على أنغام مشاكلنا

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
بعد أن بدأت مظاهر النهضة الحديثة في بلدنا وتدفق مداخيل البترول العالية في ميزانيته طغت مظاهر الحياة المادية بما تحمله من سلبيات وإيجابيات على مجتمعنا ، وإذا كان المجتمع قد استطاع إلى بداية الثمانينات من القرن الماضي أن يحافظ على قدر لا بأس به من توازنه إلا أن الأمر قد بدأ يختلف ويتغير بسرعة غريبة وخطيرة منذ بداية الثمانينات ، ثم بدأ المجتمع في دخول مرحلة التفسخ القيمي بعد الغزو الصدامي ، وعندما أتحدث عن التفسخ القيمي لا أقصد فقط مظاهر الانحرافات الجنسية كما يظن البعض ؛ لكنني أعني كل أوجه العلاقات الاجتماعية وضياع الأمانة وانتشار الكذب والنفاق والانتهازية وغيرها من المظاهر الخطيرة التي يشترك في صناعتها معظم أفراد المجتمع ، ولأن المجتمع هو أصلا عبارة عن مجموع الأسر وأفرادها فإن العلاقات الأسرية كان لها نصيب الأسد في ذلك التفسخ القيمي ، وليس المطلع على هذا المقال بحاجة إلى سرد أمثلة حول المشاكل الأسرية ؛ إذ ما من أحد اليوم إلا كان طرفا فيها أو معايشا أحداثها ، لكن ما لفت نظرنا هو اقتراح قدمه النائب عادل الصرعاوي وبدأ يروج له إعلاميا ، ويقضي الاقتراح باستحداث مجلس أعلى للأسرة !!! ، نعم ؛ من حقنا أن نتعجب من هذا الطرح وإن كنا نتفق مع النائب الفاضل في . للاطلاع على تفاصيل الموضوع يرجى زيارة موقعنا على الرابط التالي : www.shigardi.com/mysite/on problems music.htm
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
عزيزي الحيران الكويت هي بلد المطالبات الغريبه !!

عزيزي في كل مكان في العالم لا تدفع الاجور إلا مقابل الاعمال .. وفي الكويت يطالب المواطنون بدفع نصف الراتب مقابل الجلوس بالمنزل !!

هل تتوقع ان تجلس امرأه كويتية في البيت وتعتني بالاطفال طوال اليوم ؟

ام ستتحول الفتره الصباحية الى فترة خمول ونوم !!

انا مع هذا الاقتراح لكن بشرط المرأه التي تريد نصف راتب لجلوسها بالمنزل تمنع و يمنع زوجها من جلب خادمة !!
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
وضعت أصبعك على الجرح

عزيزي ستانفورد : المشكلة الآن ليست في الخادمة ؛ ولكنها في الخادمتين أو أكثر ، عموما إذا تم تحويل بعض مكاتب الخدم إلى شركات خدمة تتعامل على أساس توفير العمالة المنزلية بنظام النصف دوام بحيث تقوم الخادمة بأعمال التنظيف التي أصبحت صعبة في وجود أثاثنا المبالغ فيه فلا بأس ، وهذا معمول به في الغرب ، أما بالنسبة لراتب المرأة المتفرغة لتربية أبنائها فإن له شروطا يمكن وضعها تتعلق بالسن ومدة الزواج وما إلى ذلك ، وللسويد تجربة غنية في ذلك فهي تطبق هذا الأمر ، ويمكن الاستفسار من السفارة السويدية حول هذا الموضوع بدلا من إرسال وفد للسياحة في السويد تحت ستار الاطلاع على التجربة السويدية وافهم يا فهيم .
 
أعلى