[١] أخبرنا أبو بكر عبدالله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي المعروف بابن أبي الدنيا حدثنا الهيثم بن خارجة والحكم بن موسى قالا حدثنا الحسن بن يحي الخشني عن صدقة الدمشقي عن هشام الكناني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أهان لي وليَّا فقد بارزني بالمحاربة، و ما ترددت عن شيء أنا فاعله ، ما ترددت في قبض نفس[عبدي] المؤمن ، لأنه يكره الموت، و أنا أكره مساءته و لا بد له منه ، و إنَّ من عبادي المؤمنين من يريد بابا من العبادة ، فأكفه عنه لا يدخله عجب فيفسد لذلك، و ما يتقرَّبُ إليَّ عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه و ما يزال عبدي يتنفل لي حتى أحبه، فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا، دعاني فأجبته، وسألني فأعطيته، ونصح لي فنصحت له، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الفقر ، ولو بسطت له لأفسده ذلك ، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح له إيمانه إلا الصحة و لو أسقمته لأفسده ذلك ، و إن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك ، إني أدبر أمر عبادي بعلمي إني بقلوبهم عليم خبير".
[٢] حدثنا عبدالله حدثنا الحكم بن موسى حدثنا إسماعيل بن عياش ذكر مسلم بن عبد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لله ضنائن من عباده، يغذوهم في رحمة، ويحييهم في عافية، أولئك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم وهم منها في عافية".
[٣] حدثنا عبدالله حدثنا عليُّ بن داوود حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا الهيثم عن جماز عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ضنائن من خلقه يأبه بهم عن البلاء، يحييهم في عافية، ويذهبهم الجنة في عافية".
[٤] حدثنا عبدالله ذكر الفضل بن جعفر ذكر محمد بن القاسم الأسدي أن أبو طاهر عن الحسن و أبي طاهر عن أبي يزيد المدني عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله خوَّاصٌ من خلقه يحييهم في عافيه و يميتهم في عافية، و يدخلهم الجنة في عافية".
[٥] حدثنا عبدالله ذكر محمد بن عثمان حدثنا الحسين الجعفي عن فضيل بن عياض عن العلاء بن المسيب عن فضيل بن عمرو عن ثابت البناني قال:
إن لله عزَّ و جَّل عبادا يضن بهم في الدنيا عن القتل و الأمراض يطيل أعمارهم و يحسن أرزاقهم، ويميتهم على فرشهم، و يطبعهم بطابع الشهداء".
[٦] حدثنا عبدالله حدثنا عليُّ بن داوود حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا الهيثم عن جماز عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ضنائن من خلقه يأبه بهم عن البلاء، يحييهم في عافية، ويذهبهم الجنة في عافية".
[٧] حدثنا عبدالله ذكر الفضل بن جعفر ذكر محمد بن القاسم الأسدي أن أبو طاهر عن الحسن و أبي طاهر عن أبي يزيد المدني عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله خوَّاصٌ من خلقه يحييهم في عافيه و يميتهم في عافية، و يدخلهم الجنة في عافية".
[٨] حدثنا عبدالله حدثنا عليُّ بن داوود حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا الهيثم عن جماز عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ضنائن من خلقه يأبه بهم عن البلاء، يحييهم في عافية، ويذهبهم الجنة في عافية".
[٩] حدثنا عبدالله ذكر الفضل بن جعفر ذكر محمد بن القاسم الأسدي أن أبو طاهر عن الحسن و أبي طاهر عن أبي يزيد المدني عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله خوَّاصٌ من خلقه يحييهم في عافيه و يميتهم في عافية، و يدخلهم الجنة في عافية".
[١٠] حدثنا عبدالله ذكر محمد بن عثمان حدثنا الحسين الجعفي عن فضيل بن عياض عن العلاء بن المسيب عن فضيل بن عمرو عن ثابت البناني قال:
إن لله عزَّ و جَّل عبادا يضن بهم في الدنيا عن القتل و الأمراض يطيل أعمارهم و يحسن أرزاقهم، ويميتهم على فرشهم، و يطبعهم بطابع الشهداء".
[١١] حدثنا عبدالله ذكر محمد بن سهل التميمي حدثنا ابن ابي مريم حدثنا نافع عن يزيد عن عياش بن عباس عن عيسى بن عبدالرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر أنه دخل المسجد فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن اليسير من الرياء شرك ، وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الأبرياء، الذين إن غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى، ينجون من كل غبراء مظلمة".
[١٢] حدثنا عبدالله حدثنا عبدالرحمن بن صالح الأزدي حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن مهاجر الأنصاري، عن العباس بن سالم اللخمي قال: بعث عمر بن عبدالعزيز إلى أبي سلام الحبشي يحمل على البريد فلما قدم عليه قال: لقد شقَّ عليَّ أو لقد شققت على رحلي قال عمر ما اردنا ذلك ، ولكنه بلغني عنك حديث ثوبان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و أكوابه عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا، أول الناس عليه ورودا فقراء المهاجرين".
فقال عمر بن الخطاب : هم الشعث رؤسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المنعمات و لا تفتح لهم أبواب السدد .
فقال عمر بن عبدالعزيز : لقد فتحت لي السدد و نكحت المنعمات لا جرم لا أدهن رأسي حتى يشعث و لا أغسل ثوبي الذي يلي بدني حتى يتسخ .
[١٣] حدثنا عبدالله حدثنا أبو الحسين الواسطي خلف بن عيسى حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا مجاشع بن عمرو عن ابي لهيعةعن ابن هبيرة عن عبدالله بن زرير عن عليّ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأبدال قال: "هم ستون رجلا قلت يا رسول الله ، حلهم لي، قال ليسوا بالمتنطعين ولا بالمبتدعين ولا بالمتعمقين لم ينالوا بما نالوا بكثرة صيام ولا صلاة و لا صدقة ولكن بسخاء النفس وسلامة القلوب والنصيحة لأئمتهم إنهم يا عليُّ أقل من الكبريت الأحمر".
[١٤] حدثنا عبدالله ذكر القاسم بن هاشم حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري حدثنا عبدالرحمن بن عبدالله أبو حاتم عن عوف عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن من ملوك الآخرة من إن نطق لم ينصت له و إن غاب لم يفتقد و إن خطب لم يزوج وإن إستأذن على سلطان لم يؤذن له ، لو يجعل نوره يوم القيامة على أهل الدنيا لملأهم نورا".
لتحميل كامل الكتاب على الرابط
http://www.up-00.com/downloadf-153772189964531-pdf.html
[٢] حدثنا عبدالله حدثنا الحكم بن موسى حدثنا إسماعيل بن عياش ذكر مسلم بن عبد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لله ضنائن من عباده، يغذوهم في رحمة، ويحييهم في عافية، أولئك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم وهم منها في عافية".
[٣] حدثنا عبدالله حدثنا عليُّ بن داوود حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا الهيثم عن جماز عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ضنائن من خلقه يأبه بهم عن البلاء، يحييهم في عافية، ويذهبهم الجنة في عافية".
[٤] حدثنا عبدالله ذكر الفضل بن جعفر ذكر محمد بن القاسم الأسدي أن أبو طاهر عن الحسن و أبي طاهر عن أبي يزيد المدني عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله خوَّاصٌ من خلقه يحييهم في عافيه و يميتهم في عافية، و يدخلهم الجنة في عافية".
[٥] حدثنا عبدالله ذكر محمد بن عثمان حدثنا الحسين الجعفي عن فضيل بن عياض عن العلاء بن المسيب عن فضيل بن عمرو عن ثابت البناني قال:
إن لله عزَّ و جَّل عبادا يضن بهم في الدنيا عن القتل و الأمراض يطيل أعمارهم و يحسن أرزاقهم، ويميتهم على فرشهم، و يطبعهم بطابع الشهداء".
[٦] حدثنا عبدالله حدثنا عليُّ بن داوود حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا الهيثم عن جماز عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ضنائن من خلقه يأبه بهم عن البلاء، يحييهم في عافية، ويذهبهم الجنة في عافية".
[٧] حدثنا عبدالله ذكر الفضل بن جعفر ذكر محمد بن القاسم الأسدي أن أبو طاهر عن الحسن و أبي طاهر عن أبي يزيد المدني عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله خوَّاصٌ من خلقه يحييهم في عافيه و يميتهم في عافية، و يدخلهم الجنة في عافية".
[٨] حدثنا عبدالله حدثنا عليُّ بن داوود حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا الهيثم عن جماز عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ضنائن من خلقه يأبه بهم عن البلاء، يحييهم في عافية، ويذهبهم الجنة في عافية".
[٩] حدثنا عبدالله ذكر الفضل بن جعفر ذكر محمد بن القاسم الأسدي أن أبو طاهر عن الحسن و أبي طاهر عن أبي يزيد المدني عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله خوَّاصٌ من خلقه يحييهم في عافيه و يميتهم في عافية، و يدخلهم الجنة في عافية".
[١٠] حدثنا عبدالله ذكر محمد بن عثمان حدثنا الحسين الجعفي عن فضيل بن عياض عن العلاء بن المسيب عن فضيل بن عمرو عن ثابت البناني قال:
إن لله عزَّ و جَّل عبادا يضن بهم في الدنيا عن القتل و الأمراض يطيل أعمارهم و يحسن أرزاقهم، ويميتهم على فرشهم، و يطبعهم بطابع الشهداء".
[١١] حدثنا عبدالله ذكر محمد بن سهل التميمي حدثنا ابن ابي مريم حدثنا نافع عن يزيد عن عياش بن عباس عن عيسى بن عبدالرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر أنه دخل المسجد فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن اليسير من الرياء شرك ، وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الأبرياء، الذين إن غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى، ينجون من كل غبراء مظلمة".
[١٢] حدثنا عبدالله حدثنا عبدالرحمن بن صالح الأزدي حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن مهاجر الأنصاري، عن العباس بن سالم اللخمي قال: بعث عمر بن عبدالعزيز إلى أبي سلام الحبشي يحمل على البريد فلما قدم عليه قال: لقد شقَّ عليَّ أو لقد شققت على رحلي قال عمر ما اردنا ذلك ، ولكنه بلغني عنك حديث ثوبان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و أكوابه عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا، أول الناس عليه ورودا فقراء المهاجرين".
فقال عمر بن الخطاب : هم الشعث رؤسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المنعمات و لا تفتح لهم أبواب السدد .
فقال عمر بن عبدالعزيز : لقد فتحت لي السدد و نكحت المنعمات لا جرم لا أدهن رأسي حتى يشعث و لا أغسل ثوبي الذي يلي بدني حتى يتسخ .
[١٣] حدثنا عبدالله حدثنا أبو الحسين الواسطي خلف بن عيسى حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا مجاشع بن عمرو عن ابي لهيعةعن ابن هبيرة عن عبدالله بن زرير عن عليّ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأبدال قال: "هم ستون رجلا قلت يا رسول الله ، حلهم لي، قال ليسوا بالمتنطعين ولا بالمبتدعين ولا بالمتعمقين لم ينالوا بما نالوا بكثرة صيام ولا صلاة و لا صدقة ولكن بسخاء النفس وسلامة القلوب والنصيحة لأئمتهم إنهم يا عليُّ أقل من الكبريت الأحمر".
[١٤] حدثنا عبدالله ذكر القاسم بن هاشم حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري حدثنا عبدالرحمن بن عبدالله أبو حاتم عن عوف عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن من ملوك الآخرة من إن نطق لم ينصت له و إن غاب لم يفتقد و إن خطب لم يزوج وإن إستأذن على سلطان لم يؤذن له ، لو يجعل نوره يوم القيامة على أهل الدنيا لملأهم نورا".
لتحميل كامل الكتاب على الرابط
http://www.up-00.com/downloadf-153772189964531-pdf.html