أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أفضل رجل بعد الأنبياء والرسل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أحتفظ بكتاب جدا رائع...إسمه ...

( عليم قريش )

ابو بكر الصديق.....لمؤلفه د.سيد أحمد الرفاعي....!!

فيه من الأمور الشئ الرائع...

ونسيت والله لماذا أسماه ( عليم قريش ).....

فمن لديه معلومة ليتفضل مشكورا...

بحثتُ أخي الفاضل / محمد العنزي عن تلقيب أبي بكر الصديق بهذا اللقب فلم أجد أحداً فعل ذلك سوى من ذكرت !!

وعلى كل حال :

فأبو بكر الصديق رضي الله عنه هو أعلم الصحابة رضي الله عنهم بدين الإسلام !!
 
وعندما قال النبي صلى الله عليه وسلم للصديق ( لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) أنزل الله تعالى مباشرة السكينة عليه , وهذه الفورية مستفادة من قوله تعالى ( فأنزل ) والفاء تفيد التعقيب والسرعة كما هو معلوم.

من أجمل التعليقات في الموضوع !!:)
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الأخ المتبحر .. جزاك الله الف خير ، بتسليطك الأضواء على أفضل رجل بعد الأنبياء و الرسل سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه و أرضاه.​

و بارك الله في الأخ الأستاذ أبو عمر .. و جعل (ذبه) عن عرض صحابة رسول الله - صلوات الله عليه و سلامه - في ميزان حسناته​

شخصيا .. استفدت استفادة عظيمة من منقولك أخي المتبحر ، ومن ردود أخينا الفاضل أبو عمر .. بارك الله فيكما.​


ملحوظة على الهامش :

ألهذه الدرجة يكاد الغيض يقتل (البعض) من مجرد إسم .. "أبو بكر الصديق" رضي الله عنه .. فيستبدلوه بـ "عتيق بن أبي قحافة" ... !؟​

هل يُرتجي خير ممن اتخذ موقف مسبق تجاه صحابة رسول الله، وجاء ليجادل فقط الغمز و اللمز و الطعن!؟​


بارك الله بنا وبكم , وجزاكم الله خيرا على دعاءكم الطيب ...


 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بارك الله فيك يا أبا عمر هذا الكلام النفيس !!



أخي الفاضل / أبا عمر !!

لا تعلى العين على الحاجب !!;)

فأنت ( ابن بجدتها والصيد في جوف الفرى ) !!;)

وما نحن إلا نستفيد من إلا من أمثالكم !!



لا يا أخي الكريم لا ترفعني فوق قدري , وعلى العموم أنا لم أفهم هذه الجملة !!


نرجو التوضيح
 
إكمال

أفضلية أبي بكر الصديق رضي الله عنه


11-
وروى أيضاً بإسناده ( أي البخاري ) إلى ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم" .



قال الحافظ رحمه الله تعالى:

( قوله: "كنا نخير بين الناس في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم أي: نقول: فلان خير من فلان" وفي رواية عبيد الله بن عمر في مناقب عثمان "كنا لا نعدل بأبي بكر أحداً، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نفاضل بينهم"وقوله: "لا نعدل بأبي بكر" أي: لا نجعل له مثلاً ... ولأبي داود من طريق سالم عن ابن عمر: "كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي: أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان" زاد الطبراني في رواية "فيسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فلا ينكره" ... وفي الحديث تقديم عثمان بعد أبي بكر وعمر كما هو المشهور عند جمهور أهل السنة ) ، المصدر : فتح الباري ( 7 / 16 ) .



12-
وروى أيضاً: بإسناده إلى أبي الدرداء رضي الله عنه قال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبتيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما صاحبكم فقد غامر فسلم" وقال: يا رسول الله إنه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي فأبى علي فأقبلت إليك فقال: "يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثاً" ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر فسأل: أثم أبو بكر فقالوا: لا، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله والله أنا كنت أظلم مرتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي" مرتين فما أوذي بعدها4. هذا الحديث فيه بيان فضل أبي بكر، فقد غضب النبي صلى الله عليه وسلم على الفاروق رضي الله عنه حين حصل بينه وبين الصديق شيء فشعر الصديق أنه المخطئ على عمر فطلب من الصديق أن يعفو عنه ويغفر له فأبى عليه فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر له ما حصل فاستغفر له النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن الفاروق ندم على عدم مغفرته للصديق فأخذ في البحث عنه فلم يجده في منزله فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجده عنده فما أن وصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد رأى تغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم غضباً حتى أشفق الصديق من ذلك لئلا يصيب الفاروق من ذلك شيء وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه هو الذي بدأ فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم في بيان فضله ومناقبه ومنزلته عنده فقال لهم : "إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركو لي صاحبي" مرتين فما أوذي بعدها لما أظهره النبي صلى الله عليه وسلم لهم من تعظيمه لأبي بكر رضي الله عنه.



قال الحافظ:

( وفي الحديث من الفوائد فضل أبي بكر على جميع الصحابة وأن الفاضل لا ينبغي له أن يغاضب من هو أفضل منه وفيه جواز مدح المرء في وجهه ومحله إذا أمن عليه الافتتان والاغترار ) ، المصدر : فتح الباري ( 7 / 26 ) .



13-
وروى الإمام مسلم بإسناده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم اليوم صائماً؟" قال أبو بكر: أنا، قال: "فمن تبع منكم اليوم جنازة؟" قال أبو بكر: أنا، قال: "فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟" قال أبو بكر: أنا، قال :" فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟" قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمعن في امرء إلا دخل الجنة" .



قال النووي :

( قوله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم اليوم صائماً" قال أبو بكر أنا إلى قوله صلى الله عليه وسلم "ما اجتمعن في امريء إلا دخل الجنة" قال القاضي معناه: "دخل الجنة بلا محاسبة ولا مجازاة على قبيح الأعمال وإلا فمجرد الإيمان يقتضي دخول الجنة بفضل الله تعالى ) ، المصدر : شرح صحيح مسلم للنووي ( 15 / 156 ) .



14-
وروى البخاري بإسناده إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لست تصنع ذلك خيلاء ".




15-
وروى أيضاً: بإسناده إلى أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال: "اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان" 3 دل هذا الحديث على منقبة عظيمة لأبي بكر رضي الله عنه وهي "وصديق" فقد لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللقب الشريف ومنزلة الصديقين بينها الله تعالى بقوله: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} .




16-
وروى أيضاً: بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال: إني لواقف في قوم فدعوا الله لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول: رحمك الله إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك لأني كثيراً ما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كنت وأبو بكر وعمر، وفعلت وأبو بكر وعمر وانطلقت وأبو بكر وعمر" فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب.




17-
وروى البخاري أيضاً: بإسناده إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه توضأ في بيته، ثم خرج فقلت: لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا قال: فجاء المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: خرج ووجه ههنا فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فتوضأ فقمت إليه فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فسلمت عليه، ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت: لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر فقلت: على رسلك، ثم ذهبت فقلت: يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فقال: "ائذن له وبشره بالجنة" فأقبلت حتى قلت: لأبي بكر ادخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم وكشف عن ساقيه، ثم رجعت فجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت: إن يرد الله بفلان خيراً يريد أخاه يأت به فإذا إنسان يحرك الباب فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب فقلت: على رسلك ثم جئت إلى رسول الله فسلمت عليه فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن فقال: "ائذن له وبشره بالجنة" فجئت فقلت له: ادخل وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر، ثم رجعت فجلست فقلت: إن يرد الله بفلان خيراً يأت به فجاء إنسان يحرك الباب فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان فقلت: على رسلك فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: "ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه" فجئته فقلت له: ادخل وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبك فدخل فوجد القف قد ملئ فجلس وجاهه من الشق الآخر .




18-
وروى البخاري أيضاً في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب ـ يعني الجنة ـ يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان " فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة وقال: هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله قال: "نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر" .




قال العلامة ابن القيم موضحاً منقبة الصديق في هذا الحديث:


( لما سمت همة الصديق إلى تكميل مراتب الإيمان وطمعت نفسه أن يدعى من تلك الأبواب كلها سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يحصل ذلك لأحد من الناس ليسعى في العمل الذي ينال به ذلك فخبره بحصوله وبشره بأنه من أهله وكأنه قال: هل تكمل لأحد هذه المراتب فيدعى يوم القيامة من أبوابها كلها؟ فلله ما أعلى هذه الهمة وأكبر هذه النفس ) ، المصدر : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ص 26 ، 27 .



19-
ومن مناقبه رضي الله عنه ما تميز به فوق ما حازه من الفضائل الكثيرة قيامه بالدعوة إلى الله تعالى في بداية الإسلام في وقت لم يجرؤ فيه أحد سواه على الدعوة وقد أسلم على يديه كثير من الصحابة رضي الله عنهم وكان لهم قدم صدق في الإسلام ومن هؤلاء عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن مظعون وغيرهم كثير رضي الله عنهم أجمعين .




20-
ومما تميز به عن غيره من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المصطفى عليه الصلاة والسلام انتقل إلى الرفيق الأعلى وهو بالسنح1 فأصاب الناس الذهول والحيرة والاضطراب أما الصديق فقد رزقه الله قوة النفس والثبات فكان أصبر الصحابة وأثبتهم عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حيث جاء: "فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله فقال: بأبي أنت وأمي طبت حياً وميتاً، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبداً، ثم خرج إلى الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: ألا من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} وقال: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} قال فنشج الناس يبكون ..." الحديث .



وأما الإجماع فقد نص عليه أهل العلم :

1 - قال الإمام الشافعي :

( ما اختلف أحد من الصحابة والتابعين في تفضيل أبي بكر وعمر وتقديمهما على جميع الصحابة وإنما اختلف من اختلف منهم في عليّ وعثمان ونحن لا نخطئ واحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما فعلوا ) ، المصدر : كتاب الاعتقاد للبيهقي ص 192 .

2 - قال الحافظ ابن حجر:

( ونقل البيهقي في [ الاعتقاد ] بسنده إلى أبي ثور عن الشافعي أنه قال: أجمع الصحابة وأتباعهم على أفضلية أبي بكر، ثم عمر ثم عثمان، ثم عليّ ) ، المصدر : فتح الباري ( 7 / 17 ) .

3 - قال النووي رحمه الله تعالى :

( اتفق أهل السنة على أن أفضلهم أبو بكر ثم عمر ) ، المصدر : شرح النووي على صحيح مسلم ( 15 / 148 ) .

4 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

( وقد اتفق أهل السنة والجماعة على ما تواتر عن علي بن أبي طالب أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ) ، المصدر : الوصية الكبرى ص 32 .


5 - قال ابن حجر الهيثمي:

( واعلم أن الذي أطبق عليه عظماء الملة وعلماء الأمة أن أفضل هذه الأمة أبو بكر الصديق ثم عمر رضي الله عنهما ) ، المصدر : الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة ص 57 .

ومن أراد الاستزادة فليرجع إلى كتاب ( عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم ) للدكتور ناصر بن علي عائض حسن الشيخ !!:)

وللحديث بقية !!:cool:
 

المستقل

مشرف سابق
تم نقل بعض المشاركات لمخالفتها هذه القوانين :

5- التهجم على طائفة أو عرق أو جنس معين أو إنتقادها بصورة غير نقدية أو بناءه غير مسموح به.

12 - يمنع الدخول في صراعات جانبية مع بقية الرواد بدلا من التركيز على الحوار ومناقشة الأفكار ووجهات النظر.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بارك الله فيك يا أبا عمر هذا الكلام النفيس !!



أخي الفاضل / أبا عمر !!

لا تعلى العين على الحاجب !!;)

فأنت ( ابن بجدتها والصيد في جوف الفرى ) !!;)

وما نحن إلا نستفيد من إلا من أمثالكم !!

معناها :

أنت أعلم بها مني أي سيرة الصديق رضي الله عنه !!:)


فهمت جزاكم الله خيرا , أكمل بارك الله بك



تم نقل بعض المشاركات لمخالفتها هذه القوانين :

5- التهجم على طائفة أو عرق أو جنس معين أو إنتقادها بصورة غير نقدية أو بناءه غير مسموح به.

12 - يمنع الدخول في صراعات جانبية مع بقية الرواد بدلا من التركيز على الحوار ومناقشة الأفكار ووجهات النظر.


جزاكم الله خيرا
 
أدلة استحقاق أبي بكر الصديق رضي الله عنه للخلافة
أجمع أهل السنة والجماعة على خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بل أجمع على جميع الطوائف الإسلامية عدا الشيعة .:)

قال الشيخ صالح آل الشيخ :

( خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه أَجْمَعَ عليها أهل السنة والجماعة؛ بل وغيُرهُم من الخوارج والمعتزلة والأشاعرة والماتريدية والمتكلمين وسائر الفرق عدا الرّافضة ومن نحا نحوهم ) المصدر : شرحه على العقيدة الطحاوية .

1 - فضله وسابقته .

فأبو بكر الصديق أسبق الصحابة إلى الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأسبقهم إلى تصديقه ، ولم يقاربه أحد في تصديق النبي صلى الله عليه وسلم .

قال ابن جرير الطبري رحمه الله (ت - 310 هـ) :

( أفضل أصحابه صلّى الله عليه وسلّم الصديق أبو بكر رضي الله عنه، ثم الفاروق - بعده - عمر، ثم ذو النورين عثمان بن عفان، ثم أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب - رضوان الله عليهم أجمعين ) المصدر : صريح السنة ص 24 .

وقال ابن أبي زمنين (ت - 399هـ) رحمه الله:

( ومن قول أهل السنة أن أفضل هذه الأمة بعد نبينا صلّى الله عليه وسلّم أبو بكر وعمر، وأفضل الناس بعدهما عثمان وعلي ) ، المصدر : أصول السنة ( مع تخريجه رياض الجنة ) ص 270 .

وقال الصابوني (ت - 449هـ) رحمه الله:

( ويشهدون ويعتقدون أن أفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، وأنهم الخلفاء الراشدون ) ، المصدر : عقيدة السلف أصحاب الحديث ص 289 .

وقال ابن قدامة (ت - 620هـ) رحمه الله :

( وأصحابه خير أصحاب الأنبياء - عليهم السلام -، وأفضل أمته أبو بكر الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو النورين، ثم علي المرتضى - رضي الله عنهم أجمعين - ) ، المصدر : لمعة الاعتقاد ص 31 .

وقد مر معنا في أول الموضوع أنه أول الرجال إسلاماً .

2 - تقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في الصلاة على جميع الصحابة .

3 - تقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في إمارة الحج على جميع الصحابة .


4 - إجماع الصحابة على تقديمه ومبايعته ، ولم يكن الله ليجمعهم على ضلالة .

قال أبو بكر الإسماعيلي (ت - 371هـ) رحمه الله :

( ويثبتون خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم باختيار الصحابة إياه، ثم خلافة عمر بعد أبي بكر رضي الله عنه باستخلاف أبي بكر إياه، ثم خلافة عثمان رضي الله عنه باجتماع أهل الشورى وسائر المسلمين عليه عن أمر عمر، ثم خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ببيعته من بايع من البدريين عمار بن ياسر (33)، وسهل بن حنيف (34)، ومن تبعهما من سائر الصحابة، مع سابقته وفضله ) ، المصدر : اعتقاد أهل السنة ص 46 - 47 .

5 – إجماع الأمة على فضله وتقديمه .

وقد مر معنا الإجماع على فضل أبي بكر الصديق والتنصيص عليه من كلام أهل العلم في مبحث ( أفضلية أبي بكر الصديق ) فلا داعي للإعادة .

6 – أنه أفضل البشر بعد الأنبياء والرسل ، فهو خير هذه الأمة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام .
وقد وردت روايات كثيرة عن علي وعبد الله وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم بأن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان .

وقد صحح هذه الروايات جماعة من أهل العلم منهم : أبو نعيم وابن القيسراني وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن كثير وأحمد شاكر والألباني رحمهم الله أجمعين .

وقد اتفق أهل السنة والجماعة على تفضيل أبي بكر الصديق رضي الله عنه على غيره من الصحابة .

وقد مر علينا في مبحث ( أفضلية أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) .

7 – أنه له من الفضائل والمناقب ما لا يشاركه فيها أحد من الصحابة .

وهذه الصفة في أبي بكر الصديق رضي الله عنه توجد فيه أكثر من غيره من الصحابة .

هل ثبتت خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالنص الجلي أم بالنص الجلي أم بالاختيار واتفاق الصحابة ؟؟؟

في هذا خلاف :

1- ثبتت بالنص الجلي ، أي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى خلافته وأَوْضَحَ أنَّهُ الأحق بعبارات مختلفة وأدلةٍ متنوعة بدلالات قولية وفعلية يحصل من مجموعها التنصيص على أنَّ الذي يلي الناس بعده صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر .


وهذا قول جماعة كثيرة من أهل الحديث والإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل وأصحابه الحنابلة وطائفة كبيرة من الشافعية ، وهو اختيار أيضاً ابن حزم وجماعة من الظاهرية ، وهو الذي حرَّرَهُ المحققون أيضاً كشيخ الإسلام ابن تيمية وكغيره .


2- القول الثاني: أنَّ خلافة أبي بكر ثبتت بالنص الخَفِيْ ، أي بالدليل الخفي والإشارة .


فهذا هو الذي ذهب إليه الحسن البصري، فقال حينما سئل: هل كانت ولاية أبي بكر بالنص عليه؟ فقال ( لقد كان أبو بكر الصديق اتقى لله من أن يَتَوَسَّدَ عليها )، يعني الخلافة.


وهو قول جماعة من أهل الحديث بأنها ثبتت بالنص الخفي والإشارة والدليل، ويعنون بذلك ما أرشد إليه صلى الله عليه وسلم من تقديم أبي بكر في أمر الدنيا وفي أمر الدين في الصلاة وفي صحبته له وفي بيان فضله وعدم تقديم غيره عليه؛ يعني في الفضل .


3- القول الثالث: أنها ثبتت بالاختيار ، ويُعْنَى بذلك اختيار المسلمين له رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة، وإلا فعند هؤلاء لم يكن ثمَّ نص وإلا لاحتجوا به عند الخلاف .


وهو قول كثير من أهل الحديث وطائفة من الحنابلة وهو رواية عن الإمام أحمد ، وهو مذهب المعتزلة الأشاعرة والماتريدية وأهل الكلام .



والصحيح :
أن خلافة أبي بكر الصديق ثبتت بالنص الجلي .


منقول من شرح العقيدة الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ بتصرف .


ما هو الدليل على أن خلافة أبي بكر الصديق ثابتة بالنص الجلي ؟؟؟


يدل على ذلك أدلة كثيرة ، منها :


1 - هو أنَّ أبا بكر رضي الله عنه هو أفضل الأمة حين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصحابة جميعاً لم يكن أحد منهم يُقَدِّمُ أحداً من الصحابة على أبي بكر في الفضل.


وفضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه كان بنص القرآن ونص السنة على تقديمه على غيره في الفضل وأنه اخْتُصَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم :


أ - في القرآن في قوله {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}[التوبة:40] .


ب - وفي قوله «هل أنتم تاركي لي صاحبي» .


ج - وفي قوله «لو اتخذت خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا» .


د - وفي قوله «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر»


والمسلمون لمَّا مات النبي صلى الله عليه وسلم لم بكن أحدٌ منهم يُقَدِّم أحداً في الفضل في أبي بكر، ومعلومٌ أنَّ الإمامة تكون للأفضل .


والفضل له شُعَبْ منها :


الفضل في الدين ، والفضل في العلم ، والفضل في التقوى ، ونحو ذلك ، وكذلك أن يكون قرشياً في إمامة الاختيار ، وهذه كلها كانت موجودة في أبي بكر الصديق رضي الله عنه.


2 -أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لمَّا مرض مرضه الأخير أمَرَ الناس أن يُقَدِّمُوا أبا بكر فقال «مروا أبا بكر فليصلي بالناس» قد قال بعض الصحابة: إذا ارتضاه رسول الله لديننا أفلا نرتضيه لدنيانا. يعني أنَّ تقديمه في الإمامة الصغرى وهي إمامة الصلاة دليل؛ بل هي نَصٌّ على أنَّهُ هو الأحق بالتقدم في الإمامة العظمى.


3 - أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أمَرَ الصحابة أن يأتوا بكتابْ ليَكْتُبَ لهم، فقال «يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر»ثم إنه لما دَعَا بذلك الكتاب قال «إيتوني بكتابٍ أعهد إليكم عهداً لا تختلفوا بعده» قال عمر رضي الله عنه (عندنا كتاب ربنا وما أظنُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا غلب عليه الوَجَعْ ).


4 - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر».


5 - أنَّ امرأةً أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة لها فوعدها موعدةً أخرى، فقالت كأنها تُشِيْرْ: إن لم أجدك -يعني بالموت- قال «إن لم تجديني فأتي أبا بكر» .


منقول من شرح العقيدة الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ بتصرف .

 
نصوص لعلماء الإسلام في أفضلية أبي بكر الصديق رضي الله عنه
- قال الإمام أبو حنيفة كما في ( شرح الفقه الأكبر ص 108 ) :

( ونقر بأن أفضل هذه الأمة بعد نبيها محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، ثم عليّ رضي الله عنهم أجمعين ) .

- نقل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن الإمام مالك بن أنس :

( أنه قال لما سأله الرشيد عن منزلة الشيخين من النبي صلى الله عليه وسلم فقال: [ منزلتهما منه في حياته كمنزلتهما منه بعد مماته ـ ثم قال ـ وكثرة الاختصاص والصحبة مع كمال المودة والائتلاف والمحبة والمشاركة في العلم يقضي بأنهما أحق من غيرهما وهذا ظاهر بين لمن له خبرة بأحوال القوم ] ) ، المصدر : مجموع الفتاوى ( 4 / 304 ) .

- روى الإمام البيهقي مسنداً إلى محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول:

( أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي رضي الله عنهم ) .

وقال أيضاً رحمه الله تعالى:

( اضطر الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فلم يجدوا تحت أديم السماء خيراً من أبي بكر من أجل ذلك استعملوه على رقاب الناس ) .

المصدر : مناقب الشافعي ( 1 / 433 - 434 ) .

- قال الإمام أحمد رحمة الله عليه:

( وخير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر، وعلي بعد عثمان ووقف قوم على عثمان وهم خلفاء راشدون مهديون ) ، المصدر : طبقات الحنابلة لابن رجب ( 1 / 30 ) .

- وقال عبدوس بن مالك العطار: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول:

( خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر الصديق ) ، المصدر : مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ( 1 / 160 ) .

- وقال أبو الحسن الأشعري مبيناً مذهب أهل السنة وعقيدتهم في السلف:

( ويعرفون حق السلف الذين اختارهم الله ـ سبحانه ـ لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ويأخذون بفضائلهم ... ويقدمون أبا بكر ثم عمر، ثم عثمان، ثم علياً رضوان الله عليهم ويقرون أنهم الخلفاء الراشدون المهديون أفضل الناس كلهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ) المصدر : مقالات الإسلاميين ( 1 / 348 ) .

- وقال الإمام الذهبي:

( أفضل الأمة وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤنسه في الغار وصديقه الأكبر ... عبد الله بن أبي قحافة عثمان القرشي التيمي ) ، المصدر : تذكرة الحفاظ ( 1 / 2 ) .

- وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى:

( وأفضل الصحابة بل أفضل الخلق بعد الأنبياء عليهم السلام أبو بكر عبد الله بن عثمان أبو قحافة التيمي، ثم من بعده عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ) ، المصدر : الباعث الحثيث ص 183 .

- وقال الإمام ابن بطة العكبري بأن عقيدة أهل السنة والجماعة هي :

( وهي الإيمان والمعرفة بأن خير الخلق وأفضلهم وأعظمهم منزلة عند الله ـ عز وجل ـ بعد النبيين والمرسلين أبو بكر الصديق عبد الله بن عثمان بن أبي قحافة رضي الله عنه ) ، المصدر : الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة ص 257 .

 
عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال النبي عليه الصلاة والسلام :

( ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر ) قال: فبكى أبو بكر وقال: يا رسول الله: هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله؟ )

سنن ابن ماجه 1/36 (المقدمة، باب في فضائل أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، باب فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه) .

والحديث في المسند (ط. المعارف) 13/183 وصحح الشيخ أحمد شاكر رحمه الله الحديث وخالف تضعيف البوصيري له في زوائده، وصححه الألباني أيضاً في صحيح الجامع الصغير (5/190). الحديث أيضاً في المسند (ط. المعارف) 16/320-321 مطولاً .
 

السلطاني

عضو مخضرم
بحثتُ أخي الفاضل / محمد العنزي عن تلقيب أبي بكر الصديق بهذا اللقب فلم أجد أحداً فعل ذلك سوى من ذكرت !!

وعلى كل حال :

فأبو بكر الصديق رضي الله عنه هو أعلم الصحابة رضي الله عنهم بدين الإسلام !!


الكتاب موجود عندي بالبيت...

وإن شاء الله لو تذكرت...وضعت لكم سبب هذه التسمية.....

رضي الله عنه وأرضاه....​
 

صريح حيل

عضو بلاتيني
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال . قلت يا رسول الله : أيُُّ الناس أحب إليك قال : ( عائشة) فقلت من الرجال قال ( أبوها ) قلت ثم من قال ( عمر بن الخطاب )، [ فعد رجالاً ] . أخرجاه .



وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض ، فأما وزيراي من أهل السماء : فجبريل وميكائيل ، وأما وزيراي من أهل الأرض : فأبو بكر وعمر ( رواه الترمذي وحسنه )



وعن علي رضي الله عنه أنه قال : أيها الناس أخبروني من أشجع الناس ؟ قالوا : قلنا أنت يا أمير
المؤمنين قال أما إني ما بارزت أحداً إلا انتصفت منه . ولكن أخبروني بأشجع الناس ؟ قالوا لا نعلم .
فمما قال : أبو بكر أنه لما كان يوم بدر جعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشاً فقلنا : من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لئلا يهوي إليه أحد من المشركين ، فوالله ما دنى منا أحد إلا وأبو بكر شاهراً بالسيف على رأس رسول الله صلى ا لله عليه وسلم ما يُهوي إليه أحد ، إلا أهوى إليه ،
فهذا أشجع الناس .
فقال عليٌّ : ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذته قريش ، فهذا يجأه وهذا يتلتله ، وهم يقولون : أنت الذي جعل الآلهة إله واحداً ؟
قال والله ما دنى منا أحد إلا أبو بكر ، يضرب هذا ويجأ هذا ويتلتل هذا ، وهو يقول : ويلكم { أتقتلون رجلاً أن
يقول ربي الله }
ثم رفع عليٌّ بردة كانت عليه ، فبكى حتى اخضلت لحيته ، ثم قال : أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر ؟
فسكت القوم فقال لا تجيبوني ، فوالله لساعة من أبي بكر خير من مثل مؤمن آل فرعون . ذلك رجل كتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه " رواه البزار



 
أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعلم الصحابة

- قال شيخ الإسلام في التعليق على قول الرافضي ابن المطهر المعروف بـ ( العلامة الحلي ) عن علي رضي الله عنه :

(«الثالث: أنه كان أعلم الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -»).:إستنكار:

قال ابن تيمية :

( والجواب: أن أهل السنة يمنعون ذلك ويقولون ما اتفق عليه علماؤهم أن أعلم الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر ثم عمر وقد ذكر غير واحد الإجماع على أن أبا بكر اعلم الصحابة كلهم ودلائل ذلك مبسوطة في موضعها فانه لم يكن أحد يقضي ويخطب ويفتي بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أبو بكر - رضي الله عنه - ولم يشتبه على الناس شيء من أمر دينهم إلا فصله أبو بكر فانهم شكوا في موت النبي - صلى الله عليه وسلم - فبينه أبو بكر ثم شكوا في مدفنه فبينه ثم شكوا في قتال مانعي الزكاة فبينه أبو بكر وبين لهم النص في قوله تعالى: { لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ } وبين لهم أن عبدا خيره الله بين الدنيا والآخرة ، ونحو ذلك وفسر الكلالة فلم يختلفوا عليه.


وكان علي وغيره يروون عن أبي بكر كما في السنن عن علي قال كنت إذا سمعت من النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثا نفعني الله بما شاء أن ينفعني منه فإذا حدثني غيره استحلفته فإذا حلف لي صدقته حدثني أبو بكر- وصدق أبو بكر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من مسلم يذنب ذنبا ثم يتوضأ ويصلي ركعتين يستغفر الله تعالى إلا غفر له».


ولم يحفظ لأبي بكر فتيا تخالف نصًا... والصواب في الجد قول الصديق كما قد بينا ذلك في مصنف مفرد، وذكرنا فيه عشرة وجوه تدل على صحة قوله وجمهور الصحابة معه في الجد نحو بضعة عشر منهم والذين نقل عنهم خلافه كزيد وابن مسعود واضطربت أقوالهم اضطرابا يبين أن قوله هو الصواب دون قولهم.

وقد نقل غير واحد الإجماع على أن أبا بكر أعلم من علي منهم الإمام منصور بن عبد الجبار السمعاني المروزي أحد أئمة الشافعية وذكر في كتابه «تقويم الأدلة» الإجماع من علماء السنة أن أبا بكر أعلم من علي كيف وأبو بكر كان بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - يفتي ويأمر وينهى ويخطب كما كان يفعل ذلك إذا خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - -هو وإياه- يدعو الناس إلى الإسلام ولما هاجرا ويوم حنين وغير ذلك من المشاهد وهو ساكت يقره ولم تكن هذه المرتبة لغيره ) .


راجع : منهاج السنة النبوية (7/500- 502) ، انظر (5/496- 503 ، 513) ، (8/61) .

[size=+0][/size]
[size=+0]شجاعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه[/size]

[size=+0]- قال ابن تيمية موضحاً شجاعة الصديق رضي الله عنه أنها شجاعة القلب :[/size]

[size=+0]( وإذا كانت الشجاعة المطلوبة من الأئمة شجاعة القلب فلا ريب أن أبا بكر كان أشجع من عمر وعمر أشجع من عثمان وعلي وطلحة والزبير وهذا يعرفه من يعرف سيرهم وأخبارهم ، فإن أبا بكر رضي الله باشر الأهوال التي كان يباشرها النبي - صلى الله عليه وسلم - من أول الإسلام إلى آخره ولم يجبن ولم يحرج ولم يفشل وكان يقدم على المخاوف يقي النبي - صلى الله عليه وسلم - بنفسه يجاهد المشركين تارة بيده وتارة بلسانه وتارة بماله وهو في ذلك كله مقدم وكان يوم بدر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في العريش مع علمه بأن العدو يقصدون مكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ثابت القلب ربيط الجأش يظاهر النبي - صلى الله عليه وسلم - ويعاونه ولما قام النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو ربه ويستغيث ويقول: «اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذا العصابة لا تعبد اللهم اللهم....» جعل أبو بكر يقول له يا رسول الله [كفاك]مناشدتك ربك إنه سينجز لك ما وعدك وهذا يدل على كمال يقين الصديق وثقته بوعد الله وثباته وشجاعته شجاعة إيمانية زائدة على الشجاعة الطبيعية ) .[/size][size=+0]


- وقال أيضاً :

( والمقصود هنا أن أبا بكر كان أشجع الناس ولم يكن بعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - أشجع منه ولهذا لما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - ونزلت بالمسلمين أعظم نازلة نزلت بهم حتى أوهنت العقول وطيشت الألباب واضطربوا اضطراب الأرشية في الطوى البعيدة القعر فهذا ينكر موته وهذا قد أقعد وهذا قد دهش فلا يعرف من يمر عليه ومن يسلم عليه وهؤلاء يضجون بالبكاء وقد وقعوا في نسخه القيامة وكأنها قيامة صغرى مأخوذة من القيامة الكبرى وأكثر البوادي قد ارتدوا عن الدين وذلت كماتة فقام الصديق - رضي الله عنه - بقلب ثابت وفؤاد شجاع فلم يجزع ولم ينكل قد جمع له بين الصبر واليقين فأخبرهم بموت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن الله اختار له ما عنده وقال لهم: (من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } فكأن الناس لم يسمعوا هذه الآية حتى تلاها الصديق فلا تجد أحدا إلا وهو يتلوها ثم خطبهم فثبتهم وشجعهم. ) .


- وأوضح ابن تيمية أن قتال المرتدين من أعظم فضائل الصديق ، فقال :

( ومن أعظم فضائل أبي بكر عند الأمة -أولهم وآخرهم- أنه قاتل المرتدين ) .

وقال :

( والصديق - رضي الله عنه - هو الإمام في قتال المرتدين وهؤلاء مرتدون فالصديق وحزبه هم أعداؤه ) .

- وأوضح ابن تيمية أن من جهاد أبي بكر الجهاد بالمال، وأنه قد اشترى بماله سبعة من المعذبين في الله ، وأنه :

( وإنما أسلم أكابر الصحابة على يد أبي بكر ) .

وأن جهاده ( بماله ونفسه أعظم من جهاد غيره من الصحابة كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: «إن أمن الناس علينا في صحبته وذات يده أبو بكر. وقال: ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر» وأبو بكر كان مجاهدا بلسانه ويده وهو أول من دعا إلى الله وأول من أوذي في الله بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأول من دافع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان مشاركا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هجرته وجهاده حتى كان هو وحده معه في العريش يوم بدر ، قال أنس: (خطبنا أبو بكر - رضي الله عنه - وكنا كالثعالب فما زال يشجعنا حتى صرنا كالأسود) ) .

- ووضح أن إنفاق أبي بكر الصديق رضي الله عنه معونة على إقامة الإيمان فقال:

( إن إنفاق أبي بكر لم يكن نفقة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في طعامه وكسوته فإن الله قد أغنى رسوله عن مال الخلق أجمعين بل كان معونة له على إقامة الإيمان فكان إنفاقه فيما يحبه الله ورسوله لا نفقة على نفس الرسول فاشترى المعذبين مثل بلال وعامر بن فهيرة وزنيرة وجماعة ) .

( وفي المسند والترمذي وأبي داود حديث عمر قال عمر أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتصدق فوافق ذلك مالا عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما فجئت بنصف مالي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما أبقيت لأهلك؟» فقلت: مثله قال وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال: «ما أبقيت لأهلك» قال أبقيت لهم الله ورسوله فقلت: (( لا أسابقك إلى شيء أبدا )) فأبو بكر - رضي الله عنه - جاء بماله كله ومع هذا فلم يكن يأكل من أحد لا صدقة ولا صلة ولا نذرا بل كان يتجر ويأكل من كسبه... إلخ ) .


- قال ابن ابن تيمية بعد ذكر النصوص الدالة على إنفاق أبي بكر الصديق رضي الله عنه :

( فهذه النصوص الصحيحة المتواترة الصريحة تدل على أنه كان من أعظم الناس إنفاقا لماله فيما يرضي الله ورسوله ) .


راجع : منهاج السنة النبوية لابن تيمية .

وللحديث بقية !!:)
[/size]​
 
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال . قلت يا رسول الله : أيُُّ الناس أحب إليك قال : ( عائشة) فقلت من الرجال قال ( أبوها ) قلت ثم من قال ( عمر بن الخطاب )، [ فعد رجالاً ] . أخرجاه .





وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض ، فأما وزيراي من أهل السماء : فجبريل وميكائيل ، وأما وزيراي من أهل الأرض : فأبو بكر وعمر ( رواه الترمذي وحسنه )



وعن علي رضي الله عنه أنه قال : أيها الناس أخبروني من أشجع الناس ؟ قالوا : قلنا أنت يا أمير
المؤمنين قال أما إني ما بارزت أحداً إلا انتصفت منه . ولكن أخبروني بأشجع الناس ؟ قالوا لا نعلم .
فمما قال : أبو بكر أنه لما كان يوم بدر جعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشاً فقلنا : من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لئلا يهوي إليه أحد من المشركين ، فوالله ما دنى منا أحد إلا وأبو بكر شاهراً بالسيف على رأس رسول الله صلى ا لله عليه وسلم ما يُهوي إليه أحد ، إلا أهوى إليه ،
فهذا أشجع الناس .
فقال عليٌّ : ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذته قريش ، فهذا يجأه وهذا يتلتله ، وهم يقولون : أنت الذي جعل الآلهة إله واحداً ؟
قال والله ما دنى منا أحد إلا أبو بكر ، يضرب هذا ويجأ هذا ويتلتل هذا ، وهو يقول : ويلكم { أتقتلون رجلاً أن
يقول ربي الله }
ثم رفع عليٌّ بردة كانت عليه ، فبكى حتى اخضلت لحيته ، ثم قال : أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر ؟
فسكت القوم فقال لا تجيبوني ، فوالله لساعة من أبي بكر خير من مثل مؤمن آل فرعون . ذلك رجل كتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه " رواه البزار

بارك الله فيك أخي الفاضل / صريح حيل !!

وعلى كل حال :

من ( يتظاهر ) بمحبة علي بن أبي طالب وأهل البيت رضي الله عنهم وهو يطعن في أبي بكر الصديق فهو كذاب دجال هو بنفسه يعلم كذبه ودجله وأنه لا يحب علياًّ !!:)

فإن محبة علي رضي الله عنه وسائر أهل البيت رضي الله عنه لأبي بكر الصديق أشهر من أن تُذكر !!

ولا عزاء للدجالين !!:)
 

صريح حيل

عضو بلاتيني
بارك الله فيك أخي الفاضل / صريح حيل !!

وعلى كل حال :

من ( يتظاهر ) بمحبة علي رضي الله عنه وأهل البيت رضي الله عنهم وهو يطعن في أبي بكر الصديق فهو كذاب دجال هو بنفسه يعلم كذبه ودجله وأنه لا يحب علياًّ !!:)

فإن محبة علي رضي الله عنه وسائر أهل البيت رضي الله عنه لأبي بكر الصديق أشهر من أن تُذكر !!

ولا عزاء للدجالين !!:)

صدقت والله أخي الكريم
وبارك الله فيك :وردة::وردة::وردة:​
 

السلطاني

عضو مخضرم
بالنسبة لتسمية ( عليم قريش )...

فقد أتت من تسمية الملائكة له من خلال سيدنا جبريل عليه السلام...

وقد تميزّ رضي الله عنه عن بقية الصحابة ب 3 ألقاب....عظيمة وجليلة...منها...أن الحبيب المصطفى..صلى الله

عليه وسلم...سماّه عبدالله..بدلا..من عبدالكعبة وعتيق...

وكُنيّ ب أبو بكر....لأنه أول من بكّر بالإسلام...

ووصفه من خلال الله عز وجل بالصديق....




ذكرت تسمية ( عليم قريش ) في كتاب ( تحفة أهل التصديق ببعض فضائل أبي بكر الصديق )

للعلامة عبدالقادر بن جلال الدين...

قرأه وعلّق عليه الدكتور يحيى مراد _ دار الكتب العلمية _ بيروت ط1 2003




 
بالنسبة لتسمية ( عليم قريش )...

فقد أتت من تسمية الملائكة له من خلال سيدنا جبريل عليه السلام...

وقد تميزّ رضي الله عنه عن بقية الصحابة ب 3 ألقاب....عظيمة وجليلة...منها...أن الحبيب لمصطفى..صلى الله

عليه وسلم...سماّه عبدالله..بدلا..من عبدالكعبة وعتيق...

وكُنيّ ب أبو بكر....لأنه أول من بكّر بالإسلام...

ووصفه من خلال الله عز وجل بالصديق....




ذكرت تسمية ( عليم قريش ) في كتاب ( تحفة أهل التصديق ببعض فضائل أبي بكر الصديق )

للعلامة عبدالقادر بن جلال الدين...

قرأه وعلّق عليه الدكتور يحيى مراد _ دار الكتب العلمية _ بيروت ط1 2003

والله يا أبو نورة معلومة لأول مرة أقرأها ، والله أعلم بصحتها !!

وهي تلقيب الملائكة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه بـ ( عليم قريش ) !!

وكذلك تكنية أبي بكر بهذا الكنية ( أبو بكر ) ، لأنه أول من بكر في الإسلام !!

ولكن بالنسبة للقب ( عتيق ) فلا أعتقد أنه كان اسماً حتى يغيّره النبي عليه الصلاة والسلام ، وإنما كان لقباً له !!

وأظن هذا اللقب استمر حتى بعد الإسلام !!

وقد ورد في بعض المصادر أن اسم أبي بكر رضي الله عنه في الجاهلية هو عبد الكعبة !!

ولكن غيّره النبي عليه الصلاة والسلام إلى ( عبد الله ) كما تفضلت !!
 
عزيزنا بهباني اسمح لي بمداخلة وتعقيب على محاولتك الجريئة لتفسير هذة الاية وانا اعلم انها محاولة لنفي اي فضيلة تنسب للصديق من هذة الاية وهذا معتقدك ولك الحق بتبريرة والدفاع عنه مع العلم ان هذة الاية تنسب الفضل العظيم لهذا الرجل العظيم بحق

لن اخرج عن ثلاث نقاط وارجوا منك ان تتفكر بها جيدا وتتدبر وهي لن تخرج عن تفسيرك

1. على الرغم من ان صاحب الجنة المذكور بسورة الكهف لم يكن نبيا ولا مرسلا ولايمكن قياس صحبتة بصحبة خاتم المرسلين والرسل لكن لاباس كيف علمت ان صاحبة كافر؟!؟! اكيد بتقولي من القران ممتاز........لاحظ ان الله بكتابة حين يذكر قصة او خبرا للاوليين او المعاصرين للتنزيل ويكون من ضمنهم كافر او كفار يذكر ويبين ربنا بكتابة انه كافر او انه غير مؤمن وفي لااية لاتوجد اي اشارة واضحة بان من كان مع الرسول بالغار (وهو ابوبكر) كافرا او منافقا!! فهي على الاقل لو تتدبر قليلا تنفي الكفر والنفاق وسوء النية عن الصديق ..............يعني مو معقوله ربنا يبين ان صاحب الجنة اللي غير مرسل ولا نبي صاحبة كافر ولا يخبر عن ان صاحب خاتم المرسلين بالغار كافر ومنافق وسئ على الاقل محذرا!!



2. على حسب تفسيرك للمعية نقدر نقول انك تعتقد ايضا ان الله كان مع المشركين اللي كانوا يبحثون عن الرسول بالغار ليقتلوة ايضا!! انت ساويت بين معية الله اللي ذكرها الرسول لصاحبة ومع معية الله للكفار المشركين اللي كانوا يبحثون عنه لقتلة...............طيب اذا كان الله ايضا مع المشركين اللي كانوا يبحثون عن الرسول لقتلة لماذا يقول الرسول الاعظم لصاحبة ان الله معنا!؟؟!؟ اذا كانت المعيتيين متساويتيين؟؟ يعني ليش الرسول يخبر صاحبة بامر لديه ولدى المشركين الباحثين عنه لقتلة؟!؟؟! الرسول يقول ان الله معه ومع صاحبة بالغار ابوبكر وانت تقول ان الله ايضا مع المشركين (على حسب تفسيرك للمعية) فمن نصدق يا عزيزنا بهباني انت ام الرسول؟!؟!


3. من معتقدك الرسول معصوم عصمة مطلقة وانت تحاول ان تقول ان الرسول كان بحاجة لسكينة الله ان تنزل عليه بالغار؟؟!! طيب من قال لصاحبة لاتحزن ان الله معنا؟!؟! اليس الرسول؟ ومن كان حزينا؟!؟؟! اليس ابوبكر؟!؟! طيب من كان بحاجة للسكينة؟!؟!؟ الرجل الذي يقول لصاحبة برباطة جأش ومعنويات عالية وثقة لاتحزن ان الله معنا بكل ثقة ام صاحبة الذي اغتمه الحزن وظن ان المشركين سيرونهم؟!؟! فقط تدبر يا عزيزنا بهباني


لو كانت هذة الاية الوحيدة المذكورة بفاضئل الصديق والله لكفته!!


ودمتم

الفاضل الهواني،
صاحب الجنة كان ظالما لنفسه كافرا بانعم الله تعالى عليه حيث يقول:"وما أظن الساعة قائمة"، ويقول عن احدى جنتيه: "ما أظن أن تبيد هذه أبدا"، وبعد خراب الجنة قال: "يا ليتني لم أشرك بربي أحدا"،
ولم نقل ان صاحب الرسول صلى الله عليه وآله في الغار كافر، ولكن قلنا انه ليس من عظيم فضل في ذلك، فكونه كان هناك لا يعني انه حاز فضلا خاصا! بعكس من نزلت بحقه آية "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله" وبات على الفراش فداءً بنفسه لنفسه ونبيه صلى الله عليه وآله، فهو وان لم يكن هناك الا انه حاز فضلا وعلا بفدائيته وبطولته في سبيل الله! وقارن بين حزن ذاك وفدائية هذا!! ثم أطل التأمل وتعجب!! "وتسلم يا رسول الله؟" هذا هو المهم!!

والرسول ذكّر صاحبه في الغار ان الله معهم اي ان الله مطلع عليهم وان كل ما يقع عليهم فهو في عين الله فلا حاجة للجزع والخوف فالله سبحانه هو المتكفل باتمام نوره،

من خلال الآيات تبين ان سكينة الله دائما تنزل على الرسول صلى الله عليه وآله ويلحق به من معه من المؤمنين ان وجدوا، وهذه قاعدة قرآنية ولا تخضع للمزاج،



الفاضل أبوعمر،

قال السيد الطبطبائي في الميزان:

"قوله تعالى: «يحلفون بالله لكم ليرضوكم و الله و رسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين» قال في المجمع:، «الفرق بين الأحق و الأصلح أن الأحق قد يكون من غير صفات الفعل كقولك: زيد أحق بالمال، و الأصلح لا يقع هذا الموقع لأنه من صفات الفعل و تقول: الله أحق بأن يطاع و لا تقول أصلح».​
انتهى.

و السبب الأصلي فيه أن الصلاحية و الصلوح يحمل معنى الاستعداد و التهيؤ، و الحق يحمل معنى الثبوت و اللزوم، و الله سبحانه لا يتصف بشيء من معنى الاستعداد و القبول المستلزم لتأثير الغير فيه و تأثره عنه.

و قد حول الله الخطاب في الآية عن نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المؤمنين التفاتا و كأن الوجه فيه التلويح لهم بما يشتمل عليه قوله: «و الله و رسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين» من الحكم و هو أن من الواجب على كل مؤمن أن يرضي الله و رسوله، و لا يحاد الله و رسوله فإن فيه خزيا عظيما نار جهنم خالدا فيها.

و من أدب التوحيد في الآية ما في قوله: «أحق أن يرضوه» من إفراد الضمير و لم يقل: أحق أن يرضوهما صونا لمقامه تعالى من أن يعدل به أحد فإن أمثال هذه الحقوق و كذا الأوصاف التي يشاركه تعالى غيره من حيث الإطلاق و الإجراء، له تعالى بالذات و لنفسه و لغيره بالتبع أو بالعرض و من جهته كوجوب الإرضاء و التعظيم و الطاعة و غيرها، و كالاتصاف بالعلم و الحياة و الإحياء و الإماتة و غيرها.

و قد روعي نظير هذا الأدب في القرآن في موارد كثيرة فيما يشارك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غيره من الأمة من الشئون فأخرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من بينهم و أفرد بالذكركما في قوله: «يوم لا يخزي الله النبي و الذين آمنوا:» التحريم: - 8 و قوله: «فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين:» الفتح: - 26 و قوله: «آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون»: البقرة: - 285 و غير ذلك."​


فافراد لفظة "يرضوه" جائت صونا لمقام التوحيد، اما في ما يخص ذكر النبي صلى الله عليه وأله فانه يفرد ويلحق به من كان معه من المؤمنين، ولم يلحق به بالسكينة صلى الله عليه وآله احد في آية الغار،
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى