جريدة الشاهد: المزورون يراجعون الوزارات للحصول على براءات ذمة

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
المزورون يراجعون الوزارات للحصول على براءات ذمة
الجمعة, 04 نوفمبر 2016



كتب عبدالله النجار:

الاستقرار في السعودية, جملة بدأ يكررها مئات المراجعين في الآونة الأخيرة لوزارات معينة للحصول على براءات ذمة وطلب تحويل أولادهم إلى مدارس هناك, وهو ما أثار انتباه الموظفين, بعد أن بدأوا يتساءلون عن سبب كثرة تلك الطلبات, فيكون الرد من البعض أن أسرته ستستقر في السعودية، وهو الامر الذي يؤكد
ما نشرته «الشاهد» قبل أيام عن نية الآلاف من مزوري الجنسية للذهاب إلى السعودية, للاستقرار فيها, بعد بيع بيوتهم قبل البدء بمشروع البصمة الوراثية وانكشاف أمرهم. وقد أبلغ عدد من الموظفين في وزارات الكهرباء والتربية والمالية, حيث السجل العقاري والبلدية وغيرها من الجهات الحكومية الخدمية «الشاهد»، بأن مئات الأشخاص بدأوا في مراجعتهم للحصول على شهادات براءة ذمة كونها مطلوبة في أمر بيع وتسوية عقار, وكذلك الطلب بوقف قيد الأبناء في المدارس, تمهيداً لنقلهم إلى مدارس في السعودية, لبيع المنازل الممنوحة لهم من هيئة الرعايا السكنية أو تأجيرها إن أمكن, وهو الأمر الذي ساعد على جعل أسعار العقار تنخفض بشكل ملحوظ على كافة المستويات من منزل وجاخور واسطبل ومزرعة, وهي العقارات التي تحتاج إلى آخر ورقة ليتم الاستغناء عنها، وهي براءة الذمة, حتى يدفع المزور ما عليه من التزامات ليتمكن من البيع.
وكما أشارت «الشاهد» من قبل, تظل علاقة المزور الوحيدة بالكويت راتبه التقاعدي، فإذا انقطع بعد انكشاف أمره يكون هو الرابح.

................

التعليق:
تركيز جريدة الشاهد التابعة لاحد ابناء الاسرة على موضوع المزورين على مانشيتات الصفحة الاولى هي رسالة معينة
لكن ما هي و الغرض منها؟؟
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
العقار انخفض في الخليج كله ......... بسبب اسعار النفط وخطط التقشف

والكثير يملك عقارات لاجل التجارة والاستثمار وليس للسكن فقط لذا اما بدا البيع هلعا من مزيد من الهبوط والبعض وجد الاسعار الحالية فرصة للشراء على امل الارتفاع مستقبلا وجميعنا يعرف المقولة المتعارف عليها في مجتمعنا العقار يمرض ولا يموت

واضح ان جريدة الشاهد ومن خلال تركيزها الملفت على هذا الموضوع وحجم المبالغات في الطرح ان لها أجندة وكل صاحب أجندة ويركز على موضوع يخاصم به طرف أخر أعرف ان مصداقيته محل شك كبير

باختصار الشاهد مثال حي على الصحافة الصفراء التي تهدم ولا تبني وتعتاش على الفتن
 
أعلى