع له جيش جيد ومؤن كافية لكنه علم أن زعيمين من القبائل الأبدالية قد تحالفا مع خسر وخان لمحاربته فذهب في عجلة إليهم وحاول بكل الوسائل ثنيهم أو إقناعهم بالتراجع والانضمام إلى إخوانهم الأفغان لكنه فشل في ذلك ورجع والأسى والأسف يحرقان قلبه حيث إن زمان خان السدوزاي الأبدالي كان أحد هؤلاء الذين تحالفوا مع خسرو مع أن جورجين كان قد قتل أباه من قبل ثم أخاه رستم وكان هو سجيناً في إيران ولأجل منصب أو قليل من متاع الدنيا خان السنة وأنظم إلى للشيعة وكذلك نسى دم أبيه وأخيه والمئات من أخوانه الأفغان وأنظم للصفويين ، فتحسر ميرويس على حاله.



كان والد زمان خان رجلاً قوياً شهماً ومحبوباً لدى الأبدال ثار على الفرس فقتله جورجين وبعد فترة من الزمن يلد لزمان خان ولد يرفع إسم الأفغان عالياً ويحقق مالم يحققه لهم ميرويس ( فيا للعجب أنظروا للجد ثم الأب ثم الابن) وهو أحمد شاه الأبدالي مؤسس أفغانستان الحديثة ويسمونه الأفغان أحمد شاه بابا إحتراماً وتقديراً .



وصل خسرو بجيشه 31200 و إنظم إليه الخونة من القبائل الأبدالية وتحرك بهم خسرو نحو قندهار فحاصرها و ميرويس في الخارج لم يرجع بعد لكنه كان قبل خروجه قد هيئ جميع الأسباب الضرورية لصمود المدينة في حال وقع الحصار، عندما أكمل خسرو الحصار بدأ يفاوض من في المدينة بالإستسلام بلا قيد وشرط حينها وصل ميرويس من الجنوب مع جيش قوامه 16000 من البشتون والبلوش فانتشر حول جيش خسرو وحاصرهم فوقع حصاران في وقت واحد، المدينة كانت تملك جميع مقومات الصمود أما جيش خسرو فكان في موقف صعب ونفذت منه المؤن بسرعة وكذلك كان يفقد العديد من جنوده في المناوشات اليومية وفي يوم 26 أكتوبر 1711 الموافق 7 رمضان1123ه وجد خسرو ثغرة فأنسحب منها وكان ميرويس قد دخل قبل إنسحابه المدينة فأمر من في الداخل والخارج بالهجوم وعدم ترك فرصة للجيش الإيراني الرافضي كي يهرب ، فهجموا عليهم بقوة وأوغلوا وأثخنوا فيهم بالجراح ولقي خسرو مصير عمه جورجين وجز رأسه وتم القضاء على كامل جيش الفرس لم ينج منهم سوى 500 أو700 إيراني لاذوا بالفرار ومعهم الجراح الإيطالي فرسكو تادري ورونج (بقول لورنس ليكارت) و عندما وصل خبر إبادة الجيش الإيراني إلى أصفهان وقع كالصاعقة وأسقط في نفوس الفرس الإيرانيين الرعب، غنم الأفغان الكثير في تلك المعركة ورجعوا إلى قندهار فرحيين بما أمن الله عليهم من النصر .



بمقتل خسرو ودحر جيشه وجد ميرويس وقتاً كافياً لجمع مقاتلي القبائل وتكوين جيش ووضع أسس الدولة ونظم شؤنها و أخذ يستعد للمواجهات القادمة مع الفرس ، بعد سنتين من هزيمة الفرس بقيادة خسرو أرسل الشاه قائده رستم خان بجيش كبير إلى قندهار لكن الأفغان كانوا على أتم الإستعداد فتم إلحاق الهزيمة برستم وجيشه وفر رستم مع من تبقي معه إلى إيران وكانت هذه أخر مرة يرسل فيها الشاه جيشاً تجاه قندهار فقد أيقن البلاط الصفوي أن لا غلبة لهم على أهل قندهار الأفغان وأستسلموا للأمر الواقع.


وفاة القائد

توفي القائد العظيم ميرويس الهوتكي وذلك عام 1127ه وكان أخر ما تلفظ به قبل نطق الشهادة (افتحوا أصفهان، افتحوا أصفهان) ثم تشهد ولحق بالرفيق الأعلى فكانت هذه الوصية التي أوصى بها عقبه وخلفه.



رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته.
 

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
الله يعطيك الف الف عافيه على هالبحث القيم ليظهر للجميع علاقه ايران بالدول التى تقع شرق منها ..... الافغان اهل السنه والجماعه هم اخوه لنا في الدين وفعلا تاريخ نظالهم نفتخر نحن به ايضا وجزاهم الله خير على ازاله الدوله الصفويه وابادتها وانهاءها واراحه الناس من شرها اتمنى من الاخ حاتم ارفاق خرائط لاظهار مكان نفوذ القبائل الافغانيه مثل غلزاي, ابدال, سور, سام, لودي, غرغشت, كرلان,...........إلى أخره ....
اخي اين تقع مكان "كويته الباكستانيه" ؟ ....
اخي حاتم لايزال الهزار وبعض القبائل الاخرى تدين بالتشيع الصفوي الظال جهلا منهم وربما اعتنقوه بالقوه ....اخي الكريم هل هناك محاولات لارجاع الاوزبك وغيرهم الى الاسلام الصحيح ؟.....
اعيد شكري واعجابي بشخصك الكريم وبحثك النفيس الذي ادعو الاخوه الكرام لقراءته ....جزاك الله خير ...
 
التعديل الأخير:

hakeem

عضو ذهبي
البشتون أو الباتان أو بختون خوا أو الأفغان كلها تعني قبائل أفغانية وهم
السكان الأصلين لأفغانستان.




وهم مجموعة عرقية تقطن بجنوب وشرق أفغانستان وبمناطق الشمال الغربي الحدودية والمناطق الفدرالية المدارة قبليا وإقليم بلوشستان بغرب باکستان، وتعرف بتسميات مختلفة مثل البشتو بالفارسية والبشتون أو بختون أو بتان أو أفغان باللغة الأوردية.



تقول بعض الإحصائيات أن أفغانستان البلد الأم لقبائل البشتون حيث يشكل البشتون أکثر من 62% من التركيبة السكانية أي ما يعادل أكثر من 25 مليون نسمة فضلا عن أن البشتو اللغة الرسمية، كما أن الزعامة في أفغانستان يجب أن تكون للبشتون بموجب العرف السائد.
في حين ترى إحصائيات أخرى أن هذه النسبة مبالغ فيها ولا تتجاوز 42% بل أن إحصائيات أخرى تضع نسبة أقل من ذلك، الأمر الذي يعكس مدى صعوبة وضع نسبة دقيقة لعدد البشتون بسبب غياب الإحصائيات الرسمية بسبب الظروف التي تعانيها المنطقة منذ سنوات.




ويشكل البشتون ثانية المجموعات العرقية الكبرى في باكستان ويمثلون نسبة کبيرة فی الحکومة، وتشير تقديرات غير مؤكدة إلى وجود 40 مليون بشتوني في مختلف أنحاء العالم يتوزعون على 60 قبيلة وأكثر من 400 عشيرة.
ويتوزع معظم البشتون على مناطق تمتد من غرب باکستان وتصل إلی جنوب وشرق أفغانستان بالإضافة إلی أجزاء متقطعة أخری تشمل شمال وغرب أفغانستان، ومنطقة کشمير الخاضعة للسيطرة الباکستانية، وإقليم السند بباکستان ومحافظة خراسان فی شرق إيران.




تداخل ديموغرافي
وتبقى الحدود الباكستانية الأفغانية مثالا حيا على التداخل الديموغرافي بين قبائل البشتون على جانبي الحدود -فيما يعرف باسم منطقة القبائل- وتعتبر مدينتا بيشاور الباکستانية وقندهار الأفغانية موطنا رئيسيا للبشتون الذين يقيمون في کويتا بباكستان وکابل ولغمان وكنر وباكتيا وفارياب بأفغانستان، ويقدر عدد البشتون المقيمين بمدينة کراتشي الباکستانية بأکثر من 1.5 مليون نسمة.
ويفترض أن تكون مجموعة من القدماء ذات أسماء مماثلة کالبشتون أو البختون هم آباء وأسلاف البشتون المعاصرين حيث يشير المؤرخ الإغريقي هيرودوتس إلی مجموعة من الناس معروفة بـ"بكتيين" اتخذت الشطر الشرقي لبلاد فارس کيانا لها في الألفية الأولی لكن علاقة هذه المجموعة بالبشتون الأصليين ما زالت غامضة وغير معروفة.
والشيء الثابت تاريخيا أن العديد من الدراسات تقدم البشتون على أنهم الأفغان الأصليين لتشابه الاسمين البشتون والأفغان، وتحديدا بعد ظهور کلمة أفغانستان الحديثة وعقب انقسام البشتون عبر خط ديورند وهو خط حدودي رسمته بريطانيا أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.
وعلى الرغم من تنوع مصادر نشأة البشتون، يصنف علماء الدراسات الألسنية لغتهم ضمن منظومة لسانيات شرق إيران باعتبار البشتون أحفاد السكيثيين وهم شعب متنقل ينحدر من أصول إيرانية هاجر من وسط آسيا إلی جنوب روسيا في القرنين السابع والثامن قبل الميلاد.




ويقول بعض المؤرخين إن البشتون بدؤوا الظهور على شكل اتحاد قبائل بشرق إيران تحول إلی الترکيبة العرقية المبدئية للعرقيات البشتونية فی منتصف الألفية الأولی بعد تفكك اتحاد أو تحالف الهون الأبيض.
ويضيف الباحث أن القبائل الإيرانية القديمة شكلت معظم أسلاف البشتون الذين انتشروا علی امتداد هضبة شرقي إيران، وأن کلمة البشتون أو البشتو تطلق علی کافة البشتون أو البختون بغض النظر عن كونهم من أصحاب اللهجة الشرقية أو الجنوبية.
التاريخ الحديث
ويرتبط البشتون ارتباطا خالصا بالتاريخ المعاصر لأفغانستان وغربي باکستان أو ما يعرف اختصارا بـ"بشتونستان" أي موطن البشتون.
وعقب غزوات العرب والأتراك من القرن السابع الهجري القرن الحادي عشر الميلادي، فتح الغزاة البشتون معظم أراضي شمال بلاد الهند في حقبة سلالة خلجي (1920 إلی 1321) وسلالة لودي (1451 إلی 1526) وسلالة سوري (1540 إلی 1556).






يصل ماضي البشتون القريب إلی سلالة هوتكي (1709 إلی 1738) وإمبراطورية دوراني (1747 إلی 1823)، حيث تقول المصادر التاريخية إن سلالة هوتكي -المنحدرة من قبيلة غلزي- هزمت الصفويين الفرس وسيطرت علی معظم أراضي بلاد فارس من 1722 إلی 1738 ثم تلتها غزوات أحمد شاه دوراني -أحد أبرز قادة عسكريي الحاکم الفارسي نادر شاه- الذي أسس إمبراطورية دوراني التي شملت أفغانستان، وباکستان، وکشمير، وإقليم البنجاب الهندي ومحافظة خراسان بإيران.
عقب انهيار إمبراطورية دوراني عام 1818، تولت عشيرة بارکزي الحكم في أفغانستان، ثم حكمت عشيرة محمد زي أفغانستان من 1826 إلی نهاية حقبة الملك ظاهر شاه في 1973، وظلت أفغانستان دولة مستقلة وسط صراع روسيا القيصرية مع التاج البريطاني على النفوذ في آسيا الوسطی.




بيد أن مناطق البشتون -وعلى الرغم من تحقيقها نجاحا مبدئيا في الحصول علی الوحدة الترابية والسيادة في عهد الأمير عبد الرحمن خان (1880-1901)- شهدت انقساما جغرافيا إثر ترسيم خط ديورند والاستيلاء علی ما يعرف الآن بغرب باکستان ومن ثم تحويله إلی الشطر البريطاني من الهند عام 1893.
فی القرن العشرين دعم عدد من زعماء البشتون في الشطر البريطاني الخاضع للهند في ذلك الوقت -مثل خان عبد الغفار خان وخان ولي خان وهما أعضاء من جماعة خدام الله ويعرفون بأصحاب الزي الأحمر المتأثرين بالزعيم الروحي الهندي مهاتما غاندي الداعي إلی مقاومة تخلو من العنف- فكرة استقلال وسيادة الهند عن الحكم البريطاني.







ودعا خان ولي خان عام 1970 إلی مزيد من السيادة للبشتون في باکستان، في حين نال البشتون الاستقلال الكامل لأفغانستان من الحكم البريطاني فی عهد الملك أمان الله خان بعد الحرب الأفغانية الإنجليزية الثالثة.
وتلاشت مملكة أمان الله خان مع تولي داود خان زمام السلطة فی البلاد عام 1973 وتمهيد الطريق لإقامة حكم شيوعي فی أفغانستان، وقد انخرط معظم البشتون في المقاومة من أجل إسقاط نظام الرئيس داود خان في السبعينيات وقاوموا الغزو السوفياتي حتى طرده كليا نهاية الثمانينيات.





المصدر : الجزيرة
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
حكيم زمانه
الافغان بالأساس من الشعوب الفارسية الإيرانية

البشتونية الهزارة هم الأغلبية و و يتكلمون الفارسية
نقطة اخرى لك
في ايران هناك فرس و هناك قوميات تصنف انها صديقة او من الشعوب الفارسية لكن مجتمعا في ايران تصنف كجماعات و قوميات لانها تتكلم اللغة الفارسية القديمة التي تسمى البهلوية و هي لغة ما قبل الاسلام
فهم محسوبين على الفرس
مثل المازندران و تالش و ناني و اللر و الخ
...
في النهاية
أفغانستان طلعت دولة فارسية إيرانية
و اهل الصحراء عاشوا اكبر مقلب
في الثمانيات ارسلوا لها المجاهدين و حملات جمع المال و السلاح ؟؟!
 
التعديل الأخير:

hakeem

عضو ذهبي
أخي المستشار الكويتي جزاكم الله خير على اطرائك الذي لا أستحقه

وانا اعتبر ان تاريخ أهل السنة والجماعة الذين سخرهم الله لحفظ هذا الدين وحفظ القرآن والسنة أعتبر ان تاريخنا عريق وكلما تعمقنا في التاريخ وقرأنا عن الأجداد المسلمين أينما كانوا نشعر بالقوة وبالأمان وانه مهما تكالب علينا الأعداء واهل البدع والخرافات فسوف ياتي الله بقوم يعيدون الحق لأصحابه ويسلطهم علي الظالمين.


فأهل السنة لم ينشروا مذاهبهم الأربعه بقوة السيف أو بالاكراه أو بالحيل أو برشوة بالمال أو النساء والمخدرات والمناصب


بل انتشر بالعلماء القدوة وبالكلمة الطيبة والتجار الصادقين


أما الذين نشروا التشيع بالقوة والاكراه في ايران وفي لبنان وفي بعض المناطق فلن يدوم لهم حال مهما طالت قوتهم ومهما طال الزمن.


فالصفويين اإرهابيين هم من شيع معظم ايران بالقوة والبقتل والاباده والتجويع



اما البشتون فهم يعيشون عي تقريبا 80% من أرض أفغانستان وقرابة ستين في المائة من مساحه باكستان كلها قبائل البشتون الأفغانية


اما مدينه كويتا فهي خليط من البشتون ومن البلوش وهي علي حدود ايران وقريبة جدا من مدينه قندهار الأفغانية

واقليم صوبه سرحد الشمالي هو المحاذي للحدود الأفغانية بطول أكثر من الف كيلومتر


وايران عندما ساعدت الأمريكان علي اقتحام كابل والسطو علي حكومة طالبان ذاك الوقت وحكومة طالبان في أفغانستان واقفت بيع وزراعة المخدرات وعوضت المزارعين وسجلت الأمم المتحده عدة تقارير تشيد فيها بحكومه طالبان وساد الأمن في افغانستان من أولها الي اخرها وبدا رحلة العوده لخمس ملايين مهاجر أو أو أكثر من اقليم بيشاور او صوبه سرحد الشمالي في باكستان الي وطنهم الأم.


ولكن سرعان ما حبكت المسرحية الهزلية وأن طالبان شريك في ضرب برج التجارة العالمي وبدأ الغزو الأمريكي لأفغانستان لا لشيء إلا أن يمنعوا اقامه دويلة اسلامية نبتت من جهاد اسلامي ضد الروس


فالغرب وأعداء الإسلام لن يتركوا أي عمل فيه جهاد ياتي بدولة اسلامية


ولن يتركوا بلدا مسلما يختار رئيسة بانتخابات ديموقراطية كما اخترعوها.

فهذه من الخطوط الحمراء ممنوع الجهاد ولابد من تشويهه

وممنوع حكومه تمثل اسلاميين وتنجح وتكون نموذج للإقتداء.

وأسف علي اطاله .....................................والله ناصر الحق وناصر اهل الحق مهما طال الزمن.
 

hakeem

عضو ذهبي
الفرس دائما يعادون الأفغان


أما الهزارة فهم فئة قليلة في افغانستان قدموا من منغوليا

وكان تعدادهم ألف نفس عندما قدموا واستوطنوا منطقة غزني في أفغانستان

فسموا نفسهم هزارة أي هزال أي الف باللغه الفارسية

والهزارة لا يتزوجون من الباتان ولا الباتان يزوجونهم

ولهم وسم خاص في الشكل وزاد تعدادهم في الكويت وتسعين بالمائة من الهزارة الأفغان المقيمين بالكويت يعملون في امخابز لخبز الأفغاني


والنخي والباجلا

وشكلهم ما بين صيني ومنغولي لهم شكل خاص

وهم يتبعون الشيعه الاسماعلية هم وشيعة باكستان اذين يسكنون جلجت ومانسيره وكراكورم وسكردو علي الحدود الصينية الباكستانية


ولما دخخل الناتو والأمريكان كابل بمعاونة الجيش الايراني اتخذوا الهزارة وعملوا لهم مكانه كبيرة جدا تفوق عددهم وتفوق امكانياتهم واصبحوا ذا نفوذ وسلطة ومقدمين علي كل العرقيات الافغانية وذو حظوة عن الامريكان وعن الايرانيين.


والشيعه الأفغان والشيعه الباكستانيين الغرب يساعدهم وعين حقيد ملكم المسئول الأول والأخير في الامم المتحده عن المعونات لمنطقه باكستان وافغانستان

وجده صدر الدين أغا خان دفن في مصر وهو الملك رقم 43 للشيعه الاسماعيلية في الهند باكستان وافغانستان.

ويشد له الرحال عشرات الألوف من البهرة والشيعه الاسماعيلية يذهبون لمدينه أسوان في مصر يحجون ويطوفون بقبره


كما يحج الشيعه الايرانيين والعرب في كربلاء والنجف


يحج البهرة والشيعة الاسماعيلية في اسوان... سبوبه ياكل منها المعممين أموال بالمليارات!!!!!


وهؤلاء الهزارة الأفغان أو الشيعة الاسماعلية الأفغان قليلوا النظافه قليلوا التعليم لا يعرفون شيء عن الدين ولا عن أي شيء تقريبا

يا خبز أفغاني

يا نخي وباجلا

وآج


ولهم مناطق محدده يعيشون فيها في أفغانستان ولهم حاخام كبير يسمي سيد كريم

مثل السكستاني بالعراق
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الفرس دائما يعادون الأفغان


أما الهزارة فهم فئة قليلة في افغانستان قدموا من منغوليا

وكان تعدادهم ألف نفس عندما قدموا واستوطنوا منطقة غزني في أفغانستان

فسموا نفسهم هزارة أي هزال أي الف باللغه الفارسية

والهزارة لا يتزوجون من الباتان ولا الباتان يزوجونهم

ولهم وسم خاص في الشكل وزاد تعدادهم في الكويت وتسعين بالمائة من الهزارة الأفغان المقيمين بالكويت يعملون في امخابز لخبز الأفغاني


والنخي والباجلا

وشكلهم ما بين صيني ومنغولي لهم شكل خاص

وهم يتبعون الشيعه الاسماعلية هم وشيعة باكستان اذين يسكنون جلجت ومانسيره وكراكورم وسكردو علي الحدود الصينية الباكستانية


ولما دخخل الناتو والأمريكان كابل بمعاونة الجيش الايراني اتخذوا الهزارة وعملوا لهم مكانه كبيرة جدا تفوق عددهم وتفوق امكانياتهم واصبحوا ذا نفوذ وسلطة ومقدمين علي كل العرقيات الافغانية وذو حظوة عن الامريكان وعن الايرانيين.


والشيعه الأفغان والشيعه الباكستانيين الغرب يساعدهم وعين حقيد ملكم المسئول الأول والأخير في الامم المتحده عن المعونات لمنطقه باكستان وافغانستان

وجده صدر الدين أغا خان دفن في مصر وهو الملك رقم 43 للشيعه الاسماعيلية في الهند باكستان وافغانستان.

ويشد له الرحال عشرات الألوف من البهرة والشيعه الاسماعيلية يذهبون لمدينه أسوان في مصر يحجون ويطوفون بقبره


كما يحج الشيعه الايرانيين والعرب في كربلاء والنجف


يحج البهرة والشيعة الاسماعيلية في اسوان... سبوبه ياكل منها المعممين أموال بالمليارات!!!!!


وهؤلاء الهزارة الأفغان أو الشيعة الاسماعلية الأفغان قليلوا النظافه قليلوا التعليم لا يعرفون شيء عن الدين ولا عن أي شيء تقريبا

يا خبز أفغاني

يا نخي وباجلا

وآج


ولهم مناطق محدده يعيشون فيها في أفغانستان ولهم حاخام كبير يسمي سيد كريم

مثل السكستاني بالعراق
اترك عنك العبط والتهريج
البشتون يتكلمون الفارسية وًهم من فرع من القومية الفارسية الإيرانية
مثلما هناك أفرع للقومية التركية
و لماذا يكره او يحب
الكثير من العرب يكرهون النجديين و هم عرب
يا ترى لماذا ؟؟! لأسباب تتعلق بالغزوات القديمة و أمور تاريخية بالسطو و قطع الطرق و الخ
يعني مثلا في العراق
دمر الوهابيون النجديون مدينة كربلاء و ضريح الامام الحسين
تتوقع هل يحب العراقيين الوهابية ؟؟!
 

hakeem

عضو ذهبي
والغرب وروسيا وايران والهند يمدون الشيعة الاسماعلية الهزارة في اغانستان حتي يكونوا حوثيين الأفغان بعد فترة من الزمن

ونقول بهم ان البشتون هم صعايدة آسيا

والبنغال صعايدة الهند

فكما سخر الله العرقية البنغالية التي نسخر منهم كثيرا في بلادنا

فكما سخر الله العرقية البنغالية صعايده شبه القاره الهندية في طرد المستعمر البريطاني من شبه القارة الهندية كلها


كان أيضا البشتون صعايدة اسيا هم من كسروا عدة جيوش مثل الفرس والروس والبريطانيين والناتو وحتى الأمريكان


فالبشتون لن يتركوا مجالا للهزارة يتحكمون في بلد ذو تاريخ مثل افغانستان فقد دخل الهزارة افغانستان يعملون خدم في بيوت الأفغان ولما اشتد عودهم بدأ الفرس والروس والأمريكان والهنود يعدونهم ليكونوا حوثيون افغانستان .


ولميزد نت التوضيح اقرأوا هذا التقرير

للدكتور أحمد زيدان المتخصص في سيساة شبه القارة الهندية والسوري الأصل والذي يعمل مراسل للجزيرة ومدير مكتبها ويعيش في باكستان منذ ثلاثين 35 عام تقريبا

http://www.albayan.co.uk/article2.aspx?ID=2963
 
أعلى