يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتواه حول حكم المنتحر
المنتحر والعياذ بالله قتل نفسه عمداً بغير حق وانتحاره من سفاهته لأنه بانتحاره يظن أنه يتخلص مما هو فيه من المحنة والضيق لكنه يتخلص إلى شئٍ أضيق وأشد محنة فهو كالمستجير من الرمضاء بالنار وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (أن من قتل نفسه بشيء فإنه يعذب به في نار جهنم خالداً مخلداً أبداً فيها) والعياذ بالله من قتل نفسه بحديدة فهو في جهنم ينحر نفسه بهذه الحديدة وكذلك أيضاً من تحسى سماً حتى مات فإنه يتحساه في نار جهنم من تردى من جبل أو من أسقط نفسه من جدار فإنه يفعل به ذلك في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً فالانتحار ليس فيه فكٌ من مشكلة ولا إزالة للغم ولا للهم بل فيه زيادة في السوء على المنتحر وإذا انتحر إنسان فإنه إذا كان مسلماً يصلى عليه فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه لكن إذا رأى أمير القبيلة أو قاضي البلد أو الكبير في البلد الذي له قيمته في المجتمع أن لا يصلي عليه فإن ذلك خير لأن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجلٍ قتل نفسه بمشاقص فلم يصل عليه أما غيره من الناس فيصلون عليه ويدعون له بالرحمة لأنه لا يكون مرتداً بانتحاره ولكنه فعل كبيرةً عظيمةً من الذنوب نسأل الله العافية والخلاصة أن المنتحر يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين إذا كان مسلماً ولكن إذا رأى كبير القوم أن لا يصلي عليه ردعاً لغيره فهذا حسن اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
اخي العزيز
لامحالة بان لانتحار حاله منهي عنها ولعل المسلم يعاقب عليه يوم القيامه
ولكني اعتقد ا بان محماس ابتلي في ماله ولعل السجن خيم على مخيلته وبات لا ينام ليله ويكون مهموما في نهاره
وبالكويتي قالو ( الدين عماة عين )
واعتقد انه دخل ( في حالة مرضيه وهي حالة اكتئاب شديد ) وفقد السيطره على نفسه لاحقا بان خيل له بان العلاج هو الانتحار
هذا الامر علمه عند الله سبحانه
ولكن الاكيد ان ان الله يثيب الصابرون اجرا عظيما
فنداء الى كافة من ابتلي بالصبر حتى يوفى الله اجوركم بغير حساب
ونداء الى كل ميسور بان يفك كرب اخوانه المسلمين وينقذوا أسر من الضياع