بالامس تلقيت اخبار العيد من هنا وهناك...تناثرت امامي على الطريق زهور حمراء بلون العيد
تلونت وجوه الناس بالاحمر اصطفوا بمختلف الاعمار امام بوتيكات الهدايا تجمعهم الحيره ممزوجه
بحماسة لقيا حبيب طال انتظاره ... مبتسمين يملأ عيونهم بريق لامعقول ...بريق يشبه لحظة
لقاء الحبيب المتلهف لالقاء قصيدة حب على مسامع حبيبته لاول مرة... لاعينهم لون تجمعت
فيه الوان قوس قزح فاصبحت تقطر فرحا وبهجه...كنت في حينها اقطع المسافه بيني وبينك... لم
اجد لقدمي مكانا ضاعت خطواتي بين بقايا الحب المتناثر على قارعة الطريق لم اجد سوى ظلي
الطويل وحيدا هناك بين كومة من ورود عيد الحب ...... انحنيت لالتقط ورده فوجدت نفسي التقط
بقاياعمر مضى لم يكن فيه غير ورود العزاء وورود المشافي.....
انتظرت اتامل السماء لربما تهبط انت او تلقي لي وردتي من اعلى ...
انتظرت وردتي ولم تاتي.... ولم تمطر السماء زهورا كما توقعت....
انا غاضبه ... ليس لاني لم احصل على حصتي من ورود العيد ...
انا غاضبه لاني أجلت كبريائي وانتظرتك.. ولاني تأخرت كثيرا في اتخاذ قراري التالي :
انا لن اكون لك وحتى أمعن في إيلامك لن اكون لسواك ايضا.....
book مساء الاربعاء 14/2/2007