أفلام المقاولات !!

هذا الموضوع عبارة عن رسالة خاصة كانت رداًّ على أحد الأعضاء ممن سألني عن معنى كلمة ( أفلام المقاولات ) :

أفلام المقاولات هي الأفلام التي ظهرت في فترة السبعينات والثمانينات !!

وهي كناية عن أن الفن المصري دخل فيه غير أهله ففسد !!

يأتي تاجر ( مقاولات ) علاقته بالفن كعلاقة الفول بالكافيار !!;)

يريد أن يربح من تجارة الأفلام المصرية اللي ماشي سوقها في الخليج فيدفع مبلغاً زهيداً لينتج لنا فيلماً مكوناً من أسوأ الممثلين وأسوأ إخراج وأسوأ تصوير وأسوأ سيناريو ... الخ !!

وطبعاً النتيجة : فيلم سيء أي كلام !!:باكي:

هذه أفلام المقاولات باختصار !!:cool:

تذكرتُ كلمة الحافظ ابن حجر العسقلاني عندما انتقد أحد العلماء عندما تكلم ذاك العالم في الحديث وهو ليس من فنه ولا تخصصه :

من تكلم بغير فنه فقد أتى بالعجائب !!:)

فعندما اشتغل تاجر المقاولات في الفن والسينما أتى بالعجائب !!:باكي:

مع أنه لا علاقة بين ابن حجر والأفلام المصرية سوى أنهما كانا في بلد واحد :

كنانة الله في أرضه ( مصر ) !!:)

فالشيء بالشيء يُذكر !!:cool:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بلى صدقت يا المتبحر , وهذه الأفلام يضعونها في أتوبيسات السفر والقطارات ...


وكما أن هناك أفلام مقاولات فهناك كتب مقاولات وكلام مقاولات.... ألا توافقني
 
بلى صدقت يا المتبحر , وهذه الأفلام يضعونها في أتوبيسات السفر والقطارات ...


وكما أن هناك أفلام مقاولات فهناك كتب مقاولات وكلام مقاولات.... ألا توافقني

بلى أخي الفاضل / أبا عمر !!

للأسف أن التردي في الوطن العربي وفي العالم الإسلامي شمل جميع مناحي الحياة !!

ففي كل مجال تجد فيه المتطفلون عليه !!

وأصحاب المجال يُحاربون ويُطردون منه !!

فلا من كان على سدة الحكم يصلح للحكم ولا من كان على الإعلام يصلح للإعلام ولا من كان على التعليم يصلح للتعليم !!

هم أشبه بقنابل موقوتة تنفجر على الشعوب العربية في كل يوم !!

ولو أنهم اقتدوا بالغرب في قاعدة ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) فقط لتحولت الأحوال من حال إلى حال !!
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
" النـاس عـايـزة كـدة "

ظهور الأفلام التجارية ( المقاولات ) على الساحة الفنية لم يقتصر على الدول العربية

انما طال ايضاً فرنسا وامريكا ووقع كثرتها على الافلام الانجليزية المسماه B) grade movies

ولكن الفرق بين العرب والغرب من ناحية أفلام المقاولات أن مثلاً في أمريكا تم توظيف

هذه الفكرة من اجل معالجة بعض الحالات ...

بداية أفلام المقاولات أو ما تمسى ذات ميزانية محدودة Low budget move ظهرت في أمريكا

في أواخر العشرينيات لأسباب كثيرة منها أزمة الشعب الأمريكي من الأحباط والياس

في تلك الفترة The Great Depression فقام بعض المخرجون الكبار بإنتاج افلام درجة

ثانية وعرضها بطريقة مميزة ( من يحجز تذكرة بدولارين يدخل البيت السينمائي

طول اليوم مجاناً حتى انتهت الأزمة النفسية وبنفس الوقت كانت مربحة

للشركات الجديدة وتم انتفاع وانتقال هذه الفكرة

لفرنسا وانجلترا وصولاً الى مصر مع فرق الاهداف لاننا في المشرق العربي

دائما نأخذ شكل الفكرة و ننسف باطنها ... ونحسب حساب الجيوب

قبل العقول ... وأخرتها نقول ( الناس عايزة كدة )


موضوع جميل جداً مثل صاحبة
 
أحلى ما في أفلام المقاولات أنها فعلا لا تشد ولا تجبرك على المشاهدة ، خصوصا أفلام الستينات والسبعينات ، فلا محضر ولا منظر ولا قصة ، كلها تتحدث عن الخيانة والحب والراقصة والطبال !
وأنا من طبعي أن أي شيئ متقن الصنعة أحب أن أشاهدة ، لذلك عندما أتصفح مثلا التلفاز وأشاهد منظرا من أفلام ( كل عشرة بدينار ) أو الأفلام التي تباع بالكيلو غرام ، أسعد كثيرا لأني لست مجبرا على حضوره ، ولأن اهتماماتي عادة منصبة على بعض البرامج ( الثقيلة الدم ) ولا أجدها فسيكون البديل هي البرامج ( خفيفة الدم ) أو أغلق الجهاز ، لذلك أغلق الجهاز وأنام ، ونوم الظالمين أحيانا عبادة :)
 

مطر

عضو بلاتيني
افلام المقاولات لاتعني الافلام ذات الانتاجيه المنخفظه..مثل افلام محمد صبحي مثلاً..المقلب بالجوكر.

افلام المقاولات هي مرحله اتت بعد العصر الذهبي للسينما المصريه. اغلب كتاب السيناريو في العصر الذهبي ماتوا جوع في عصر المقاولات..واعتقد ان هناك منهم من انتحر! لا اذكر اسمه.

افلام المقاولات قد يتم اتمامها في اسابيع من تعاقد مع الممثلين والتصوير وانتاج. فاصبحت مقاولات..هات قصه وكم ممثل صعلوك ومصور ومخرج وخلاص علي كده. علي غرار اسمنت وطوب وخشب..واشتغل.

علي الرغم من ان فتره الثمانينات كانت العصر الذهبي لسينما المقاولات..الا ان هناك افلام لاتنسي في تلك الحقبه وخاصه افلام عادل امام واحمد زكي.

شكرا المتبحر..اهديك اشهر افلام الثمانينات.."حتي لايطير الدخان". :)
 

بو عصام

عضو بلاتيني
بلى صدقت يا المتبحر , وهذه الأفلام يضعونها في أتوبيسات السفر والقطارات ...


وكما أن هناك أفلام مقاولات فهناك كتب مقاولات وكلام مقاولات.... ألا توافقني


وتستمر المقاولات باخطر القطاعات.....التعليم ...فالشهادات..وبالدكتوراة أيضا..العلة لما يوضع حرف د امام الأسم لا يفرق امام البشر خربج هارفارد مثلا من خريج الجامعة الأمريكية بلندن ( بيع الشهادة علني وللكويتيين).
 
شكراً للأخوة الأفاضل على إثرائهم للموضوع !!

وبالنسبة للحديث عن العصر الذهبي للسينما المصرية :

فأنا لا أعرف عصراً ذهبياً للسينما المصرية !!

بداية الأفلام المصرية في الثلاثينات والأربعينات كانت كئيبة وسخيفة !!

ولكنها معذورة لأنها في البداية !!:)

وفي الخمسينات والستينات كان محظوراً الحديث عن السياسة حتى في السينما !!

لذا لم يظهر إلا كم فيلم يمجدون الثورة ويلعنون النظام الملكي ( البائد ) !!

وباقي الأفلام عن بكرة أبيها في الحب والغزل والمراهقة حتى في سن الستين !!

يا الله :

ما أسخف أفلام الستينات !!

في السبعينات يتكرر نفس المشهد :

حب وغزل بس على عري السبعينات !!

لأن الناس ( فصخت ) في السبعينات بالمرة !!

وظهرت لنا أفلام جنسية نادرة ، ولكنها مكشوفة على الآخر ، مثل أحد أفلام حسين فهمي !!

وطبعاً تخللها كم فيلم سياسي لعن في النظام الناصري - على استحياء - والتعذيب الموجود فيه بسبب الثورة التصحيحية الساداتية !!

وفي الثمانينات أصبح في الأفلام المصرية شيء من الحياء مقارنة بالستينات والسبعينات وكثرت الأفلام عن الحشيش والمحششين والحرامية والعصابات والباطنية !!

وكالعادة :

أفلام نادرة نفاق لنظام حسني مبارك ولعن في نظام السادات وكشف لمخازيه !!

أما في التسعينات فقد تلقت الأفلام المصرية صفعة مؤلمة من ( ماما أمريكا ) !!

فقد جاءت الأفلام الأمريكية بقوة وسيطرت على سوق العالم العربي ، وضربت أفلام المقاولات بعنف !!

وطبعاً الفارق بينهما كبير !!

فالأفلام المصرية تقدم : كل سخافة + أسوأ تصوير + أسوأ تمثيل + أسوأ إخراج + أسوأ قصة !!

وطبعاً لا تخرج بفكرة وتسبب لك حالة من الزهد بالمبادئ !!:)

ولكن الأفلام الأمريكية تتميز بالابتكار والإبداع مع أفضل تصوير + أفضل تمثيل + أفضل إخراج + أفضل قصة !!

وطبعاً تخرج بفكرة وتغرس فيك مبادئ !!:)

ولعل قوة الأفلام المصرية ورواجها كان يمكن في الخليج العربي !!

فالخليجي هو أقوى زبون يدعم السينما المصرية !!

ولكن الخليجي وخصوصاً الجيل الجديد من الشباب وهم الأكثرية باتوا يفضلون رؤية الأفلام الأمريكية !!

ولا ألومهم !!:)

تخيلوا فيلم مصري يظهر لنا مشهد مطاردة تسمع فيه صوت ( تفحيط ) إطارات السيارة وهي الصحراء !!:)

يكون مسوين ( أكشن ) !!:)

مع أنه من بدهيات هذا الكون أن صوت ( تفحيط ) إطارات السيارة لا يظهر إلا وهي في الشارع ( المسفلت ) !!:)

ولكن لله در عبقرية أفلام المقاولات !!

المهم :

ساءت أحوال سوق الأفلام المصرية إلى درجة أن المنتجون أصبحوا لا ينتجون سوى سوى 4 أو 5 أفلام في العام !!:)

ولكن المصريون انتبهوا فأصبحوا يقلدون الأفلام الأمريكية كالعادة في الأكشن وإنتاج أفلام سياسية ولكنها تنافق ولا تجرؤ على تعدي الخطوط الحمراء !!

ثم جاء سيء الذكر ( الوليد بن طلال ) وأنشأ قناة عقيمة اسمها ( روتانا سينما ) :

الهدف منها هو ترويج الأفلام المصرية الكئيبة وإنعاش سوقها الكاسد !!

ولكن لا زالت هذه السينما برغم الترقيع فيها فاشلة ولا تقدم شيئاً :

يكفيك أن تعرف أن أقوى فيلم مصري حتى الآن هو فيلم ( اللمبي ) :

إن كنتَ تريد الضحك فأنصحك بمشاهدته !!

ولكن لن تخرج منه بأية فكرة !!:)

بل هو مجرد تكرار للقصص السخيفة والمشاهد الرديئة !!
 

المجهر

عضو مخضرم
كما انه هناك افلام مقاولات ايضا هناك قنوات مقاولات
وعندنا فى الكويت على سبيل المثال قناة فلاش وسكوب والوطن
و ايضا بعض القنوات اللبنانيه والمصريه
هدفها الشهره و الكسب السريع كيفما كان
ووسيلتها استغلال الظروف والاحداث والمناسبات.
 

السليطي

عضو مخضرم
اخي المتبحر .. افلام السبعينات خرجت لنا افلام جنسية بحته .. حتى صور احد الافلام الجنسية بالكويت مع الاسف وبتصريح من وزارة الاعلام الكويتية والفلم من اخرج البناني سمير خوري وبطولة المنصور وقحطه وناهد شريف وعزت العلايلي
 
أعلى