عبدالله الفلسطيني
عضو مخضرم
لقد سمعت من أحد أصدقائي فيما سبق يحدثني عن شخص كويتي تسبب بإسلام الملايين من الأفارقة ، وذلك حسب ما فهم هو من برنامج إذاعي أو جريدة ...
كانت هذه معلومة عامة في الذاكرة ، لا تحتوي أي تفاصيل أو معلومات عندي حتى كان يوم السبت الماضي على ما أظن كان هناك في قناة الجزيرة برنامج لقاء خاص مع الدكتور عبدالرحمن السميط ، الداعية الكويتي الذي اشتهر صنيعه بين الناس قبل أن يشتهر اسمه .
الحقيقة أدهشني إصراره المستميت ( بكل ما تحمله كلمة مستميت من معنى ) على عمل الخير ، هو قبل أن يذهب لنشر تعاليم الدين أو حماية المسلمين من حملات التنصير كان هدفه الأول معالجة وإطعام الجياع والمرضى والذين أصابتهم نوائب الدهر !
نعم هناك أناس فطروا على محبة نوع معين من الخير ، لكن قليل من يصدف أن يجتمع في قلبه حب الخير مع الهمة العالية التي تناطح السحاب ....
نعم ، هكذا هم أنصاف الرجال وأنصاف الامم وأنصاف الأخلاق و أنصاف الأديان وأنصاف المبادئ ، ولا عجب أن يكره أهل أوروبا كنيستهم كما كرهوا أنفسهم وحقدوا على ذواتهم .
يقول عبدالرحمن السميط كنوع من الإنصاف :
يقول ايضا :
أيعقل هذا ؟
أيحرم الإنسان من الطعام في أفريقيا وأهله لمجرد أنه رفض أن يدخل في دين الكنيسة واصر على دينه !!!!!!
أوصلت وحشية وقسوة القلوب إلى مداها الأقصى فصار الشيطان الرجيم أرحم من أتباع التوراة والإنجيل ؟
يا لهف نفسي !
اقراوا ما قال الدكتور عبدالرحمن السميط من ناحية أخرى ، واحكموا أي الفريقين خير مقاما :
انظروا إلى عدالة الرجل ( ابن بيئته ) و انظروا إلى حقارة الجهة الأخرى !
طبعا في اللقاء وضح الدكتور عبدالرحمن السميط مصادر المال من تبرعات الكويتيين والكويتيات أولا ومن خلال الأفارقة ومن الدول الخليجية والمنظمات الدولية ...الخ
أنا ما لفت نظري بغض النظر عن مجهوداته المشكورة والحميدة في إطعام الطعام والتعليم والصحة والرعاية التي بذلها هو وأسرته الكريمة والجمعيات الخيرية التابعة له هو كلمته هذه :
ما شاء الله ، اللهم زد وبارك .
ستة ملايين ونصف مليون أفريقي أسلموا بسبب هذا المجهود المبارك ، يا سبحان الله ، والعمل الصالح يرفعه .
اللهم تقبل من المحسنين .
الحقيقة فاجأني عبدالرحمن السميط بهمته وزوجته وأسرته في سبيل عمل الخير ونشر الدعوة في نفس الوقت ، أدهشني عمله الرائع كما أدهشني نتاج عمله الكبير ، أكثر من ستة ملايين مسلم طبعا ناهيك عن سبع محطات إذاعة -840 مدرسة - وثلاث جامعات (يدرس نصف مليون طالب ) .
كانت هذه معلومة عامة في الذاكرة ، لا تحتوي أي تفاصيل أو معلومات عندي حتى كان يوم السبت الماضي على ما أظن كان هناك في قناة الجزيرة برنامج لقاء خاص مع الدكتور عبدالرحمن السميط ، الداعية الكويتي الذي اشتهر صنيعه بين الناس قبل أن يشتهر اسمه .
الحقيقة أدهشني إصراره المستميت ( بكل ما تحمله كلمة مستميت من معنى ) على عمل الخير ، هو قبل أن يذهب لنشر تعاليم الدين أو حماية المسلمين من حملات التنصير كان هدفه الأول معالجة وإطعام الجياع والمرضى والذين أصابتهم نوائب الدهر !
عبد الرحمن السميط: كنا طلاب ثانوية وعندنا بالكويت يعني الواحد يلاقي الشيء اللي يعيش منه، فجمعنا من الأخوة الطلبة الآخرين الكويتيين اللي معانا بالمدرسة وبالمدارس الأخرى كل واحد عشرة دنانير واشترينا سيارة قديمة وكان أقصى أحلامنا نساعد فيها العمال المساكين اللي بالشارع بدل ما يجلسوا بالحر ينتظروا سيارة تأخذهم أو نجي إحنا نوصلهم..طبعا نوصلهم إلى مكانهم مجانا طبعا ولك شهر نجمع الفلوس علشان البنزين تصليحات السيارة
نعم هناك أناس فطروا على محبة نوع معين من الخير ، لكن قليل من يصدف أن يجتمع في قلبه حب الخير مع الهمة العالية التي تناطح السحاب ....
ذهبت إلى قرية من القرى وجدت فتاة عمرها 11 سنة تحمل طفلها وطبعا بدون زواج وكان أرجلها مثقبة ويطلع منها الصديد إخواننا أخصائيين العظام يعرفوا أن هذا في الأغلب هو التهاب نخاع العظم في الرجل، البنت هذه لو أخذت مضاد حيوي ربما ريال سعودي هناك كانت شفيت إذا ما أخذته من المؤكد أنها راح تموت لأنه راح ينتشر البكتريا في جسمها وتموت، فما أنسى هذه أبداً قصة ثانية شفت طفل ويسعل دم فاستغربت أنه فيه عندهم مستوصف قريب ولكن ما ودوه فرحت كلمت أبوه ليش ما تودوه قال والله هذا تابع للكنيسة والكنيسة لما تشوف واحد لابس طاقية تعرف أنه مسلم ترفض علاجه طبعا ما كنت أحلم أن إنسان له ضمير يرفض علاج إنسان محتاج بغض النظر إيش خلفيته.
نعم ، هكذا هم أنصاف الرجال وأنصاف الامم وأنصاف الأخلاق و أنصاف الأديان وأنصاف المبادئ ، ولا عجب أن يكره أهل أوروبا كنيستهم كما كرهوا أنفسهم وحقدوا على ذواتهم .
يقول عبدالرحمن السميط كنوع من الإنصاف :
أي نعم، قسيس آخر فرنسي في مالي حب يعطيني المشروع اللي عمله واللي حسب كلامه كان دفع من جيبه من جيب أسرته عشرة مليون دولار وقال أعطيك إياه قلت له ليش قال خايف أنا أموت وتيجي الكنيسة وتأخذه وتجبر الناس وكلهم مسلمين أن يتحولوا إلى دين المسيحية ما في شك أنا أعترف وأقر بوجود نوعيات طيبة ولكن هناك نوعيات أخرى غير ذلك ....
يقول ايضا :
رأيت في إثيوبيا عائلة جاءت تطلب معونة من منظمة مسيحية من شمال أميركا وأثناء المجاعة اللي صارت عام1983 فالشخص اللي كان يوزع شاب أميركي متحمس وعرف إن هذا اللي جاي إمام المسجد قال له غير دينك وأعطيك أكل رفض الإمام قال له طيب أنا أعرف أنك كذاب كذب عليا وقل لي أمام الناس إن أنا..تخليت عن الإسلام وقبلت المسيحية رفض قال أنا آسف ما أعطيك شيء علما بأن الأكل تبع منظمة الغذاء العالمية اللي إحنا كل الدول العربية تتبرع لها الحكومات.بعد ثلاث أشهر رحت إلى القرية كان أهل القرية قد هاجروا فرحت إلى بيت الإمام فتحت البيت وجدت الهيكل العظمي وهيكل زوجته وهيكل أولاده كانوا ميتين من أشهر.
أيعقل هذا ؟
أيحرم الإنسان من الطعام في أفريقيا وأهله لمجرد أنه رفض أن يدخل في دين الكنيسة واصر على دينه !!!!!!
أوصلت وحشية وقسوة القلوب إلى مداها الأقصى فصار الشيطان الرجيم أرحم من أتباع التوراة والإنجيل ؟
يا لهف نفسي !
اقراوا ما قال الدكتور عبدالرحمن السميط من ناحية أخرى ، واحكموا أي الفريقين خير مقاما :
أنا ما قمت بحملة مضادة أنا أعتقد أني حاولت أن أصلح بعض الأخطاء اللي كانت موجودة وما حاولت استغلال حاجة الإنسان أيا كان سواء كان مسلم أو غير مسلم أنا لما أوزع غذاء ما أفرق بين المسلم وغير المسلم كان المسيحيين يأتون يقولوا لي كيف تعطينا وتعرف عنا مسيحيين فأقول لهم هذا ما بطوله من عندي هذا ديني يأمرني بذلك ديني ذكر لي أن امرأة مومس عاهرة نزلت إلى بير شربت ماء لما طلعت فوق شافت كلب عطشان فقالت والله هذا أصابه مثل ما أصابني نزلت وملأت خفها بالماء أو حذائها بالماء وصعدت وسقت الكلب فغفر الله لها رغم أنها مومس فإذا كان الله غفر لمومس من أجل كلب فباب أولى إن الله سيغفر لي إذا أنا ساعدت إنسان مثلي مثله في الإنسانية من لحم ودم وعقل بغض النظر عن خلفيته، ما يوم من الأيام خلال ثمانية وعشرين سنة حاولت أن أساوم أحد على دينه مقابل المساعدات نهائيا وبالعكس بعض القرى كنا إحنا نساعدها من قبل لما يسلموا تقل المساعدات حتى لا يعتقدوا أن إحنا اشتريناهم بالمساعدات هذه فمدارسنا مفتوحة لكل الناس آبارنا مفتوحة لكل الناس أنا أعتقد اللي يصرون على مزج الدين بالمساعدة هما ناس خسرانين ورأيت هذا في أكثر من مكان.
انظروا إلى عدالة الرجل ( ابن بيئته ) و انظروا إلى حقارة الجهة الأخرى !
طبعا في اللقاء وضح الدكتور عبدالرحمن السميط مصادر المال من تبرعات الكويتيين والكويتيات أولا ومن خلال الأفارقة ومن الدول الخليجية والمنظمات الدولية ...الخ
أنا ما لفت نظري بغض النظر عن مجهوداته المشكورة والحميدة في إطعام الطعام والتعليم والصحة والرعاية التي بذلها هو وأسرته الكريمة والجمعيات الخيرية التابعة له هو كلمته هذه :
اسلم في المناطق اللي إحنا نعمل فيها ما يقارب من ستة ونصف مليون شخص.
ما شاء الله ، اللهم زد وبارك .
ستة ملايين ونصف مليون أفريقي أسلموا بسبب هذا المجهود المبارك ، يا سبحان الله ، والعمل الصالح يرفعه .
اللهم تقبل من المحسنين .
الحقيقة فاجأني عبدالرحمن السميط بهمته وزوجته وأسرته في سبيل عمل الخير ونشر الدعوة في نفس الوقت ، أدهشني عمله الرائع كما أدهشني نتاج عمله الكبير ، أكثر من ستة ملايين مسلم طبعا ناهيك عن سبع محطات إذاعة -840 مدرسة - وثلاث جامعات (يدرس نصف مليون طالب ) .