بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
وبعد:
ابو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي السجستاني المجسم المتوفى سنة 280 من الهجرة صاحب عقيدة استقرار الله تعالى على ظهر بعوضة كما ينقل عنه ابن تيمية في كتابه " بيان تلبيس الجهمية أو نقض أساس التقديس " 568.
فهذا الرجل ليس صاحب السنن الإمام الدارمي السني السلفي الحقيقي وهو عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي المتوفى سنة 255 من الهجرة.
والعلماء ذموا كتابه وكتبه في الرد على الجهمية أو على بشر المريسي ما حواه من طامات:
يقول الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر ما نصه:
( وفي خامس عشرى المحرم قرئ على المحدث جمال الدين عبد الله ابن الشرائحي بالجامع كتاب الرد على الجهمية لعثمان الدارمي فحضر عندهم زين الدين عمر الكفيري فأنكر عليهم وشنع وأخذ نسخة من الكتاب وذهب بها إلى القاضي المالكي فطلب القارئ وهو إبراهيم الملكاوي فأغلظ له ثم طلب ابن الشرائحي فآذاه بالقول وأمر به إلى السجن وقطع نسخه ابن الشرائحي ثم طلب القاري ثانياً فتغيب ثم أحضره فسأله عن عقيدته فقال : الإيمان بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانزعج القاضي لذلك وأمر بتعزيره فعزر وضرب وطيف به، ثم طلبه بعد جمعة وكان بلغه عنه كلام أغضبه فضربه ثانياً ونادى عليه وحكم بسجنه شهراً) .
هذا فقط رد على المتبحر في ثنائه على هذا المجسم الضال أبو سعيد عثمان الدارمي.
وبه نستعين
وبعد:
ابو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي السجستاني المجسم المتوفى سنة 280 من الهجرة صاحب عقيدة استقرار الله تعالى على ظهر بعوضة كما ينقل عنه ابن تيمية في كتابه " بيان تلبيس الجهمية أو نقض أساس التقديس " 568.
فهذا الرجل ليس صاحب السنن الإمام الدارمي السني السلفي الحقيقي وهو عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي المتوفى سنة 255 من الهجرة.
والعلماء ذموا كتابه وكتبه في الرد على الجهمية أو على بشر المريسي ما حواه من طامات:
يقول الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر ما نصه:
( وفي خامس عشرى المحرم قرئ على المحدث جمال الدين عبد الله ابن الشرائحي بالجامع كتاب الرد على الجهمية لعثمان الدارمي فحضر عندهم زين الدين عمر الكفيري فأنكر عليهم وشنع وأخذ نسخة من الكتاب وذهب بها إلى القاضي المالكي فطلب القارئ وهو إبراهيم الملكاوي فأغلظ له ثم طلب ابن الشرائحي فآذاه بالقول وأمر به إلى السجن وقطع نسخه ابن الشرائحي ثم طلب القاري ثانياً فتغيب ثم أحضره فسأله عن عقيدته فقال : الإيمان بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانزعج القاضي لذلك وأمر بتعزيره فعزر وضرب وطيف به، ثم طلبه بعد جمعة وكان بلغه عنه كلام أغضبه فضربه ثانياً ونادى عليه وحكم بسجنه شهراً) .
هذا فقط رد على المتبحر في ثنائه على هذا المجسم الضال أبو سعيد عثمان الدارمي.