في صحبة " القرآن الكريم "

Way one

عضو مخضرم
منذ سنوات أنا مقصر جدا" في الإهتمام بقراءة القرآن الكريم ، و القرآن هو كتاب الله عز و جل ، و يفترض على كل مسلم تلاوته و التفكر فيه ، و في قرائته راحة نفسية ، و طمأنينة ..

و كنت في السابق عندما اقرأ القرآن أتبع طريقة خاطئة ( حسب تقديري المتواضع ) إذ افتح أي صفحة و أبدأ القراءة إلى حين الأنتهاء ، أحيانا" صفحة و صفحتين و يصل الأمر بالكثير خمسة إلى ستة صفحات ، و أغلق المصحف و أهجره أحيانا" أكثر من أسبوعين غفر الله لي و لك ، مع اني أقرأ الكثير من الكتب و لا تفارقني القراءة اليومية للصحف ، لكن عندما يكون الامر لكتاب الله ، يضعف الإهتمام ، و يخف الحماس و أشعر و كأني سأحمل حملا" ثقيلا" ، و هذه من هواجس الشياطين و العياذ بالله ..

قبل كم شهر قدر الله و هداني لطريقة ممتازة لقراءة القرآن الكريم ، و جاءت بكل بصراحة بالصدفة ، أحمد الله و أشكره على ماهداني إليه ، إذ بدأت بطريقة جديدة في القراءة بدات أضع جدول زمني مترتب ، أبدأ من الجزء الأول و القراءة اليومية لجزء حتى أتم الختمة ، و من ثم إعادة القراءة من الجزء الاول و هكذا ، أي كمثال :

السبت : الجزء الاول
الأحد : الجزء الثاني
الأثنين : الجزء الثالث

و هكذا يوميا" حتى موعد الختمة ، و من ثم إعادة القراءة من جديد و بشكل مرتب ، و وجدت نفسي متحمسا" لهذه الطريقة المرتبة ، حتى أصبحت قراءة المصحف واجبا" يوميا" و ألتزاما" لايمكن التهاون به ، و أحيانا" يكون عندي في اليوم التالي اعمال أو مشاغل كثيرة و أتوقع عدم سماح الوقت لي بالقراءة ، فكنت أقرأ الجزء المقرر غدا" مع جزء اليوم ، و الحمد لله نجح الترتيب من فضل الله ، و مازلت مواظبا" و مستمرا" بنفس الطريقة ، و من فضل العلي القدير أتممت خلال أربعة أشهر ثمانية ختمات أسأل الله القبول ..

من الأمور التي تغيرت علي بعد القراءة المستمرة ،و أراحتني نفسيا"، أنني أحيانا" و اثناء صلاة الجماعة بالمسجد و عندما يقرأ الامام بالصلاة الجهرية و القراءة المسموعة كنت أحيانا" اعرف السورة التي قرأها ، و اتذكر في إحدى صلوات الفجر كنت قبل الصلاة قد انهيت قراءة سورة المائدة ، فلما قرأ الإمام فإذا هي السورة التي قرأتها قبل قليل ، فلم أشعر أنني بعيد عن كتاب الله ، و كنت أثناء الصلاة أشعر بطمأنينة شديدة من فضل الوهاب القدير ..

اتمنى من يقرأ هذه الكلمات المتواضعة أن يكتب عن علاقته مع القرآن الكريم ، هل هو قارئ مستمر ، أم هاجرا" له ، و ماهي الاسباب ، و هل عنده أقتراحات افضل للقراءة ..

الموضوع متاح للجميع .. هدانا الله و اياكم لما يحبه و يرضاه ، سائلا" الله ان يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا

قال تعالى . .

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

(سورة الشرح _ 1 )
 

2030A

عضو بلاتيني
بالتأ كيد كلنا مقصرون ... ونسأل الله الهداية والصلاح .

اعتقد أن الحرص على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من الأعمال التي يجب أن نوطن أنفسنا ونربي أبناءنا عليها .

ففوق فضل القراءة . تهذيب للنفس وربطها بالقران حتى لا نهجره

تحياتي لك
 

kuwaiti_1

عضو بلاتيني
أللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا..وجلاء همومنا...
لو قرأنا المعوذات واية الكرسي وكررنا قرائتها في كل وقت وحين ونحن في العمل او السوق...او البيت..أو في مناسبه..لكان اجرنا عظيم عند الله......
جزاك الله خير على الموضوع التذكيري والمهم جدا ..
 

2030A

عضو بلاتيني
قرب شهر الصوم .. شهر تجديد العلاقة مع الله ...
شهر الصلاة والصيام والذكر والقرآن..

ما أجمل أن نستنبط بأنفسنا فضل الآيات والسور .. بالتأمل والتدبر

عندما تصاب بسوء القدر .. فردد ( فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )

عندما تتعبك ذنوبك وضميرك الحي فردد ( رب إني ظلمت نفسي , فاغفر لي )

عندما تعاني ضائقة مادية أو ترغب في الاستزادة من الرزق فردد ( إن هذا رزقنا ماله من نفاد )

عندما تخشى سلطة عدو أو متجبر فردد ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون )

عندما ترغب بالذرية والأولاد أو تخشى الوحدة وتتمنى الأنسة فردد ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين )

عندما تستحيل عليك الأماني فردد ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )


تلك بعض من كثير من الإيات التي تفتح مغاليق الأبواب .. بالتجربة والتأمل والتدبر

اللهم أكتب لنا ألف حسنة واطرح عنا الف سيئة .. بعدد ما كتبنا هنا . وبعدد ما ردد بعدنا المتأملون
 
أعلى