اييييييييييييييييييييييه والله وراح زمان البريد القديم
كان له دور فعلا فيما مضي من الزمان ،،،،،،،،،
ياما تغنوا الشعراء والفنانين بالبريد والرسايل
وياما وياما انتظروا الاهل والاقارب وصول رساله
او ( مكتوب ) من اهلهم واحبائهم واقاربهم ،،،،،،
فعلا البريد قبل كان له دور واهميه
وساعي البريد اللي يوصل الرسايل كانت وظيفه لها دورها فعلا
الحين تغير الزمان
وراح زمن الظرف اللي يحطون فيه الرساله
ويكتبون عليه العنوان ويلصقون الطابع عليه
كانوا الغالبيه من الناس يلصق الطابع بتفال وسعابيل ،،،،،،،،،،
وبعدين يحطونه بصندوق البريد الاصفر المنتشر
في عدة اماكن ،،،،،،،،،، ومحد يدري هل تصل الرساله ام لا
فلا المرسل يضمن وصول الرساله ولا المرسل اليه يضمن تلقيه للرساله
من اهله واحبابه وناسه
واللي ماكان يعرف يقرا ويكتب كان ينادي شخص يعرف يقرا علشان يقرا له
رساله او مكتوب وصله واستلمه
واللي مايعرف يكتب كان ينادي شخص يعرف يكتب علشان يكتب له رساله
يرسلها لحبيب او قريب طال بعاده غن عينه وقلبه
الرسايل قبل كانت معطره بالشوق المعذب
والحنين الحار الساخن الملتهب ،،،، واللهفه علي شوفة من طال غيابهم وفراقهم
الرسايل فبل كانت مشبعه بشوق الام لولدها او لبنتها
او شوق الاب لعياله وبناته
كانت تنزف باشواق الاخ لاخيه والاخت لاختها او لاخيها
كانت الرسايل قبل حيه نابضه مليانه حنين وشوق ولهفه ،،،،،،،،،،،
اما الحين فصار هناك الايميل
والاجهزه الذكيه
اللي تقدر تكلم واحد بينك وبينه الاف الكيلو مترات
وتشوفه وتسمع صوته ،،،،،،،،،
لكنها خاليه من المشاعر والعواطف الحقيقيه
وانما ملؤها الملاقه والرباده والبياخه ،،،،،،،،،،،
فرق بين رسايل قبل ورسايل هذا الزمان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الدنيا تغيرت وتطورت
وهذا حال الدنــــــــــــــــــــــــــــيا
موضوعك يابو احمد ذكرني بايام الطفوله
وهيجت الاشجان والذكريات القديمه ،،،،،،،،،،
واحييت لوعات الحنين فيني للناس والاصحاب القدماء
الله يذكرهم جميعا بالخير ،،،،،،،،،،،،،،،،
ويرحم من توفي منهم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نترككم في امان الله
والي اللقاء
ومبارك عليكم رمضان وكل عام وانتم بخير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،