قائمة الائتلاف سقطت بالانتخابات مع الاولى

Bo-Mahdi

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم


- نظام القوائم في الوسط الشيعي لم يكن ناجحاً أبداً ، بل وظهرت علامات الهشاشة عليه من قبل موعد يوم الاقتراع ، والنتائج الأخيرة أظهرت هذه الحقيقة دون أي تشويه .

- كل الأعضاء الذين نجحوا ، كانت لهم أسماؤهم اللامعة في مجال السياسة والعمل السياسي ، وكانت الرغبة الشعبية منصبة عليهم .

- أظن أن الأخوة من القائمة الأولى كان يجب أن يتوقعوا هذه النتيجة :

1- صالح عاشور :

رجل محبوب بين الشيعة ، له الكثير من الأيادي البيضاء التي مدها للمساعدة ، له مواقف مشرفة في الدفاع عن المذهب داخل المجلس ، ومحسوب على تراكمة الدسمة من جانب ، وأيضاً كان محط الأنظار للصوت الحائر بالنسبة للأخوة من أهل السنة .

2- أنور جواد بو خمسين :

اسم يطرح ثاني مرة في الانتخابات ، حاز على رضا بعض جماعة مسجد الإمام الصادق ، الكثير من عوئل التجار صوتت له ، والحملة الاعلامية الكبيرة رفعت من شهرته ، ومع ما حصل عليه من تيار السيد الشيرازي كانت نتيجته منطقية جداً .

خصوصا مع الخلاف الكبير بينه وبين الكثير من عوائل الحساوية في الكويت (دون إيراد اسماء العوائل ) مع اتصالي بأكثرهم ، وأيضاً كونه لا يمثل توجهاً دينياً معيناً وعبارته في 2006 واضحة .

3- خليل الصالح :

اسم طرح كثيراً في الانتخابات ، لم يلق إقبالاً جماهيرياً منجحاً وليس مرجحاً أبداً ، بل كان المقترعين يحرقون فيه الصوت الثاني في الدائرة 13 ، وأكثر نتيجة حصل عليها من أبناء رميثية ما يقارب ال2250 صوت ، وحل خامساً بعد المرشح سيد حسين القلاف .

مقتبس من موقع وزارة الداخلية :
خليل ابراهيم محمد حسين الصالح2261

فما حصل عليه هذه المرة نتيجة منطقية بحتة ، دون أن أتطرق للمشاكل داخل تيار السيد الشيرازي بالنسبة له .


أما قائمة الإئتلاف ، فأرجو من الأخوة أن يكونوا واقعيين ، ولا يفرحوا بفوز 75% من القائمة ، الذين فازوا هي أسماء وليست قائمة .

ولولا دخول الدكتور حسن جوهر ، لضلت القائمة بعضوين فقط .

1- الدكتور حسن جوهر :

قد يكون الأكثر قوة من بين الأعضاء الشيعة حصولاً على أصوات من أخواننا السنة ، ولولا لعبة ( قط على الأقوى واصعد وياه ) لحصل على أصوات أكثر من أصوات صالح عاشور ، ولكن اللعبة السياسية تحتم أن تتوجه أصوات السنة إلى صالح عاشور .

كثير المساعدات بشكل لا يوصف ، له قدرة أكاديمية إبداعية عالية ، لمساته في اللجنة التعليمية ، تجعل المنخرطين في هذا المجال يضنون أنه هو رئيس الله وليس فيصل المسلم .

2- السيد عدنان عبد الصمد :

اسم له تاريخه الطويل في النضال الشيعي ، والمعارضة السياسية الشيعية ، كان وما زال يمثل رمزاً وطنياً شيعياً في تيار مسجد الإمام الحسين ، وهو الأب الروحي للتحالف الإسلامي الوطني تحت مشورة الأمين العام سماحة الشيخ المعتوق حفظه الله .

وكان فوزه صريحاً ومتوقعاً ، خصوصاً بعد أزمة التأبين وتوجه أكثر الفكر الشيعي في أن ردة الفعل كانت مبالغة بالنسبة للسيد وأن ردة الاعتبار يجب أن تكون موازية لما فعل به .

3- أحمد لاري :

رجل موفق في الكثير من القرارات علاقاته مع جميع التيارات ممتازة ، عدا تجمع الميثاق حتى الفترة المتأخرة قبل تشكيل القائمة ، بل وعلاقته خاصة مع بو مهدي صالح عاشور قوية ، رغم الاختلافات الفكرية والسياسية ، له حضور مميز بين عوازم الدسمة مسبقاً ، ومع وقوع العوازم في ورطة القائمة المغلقة ، ونزول اثنين من المستقلين العوازم الأقوياء ، كان تشتت الأصوات له قليلاً ولكنه أثمر ، والحمدلله نجح .


4- سيد جابر بهبهباني :

اسم يطرح لأول مرة في الانتخابات ، له خبرة سياسية عميقة لكونه المنظم للحملات الانتخابية السابقة لتجمع الميثاق ، له بصمات في أعمال دينية واضحة ، كمسجد العدان ، وغيره .

اللغط الذي حصل له سواء صح أو لم يصح ، وقضيته في مسألة الشيخ الطبرسي ، أثرا على أصواته ، ولكن الحملة الإعلامية كانت شديدة عليه جداً .

ومع شدتها حصل على مجموع أصوات تجمع الميثاق .

.........................................

الدليل على سقوط القائمتين ؟

1- أن الأسماء التي نجحت هي الأسماء البارزة مسبقاً .

2- تنجح القائمة عند قدرتها على إنجاح أعضاؤها الجدد .

3- فوز بعض المستقلين بعدد أصوات كبير جداً كسماحة السيد القلاف .

4- عدم حصول السيد جابر بهبهاني ، على أصوات التحالف الإسلامي الوطني ، وحتى لو قلنا بأن الشائعات أثرت عليه ، فإن حضور الندوات والفزعة التي لمسناها من التحالف الإسلامي كانت على الأقل تعطيه مجموعاً أكبر مما حصل عليه .

لو طرح أحد الأخوة أصوات تجمع الميثاق ، فلن يجد أكثر من 750 صوت وجهت للسيد جابر .

5- سقوط أنور جواد بو خمسين بفارق أكبر من سقوطه في المرة السابقة .

6- حصول بعض الخلافات في القائمة الاولى يؤكد أن القائمة كانت مؤسسة للفوز وليس اقتناعاً بمبادئ معينة .

7- ردة فعل أنور جواد بو خمسين كانت تدل على أنه لم يفرح لبو مهدي ، بل كان يهمه فوزه .

8- انضمام دكتور حسن جوهر للائتلاف لمن يكن العامل الذي أنجحه ، بل نتيجة فوزه كانت متوقعة حتى قبل انضمامه للقائمة .

9- جميع القراءات كانت تدل على أن انضمام الدكتور حسن جوهر لم يكن اختيارياً بل اضطرارياً لأن الحملة التي شنت على السيد جابر كانت تؤثر على فوز قائمة الائتلاف .






باختصار ،،، بعد أن هدأت أجواء الانتخابات يجب أن نفتح عيون المهتمين بالسياسة حتى نتقدم بدل أن نعيش على أوهام وننصدم بالواقع .

خصوصا مع توجه المجلس اعتقد لاقرار الدائرة الواحدة ،،،،

الذين ضمنوا أن القائمة الأولى سقطت والائتلاف كان اقدر على النجاح هو مخطئ

كلتا القائمتان سقطتا ، والناجح كانت أسماء سياسيينا الناشطين بتاريخهم السياسي وأسمائهم المعروفة
 

نمكي

عضو
شكرا عالموضوع و التحليل الجيد و المعقول


أضيف على ذلك : -

جميع المرشحين الناجحين كانوا نواب سابقين ما عدا المركز الـ10 (الأخير)

يعني أن الوجوه الجديده لم تحصل على الثقة الكاملة و لم يقتنع الأغلبيه بالجدد

لهذا لم ينجح من الجدد إلا واحد و هو محمد حسن الكندري و هو مدعوم من الحركة السلفية و هو رشح مكان علام الكندري

يعني أن بهذي الإنتخابات و خصوصا الدائرة الأولى نجح فيها
7 نواب بالمجلس المنحل و 2 نواب سابقين و 1جديد


أتمنى أكون وضحت و شكرا لك مره أخرى
 
أعلى