لمياء الحالمة
عضو فعال
بفيلم "قاتل مقتلش حد" للفنان عادل إمام وآثار الحكيم, والتي تدور احداثه حول موظف بشركة تأمين يكتشف بأنه مصاب بورم خبيث بالمخ لا علاج له, ولكي يضمن مستقبل إبنه الوحيد من بعده, فإنه يلجأ للإتفاق مع إمرأة تدور حولها الشكوك بمقتل زوجها بغية الحصول على مبلغ بوليصة التأمين, متحملا هو هذه التهمة, تهمة القتل بدلا عنها, مقابل مبلغ من المال.
تسير الأمور وفق ما خطط لها عادل, ويُصدر عليه حكم بالإعدام شنقا, ولكن, وبيوم تنفيذ الحكم يأتي الدكتور الذي كان عالما بحالة عادل المرضية, ويطالب بوقف التنفيذ لعدم قانونية أو جواز إعدام متهم وهو مريض إلا بعد أن يشفى من المرض, طبقا للقوانين المعمول بها بجميع الدول.
يتم تحويل عادل للمستشفي لكي تجرى له العملية الجراحية لاستئصال الورم, وبالرغم من خطورة العملية ونتائجها الغير مضمونة, إلا إنها تتم بنجاح, ويفرح عادل, ولكن فرحته لا تكتمل حينما تتم جدولة حكم الإعدام الصادر بحقه مرة أخري, ويُصدَم وتنتابه حالة هستيرية, فيبدأ بالصراخ متراجعا عن التهمة التي ألصقها بنفسه, قائلا: 0
هوة انتو كنتو بتعالجوني عشان تموتوني ؟
________________________________________
تذكرت هذا الفيلم بالامس وأنا أستمع لتفاهات أحد المحللين العرب, وما أكثرهم, بإذاعة البي بي سي العربية, معترضا على حكم الإعدام الذي تم بأحد جلاوزة النظام العراقي البائد, كون هذا المجرم مصاب بالسرطان, ولم يكن من المفترض أن يُعدَم.
تسير الأمور وفق ما خطط لها عادل, ويُصدر عليه حكم بالإعدام شنقا, ولكن, وبيوم تنفيذ الحكم يأتي الدكتور الذي كان عالما بحالة عادل المرضية, ويطالب بوقف التنفيذ لعدم قانونية أو جواز إعدام متهم وهو مريض إلا بعد أن يشفى من المرض, طبقا للقوانين المعمول بها بجميع الدول.
يتم تحويل عادل للمستشفي لكي تجرى له العملية الجراحية لاستئصال الورم, وبالرغم من خطورة العملية ونتائجها الغير مضمونة, إلا إنها تتم بنجاح, ويفرح عادل, ولكن فرحته لا تكتمل حينما تتم جدولة حكم الإعدام الصادر بحقه مرة أخري, ويُصدَم وتنتابه حالة هستيرية, فيبدأ بالصراخ متراجعا عن التهمة التي ألصقها بنفسه, قائلا: 0
هوة انتو كنتو بتعالجوني عشان تموتوني ؟
________________________________________
تذكرت هذا الفيلم بالامس وأنا أستمع لتفاهات أحد المحللين العرب, وما أكثرهم, بإذاعة البي بي سي العربية, معترضا على حكم الإعدام الذي تم بأحد جلاوزة النظام العراقي البائد, كون هذا المجرم مصاب بالسرطان, ولم يكن من المفترض أن يُعدَم.