آخر موضوع كتبته في الشبكة الليبرالية تحدثت فيه عن وجود نوع واحد من البشر لازال متواجدا حتى الساعة على وجه الأرض خلافا لباقي المخلوقات والتي يتواجد منها أصنافا مصنفة إن لم تكن بالعشرات أو بالمئات فهي بالآلاف بل بالملايين ، فالحشرات على سبيل المثال ، ملايين الأصناف من الحشرات متواجد على وجه الأرض ، ولكل صنف ملايين الأصناف ، الفراشات على سبيل المثال ، أشكال وأصناف لا تعد ولا تحصى من تلك المخلوقات ، بالإضافة الى الحشرات هناك الطيور ، ولنأخذ على سبيل المثال : الدجاج ، فالدجاج أنواع وأصناف ، منها الدجاج المنزلي ، ومنها الطاووس ، ومنها الحبشي ( الديك الرومي ) وأيضا الدجاج البري والغير مستأنس ، وأيضا الحيوانات ، أصناف وأشكال تشترك في التصنيف والفؤوية وبعض الصفات ولكن تختلف في الأشكال والألوان والأحجام .
جميع المخلوقات تشترك بميزة التعدد الشكلي والنوعي ، فيما عدى الإنسان والذي تميز بمميزات انفرد عنها عن باقي المخلوقات وهي ميزة ( النوع والشكل الواحد ) ، بالرغم من ادعاء آخرون بوجود أنواع أخرى من البشر تختلف عننا ولكنها ( انقرضت ) كما يدعون ، وبالرغم من غفلتهم أن هذه الـ ( أصناف ) من البشر والذين انقرضوا هم مجرد بداؤيون عاشوا في فترة محدده قد تأثرت أشكالهم مع البيئة المحيطة بهم في ذلك الوقت ولكنهم في الأخير مجرد ( بشر بدائيين ) ولا يختلفون عنا شكلا ولا صنفا ولا نوعا ، ومجرد تسميتهم بأسماء مختلفة لا تعني أنهم مختلفون عنا بأي صفة سوى البدائية والتحضر .
فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يشترك بصفات محدده مثل ( انتصاب القامة والقدرة على النطق ووضعية الإبهام ) ، وتلك الخصائص هي التي جعلت الإنسان المخلوق الوحيد والقادر على بناء حضارة ، ولولا تلك الصفات لما كان الإنسان إنسانا ، بل أحد أنواع الحيوان ، ولو كانت لأي مخلوق آخر غير الإنسان القدرة على بناء حضارة عن طريق وجود صفات معينة سواء مشابهة لصفات الإنسان أو صفات أخرى لكان الإنسان يصارع في وجوده على الأرض مع مخلوقات أخرى غير بني البشر ، قد تكون نوعا من أنواع الحيوانات أو ربما مخلوقات أخرى سوف يتم إطلاق تسمية عليها في حال وجودها .
ولكن .. وبما أنه لم توجد أي مخلوقات أخرى قادرة على بناء حضارة ، وتفرد البشر على القدرة على بناء الحضارات ، فهذا هو الدليل على صحة نظرية ( الخلق الذكي ) وبطلان نظرية الطبيعة ، فمثلما استطاعت الطبيعة أن تنتج مخلوقات مختلفة ذات صنف واحد ، وعجزت عن انتاج مخلوق قادر على بناء حضارة ، فهذا يدل على عجز الطبيعة وأننا لسنا أبناء الطبيعة كما يدعي الآخرون ، بل أننا بشر قد خلقتنا قوى عظمى ذكية وهذه القوى العظمى هي :
القدرة الإلهية
جميع المخلوقات تشترك بميزة التعدد الشكلي والنوعي ، فيما عدى الإنسان والذي تميز بمميزات انفرد عنها عن باقي المخلوقات وهي ميزة ( النوع والشكل الواحد ) ، بالرغم من ادعاء آخرون بوجود أنواع أخرى من البشر تختلف عننا ولكنها ( انقرضت ) كما يدعون ، وبالرغم من غفلتهم أن هذه الـ ( أصناف ) من البشر والذين انقرضوا هم مجرد بداؤيون عاشوا في فترة محدده قد تأثرت أشكالهم مع البيئة المحيطة بهم في ذلك الوقت ولكنهم في الأخير مجرد ( بشر بدائيين ) ولا يختلفون عنا شكلا ولا صنفا ولا نوعا ، ومجرد تسميتهم بأسماء مختلفة لا تعني أنهم مختلفون عنا بأي صفة سوى البدائية والتحضر .
فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يشترك بصفات محدده مثل ( انتصاب القامة والقدرة على النطق ووضعية الإبهام ) ، وتلك الخصائص هي التي جعلت الإنسان المخلوق الوحيد والقادر على بناء حضارة ، ولولا تلك الصفات لما كان الإنسان إنسانا ، بل أحد أنواع الحيوان ، ولو كانت لأي مخلوق آخر غير الإنسان القدرة على بناء حضارة عن طريق وجود صفات معينة سواء مشابهة لصفات الإنسان أو صفات أخرى لكان الإنسان يصارع في وجوده على الأرض مع مخلوقات أخرى غير بني البشر ، قد تكون نوعا من أنواع الحيوانات أو ربما مخلوقات أخرى سوف يتم إطلاق تسمية عليها في حال وجودها .
ولكن .. وبما أنه لم توجد أي مخلوقات أخرى قادرة على بناء حضارة ، وتفرد البشر على القدرة على بناء الحضارات ، فهذا هو الدليل على صحة نظرية ( الخلق الذكي ) وبطلان نظرية الطبيعة ، فمثلما استطاعت الطبيعة أن تنتج مخلوقات مختلفة ذات صنف واحد ، وعجزت عن انتاج مخلوق قادر على بناء حضارة ، فهذا يدل على عجز الطبيعة وأننا لسنا أبناء الطبيعة كما يدعي الآخرون ، بل أننا بشر قد خلقتنا قوى عظمى ذكية وهذه القوى العظمى هي :
القدرة الإلهية