جامعة تمام يا افندم
كتب حسن العيسى :
ارادت ادارة الجامعة ان تكون ملكة اكثر من الملوك، فرمت أرواب الفكر والثقافة والحرية ولبست بدلات العسكر ووضعت التيجان والنجوم على أكتافها، عذرها اقبح من ذنبها، تحججت برغبتها بعدم تسييس الحرم الجامعي وكان قرارها بمنع الندوات السياسية ينضح سياسة مداهنة وتملق للسلطة التنفيذية ولية أمرها.
الجامعة ليست مدرسة لتلقين ابجديات دراسية عفا عليها الزمن، كما هو حال واقع الجامعة المزري، وانما يفترض ان تكون شعلة لحرية الفكر ومنارة المجتمع للثقافة الجادة، وكان قرارها بمنع الندوات في ايام الانتخابات وصمة مخجلة على جبين روضة الكويت، فهي لم تقدم غير شهادة موثقة بأنها ادارة بيروقراطية رسمية من ادارات الدولة المتحجرة. لادارة الجامعة اولوياتها اليوم، فقد كان مديرها عين الرقابة والوصاية على تنفيذ قانون منع الاختلاط بكافتيريا كلية الطب، وهي لم تمارس في قرار منع الندوات غير دورها الحكومي المفروض عليها، وهو دور رجل الشرطة الذي ليس عليه غير تنفيذ اوامر الرؤساء من دون نقاش..!وفق الله جامعة تمام يا افندم.
حسن العيسى
كتب حسن العيسى :
ارادت ادارة الجامعة ان تكون ملكة اكثر من الملوك، فرمت أرواب الفكر والثقافة والحرية ولبست بدلات العسكر ووضعت التيجان والنجوم على أكتافها، عذرها اقبح من ذنبها، تحججت برغبتها بعدم تسييس الحرم الجامعي وكان قرارها بمنع الندوات السياسية ينضح سياسة مداهنة وتملق للسلطة التنفيذية ولية أمرها.
الجامعة ليست مدرسة لتلقين ابجديات دراسية عفا عليها الزمن، كما هو حال واقع الجامعة المزري، وانما يفترض ان تكون شعلة لحرية الفكر ومنارة المجتمع للثقافة الجادة، وكان قرارها بمنع الندوات في ايام الانتخابات وصمة مخجلة على جبين روضة الكويت، فهي لم تقدم غير شهادة موثقة بأنها ادارة بيروقراطية رسمية من ادارات الدولة المتحجرة. لادارة الجامعة اولوياتها اليوم، فقد كان مديرها عين الرقابة والوصاية على تنفيذ قانون منع الاختلاط بكافتيريا كلية الطب، وهي لم تمارس في قرار منع الندوات غير دورها الحكومي المفروض عليها، وهو دور رجل الشرطة الذي ليس عليه غير تنفيذ اوامر الرؤساء من دون نقاش..!وفق الله جامعة تمام يا افندم.
حسن العيسى