الصحابة منافقين!!!!!!!!!

خورشيد

عضو مميز
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18


{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100


{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29


{وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }الحديد10



لا اعتقد ان مثل هؤلاء يجوز حتى الظن بان النفاق ممكن ان يجري في قلوبهم او يفكروا فيه وهم فوق مستوى ميزان الجرح والتعديل لانهم خير الامة وخيار خيار خيارها


وهذة الاية اكثر وضوحا


{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100


اعلى مرتبة في الصحابة الكرام هم هؤلاء السابقون الاولون من المهاجرين والانصار شهد الله لهم بالرضى بل واعظم من ذلك في قولة تبارك وتعالى (وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ) بمعنى ان الله يشهد لهم ان من يتبعهم اي يفعل فعلهم وعملهم وايمانهم وصدقهم سينال رضى الله وهذا مايريده الله للبشر وارسل الرسل لهم من اجله ف اذا نفهم من الاية ان


اتباع هؤلاء = اتباع الرسول علية الصلاة والسلام

لماذا؟؟

لانهم اتبعوا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

ف اذا هذة شهادة اخرى واضحة من الله بان

هؤلاء السابقون الاولون من المهاجرين والانصار = اتبعوا الرسول علية افضل الصلاة والسلام بشهادة ربانية


مستحيييييييييل ان يسري النفاق في هؤلاء لان فيها رد على الله وتخطئة له والعياذ بالله مع عدم القول بعصمتهم فهم بشر يخطئون من غير قصد او من طبيعة البشر الخطائه فقط لا اقل ولا اكثر


بالعربي الفصيح هم الدرجة الاولى وافضل امة الاسلام وصدق الرسول لما قال عنهم خير القرون


هكذا افهم القران وكلام ربنا والله اعلم

ودمتم


شكرا على المداخلة و لكنك هنا و كأنك تذهب إلى عصمة المهاجرين و الأنصار أيضا و لذا أرجو أن تجيب على بعض الأسئلة لنصل إلى نتيجة

س 1 : هل الصحابة من المهاجرين و الأنصار لهم نفس الأحكام من حيث تعاملنا معهم ؟


س 2 : هل هم كلهم لا يمكن أن يتعمد أحدهم الخطأ أو المعصية أو الكذب أو السرق أو السب أو أي معصية ، ( أي هل هم معصومين عن تعمد المعصية ) ؟


س 3 : ما هو تعريف الصحابي ؟



س 4 : هل يمكن أن يكذبون و يخونون و يسرقون و و و و ؟


س 5 : ماذا نفعل بالآيات التي تحتمل التشكيك فيهم ؟
كقوله تعالى :
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {آل عمران/144}


س 6 : إذا طعن أحد الصحابة بآخر هل يكون على كلامك راد لكلام الله و كافر بهذا ؟


س7 : إن لم يكن الصحابي الطاعن بصحابي آخر كافر فهل هناك تخصيص شرعي للصحابة بالطعن ببعض دون غيرهم ؟


هذه الأسئلة مبدئية لنفهم رأي السلف و أهل السنة بالصحابة
 

خورشيد

عضو مميز
هناك نقطة اخيرة ومهمة جدا يجب عدم اغفالها بالنسبة للسابقون الاولون من المهاجرين والانصار وهي

ان سيدنا علي بن ابي طالب وبقية المؤمنين من اهل البيت سلام الله عليهم اجمعين داخليين معهم

بمعنى

تجويز الظن على انه ممكن انهم منافقين = الرد على الله = رد فضائلهم والطرق اللتي اتت عبرها

وبما ان سيدنا علي حاله من حالهم وهو داخل فيهم ف اذا

تجويز الظن بانهم منافقين ويمكن انهم وقعوا فيه = تجويز الظن بوقوع سيدنا علي بالنفاق وانه ممكن


لان الاية وكلام الله رد وايضا فضائل السابقون الاولون من المهاجرين والانصار الواردة بطرق السنة واللتي من ضمنها وبنفس الطرق ثبتت فضيلة علي لاتكفي لرفع الظن على امكانية انهم منافقين ووقعوا بالنفاق

اذا كلام الله وفضائلهم الواردة بنفس الطرق بالسنة لاتكفي لهم = لن تكفي لسيدنا علي




النتيجة النهائية

ان قلنا ان هؤلاء ممكن انهم منافقين = ممكن ان سيدنا علي منافق ايضا .........ومعاذ الله ان نقول بهذا بهم او بعلي


مصيرهم وعدالتهم وايمانهم = مصير وعدالة وايمان سيدنا علي


ورضي الله عنهم وسلامه عليهم اجمعين


إن إثبات عصمة أمير المؤمنين عليه السلام بأدلة أخرى تخرجه من إحتمال الطعن فيه و هي تبحث في الإمامة و هنا ليس مكان نقاشها لأن النقاش هنا حول الصاحبة الذين يطعن عليهم الشيعة و قطعا أمير المؤمنين ليس منهم .

أرجو أن نبقى في الموضوع و عدم الاسترسال في هذا الموضوع

و شكرا أخي الكريم
 

خورشيد

عضو مميز
ارجو أن تجاب الأسئلة لنبحث على ضوئها و من المهم هل نعرف إن الحديث مختص بالمهاجرين أم يشمل الأنصار ؟
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
شكرا على المداخلة و لكنك هنا و كأنك تذهب إلى عصمة المهاجرين و الأنصار أيضا و لذا أرجو أن تجيب على بعض الأسئلة لنصل إلى نتيجة

س 1 : هل الصحابة من المهاجرين و الأنصار لهم نفس الأحكام من حيث تعاملنا معهم ؟


س 2 : هل هم كلهم لا يمكن أن يتعمد أحدهم الخطأ أو المعصية أو الكذب أو السرق أو السب أو أي معصية ، ( أي هل هم معصومين عن تعمد المعصية ) ؟


س 3 : ما هو تعريف الصحابي ؟



س 4 : هل يمكن أن يكذبون و يخونون و يسرقون و و و و ؟


س 5 : ماذا نفعل بالآيات التي تحتمل التشكيك فيهم ؟
كقوله تعالى :
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {آل عمران/144}


س 6 : إذا طعن أحد الصحابة بآخر هل يكون على كلامك راد لكلام الله و كافر بهذا ؟


س7 : إن لم يكن الصحابي الطاعن بصحابي آخر كافر فهل هناك تخصيص شرعي للصحابة بالطعن ببعض دون غيرهم ؟


هذه الأسئلة مبدئية لنفهم رأي السلف و أهل السنة بالصحابة


انا كلامي كله بارك الله فيك كان نفي الظن والقول بانهم كانوا منافقين او احتمال وقوع بعضهم بالنفاق ولم اقل ابدا بعصمتهم وانا ماني عارف ليش تساوي العدالة واثبات الايمان بالعصمة على طول؟

لكن لاباس ساجيبك على ضوء معرفتي وفهمي القاصر

ج1 . نعم نتعامل معهم من ناحية نفي وقوعهم بالنفاق ومن ثم الكفر على درجة واحدة

ج2. لا ليسوا معصومين وان وقعة منهم معصية او خطأ تكون غير متعمدة ومن طبيعتهم البشرية الغير معصومة وانهم استغفروا الله منها وتابوا ولذلك شهد الله لهم بالايمان ..........السورة مدنية يا عزيزي

ج3. حسب ماعلمت ان تعريف الصحابي هو من صاحب رسول الله مؤمنا به ومات على ذلك

ج4. ارجع ل ج2 لا ليسوا معصومين

ج5.لم تشكك بهم ولكن الله انزل قرانه على مدى 23 سنة وكان فيه زجر وتنبيه ووعيد وتربية وترشيد لهم (وللرسول ايضا) على حسب الاحداث الواقعة لكن بالاخير المهم ان الايات والسور اللتي نزلت بعدها شهد الله لهم بها وهذا ما اوردنا لكم يا عزيز الفاضل

ج6. لا لانهم كما ذكرنا غير معصومين لكن شبة النفاق والكفر منتفية عنهم والصاق تهمة النافق والكفر فيهم من قبلنا نحن والذين اتوا من بعدهم تعتبر رد على الله

ج7. لا لايوجد تخصيص شرعي واحكام خاصة لهم لكن هناك شهادة ربانية فيهم وبايمانهم فلا ترد واعيد واقول هم غير معصومين وان اخطئوا بحق بعض فهي ضمن الاخطاء البشرية اللي ربنا يغفرلها فهي اقل بكثيير ودون الشرك والنفاق والكفر اللي تنفية الشهادة الربانية عنهم


اعيد واكرر لماذا تفهم من العدالة وثبات الايمان بالهشادة الربانية لهم بانها العصمة؟؟


ملاحظة

ردي ونفي شبهة النفاق عنهم واثبات ايمانهم = ردي ونفي شبهة النفاق عن سيدنا علي واثبات ايمانه

لانه داخل فيهم لا محالة وعدالته وايمانه ثبت بنفس طرق ثبوت عدالتهم وايمانهم بالشهادة الربانية

علي داخل فيهم وهو واحد منهم بلاشك

ودمتم عزيزي
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
إن إثبات عصمة أمير المؤمنين عليه السلام بأدلة أخرى تخرجه من إحتمال الطعن فيه و هي تبحث في الإمامة و هنا ليس مكان نقاشها لأن النقاش هنا حول الصاحبة الذين يطعن عليهم الشيعة و قطعا أمير المؤمنين ليس منهم .

أرجو أن نبقى في الموضوع و عدم الاسترسال في هذا الموضوع

و شكرا أخي الكريم


لم استرسل يا عزيزي

ولن اخرج سيدنا علي منهم

اذا انت ترد شهادة الله فيهم (وعلي داخل فيهم) وترد فضائلهم الواردة بالسنة (ومن ضمنها وبنفس الطرق فضائل علي ثبتت) اذا

سيدنا علي يدخل قفص الاتهام والتهمة هي احتمال الوقوع بالنافق

لايمكن اخراج سيدنا علي منهم ولا حتى بالامامة لانك لن تستطيع اثبات الامامة له بالقران وان استطعت فانت رددت شهادة الله فيهم وفي علي وان حاولت اثباتها من السنة كفضائل لهم فانت رددت فضائل اخوانه من السابقون الاولون من المهاجرين والانصار

سيدنا علي منهم لا محالة
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
ارجو أن تجاب الأسئلة لنبحث على ضوئها و من المهم هل نعرف إن الحديث مختص بالمهاجرين أم يشمل الأنصار ؟


{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100


يعني انا مادري انت شتفهم من هذي يا عزيزي؟؟

ترى وانا اخوك بعض الاسئلة مالها داعي:)
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
السبق هنا هو سبق الايمان واولية العمل الصالح
و"من" جاءت للتبعيض



{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100


لكن الله يخبرنا بانه اعد الجنات لهم خالدين فيها وبانهم حصلوا على الفوز العظيم

هل يجوز ان نقول عن هؤلاء وهم من قصدهم الله انه ممكن ان فيهم او كلهم منافقين كفار؟؟


طبعا لا


ولا يوجد تبعيض في هذة الاية يا عزيزنا مصطفى:)
 

خورشيد

عضو مميز
شكرا عزيزي أبو عمر الهوازني

أوردت لنا إنك تنفي عنهم الوقوع بالنفاق و الكفر في الجواب الأول ، و إن أخطائهم غير متعمدة و بما أنك دمجة الجواب الثاني و الرابع فظهر إن أي معصية لا تصدر عنهم عمد .

ثم أتيت في الجواب السادس و قلت إنهم لا يكفرون بالطعن في بعضهم و لا يعدوا من الرادين على الله ، و كان الظاهر من كلامك الأول إن الطاعن فيهم راد على الله كافر : (( مستحيييييييييل ان يسري النفاق في هؤلاء لان فيها رد على الله وتخطئة له والعياذ بالله مع عدم القول بعصمتهم فهم بشر يخطئون من غير قصد او من طبيعة البشر الخطائه فقط لا اقل ولا اكثر ))


و الجواب السادس كان : (( ج6. لا لانهم كما ذكرنا غير معصومين لكن شبة النفاق والكفر منتفية عنهم والصاق تهمة النافق والكفر فيهم من قبلنا نحن والذين اتوا من بعدهم تعتبر رد على الله ))
و الجواب السابع كان نصه : (( ج7. لا لايوجد تخصيص شرعي واحكام خاصة لهم لكن هناك شهادة ربانية فيهم وبايمانهم فلا ترد واعيد واقول هم غير معصومين وان اخطئوا بحق بعض فهي ضمن الاخطاء البشرية اللي ربنا يغفرلها فهي اقل بكثيير ودون الشرك والنفاق والكفر اللي تنفية الشهادة الربانية عنهم ))

إذن إذا إقتيدنا بطعن أحد طرفهيم بطعنه بالآخر أكون كافر دون الطاعن ؟؟ ألا ترى إن الأمر غير منطقي نهائي و بالأخص مع عدم وجود خصوصية شرعية لهم ؟؟

و ألا تعتقد وفق منهجك إن طعنهم ببعض دليل جواز الطعن ؟؟ حيث إن كانت أدلتك تامة على عدم جواز الطعن بهم هم أولى منا بمعرفتها و العمل بها ؟؟

فالحق أن يقال إما أنك مخطئ بعدم جواز الطعن بها ، أو إن يكونوا كفار بطعنهم ببعض و بهذا لا يكونون من الصحابة لأنهم ماتوا على الكفر !!

الأمر برمته غير منطقي .

هذا كله مع عدم تسليمي لك بكبرى كون النفاق و الكفر منفي عنهم حيث إن أدلتك غير تامة عندي ، و حتى ردك على السؤال الخامس غريب جداً حيث إن الآية تتكلم عما يلي وفاة النبي أي بعد الآخر .

و إن شاء الله أعد نقاشي في الأدلة و أعرضه بخدمتكم و خدمة الإخوة الكرام

و الشكر موصول لك و للإخوة و بالأخص لمحمد العنزي كي لا يغلق الموضوع :)

 

أبو المعز

عضو فعال
لماذا لم ترد على مشاركتي يا خورشيد؟

سأوردها لك مرة أخرى هنا

أنا لم أسلم بشيء بعد يا خورشيد كلامي كان واضحا
هل تريدني أن أسلم بما تريد قبل أن نبدأ النقاش؟
لفظة جاسوس إستعملها بو محمد في بداية النقاش و أنت أكملت على هذا و لم تعترض عليها.
كل ما قلته وكان ردا على كلامك
أنت تريد أن تورد آراء الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه).
أليس من الأفضل أن ننهي النقاش العقلي أولا بدلا من أن ندخل في جدال حول صحة أو عدم صحة الأخبار التي يوردها كل منا. فأنت لن تلزم نفسك بما سأورده لك من كتب السنة فكيف تريد أن تلزمني بما ستورده من كتب الشيعة.
وبالتالي لن نتفق في هذه النقطة. دعنا نكمل نقاشنا بالأدلة العقلية
و الآن أين ما قلت أنك ستتباحث فيه معي؟
.

وفضلت أن تدخل في جدال مع الأخ أبو عمر الهوزاني مع علمك المسبق أن كل منكم له أدلته وفهمه الخاص للآيات.

حسنا إن أردت أن تكمل مع الأخ عمر فلك هذا ولكن أذكرك بما قلت أنت

و لكن لم أرى يوما أحد وضع النسبة و لكننا نستيطع أن نبحث فيها

.
 

أبو المعز

عضو فعال
السبق هنا هو سبق الايمان واولية العمل الصالح
و"من" جاءت للتبعيض

أهلا بالأخ العزيز مصطفى وشكرا لمرورك

بما أنك إهتممت بهذا الموضوع ربما ترغب في أن تجيبني عن سؤالي

هل في إعتقاد الشيعة أن غالب من أسلم في مكة قبل الفتح هم من الجواسيس؟

فلا أدري لماذا لم يجبني عنه أحد بالتفصيل حتى الآن؟
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
شكرا عزيزي أبو عمر الهوازني

أوردت لنا إنك تنفي عنهم الوقوع بالنفاق و الكفر في الجواب الأول ، و إن أخطائهم غير متعمدة و بما أنك دمجة الجواب الثاني و الرابع فظهر إن أي معصية لا تصدر عنهم عمد .

ثم أتيت في الجواب السادس و قلت إنهم لا يكفرون بالطعن في بعضهم و لا يعدوا من الرادين على الله ، و كان الظاهر من كلامك الأول إن الطاعن فيهم راد على الله كافر : (( مستحيييييييييل ان يسري النفاق في هؤلاء لان فيها رد على الله وتخطئة له والعياذ بالله مع عدم القول بعصمتهم فهم بشر يخطئون من غير قصد او من طبيعة البشر الخطائه فقط لا اقل ولا اكثر ))


و الجواب السادس كان : (( ج6. لا لانهم كما ذكرنا غير معصومين لكن شبة النفاق والكفر منتفية عنهم والصاق تهمة النافق والكفر فيهم من قبلنا نحن والذين اتوا من بعدهم تعتبر رد على الله ))
و الجواب السابع كان نصه : (( ج7. لا لايوجد تخصيص شرعي واحكام خاصة لهم لكن هناك شهادة ربانية فيهم وبايمانهم فلا ترد واعيد واقول هم غير معصومين وان اخطئوا بحق بعض فهي ضمن الاخطاء البشرية اللي ربنا يغفرلها فهي اقل بكثيير ودون الشرك والنفاق والكفر اللي تنفية الشهادة الربانية عنهم ))

إذن إذا إقتيدنا بطعن أحد طرفهيم بطعنه بالآخر أكون كافر دون الطاعن ؟؟ ألا ترى إن الأمر غير منطقي نهائي و بالأخص مع عدم وجود خصوصية شرعية لهم ؟؟

و ألا تعتقد وفق منهجك إن طعنهم ببعض دليل جواز الطعن ؟؟ حيث إن كانت أدلتك تامة على عدم جواز الطعن بهم هم أولى منا بمعرفتها و العمل بها ؟؟

فالحق أن يقال إما أنك مخطئ بعدم جواز الطعن بها ، أو إن يكونوا كفار بطعنهم ببعض و بهذا لا يكونون من الصحابة لأنهم ماتوا على الكفر !!

الأمر برمته غير منطقي .

هذا كله مع عدم تسليمي لك بكبرى كون النفاق و الكفر منفي عنهم حيث إن أدلتك غير تامة عندي ، و حتى ردك على السؤال الخامس غريب جداً حيث إن الآية تتكلم عما يلي وفاة النبي أي بعد الآخر .

و إن شاء الله أعد نقاشي في الأدلة و أعرضه بخدمتكم و خدمة الإخوة الكرام

و الشكر موصول لك و للإخوة و بالأخص لمحمد العنزي كي لا يغلق الموضوع :)


لاباس وحياك الله عزيزنا خورشيد

لكن الى الان لا افهم لماذا تفهم وتؤؤل معنى الشهادة الربانية بهم ونفينا وقوعهم بالنافق والكفر عصمة؟!؟!


انا اقولك ماكانوا معصومين وان اخطئوا بحق بعض تقدر تقول فلان اخطأ بحق فلان وكان مخطئا او ان الصحابي فلان قرارة الفلاني كان خطأ............لكن ماتكفره بها وتقول هذا منافق وكفر بالله لان الله شهد لهم وانتهى الموضوع


الكلام كله يا عزيزي على ايمانهم وعدالتهم ونفي وقوعهم بالنفاق وانا اتكلم هنا فقط عن السابقون الاولون من المهاجرين والانصار


شوف عزيزي اذا انت عندك ممكن ويحتمل ويقدر اي واحد ان يقول ان سيدنا علي ممكن انه كان منافق او ان الاية القرانية ليست كافيه لاثبات ايمانه ونفي الكفر والنفاق عنهم (لانه داخل فيهم) بكيفك

لكن ان ثبت لديك ايمان علي وعدالتة .............فصدقني بنفس الفهم ونفس الرق سيثبت لك ايمان السابقون الاولون من المهاجرين والانصار وعدالتهم لانه ببساطة سيدنا علي داخل فيهم ولا ايمان ثابت له الا بنفس الطرق اللي بنفس الوقت تثبت ايمان اخوانهم السابقون الاولون هؤلاء وتنفي عنهم احتمالية الظن بالنفاق والكفر


فاما ان تاخذها كلها كنافية عن النفاق والكفر او تتركها كلها


ابوبكر عمر عثمان علي الزبير ابوعبيدة طلحة معاذ بن جبل واسيد وعموم اهل بدر واصحاب الشجرة لايمكن اثبات ايمانهم وعدالتهم اذا رددنا ولم نقبل بكلام الله فيهم وبما وردنا من السنة الصحيحة بطرقها

واولهم ايمان ونفي النفاق عن سيدنا علي ومعه المبشرين بالجنة لانه مايجوز نكون انتقائيين بمزاجية نقبل فضائل علي ونترك فضائل غيرة من اخوانه واللتي بنفس الدرجة من الصحة والثبوت

اما نقبل الصحيح كله او نتركه كله


من غير الكتاب والسنة لايمكن اثبات ايمانهم اصلا وسيصبحون فقط اسماء لا اقل ولا اكثر

اتمنى تكون وصلت المعلومة عزيزي


وترى اخوك عامي جدا لكن كلام ربنا واضح :)
 

الهزبر

عضو مميز
أخي أبو عمر الهوازي . . لا تتعب نفسك

فإن الموضوع أعظم من ذلك . .

إنهم يريدون دينكم . . فاحذر
 

brkan

عضو ذهبي
نعم لقد قصم ظهورنا في هذه الاحاديث

صحيح البخاري,النفقات, الحديث 4936
عن أبو هريرة ‏قال : (( ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول ‏ ‏تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول ‏ ‏الابن أطعمني إلى من تدعني ‏ ‏فقالوا يا ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏سمعت هذا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال لا هذا من ‏ ‏كيس ‏ ‏أبي هريرة ))

أبوهريرة يقول أن الله خلق الخلق في 7 أيام
صحيح مسلم,صفة القيامة والجنة والنار, الحديث 4997
عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : (( ‏أخذ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بيدي فقال ‏ ‏خلق الله عز وجل التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم ‏ ‏الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق ‏ ‏آدم ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل ))
بالتناقض مع
القرآن الكريم
[54:7] إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
[3:10] إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
[7:11] وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
[59:25] الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
[4:32] اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
[38:50] وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
[4:57] هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ

يا سبحان الله كل الآيات الكريمة تكلمت عن خلق السماوات والأرض في ستة ايام ولم تتكلم عن خلق أدم عليه السلام لقد ختم الله علي قلوبهم والحق بين لكنه مرض في القلوب ؟( انك لا تهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء )
 

خورشيد

عضو مميز
لماذا لم ترد على مشاركتي يا خورشيد؟

سأوردها لك مرة أخرى هنا



وفضلت أن تدخل في جدال مع الأخ أبو عمر الهوزاني مع علمك المسبق أن كل منكم له أدلته وفهمه الخاص للآيات.

حسنا إن أردت أن تكمل مع الأخ عمر فلك هذا ولكن أذكرك بما قلت أنت



.


أيا أبا المعز مهلا ، إلى أين أنت ذاهب ؟

إن الحوار يسير بطريق سليم و لعل الحديث الذي جرى بيني و بين أبو عمر هو لب الموضوع ، فقبل ان نسترسل بنقاش لا بد أن نشيد أركانه كي نستطيع أن نصل إلى نتيجة بتدرج .

فالأسئلة أجوابتها مهمة جدا لأنها سوف تبين الأسس التي يبتني عليها الموضوع و رأي الذي نناقشة فلا يمكن أن نسير في هذا الحوار دون أن نعرف ما هو حدود الصحابي عندكم و من هو المشمول بهذا الحوار ؟
فقد كان لك رأي بأنهم المهاجرين و لصاحبك راي بأنهم أهل المهاجرين و الأنصار أفلا يجب أن نعرف هل معاوية و أبوه خارج الحوار ؟ أي هل الحوار يشمل كل الصحابة أم لا ؟

ثم لابد أن نناقش احتمالية كفرهم أو ردتهم أو نفاقهم أو وقوعهم بالمعصية عن عمد ؟ فصاحبك نفى هذا عن كل الصحابة .

و يجب أن نعرف هل إذا أتوا بما يكفر به المسلم يكفرون أم لا ؟ و ما هي الخصوصية التي منعتهم من الكفر مع إتيانهم بما يكفر به المسلم ؟

و هل يجوز الإقتداء بهم بفعلهم الذي يكفر به المسلم و هل يكون المقتدي بهم مؤمن أم كافر ؟ و إن كان عندكم كافر كيف يكون المقتدي بالفعل كافر و المقتدى به بالفعل نفس مؤمن ؟

و طبعا نناقش الأدلة هل هي فعلا تبين معنى عدم موقوعهم بالكفر أو النفاق أو تعمد المعصية و هل تشمل عموم الصحابة ؟

مع مناقشة أدلتنا في احتمال وقوعهم بالنفاق و الردة و الكفر ، و هل لديكم الردود عليها من دون محاولة تعطيل كلام الله ؟

أعزائي هناك الكثير من الأسس التي يجب أن نفهمها و نفهم رأي المقابل به بدليله كي نستطيع النقاش بشكل موضوعي و إن لم نصل إلى نتيجة على الأقل سوف نعذر المقابل بأن الشبهة مستحكمة لديه و هو إن شاء الله معذور أمام الله .

و لا تطلب مني أن أحاورك بشيء نحن نختلف في إمكانه من عدمه ، فافترض إننا تناقشنا حول صحابي معين و أثبتنا إنه أتى بما يجعل المسلم منافق أو كافر ، ثم تقول لي هذا صحيح إن المسلم به يكفر فلو فعل هذا الفعل خورشيد فهو كافر و يجب قتله أما وقوعه من الصحابي فهو عين الإيمان و هو لا يكفر بذلك و أنت يا خورشيد كافر لأنك أثبت إن الصحابي الفلاني أتى بما يكفر به المسلم و دمك مهدور !!

هل تريد هدر دمي ؟ :)


و أما بخصوص نسبة الصحابة : أنا قلت نستطيع أن نبحث و لم أقل إني سوف أقوم بالبحث ، و إن قمت بالبحث فهو لن ينجز بين ليلة وضحها ، و أما إذا لاحظنا إننا في حوار فلا بد أن نشييد الأسس ثم نبدأ بمراجعة تراجمهم وفق ما توصلنا إليه من أسس و يكون هو معتمد البحث .

إحمال أخاك على سبعين محمل


{ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ {17} الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ {الزمر/18}
 

خورشيد

عضو مميز
لاباس وحياك الله عزيزنا خورشيد

لكن الى الان لا افهم لماذا تفهم وتؤؤل معنى الشهادة الربانية بهم ونفينا وقوعهم بالنافق والكفر عصمة؟!؟!


انا اقولك ماكانوا معصومين وان اخطئوا بحق بعض تقدر تقول فلان اخطأ بحق فلان وكان مخطئا او ان الصحابي فلان قرارة الفلاني كان خطأ............لكن ماتكفره بها وتقول هذا منافق وكفر بالله لان الله شهد لهم وانتهى الموضوع


الكلام كله يا عزيزي على ايمانهم وعدالتهم ونفي وقوعهم بالنفاق وانا اتكلم هنا فقط عن السابقون الاولون من المهاجرين والانصار


شوف عزيزي اذا انت عندك ممكن ويحتمل ويقدر اي واحد ان يقول ان سيدنا علي ممكن انه كان منافق او ان الاية القرانية ليست كافيه لاثبات ايمانه ونفي الكفر والنفاق عنهم (لانه داخل فيهم) بكيفك

لكن ان ثبت لديك ايمان علي وعدالتة .............فصدقني بنفس الفهم ونفس الرق سيثبت لك ايمان السابقون الاولون من المهاجرين والانصار وعدالتهم لانه ببساطة سيدنا علي داخل فيهم ولا ايمان ثابت له الا بنفس الطرق اللي بنفس الوقت تثبت ايمان اخوانهم السابقون الاولون هؤلاء وتنفي عنهم احتمالية الظن بالنفاق والكفر


فاما ان تاخذها كلها كنافية عن النفاق والكفر او تتركها كلها


ابوبكر عمر عثمان علي الزبير ابوعبيدة طلحة معاذ بن جبل واسيد وعموم اهل بدر واصحاب الشجرة لايمكن اثبات ايمانهم وعدالتهم اذا رددنا ولم نقبل بكلام الله فيهم وبما وردنا من السنة الصحيحة بطرقها

واولهم ايمان ونفي النفاق عن سيدنا علي ومعه المبشرين بالجنة لانه مايجوز نكون انتقائيين بمزاجية نقبل فضائل علي ونترك فضائل غيرة من اخوانه واللتي بنفس الدرجة من الصحة والثبوت

اما نقبل الصحيح كله او نتركه كله


من غير الكتاب والسنة لايمكن اثبات ايمانهم اصلا وسيصبحون فقط اسماء لا اقل ولا اكثر

اتمنى تكون وصلت المعلومة عزيزي


وترى اخوك عامي جدا لكن كلام ربنا واضح :)



أبا عمر لا تخلط الأوراق

فقد أخبرتك سابقاً إن عصمة الإمام علي عليه السلام دلة عليها أدلة أخرى و شمول المدح له دلة عليه أدلة أخرى ، و عدم التشكيك به دلة عليه أدلة أخرى ، و دخوله بالسابقين الأولين لأدلة خاصة ، ليس هنا مكان طرحها .
و نحن هنا نتكلم في الكبرى فلا تجر الحديث إلى المصاديق إلا كضرب مثال لتوضيح المعنى المقصود .

أرجو أن لا تدخل مرة أخرى في موضوع جانبي .

و هل أفهم من قولك : (( وانا اتكلم هنا فقط عن السابقون الاولون من المهاجرين والانصار )) إنك أيدت مصطفى بهبهاني و تقول إن المقصودين بالآية هم قسم من المهاجرين و الأنصار و ليس الكل ؟؟


و هل قولك : ((انا اقولك ماكانوا معصومين وان اخطئوا بحق بعض تقدر تقول فلان اخطأ بحق فلان وكان مخطئا او ان الصحابي فلان قرارة الفلاني كان خطأ ))
أي إنهم يمكن أن يتعمدون الخطأ ؟
و هل يجوز الخطأ بحق الصحابة اقتدائنا بهم ؟

و يأتي هذا السؤال : إذا اعتقدت إن أحد الصاحبة لا تشملة الآية (( السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار )) أي إنه مهاجر أو أنصاري ولكنه لا يدخل في السابقين الأولين فهل لي أن أقول يحتمل إنه كفر أو كان منافقا ، حيث إنك قلت إن مقصودك فقط ( السابقون الأولون من الماجرين و الأنصار ) ؟؟
 

الهزبر

عضو مميز
قل موتوا بعيضكم . . أصحاب محمد رضي الله عنهم زكاهم صاحبهم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . .

لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهب ما بلغ مدا أحدهم ولا نصيفه .
 
الاخ الفاضل ابوالمعز حفظه المولى،
حياك الله ونشكرك على هذه الاثارات العلمية،

قطعا ليس الامر كذلك فالصحابة رضوان الله عليهم هم دعامة الاسلام وسنده ولهم فضل سابقة الاسلام ولا يعبد الله موحد في هذه الدنيا الا ويدين لهم بالفضل فقد جاهدوا رضوان الله عليهم وبذلوا النفيس والغالي في صون حوزة الاسلام ونصرة رسول الله صلى الله عليه وآله فجزاهم الله عن الاسلام خير جزاء المحسنين ولقاهم نضرة وسرورا

على انهم رضي الله عنهم ليسوا بمعصومون ولذا فنحن نحتاج الى فاصلة في حال اختلافهم حول امر ما خصوصا ان اختلافهم احيانا وصل الى درجة الحرب والاقتتال والانسان يخطئ ويصيب ويذنب ويستغفر الا من عصمه الله وجعله حجة على عباده بحيث يكون التمسك به عاصما من الضلالة في حال حيرة الخلاف والاختلاف
وهذا مقصدي من ان السبق سبق الايمان لكي لا يفهم منه ان النص القرآني المطهر قد اعطى العصمة للصحابة جميعا!!

وان شاء الله افرد موضوعا أأطره تأطيرا صحيحا في هذا المجال وانتظر هدوء الاجواء حيث انني لا اريد اشغال المنتدى في اكثر من موضوع يتناول اختلافات المذاهب بما يأجج النفوس وتسعر فيه الافئدة فيضيع المقصد من الحوار والهدف السامي له
 

أبو المعز

عضو فعال
أيا أبا المعز مهلا ، إلى أين أنت ذاهب ؟

إن الحوار يسير بطريق سليم و لعل الحديث الذي جرى بيني و بين أبو عمر هو لب الموضوع ، فقبل ان نسترسل بنقاش لا بد أن نشيد أركانه كي نستطيع أن نصل إلى نتيجة بتدرج .

فالأسئلة أجوابتها مهمة جدا لأنها سوف تبين الأسس التي يبتني عليها الموضوع و رأي الذي نناقشة فلا يمكن أن نسير في هذا الحوار دون أن نعرف ما هو حدود الصحابي عندكم و من هو المشمول بهذا الحوار ؟
فقد كان لك رأي بأنهم المهاجرين و لصاحبك راي بأنهم أهل المهاجرين و الأنصار أفلا يجب أن نعرف هل معاوية و أبوه خارج الحوار ؟ أي هل الحوار يشمل كل الصحابة أم لا ؟

ثم لابد أن نناقش احتمالية كفرهم أو ردتهم أو نفاقهم أو وقوعهم بالمعصية عن عمد ؟ فصاحبك نفى هذا عن كل الصحابة .

و يجب أن نعرف هل إذا أتوا بما يكفر به المسلم يكفرون أم لا ؟ و ما هي الخصوصية التي منعتهم من الكفر مع إتيانهم بما يكفر به المسلم ؟

و هل يجوز الإقتداء بهم بفعلهم الذي يكفر به المسلم و هل يكون المقتدي بهم مؤمن أم كافر ؟ و إن كان عندكم كافر كيف يكون المقتدي بالفعل كافر و المقتدى به بالفعل نفس مؤمن ؟

و طبعا نناقش الأدلة هل هي فعلا تبين معنى عدم موقوعهم بالكفر أو النفاق أو تعمد المعصية و هل تشمل عموم الصحابة ؟

مع مناقشة أدلتنا في احتمال وقوعهم بالنفاق و الردة و الكفر ، و هل لديكم الردود عليها من دون محاولة تعطيل كلام الله ؟

أعزائي هناك الكثير من الأسس التي يجب أن نفهمها و نفهم رأي المقابل به بدليله كي نستطيع النقاش بشكل موضوعي و إن لم نصل إلى نتيجة على الأقل سوف نعذر المقابل بأن الشبهة مستحكمة لديه و هو إن شاء الله معذور أمام الله .

و لا تطلب مني أن أحاورك بشيء نحن نختلف في إمكانه من عدمه ، فافترض إننا تناقشنا حول صحابي معين و أثبتنا إنه أتى بما يجعل المسلم منافق أو كافر ، ثم تقول لي هذا صحيح إن المسلم به يكفر فلو فعل هذا الفعل خورشيد فهو كافر و يجب قتله أما وقوعه من الصحابي فهو عين الإيمان و هو لا يكفر بذلك و أنت يا خورشيد كافر لأنك أثبت إن الصحابي الفلاني أتى بما يكفر به المسلم و دمك مهدور !!

هل تريد هدر دمي ؟:)


و أما بخصوص نسبة الصحابة : أنا قلت نستطيع أن نبحث و لم أقل إني سوف أقوم بالبحث ، و إن قمت بالبحث فهو لن ينجز بين ليلة وضحها ، و أما إذا لاحظنا إننا في حوار فلا بد أن نشييد الأسس ثم نبدأ بمراجعة تراجمهم وفق ما توصلنا إليه من أسس و يكون هو معتمد البحث .

إحمال أخاك على سبعين محمل


{ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ {17} الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ {الزمر/18}

يا خورشيد.

أوردت الكثير الكثير من الأسئلة و الحقيقة كلها خارج الموضوع. وكل سؤال منها يحتاج موضوعا منفصلا.

إذا عدت إلى مقدمة موضوعي ستجده محددا وواضحا في نقطة صغيرة نتباحث حولها وهي عن الصحابة من المهاجرين وهل من الممكن أن ينسب لأحد منهم النفاق.

ولا أدري لماذا يأبى الجميع إلا ألا يناقش هذه النقطة بالتحديد؟

وأنت قمت بتفريع الموضوع إلى العديد و العديد من النقاط التي في رأي أنا ليست من الموضوع و أضاعت السؤال الذي سألته بل إنك أوصلتها إلى هدر الدم!!!!!!

سأورد لك مقدمة الموضوع مرة أخرى لتلاحظ أنه لا شيء مما ذكرته يتعلق بصلب الموضوع و إن كنت أرجوا أن تعود معي لنكمل من حيث انتهينا.



بسم الله الرحمن الرحيم




من أكثر ما حيرني في الفكر الشيعي هي هذه النقطة. و هي أنه يصفون الصحابة من المهاجرين بالنفاق.

ولا أدري من أين أتو بتعريف النفاق. فالنفاق لم يوجد قبل الهجرة و إنما هو كان حال بعض المدنيين بعد ظهور شوكة الإسلام فيها. مما جعلهم يظهرون الإسلام ويبطنون العداوة للإسلام.

أما أن يقال عن من صبر على دينه و إحتمل ما إحتمل في مكه في سبيل نصرة الله و رسوله وكل هذا ثباتا على الحق بل وترك كل شيء وهاجر مع رسوله إلى المدينة أنه منافق!
فلا أدري كيف يتأتى هذا في أي منطق.

وفقنا الله إلى ما يحب ويرضى.
 

أبو المعز

عضو فعال
الاخ الفاضل ابوالمعز حفظه المولى،
حياك الله ونشكرك على هذه الاثارات العلمية،

قطعا ليس الامر كذلك فالصحابة رضوان الله عليهم هم دعامة الاسلام وسنده ولهم فضل سابقة الاسلام ولا يعبد الله موحد في هذه الدنيا الا ويدين لهم بالفضل فقد جاهدوا رضوان الله عليهم وبذلوا النفيس والغالي في صون حوزة الاسلام ونصرة رسول الله صلى الله عليه وآله فجزاهم الله عن الاسلام خير جزاء المحسنين ولقاهم نضرة وسرورا

على انهم رضي الله عنهم ليسوا بمعصومون ولذا فنحن نحتاج الى فاصلة في حال اختلافهم حول امر ما خصوصا ان اختلافهم احيانا وصل الى درجة الحرب والاقتتال والانسان يخطئ ويصيب ويذنب ويستغفر الا من عصمه الله وجعله حجة على عباده بحيث يكون التمسك به عاصما من الضلالة في حال حيرة الخلاف والاختلاف
وهذا مقصدي من ان السبق سبق الايمان لكي لا يفهم منه ان النص القرآني المطهر قد اعطى العصمة للصحابة جميعا!!

وان شاء الله افرد موضوعا أأطره تأطيرا صحيحا في هذا المجال وانتظر هدوء الاجواء حيث انني لا اريد اشغال المنتدى في اكثر من موضوع يتناول اختلافات المذاهب بما يأجج النفوس وتسعر فيه الافئدة فيضيع المقصد من الحوار والهدف السامي له


الأخ العزيز مصطفى

أسلوبك الراقي في الحوار وصوت العقل الظاهر في كتاباتك تأبى علي إلا أن أكمل النقاش معك.

فالصحابة فعلا كما ذكرت كانوا دعامة الإسلام و لأنهم بشر فإنهم ليسوا بمعصومين و إن كان هذا لا ينفي قدرتهم على الثبات على الحق و إعلاء كلمة الله في الأرض كما وصاهم ورباهم رسول الله.

ولنعد للسؤال الذي طرحته.

ولأبدأ الخطوة الأولى في سبيل البحث سأسأل

من من الصحابة رضوان الله عليهم من الذين أسلموا في مكة قبل الفتح ثم عاشوا بعد رسول الله غير عمار بن ياسر (رضي الله عنه) يعدهم الشيعة من الذين ثبتوا على الحق؟

.
 
أعلى