*البيان الجديد بقلم ناجى عبدالسلام السنباطى ( سقوط الأصنام الثلاث الرأسمالية والشيوعية والإشتتراكية)

*البيان الجديد بقلم ناجى عبدالسلام السنباطى
( سقوط الأصنام الثلاث الرأسمالية والشيوعية والإشتتراكية)
*كان السؤال الذى يواجهنى دائما ماهو فكرك؟!وأقول للسائل,أننى مستقل الفكر,فيتعجب ويقول لى,يعنى أنه ليس لك إتجاه تنتمى إليه وتؤمن به,وكنت أشعر بالتعجحب من سؤال السائل,حيث أننى قلت أننى مستقل الفكر,يعنى أن لى إتجاه,وأن كل هذه الأفكار,أراها لاتلائمنى, ويسخر المنحازون لفكر ماأيا كان ..منى,على أساس انهم قد حددوا إتجاهاتهم,وإنحازوا لها فكرا ودفاعا حتى الموت أو السجن, ولايتركونها أبدا,هكذا إعتقادهم وملتهم وكانوا ينظرون إلى وإلى أمثالى, على أننا (إمعات) لارأى لنا!!
*وكنت فى مراحل حياتى باحثا عن العدل,داعما له مطبقه فى حياتى الشخصية وفى حياتى العملية وهو ماعرضنى لصدامات مكتومة وغير مكتومة وأثر على مسيرتى المهنية.
*والمشكلة أن النظام كان ينظر إلى المستقلين بشىء من الريبة...فقد درج الجميع على وجود إتجاهات, يتعامل معها النظام,سواء أكانت مؤيدة له أو معارضة أو ساكنة هادئة, وكان النظام يلوح لها بجزرته أو بعصاه الغليظة!! فلما يكون هناك مستقلا,جرى عرف الجميع نظاما وإتجاهات على إهماله والتعامل معه على أنه كم مهمل,وقد يكون المستقلون,هم الرقم الصحيح واللازم لصحة المعادلة
وفى حالة شخصى .. المتواضع,فإتجاهى هو البحث عن تطبيق العدالة الإجتماعية, هى الهدف وهى الأساس وهى المنتهى,دون أن أكون مصنفا طبقا للتصنيفات المتعارف عليها.
من هنا راودتنى فكرة دراسة الأفكار الوضعية,وكنت قد خططت لها فى نقاط عامة ومقارنتها مع التعليمات السماوية التى وردت بالديانات السماوية, ولكننى إنشغلت بامور عديدة فى مشوار الحياة,ولكننى أعود لأطرح إشكالية الأفكار الوضعية أى التى من صنع البشر..منذ فترة طويلة ممتدة ,فى محاولة للوصول إلى تقييم لها فى ضوء متغيرات زمنية ومكانية وشخصية وواقعية
الحق أقول ,أن كل ماهو من وضع الإنسان قابل للتغيير,أما ماجاء بالديانات السماوية,دون تحريف أو فهم أو تفسير خاطىء من البشر, غير قابل للتغيير ,وإنما نلتمس فيه جديدا كل يوم من إعادة القراءة بفهم مستنير
*والحق أيضا أقول, أن معظم الأفكار الوضعية فى بداية تكوينها,إلتمست خيوطهاالأولى من الديانات السماوية, فلا أحد يختلف على مجموعة القيم الدينية من عدالة ومساواة وتكافؤ الفرص وعدم الظلم وعدم التمييز وغير ذلك من القيم النبيلة من أساسيات الأديان
إذا أردت أن تقوم فكرا أو غيره,ضعه فى موضع التنفيذ, حيث يتضح لك مميزاته وعيوبه, ومن ثم تستطيع أن تقوم وتصحح فيه حتى يستوى على عوده, ويلائم تحقيق أهدافه.
*وقد إخترت منتدى الشبكة الوطنية الكويتية وصحف مطبوعة ومواقع اخرى لأعلن منها للعالم عامة وللمفكرين خاصة سقوط الأصنام الثلاثة الرأسمالية والشيوعية والإشتراكية وآن الآون لنظام إقتصادى متكامل وليس ترقييعا قائم على العدل ولايهمش أحدا إقتصاديا واترك االتفاصيل للدراسة الشاملة التى أقوم عليها منذ سنوات وشغلتنى مشاغل الحياة عن إكمالها
 
أعلى