الترحيل عبر السفن العملاقة

ملك القروض

عضو بلاتيني
الجميع في الكويت مواطنين صغار وكبار أطفال وشباب نساء ورجال قد نالهم مانالهم من تراجع وفساد على مختلف الأصعدة الخدماتية والصحية والتعليمية والإقتصادية والإجتماعية ..فاليوم جميعهم يدفعون ثمن غالٍ يوماً بعد يوم فبعضهم نشأ وكبر وصُدِم في وطن يستغله الغريب ويسابقه في أخذ مواطنته وسريره في المستشفي إن مرض ووظيفته إن تخرج من المدرسة أو الجامعة .. فهذا الذي وُلد في هكذا ظروف هو المستقبل وقد تحطم كلياً وهو المناط به قيادة بلده ..فكيف حين يكبر وينضج سيقود بلداً وهو أصلاً لم يجد له مكان ليعمل فيه وفق مؤهله وماتعلمه ! بل أجبر على غير مايريد .. فماسيكون عليه الوطن إن كان هذا الذي وُلد وأبوي هذا وأخويه ومجتمعه جميعه يتم فيه تسكين الوافد أماكنهم وهدر مواطنتهم التي تم العبث بها من الفاسدين الذين ينتمون لوطن آخر غير الوطن الذي نعرفه .وطن المال والجاه والمنصب والمصلحة الذاتية الشخصية الآنية والذي هذا المتنفذ يُورثُ مايقوم به لولده وبنيه بخلاف ذاك الولد الذي مورس في حياته ومواطنته العبث..هكذا بلد يسقط وهذا أكبر الخوف والخطر .. وماجائحة كورونا هذه سوى الطوفان الذي نفض الفساد من كنانه وأظهر الوضيع والحقير والسافل والخائن للوطن وماكان يُدار فيه ويُعبث فيه .. لذلك الترحيل لمخالفي الإقامة والأعداد المليونية لاينبغي الحياد فيه ولا الحياد عنه ..فترحيل دكتور من المفترض أنه يمتهن طب بشري إنساني يخدم فيه الإنسان وآدميته ويحترم فيه مهنته ولَم يقم بذلك بل إشتغل عمله ووظيفته ومهنته في التفريق والتفريط والإستغلال كأن حين يكون المراجع من بني جلدته فيقوم على خدمته بعلاجه والمبالغة في علاجه عبر صرف أنواع الأدوية دون إكتراث لحاجته لها في مرضه أم على سبيل الإستزادة كأن يُنظر له مرضاً من عندياته مستقبلاً فيستغل الدواء الذي صرف عندها دون حاجته ..فكما يقال فالمال السائب يُعلم السرقة في أمثالهم وحياتهم وإن كان بحاجة أو غير حاجة كالقيام بعملية مدفوعة الثمن دون حسيب ورغيب ودون موعد وتأخير رغم عدم المشكلة في التأخير.. بعكس المراجع المريض المواطن الذي يُصرف له دواء أعتاد عليه وحفظه وأصبح خبرة فيه مهما كان مرضه وعياءه ..بل وصل بهم الأمر كتابة وصفة طبية للمواطن المريض وهم يعلمون عدم وجودها لديهم وذلك لإجبار المواطن على الشراء من الصيدليات الخارجية التي تكتظ ويعمل بها ويملكها بني جلدتهم (( شغل عصابة )) وكذلك لتوفير الدواء البديل لديهم لبني جلدتهم فلايتم صرف الدواء للمواطن رغم وجوده أصلاً !بل كتابة كما ذكرنا دواء يقوم مقامه لكن غير متوفر وزارات الصحة (( خيانة الأمانة المهنية وآدمية الإنسان)) وهذا بعض من فيض بخلاف عدم تتوافر الأسرة للمواطنين ورميهم في العمومي لكل من هب ودب انتظاراً لخروج الوافدين الذي يشغلون سرير المواطن بل يحتلون المستشفيات وأسرتها وأدويتها وعملياتها دون موعد ولا انتظار .. هذا مثل بسيط ..بخلاف المهندس الوافد الذي يبني طرقاً ويشيد بيوتاً خربة ويظهر فساده لاحقاً في الطرقات وعند السكن ويدفع المواطن ثمن فساد هذا .. فهذين الوظيفتين غيض من فيض وقس على باقي المهن ولانستثني المستشارين الوافدين الفسدة المردة الذين تسببوا وعمدوا في خلق هذا الشكل والواقع القبيح ..بل هو من صناعتهم ودليل ذلك فضحته جائحة كورونا فلم يكن لامتيازاتهم ورواتبهم شيئاً يُذكر ..بل ظهرت وانكشفت وانفضحت امتيازاتهم ورواتبهم للعلن بسبب أن الفساد طفح ونثر كنانته ولفظهم وعراهم للمجتمع من دولة وشعب من حاكم ومحكوم ...فالترحيل ياسادة يجب أن ينالهم دون ريب ولاتأني ودون تردد ولاعبث زيادة .. فالطائرات لن تكفي لترحيلهم وستكلف كثيرا فالكويت أولى بأموالها وتجهيز وتأجير أساطيل من السفن العملاقة عابرة القارات هو الحل والضرب بيد من حديد لكل من يتهاون أو يتعمد التأجيل لرحيلهم لأنه مستفيد ويجب ضربه على رأسه فكفى التضحية بالشعب وأطفاله ومستقبله ووجوده والكويت قبل وكل شيئ ..فالإستمرار بجرد المخالفين وفرزهم في مراكز إيواء يجب ألايقف عند عدد (٥٠٠٠) بل حصرهم جميعهم سريعاً وفوراً مهما بلغت الأعداد وترحيلهم وصعودهم أسطح السفن دون عودة ..وبذات الوقت الذي يتم فيه الترحيل يتم إنهاء عقود كبار وصغار المهن فقد بلغت أعدادهم مما يصعب لكثرتها حصرها من خلال آلية (( شيل ومشي )) .. وبخلاف نزول أسعار النفط والضغط على الإيرادات والمصروفات فترحيلهم هو السبيل وهو النجاة قبل وقوع المحظور ودخولنا في المجهول ..وقد أعذر من أنذر ..اللهم بلغت اللهم فاشهد..وطني وماليَّ سِواهُ وطني
 
التعديل الأخير:

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
أخي ملك القروض عدت لموضوعك وكان مثل الطلاسم وعندما كبست على زر الإقتباس عاد للوضع الطبيعي
فأعدته لمكانه..لا أدري ربما لطول الموضوع...تحياتي
 

سفاري

عضو بلاتيني
الجميع في الكويت مواطنين صغار وكبار أطفال وشباب نساء ورجال قد نالهم مانالهم من تراجع وفساد على مختلف الأصعدة الخدماتية والصحية والتعليمية والإقتصادية والإجتماعية ..فاليوم جميعهم يدفعون ثمن غالٍ يوماً بعد يوم فبعضهم نشأ وكبر وصُدِم في وطن يستغله الغريب ويسابقه في أخذ مواطنته وسريره في المستشفي إن مرض ووظيفته إن تخرج من المدرسة أو الجامعة .. فهذا الذي وُلد في هكذا ظروف هو المستقبل وقد تحطم كلياً وهو المناط به قيادة بلده ..فكيف حين يكبر وينضج سيقود بلداً وهو أصلاً لم يجد له مكان ليعمل فيه وفق مؤهله وماتعلمه ! بل أجبر على غير مايريد .. فماسيكون عليه الوطن إن كان هذا الذي وُلد وأبوي هذا وأخويه ومجتمعه جميعه يتم فيه تسكين الوافد أماكنهم وهدر مواطنتهم التي تم العبث بها من الفاسدين الذين ينتمون لوطن آخر غير الوطن الذي نعرفه .وطن المال والجاه والمنصب والمصلحة الذاتية الشخصية الآنية والذي هذا المتنفذ يُورثُ مايقوم به لولده وبنيه بخلاف ذاك الولد الذي مورس في حياته ومواطنته العبث..هكذا بلد يسقط وهذا أكبر الخوف والخطر .. وماجائحة كورونا هذه سوى الطوفان الذي نفض الفساد من كنانه وأظهر الوضيع والحقير والسافل والخائن للوطن وماكان يُدار فيه ويُعبث فيه .. لذلك الترحيل لمخالفي الإقامة والأعداد المليونية لاينبغي الحياد فيه ولا الحياد عنه ..فترحيل دكتور من المفترض أنه يمتهن طب بشري إنساني يخدم فيه الإنسان وآدميته ويحترم فيه مهنته ولَم يقم بذلك بل إشتغل عمله ووظيفته ومهنته في التفريق والتفريط والإستغلال كأن حين يكون المراجع من بني جلدته فيقوم على خدمته بعلاجه والمبالغة في علاجه عبر صرف أنواع الأدوية دون إكتراث لحاجته لها في مرضه أم على سبيل الإستزادة كأن يُنظر له مرضاً من عندياته مستقبلاً فيستغل الدواء الذي صرف عندها دون حاجته ..فكما يقال فالمال السائب يُعلم السرقة في أمثالهم وحياتهم وإن كان بحاجة أو غير حاجة كالقيام بعملية مدفوعة الثمن دون حسيب ورغيب ودون موعد وتأخير رغم عدم المشكلة في التأخير.. بعكس المراجع المريض المواطن الذي يُصرف له دواء أعتاد عليه وحفظه وأصبح خبرة فيه مهما كان مرضه وعياءه ..بل وصل بهم الأمر كتابة وصفة طبية للمواطن المريض وهم يعلمون عدم وجودها لديهم وذلك لإجبار المواطن على الشراء من الصيدليات الخارجية التي تكتظ ويعمل بها ويملكها بني جلدتهم (( شغل عصابة )) وكذلك لتوفير الدواء البديل لديهم لبني جلدتهم فلايتم صرف الدواء للمواطن رغم وجوده أصلاً !بل كتابة كما ذكرنا دواء يقوم مقامه لكن غير متوفر وزارات الصحة (( خيانة الأمانة المهنية وآدمية الإنسان)) وهذا بعض من فيض بخلاف عدم تتوافر الأسرة للمواطنين ورميهم في العمومي لكل من هب ودب انتظاراً لخروج الوافدين الذي يشغلون سرير المواطن بل يحتلون المستشفيات وأسرتها وأدويتها وعملياتها دون موعد ولا انتظار .. هذا مثل بسيط ..بخلاف المهندس الوافد الذي يبني طرقاً ويشيد بيوتاً خربة ويظهر فساده لاحقاً في الطرقات وعند السكن ويدفع المواطن ثمن فساد هذا .. فهذين الوظيفتين غيض من فيض وقس على باقي المهن ولانستثني المستشارين الوافدين الفسدة المردة الذين تسببوا وعمدوا في خلق هذا الشكل والواقع القبيح ..بل هو من صناعتهم ودليل ذلك فضحته جائحة كورونا فلم يكن لامتيازاتهم ورواتبهم شيئاً يُذكر ..بل ظهرت وانكشفت وانفضحت امتيازاتهم ورواتبهم للعلن بسبب أن الفساد طفح ونثر كنانته ولفظهم وعراهم للمجتمع من دولة وشعب من حاكم ومحكوم ...فالترحيل ياسادة يجب أن ينالهم دون ريب ولاتأني ودون تردد ولاعبث زيادة .. فالطائرات لن تكفي لترحيلهم وستكلف كثيرا فالكويت أولى بأموالها وتجهيز وتأجير أساطيل من السفن العملاقة عابرة القارات هو الحل والضرب بيد من حديد لكل من يتهاون أو يتعمد التأجيل لرحيلهم لأنه مستفيد ويجب ضربه على رأسه فكفى التضحية بالشعب وأطفاله ومستقبله ووجوده والكويت قبل وكل شيئ ..فالإستمرار بجرد المخالفين وفرزهم في مراكز إيواء يجب ألايقف عند عدد (٥٠٠٠) بل حصرهم جميعهم سريعاً وفوراً مهما بلغت الأعداد وترحيلهم وصعودهم أسطح السفن دون عودة ..وبذات الوقت الذي يتم فيه الترحيل يتم إنهاء عقود كبار وصغار المهن فقد بلغت أعدادهم مما يصعب لكثرتها حصرها من خلال آلية (( شيل ومشي )) .. وبخلاف نزول أسعار النفط والضغط على الإيرادات والمصروفات فترحيلهم هو السبيل وهو النجاة قبل وقوع المحظور ودخولنا في المجهول ..وقد أعذر من أنذر ..اللهم بلغت اللهم فاشهد..وطني وماليَّ سِواهُ وطني
موضوع غاية في الأهمية وحافل بالمصداقية حيث يطرق أموراً بالغة الحساسية تتعلق بالحقوق الوطنية التي استحوذ عليها الغرباء دون أهلها من أبناء الوطن ، وبالرغم من أن هذه المنهجية الاستحواذية والمسلكية الافسادية معروفة للكل من مواطن ومسؤول ، والأول يشتكي وينصح ، والثاني يتجاهل ويصفح ، إلا أن جائحة كورونا أماطت جميع الأغطية عن كافة الوجوه فتبيّن الاعورار وتكشفت العورات ، ولم يعد لصاحب القرار وحامل المسؤولية عذر أو مبرر يتوارى خلفه فلا يحق الحق ويزهق الباطل في البلد الذي هو مسؤول عنه ، وللمواطن الذي هو الأولى من الغريب بتولي شأن بلاده والاستمتاع بخدماتها الحياتية وفي مقدمتها بل أهمها الصحية .

أُويد بشدة ما جاء في المقال أعلاه ، وأتمنى أن يمر هنا مَن يقراه مِمَّن يستطيعون التأثير واسداء النصح بحسن التدبير بالهمس في أُذن المسؤول المختص بل حتى برفع الصوت المسموع ، فمستقبل الوطن وحق أبنائه في خيراته أهم وأولى من مجاملة الدولة الفلانية أو الحاكم الفلاني .
 
أعلى