هذا هو شرعُ اللهِ في مــصــر!

هذا هو شرعُ اللهِ في مــصــر!

كيف تعرف أن مُحَدِّثك نصاب ومحتال ومنافق؟
عندما يُقْسم لكَ بأنه يؤيد الدولة الدينية ويسعى لتأسيس الخلافة الإسلامية وأنه يعمل على تطبيق شرع الله!

في قناعاتي أنه ....
إذا كان هناك عدل فهو شرع الله، وهي معادلة أبسط من مئات الكتب التي خاضت في هذا الأمر.

إذا قضيت على الأميّة فقد طبقت شرع الله.
إذا حققت الأمن والأمان فهو شرع الله.
إذا وضعت مشروعا ذكيا ومبدعا لانهاء مشكلة العنوسة... فهو شرع الله.
إذا جعلت كل امكانيات الدولة في خدمة الطفل وحمايته من المشبوهين والشاذين و( مُسَرّحي) أطفال الشوارع، فهو شرع الله.
إذا جعلت العلاج مجانا لأي طفل تحت سن الخامسة عشر فهذا هو شرع الله.
إذا تمكنت من وقف غول الأسعار، ثم رفعت الأجور فهو شرع الله.
إذا تخلصت من نصف قضاة مصر الأكثر فساداً، واستبدلت بهم شباب حقوقيين متفوقين بدلا من أولاد المستشارين الفاشلين فهو شرع الله.
إذا وضعت نظاما قضائيا عدليا للحُكم في ملايين القضايا المعلقة في خلال فترة قياسية قصيرة فهو شرع الله.
إذا جعلت مصر أنظف مكان في المنطقة العربية فأنت تطبق شرع الله بحذافيره
إذا ساويت بين المسلم والقبطي في كل الحقوق والواجبات والمناصب والمعاملات حتى لو تولىّ الحُكمَ قبطي عادل وصالح فهذا شرع الله.
إذا جعلت الدواء والعلاج والعمليات الجراحية في متناول أيدي المصريين فهو شرع الله.
إذا جعلت مصر الأولى في الفنون والآداب والعلوم والسينما والموسيقى والترجمة ونشر الكتب فهو شرع الله.
إذا ساهمتْ الدولة في البحوث العلمية وقضايا التصحر وعلوم البحار وعالم الحيوانات واكتشاف الدواء وغيرها فهو شرع الله.
إذا أنهيت كل قداسة لأي شخص في مصر، رئيسا كان أو رجل دين إسلامي أو مسيحي، وجعلت الناس كلهم كأسنان المشط فهو شرع الله.

هذه هي رؤيتي لتطبيق شرع الله، وأرى، وأنا مسؤول عن رؤيتي، أن ما عدا كلامي هذا نصب واحتيال ولو أتيت لي بألف شيخ، وضع كل منهم ألف كتاب في الشرع الإسلامي، وكل كتاب يحوي ألف صفحة عن تفاصيل شرع الله.

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو النرويج
 

سفاري

عضو بلاتيني
لا يوجد على وجه الأرض - وليس مصر وحسب - دولة تساس بشرع الله الحق كما نزل بنصوصه من الآيات القرآنية وصحيح الأحاديث النبوية ، لا يوجد على الاطلاق ، حتى الدولة الوحيدة في العالم التي يدعي حكّامها ووزراؤها ودعاة دينها ، أن دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية ، لا تقيم شرع الله بتاً لا في الحدود ولا في الحقوق .
 
أعلى