بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
وبعد:
الكثير من يشنع على الصوفية في قولهم رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقظة فما المانع إن كان رؤية الله يقظة صحيحة عند أحد مراجع الحزب السلفي..!!!
هذا ابن تيمية يقول بجواز رؤية العارفين بالله تعالى ( أي الصوفية ) رؤية الله تعالى يقظة وهذا الكلام موجود في مجموع الفتاوى ( 5/ 251 - 252 ) يقول ما نصه:
"ومن رأى الله عز وجل في المنام فإنه يراه في صورة من الصور بحسب حال الرائي، إن كان صالحاً رآه في صورة حسنة؛ ولهذا رآه النبي صلى الله عليه وسلّم في أحسن صورة.
والمشاهدات الَّتي قد تحصل لبعض العارفين في اليقظة كقول ابن عمر لابن الزبير لما خطب إليه ابنته في الطواف: أتحدثني في النساء ونحن نتراءى الله عزَّ وجل في طوافنا؟! وأمثال ذلك، إنما يتعلق بالمثال العلمي المشهود، لكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلّم لربه فيها كلام ليس هذا موضعه؛ فإن ابن عباس قال: رآه بفؤاده مرتين. فالنبي صلى الله عليه وسلّم مخصوص بما لم يشركه فيه غيره.
وهذا المثال العلمي يتنوع في القلوب بحسب المعرفة بالله والمحبة له تنوعاً لا ينحصر؛ بل الخلق في إيمانهم «بالله» و «كتابه» و «رسوله» متنوعون، فلكل منهم في قلبه للكتاب والرسول مثال علمي بحسب معرفته مع اشتراكهم في الإيمان بالله وبكتابه وبرسوله ـ فهم متنوعون في ذلك متفاضلون. " اهـ
هذا كلام أحد المراجع للحزب السلفي فما قولهم في جواز رؤية الله تعالى يقظة مما تحصل لهم المشاهدات التي تحصل لبعض العارفين؟!!
وبعد:
الكثير من يشنع على الصوفية في قولهم رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقظة فما المانع إن كان رؤية الله يقظة صحيحة عند أحد مراجع الحزب السلفي..!!!
هذا ابن تيمية يقول بجواز رؤية العارفين بالله تعالى ( أي الصوفية ) رؤية الله تعالى يقظة وهذا الكلام موجود في مجموع الفتاوى ( 5/ 251 - 252 ) يقول ما نصه:
"ومن رأى الله عز وجل في المنام فإنه يراه في صورة من الصور بحسب حال الرائي، إن كان صالحاً رآه في صورة حسنة؛ ولهذا رآه النبي صلى الله عليه وسلّم في أحسن صورة.
والمشاهدات الَّتي قد تحصل لبعض العارفين في اليقظة كقول ابن عمر لابن الزبير لما خطب إليه ابنته في الطواف: أتحدثني في النساء ونحن نتراءى الله عزَّ وجل في طوافنا؟! وأمثال ذلك، إنما يتعلق بالمثال العلمي المشهود، لكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلّم لربه فيها كلام ليس هذا موضعه؛ فإن ابن عباس قال: رآه بفؤاده مرتين. فالنبي صلى الله عليه وسلّم مخصوص بما لم يشركه فيه غيره.
وهذا المثال العلمي يتنوع في القلوب بحسب المعرفة بالله والمحبة له تنوعاً لا ينحصر؛ بل الخلق في إيمانهم «بالله» و «كتابه» و «رسوله» متنوعون، فلكل منهم في قلبه للكتاب والرسول مثال علمي بحسب معرفته مع اشتراكهم في الإيمان بالله وبكتابه وبرسوله ـ فهم متنوعون في ذلك متفاضلون. " اهـ
هذا كلام أحد المراجع للحزب السلفي فما قولهم في جواز رؤية الله تعالى يقظة مما تحصل لهم المشاهدات التي تحصل لبعض العارفين؟!!